
"سهرة الإبداع" في معرض الفيوم للكتاب.. عرض مسرحي يتجاوز الخشبة ويحتفي بالوطن
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وضمن فعاليات معرض الفيوم للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.
وتميز العرض بتجاوز الشكل التقليدي للمسرح، حيث خرج الفنانون من إطار الخشبة إلى قلب الجمهور، في تجربة تفاعلية فريدة كسرت الحاجز النفسي بين المؤدي والمتلقي، وجعلت الحضور جزءًا حيويًا من العرض ذاته.
وقد اتسم الأداء بالتركيز على مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء، ما انعكس في تجاوب الجمهور وتفاعله، خاصة من جانب الأطفال الذين صعدوا عفويًا إلى المسرح، مرددين النشيد الوطني ومجموعة من الأغاني الوطنية، في مشهد عبّر عن صدق المشاركة وعمق التأثر.
واختتمت الليلة بمشهد مؤثر، حين التف الفنانون والأطفال معًا في أداء جماعي احتفالي بأغاني الوطن، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والانتماء.
شارك في العرض الفنانون: جيهان رجب، صلاح حسن، عصام يوسف، إميل ألفونس، محمد شلبي، مارينا عماد، فيما تألق الفنان والمخرج المسرحي محمود عبد المعطي، الذي لعب دورًا محوريًا في إدارة العرض وأداء أدواره بمهارة لافتة، مما جعل الأمسية تجربة فنية وثقافية لا تُنسى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
"إحدى عشر حكاية".. أنيس الرافعي يكشف أسرار المدينة الساحرة في مجموعة قصصية جديدة بهيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية الجديدة "إحدى عشر حكاية من مراكش" للكاتب المغربي أنيس الرافعي، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "الإبداع العربي". في هذه المجموعة، ينسج أنيس الرافعي عالماً قصصياً فريداً، يجمع بين الواقعي والمتخيل، والحاضر والماضي، مستدعياً شخصيات حقيقية من التاريخ والأدب، ليعيد تشكيلها في إطار حكائي فانتازي يدور في فضاء مدينة مراكش، ويستعرض الكاتب ملامح المدينة الأكثر إدهاشاً وغموضاً، كاشفاً أسرارها عبر قصص تتقاطع فيها الحيوات والتجارب والرؤى. تنطلق القصص من قلب المدينة، من ساحة جامع الفناء، حيث يلاحق الرافعي آثار الكاتب بورخيس في زيارته لمولاي الحسن، ويسرد حكاية الحكواتي يوسف ولد هنية بعد عثوره مصادفة على كتالوج أعمال الفنان عباس صلادي، ويتتبع المسارات المترددة لخوان جويتسولو، ويبحر عبر الأطلسي برفقة جورج أورويل، كل قصة في المجموعة تفتح نافذة على وجه مختلف لمراكش، حيث تختفي الحدود بين الحقيقة والخيال، وتتحول الحكايات إلى مرآة تعكس سحر المدينة وتعدد وجوهها. أنيس الرافعي، كاتب مغربي متخصص في فن القصة القصيرة، ويعد من أبرز وجوه التجريب الأدبي في العالم العربي، وله اهتمام خاص بتقاطع السرد مع الفنون الموازية. صدر له أكثر من 30 كتابًا، ونال عدداً من الجوائز المرموقة، منها جائزة ناجي نعمان (2008)، وجائزة "جو تنبيرج" الدولية (2013)، وجائزة "أكيودي" الصينية (2014)، والجائزة الكبرى لشبكة القراءة في المغرب (2022)، وأخيرًا جائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة بالكويت (2023). وقد تُرجمت أعماله إلى عدة لغات منها الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية، الفارسية، اليابانية، والبرتغالية، مما يعكس مكانته المتميزة على خارطة السرد العربي والعالمي.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
هيئة الكتاب توثق سيرة وأعمال سيد درويش في إصدار جديد "موسيقار الشعب"
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "سيد درويش.. موسيقار الشعب"، من تأليف معتز محسن عزت، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "عقول" المعنية بتوثيق سير وأعمال رموز الثقافة والفن في مصر. يتناول الكتاب، الواقع في أربعة فصول، السيرة الذاتية والفنية للموسيقار الراحل سيد درويش، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الموسيقى العربية. ويُعد الفصل الأول من الكتاب هو الأطول والأكثر حيوية، إذ يسلط الضوء على مشوار سيد درويش من ميلاده في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بالإسكندرية، حتى وفاته المبكرة في أوائل الثلاثينيات من عمره. ويركز الكتاب على النشأة المبكرة لدرويش، وعلاقته الوطيدة بوالده "المعلم درويش البحر"، الذي ألحقه بكتاب سيدي أحمد الخياش، حيث أتم حفظ القرآن الكريم، ما منحه قدرة متميزة على التذوق الموسيقي والتجويد الصوتي منذ الصغر. كما توضح فصول الكتاب كيف ساهمت الأمسيات الشعبية وجلسات المقاهي السياسية في تكوين وعيه الوطني، حيث كان يصغي باهتمام لأحاديث والده وأصدقائه حول الاحتلال البريطاني والأحداث الجارية في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، والزعيم مصطفى كامل. أما باقي الفصول، فتتناول أعمال سيد درويش الغنائية والمسرحية بشكل تفصيلي وموثق، مما يجعل الكتاب مرجعًا ثمينًا للباحثين والدارسين في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون بشكل عام، إلى جانب كونه مادة ثرية تستحق التأمل من القارئ العادي. ويُبرز الكتاب كيف تحوّل سيد درويش إلى "صوت الشعب"، معبرًا عن طموحاته وآلامه، ومجددًا في الشكل والمضمون الفني، ليخلد اسمه كواحد من أعمدة الفن المصري الأصيل.


صدى البلد
منذ 4 أيام
- صدى البلد
ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
يواصل فرع ثقافة الفيوم، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأطفال والنشء في إطار برامج وزارة الثقافة للاستفادة من العطلة الصيفية في تقديم أنشطة تثقيفية متنوعة. ونظم قسم المواهب بالفرع ورشة أدبية ضمن نادي أدب الطفل، بالتعاون مع إدارة غرب الفيوم التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، استهدفت تدريب الأطفال على كتابة القصة والشعر وتنمية مهارات الإلقاء والخطابة والتمثيل والغناء. شارك في الورشة الشاعران محمد راضي وإسلام عادل، حيث قدما شرحا مبسطا عن الفنون المختلفة، مع توضيح الفارق بين الخطابة والإلقاء، وفتحا باب التجريب العملي أمام المشاركين لاكتشاف مواهبهم في المجالات الأدبية والفنية. وفي سياق برامج التوعية المجتمعية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، نظمت مكتبة منيا الحيط محاضرة بعنوان 'الخصائص السكانية وأثرها على البيئة'، ألقاها مصطفى محمد، مدير المكتبة، حيث تناول مفهوم الزيادة السكانية وانعكاساتها على الموارد والخدمات، مشيرا إلى أن تزايد أعداد السكان بشكل غير متوازن مع الموارد المتاحة يؤدي إلى ضغط اقتصادي واجتماعي كبير. كما شهدت مكتبة الشواشنة لقاء تثقيفيا في المناسبة نفسها، ألقتها أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، تناولت فيه موضوعات متعددة مثل الهجرة، المناخ، الصحة الإنجابية، والمساواة، مؤكدة أن النمو السكاني إذا ما تم توجيهه بشكل سليم، قد يسهم في تعزيز رأس المال البشري ودفع الابتكار والتنمية المستدامة. وضمن البرنامج الصيفي لفرع ثقافة الفيوم بإدارة ياسمين ضياء، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، استأنفت مكتبة مطرطارس فعاليات ورشة تدريب على التفصيل وتعليم الأطفال المبادئ الأساسية للخياطة والتفصيل، كجزء من تمكين المهارات الحياتية. وفي مكتبة الطفل والشباب بطامية، نظم حوار بعنوان 'إيدي في إيدك'، قدمته ماريان مدحت، أمينة المكتبة، ناقشت به أهمية التعاون والتكامل بين الأفراد، ودور الاحترام المتبادل في تعزيز الروابط الإنسانية ونشر روح المحبة والمودة في المجتمع.