
أخصائية تغذية تقدم وصفة ذهبية لتعزيز التركيز والطاقة خلال الامتحانات
جو 24 :
مع موسم الامتحانات، يبحث الطلاب عن طرق فعالة لتعزيز تركيزهم وتحسين طاقتهم خلال ساعات الدراسة المكثفة. في هذا السياق، قدّمت أخصائية التغذية الرياضية المعتمدة، سينيد أودونوفان، مجموعة نصائح عملية عبر مقطع فيديو على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، لاقى تفاعلاً واسعاً بين متابعيها.
الإفطار المتوازن.. البداية الصحيحة ليوم دراسي مثمر
تؤكد سينيد أن وجبة الفطور هي المفتاح ليوم دراسي ناجح، مشددة على أهمية احتوائها على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان، أو خبز الحبوب الكاملة، إلى جانب البروتين مثل الزبادي أو البيض أو السلمون المدخن، الذي وصفته بأنه "مصدر ممتاز لأوميغا-3 الضرورية لصحة الدماغ".
كما نصحت بإضافة الدهون الصحية إلى الفطور، مثل الأفوكادو، أو زبدة المكسرات، أو خليط المكسرات والبذور.
الغداء لا يقل أهمية
أما عن وجبة الغداء، فتقول سينيد إنها لا تقل أهمية عن الإفطار، خاصة إذا كان الامتحان في فترة الظهيرة. وتنصح بوجبة متوازنة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، بروتين، ودهون صحية، مثل:
معكرونة الحبوب الكاملة مع التونة والخضروات.
ساندويتش دجاج مع خبز الحبوب الكاملة وسلطة جانبية.
الماء... سر التركيز
تشدد سينيد على أهمية الترطيب الجيد قبل وأثناء الامتحان، مؤكدة أن الجفاف قد يؤدي إلى تراجع التركيز. لذا، توصي بالاحتفاظ بزجاجة ماء خلال الامتحان.
احذروا فخ مشروبات الطاقة والسكريات!
تحذر سينيد من تناول مشروبات الطاقة أو الأطعمة الغنية بالسكر قبل الامتحان، مشيرة إلى أن تأثيرها مؤقت ولا يدوم، كما قد تسبب تقلبات في الطاقة والمزاج. وتقول: "التزم بالأطعمة المألوفة والمعتادة، ولا تجرب شيئاً جديداً يوم الامتحان".
نصائح NHS الذهبية لموسم الامتحانات
من جهتها، تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أهمية الفطور، وتحث الطلاب على تجهيز كل المستلزمات قبل الذهاب إلى الامتحان، مع الالتزام بالوصول في الموعد المحدد.
للتغلب على التوتر، توصي الـNHS بإنشاء جدول مراجعة مرن، وأخذ فترات راحة قصيرة منتظمة، ومكافأة النفس بأنشطة مريحة مثل الخروج مع الأصدقاء أو الاسترخاء في حوض الاستحمام. كما تشدد على أهمية النشاط البدني مثل المشي أو تمارين التمدد لتخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.
تقنيات التنفس للهدوء قبل الامتحان
تقدم الـNHS تمريناً بسيطاً للتنفس يساعد على التهدئة:
استنشق بعمق عبر الأنف لمدة 4 عدات.
احبس النفس لمدة عدتين.
أخرج الزفير ببطء من الفم لمدة 7 عدات.
كرر التمرين عدة مرات حتى تشعر بالهدوء.
وأخيراً، تؤكد الـNHS على أهمية طلب المساعدة إذا شعر الطالب بالضغط النفسي، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو المعلمين، مشددة على أن التعامل مع الضغوط الدراسية أمر مشترك بين الجميع، ولا عيب في طلب الدعم.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ يوم واحد
- خبرني
لأول مرة في العالم.. اختبار دم بديل للجراحة في تشخيص السرطان
خبرني - بدلا من الاختبارات التقليدية لتشخيص السرطان التي تعتمد على الخزعة الجراحية، سيتم تطبيق اختبار "الخزعة السائلة" لأول مرة. وفي خطوة توصف بالثورية في مجال العلاج، أعلن نظام الصحة الوطني في إنجلترا (NHS) عن بدء تعميم اختبار دم جديد يُعرف باسم "الخزعة السائلة" على نحو 15 ألف مريض يُشتبه في إصابتهم بسرطان الرئة، ما يمهّد الطريق لعلاج أسرع وأكثر دقة، ويجنب المرضى الحاجة إلى الخزعات الجراحية المؤلمة. ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث تتبنى دولة كاملة استراتيجية "اختبار الدم أولا" لتشخيص السرطان. ويعمل هذا الاختبار عبر تحليل شظايا من الحمض النووي للأورام التي تظهر في عينة دم بسيطة، مما يمكن الأطباء من التعرف على الطفرات الجينية التي يمكن مطابقتها مع علاجات موجهة بشكل أسرع من الطرق التقليدية. وكشفت التجارب الأولية على أكثر من 10 آلاف مريض بسرطان الرئة (من النوع غير صغير الخلايا) أن المرضى الذين خضعوا للخزعة السائلة بدأوا علاجهم في وقت مبكر بـ16 يوما مقارنة بمن خضعوا للخزعة التقليدية. وتشير التقديرات إلى أن هذه التقنية قد توفّر على نظام الصحة الوطني في إنجلترا ما يصل إلى 11 مليون جنيه إسترليني سنويا في تكاليف علاج سرطان الرئة. كما أعلنت السلطات الصحية عن خطط لتوسيع استخدام الاختبار ليشمل مرضى سرطان الثدي المتقدم، وربما سرطان البروستاتا في المستقبل القريب، حيث من المتوقع أن تستفيد منه نحو 5 آلاف امرأة سنويا. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير الوطني السريري للسرطان في نظام الصحة الوطني "نحن ندخل حقبة جديدة من الرعاية الشخصية للسرطان. الخزعات السائلة تتيح لنا تقديم علاج مخصص لكل مريض، بسرعة ودقة، وبأقل قدر من التدخل الجراحي". ومن جهته، صرّح وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ أن هذا التطور "سيوفر راحة البال لآلاف المرضى"، فيما اعتبرت البروفيسورة دام سو هيل، كبيرة المسؤولين العلميين في نظام الصحة الوطني ، أن الاختبار يمثل "نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان"، مشيرة إلى أنه "يمكن الأطباء من اختيار العلاج الأنسب للمرضى حتى في الحالات التي لا تتوفر فيها أنسجة الورم". ومن بين الحالات التي استفادت فعليًا من هذه التقنية، ربيكا بروكتور (41 عاما) من مدينة كارلايل، والتي شُخصت إصابتها بسرطان الرئة في مرحلته الرابعة. أظهرت الخزعة السائلة أنها تحمل طفرة جينية تُعرف باسم " ALK"، مما أهلها لتلقي دواء موجه يسمى " بريجاتينيب "، وأكدت الخزعة التقليدية التشخيص بعد 10 أيام. وتقول ربيكا:"عندما علمت أنني مصابة بسرطان في المرحلة الرابعة، شعرت وكأنني تلقيت ضربة قوية. لكن الدواء أعاد لي حياتي. أعاد لي طاقتي، وأعاد لأطفالي أمهم. لا أتوقع الشفاء، لكنني أعيش كل يوم بيومه ونحن نحارب ما يأتي."


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
أخصائية تغذية تقدم وصفة ذهبية لتعزيز التركيز والطاقة خلال الامتحانات
جو 24 : مع موسم الامتحانات، يبحث الطلاب عن طرق فعالة لتعزيز تركيزهم وتحسين طاقتهم خلال ساعات الدراسة المكثفة. في هذا السياق، قدّمت أخصائية التغذية الرياضية المعتمدة، سينيد أودونوفان، مجموعة نصائح عملية عبر مقطع فيديو على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، لاقى تفاعلاً واسعاً بين متابعيها. الإفطار المتوازن.. البداية الصحيحة ليوم دراسي مثمر تؤكد سينيد أن وجبة الفطور هي المفتاح ليوم دراسي ناجح، مشددة على أهمية احتوائها على مزيج من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان، أو خبز الحبوب الكاملة، إلى جانب البروتين مثل الزبادي أو البيض أو السلمون المدخن، الذي وصفته بأنه "مصدر ممتاز لأوميغا-3 الضرورية لصحة الدماغ". كما نصحت بإضافة الدهون الصحية إلى الفطور، مثل الأفوكادو، أو زبدة المكسرات، أو خليط المكسرات والبذور. الغداء لا يقل أهمية أما عن وجبة الغداء، فتقول سينيد إنها لا تقل أهمية عن الإفطار، خاصة إذا كان الامتحان في فترة الظهيرة. وتنصح بوجبة متوازنة تحتوي على كربوهيدرات معقدة، بروتين، ودهون صحية، مثل: معكرونة الحبوب الكاملة مع التونة والخضروات. ساندويتش دجاج مع خبز الحبوب الكاملة وسلطة جانبية. الماء... سر التركيز تشدد سينيد على أهمية الترطيب الجيد قبل وأثناء الامتحان، مؤكدة أن الجفاف قد يؤدي إلى تراجع التركيز. لذا، توصي بالاحتفاظ بزجاجة ماء خلال الامتحان. احذروا فخ مشروبات الطاقة والسكريات! تحذر سينيد من تناول مشروبات الطاقة أو الأطعمة الغنية بالسكر قبل الامتحان، مشيرة إلى أن تأثيرها مؤقت ولا يدوم، كما قد تسبب تقلبات في الطاقة والمزاج. وتقول: "التزم بالأطعمة المألوفة والمعتادة، ولا تجرب شيئاً جديداً يوم الامتحان". نصائح NHS الذهبية لموسم الامتحانات من جهتها، تؤكد هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) أهمية الفطور، وتحث الطلاب على تجهيز كل المستلزمات قبل الذهاب إلى الامتحان، مع الالتزام بالوصول في الموعد المحدد. للتغلب على التوتر، توصي الـNHS بإنشاء جدول مراجعة مرن، وأخذ فترات راحة قصيرة منتظمة، ومكافأة النفس بأنشطة مريحة مثل الخروج مع الأصدقاء أو الاسترخاء في حوض الاستحمام. كما تشدد على أهمية النشاط البدني مثل المشي أو تمارين التمدد لتخفيف التوتر وتحسين جودة النوم. تقنيات التنفس للهدوء قبل الامتحان تقدم الـNHS تمريناً بسيطاً للتنفس يساعد على التهدئة: استنشق بعمق عبر الأنف لمدة 4 عدات. احبس النفس لمدة عدتين. أخرج الزفير ببطء من الفم لمدة 7 عدات. كرر التمرين عدة مرات حتى تشعر بالهدوء. وأخيراً، تؤكد الـNHS على أهمية طلب المساعدة إذا شعر الطالب بالضغط النفسي، سواء من الأصدقاء أو العائلة أو المعلمين، مشددة على أن التعامل مع الضغوط الدراسية أمر مشترك بين الجميع، ولا عيب في طلب الدعم. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 3 أيام
- سرايا الإخبارية
طبيب يحذر من عوامل تسرع شيخوخة الدماغ
سرايا - يشير الدكتور إيغور مالتسيف أخصائي طب الأعصاب إلى أن الخرف مرض شائع يسبب تدهورا تدريجيا في الوظائف الإدراكية: الذاكرة، والتفكير، والكلام، وحتى العجز التام عن أداء المهام اليومية. ووفقا له، تصنف أنواع الخرف بطيئة التطور والتي يصعب التحكم بها على النحو التالي: مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، ومرض هنتنغتون، والشلل فوق النووي المترقي (متلازمة ستيل-ريتشاردسون-أولزوسكي). ويقول: "تشمل الاضطرابات الإدراكية التي يمكن السيطرة عليها والتي قد لا تتطور أبدا إلى الخرف "الاضطرابات الإدراكية الوعائية". وهو شكل من أشكال المرض يمكن السيطرة عليه إذا عولجت عوامل الخطر في الوقت المناسب". ويشير الطبيب إلى أنه من بين عوامل خطر الخرف الوعائي، ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني. لذلك مستوى الضغط الذي يزيد عن 150 ملم زئبق يتطلب مراقبة. ويقول: "ينصح المرضى المعرضون لمخاطر وعائية عالية بقياس ضغط مستوى الدم أربع مرات يوميا: صباحا- بعد الاستيقاظ مباشرة، وخلال الفترة من الساعة 9:00 صباحا حتى 3:00 بعد الظهر، ومن 3:00 حتى 9:00 مساء، وقبل النوم. يجب القيام بذلك لمدة 10 أيام، مرة واحدة على الأقل كل ستة أشهر. وفي حال ارتفاع مستوى الضغط أكثر من أربع مرات خلال عشرة أيام، يلزم استشارة طبيب قلب". ويشير إلى أن تصلب الشرايين وداء السكري من بين الأمراض الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي. ويقول: "تؤثر العادات السيئة أيضا. فمثلا، يسهم التدخين في تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويسرع من الخلل الإدراكي. والكحول يسبب اضطراب عملية الأيض، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري، وسام للدماغ". ويوصي الطبيب لحماية الدماغ من الخرف، بما يلي: أولا- النشاط البدني اليومي- يحسن المشي (3-6 كلم لمن تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاما، و7 كيلومترات لمن تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما) - الدورة الدموية ويحمي من التوتر. ثانيا- التوقف عن تناول الكربوهيدرات السريعة (الحلويات والخبز الأبيض وغيرها من المنتجات ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع) لتقليل خطر الإصابة بداء السكري. ثالثا- يعتبر التوتر النفسي أمرا بالغ الأهمية، حيث أن حل المشكلات والقراءة وتعلم أشياء جديدة يبطئ بشكل ملحوظ شيخوخة الدماغ. ويؤكد مالتسيف أن "التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول والسكر، والتخلي عن العادات السيئة، واتباع نمط حياة نشط، هي أفضل وسائل الوقاية من الخرف الوعائي". المصدر: