logo
خامنئي يتهم الغرب باستخدام النووي كذريعة: تصعيد متبادل وتحذيرات أمريكية بتدمير فوري للمنشآت الإيرانية

خامنئي يتهم الغرب باستخدام النووي كذريعة: تصعيد متبادل وتحذيرات أمريكية بتدمير فوري للمنشآت الإيرانية

تحيا مصر٢٩-٠٧-٢٠٢٥
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، اتهم الزعيم الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الغرب باستخدام
وجاءت تصريحاته في أعقاب تهديدات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على إيران في حال استأنفت أنشطتها النووية.
وبينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الضغط العسكري على طهران، تتصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية مفتوحة على خلفية البرنامج النووي الإيراني.
خامنئي: الغرب يستخدم النووي وحقوق الإنسان كذرائع
قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إن الغرب لا يستهدف برنامج إيران النووي فحسب، بل يسعى لاستهداف "دينها وعلمها".
وأضاف: "البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم".
جاءت تصريحاته في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط على طهران من قبل القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل.
ترامب يهدد: سندمرها بلمح البصر
وفي تصريحات تصعيدية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال زيارته إلى اسكتلندا: "لقد دمرنا قدراتهم النووية، يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمرها بلمح البصر".
تحذيراته جاءت بعد يوم واحد فقط من تصريحات خامنئي، ما يعكس استمرار التصعيد الكلامي بين الطرفين حتى بعد انتهاء ولايته.
حرب الـ12 يوماً: إسرائيل تهاجم وإيران ترد
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الماضي غارات جوية على منشآت إيرانية، مستهدفة بشكل مباشر البنية التحتية للبرنامج النووي، فيما ردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية في حرب استمرت 12 يومًا.
من جانبها، شاركت الولايات المتحدة بقصف منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا غير مسبوق.
خلاف حول التخصيب واتهامات متبادلة
يُعد تخصيب اليورانيوم النقطة الأكثر حساسية في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
فبينما ترى طهران أن التخصيب حق سيادي، تعتبره واشنطن خطًا أحمر.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي النسبة الأعلى لدولة غير نووية في العالم، مقارنة بالسقف المسموح به وهو 3.67% وفق اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 بقرار من ترامب.
شكوك دولية حول نوايا إيران
تتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشدة، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.
ومع اقتراب موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، تتزايد الشكوك حول إمكانية التوصل إلى تسوية، في ظل استمرار التهديدات والتصعيد العسكري.
الملف النووي الإيراني يعود مجددًا إلى واجهة التوترات الدولية، وسط تصريحات نارية، وتصعيد عسكري، وانعدام الثقة.
وبينما تؤكد إيران تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، تلوّح الولايات المتحدة وإسرائيل باستخدام القوة لمنعها، ما يُنذر بمواجهة قد تمتد آثارها إلى المنطقة بأكملها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن
واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 دقائق

  • بوابة الأهرام

واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن

أ ش أ دخلت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتراوح من 10% إلى 50% على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ اليوم الخميس، في اختبار لاستراتيجيته لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون اضطرابات هائلة في سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم. موضوعات مقترحة وأعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على سلع من أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي، وستُفرض ضريبة بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما ستُفرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنجلاديش. ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، ستصل ضرائب الاستيراد إلى مستوى لم تشهده الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 100 عام، حيث من المتوقع أن يدفع الأمريكيون زيادة قدرها 18.3% في المتوسط على المنتجات المستوردة، وهذا أعلى معدل منذ عام 1934. وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، في مقابلة مع موقع "تروث سوشيال" أن مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه الأموال الإضافية ستأتي "إلى حد كبير من دول" يقول إنها "استغلت" الولايات المتحدة. وأثرت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مع انتهاء المهلة التي حددها لإبرام الصفقات اليوم الخميس. وتشمل بعض الرسوم الجمركية الأعلى رسوما 40% على لاوس وميانمار، في حين تواجه سويسرا ــ بعد فشلها في محاولة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ــ رسوماً جمركية بنسبة 39% وتواجه البرازيل والهند الآن رسومًا جمركية بنسبة 50%. وذكر تقرير وكالة "أسوشيتد برس" أن أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، رسومًا جمركية بنسبة 10% أو أعلى. وتضيف الوكالة أن ترامب فرض الموعد النهائي بعد أن تسببت رسومه الجمركية السابقة في أبريل في حالة من الذعر في سوق الأسهم وأدت معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل غير معتاد إلى مخاوف من الركود، مما دفع ترامب إلى فرض فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وعندما عجز عن إبرام صفقات تجارية كافية مع دول أخرى، مدد الجدول الزمني وأرسل رسائل إلى قادة العالم تضمنت فقط قائمة بالرسوم، مما أدى إلى سلسلة من الصفقات المتسرعة. وفي المقابل، حذر وزير التجارة الكوري الجنوبي اليوم /الخميس/ من استمرار حالة عدم اليقين التجاري على الرغم من اتفاق الرسوم الجمركية في اللحظة الأخيرة مع إدارة ترامب، داعيا إلى تقديم دعم سريع للقطاعات الضعيفة وبذل جهود طويلة الأجل لتنويع شبكات التجارة وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الرئيسية. وفي الهند، قالت هيئة كبيرة من المصدرين الهنود إن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة ستؤثر على ما يقرب من 55% من شحنات البلاد الصادرة إلى أمريكا وستؤدي إلى خسارة المصدرين لعملاء قدامى. وفي الوقت نفسه، تمكنت بلدان ومناطق أخرى من إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية ــ التي تواجه جميعها الآن رسوما جمركية بنسبة 15% ــ فضلا عن المملكة المتحدة، التي تفاوضت على معدل 10%. وفي الأسبوع الماضي، قام ترامب - قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس بإعادة ترتيب معدلات الرسوم الجمركية وتأجيل الموعد النهائي إلى اليوم.

أسوشيتدبرس: 4 سيناريوهات لمستقبل غزة..استمرار الحرب أسوأها
أسوشيتدبرس: 4 سيناريوهات لمستقبل غزة..استمرار الحرب أسوأها

اليوم السابع

timeمنذ 7 دقائق

  • اليوم السابع

أسوشيتدبرس: 4 سيناريوهات لمستقبل غزة..استمرار الحرب أسوأها

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن هناك أربع سيناريوهات محتملة لمستقبل غزة بعد نحو عامين من الحرب الإسرائيلية التى دمرت القطاع، ومن بين هذه السيناريوهات احتلال إسرائيل لغزة بالكامل أو وقف إطلاق النار او استمرار الحرب بلا نهاية. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحسم أيا من هذه السيناريوهات سيتم تنفيذه. السيناريو الأول: إعادة احتلال غزة بالكامل على مدار أيام، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ان بنيامين نتنياهو ، رئيس وزراء دولة الاحتلال، على وشك إصدجار أمر بـ إعادة احتلال غزة بالكامل لأول مرة منذ انسحاب قواته من القطاع قبل عامين. ومن المتوقع أن يجتمع نتنياهو بحكومته الأمنية فى وقت لاحق الخميس، وربما يتم اتخاذ القرار. وأشارت أسوشيتدبرس إلى ان إعادة الاحتلال يمكن أن تثير غضباً دوليا وتفرض مزيد من العزلة على إسرائيل والولايات المتحدة. وهناك معارضة من داخل إسرائيل لهذا الأمر، من جانب من يخشون على حياة الرهائن، وحذر قادة أمنيون سابقة من مستنقع.لكن فكرة إعادة الاحتلال تحظى بدعم قوى بين شركاء نتنياهو فى الحكم من اليمين المتطرف الذين طالموا دعوا إلى إعادة ضم غزة وتهجير أغلب يكانها إلى دول أخرى وغعادة بناء المستوطنات اليهودية. السيناريو الثانى: وقف إطلاق نار يتماشى مع المطالب الدولية تقول حماس إنها ستطلق سراح كل الأسرى الباقين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل وإنسحاب إسرائيلى كامل من غزة ووقف كامل لإطلاق النار. وتبنت هذه المطالب إدارة بايدن ومجلس الأمن الدولى قبل عام، لكن تخشى إسرائيل أن يسمح انسحابها من غزة لحماس بإعادة بناء آلتها العسكرية. كما يخشى نتنياهو أن يمضى حلفاؤه المتشددون فى إسقاط الحكومة لو تم التوصل إلى اتفاق مماثل. السيناريو الثالث: وقف إطلاق النار بشروط تل أبيب يقول نتنياهو إنه سينهى الحرب بمجرد عودة كل الرهائن وهزيمة حماس أو موافقتها على التخلى عن سلاحها والخروج من القطاع. لكن حتى فى حال حدوث ذلك، يقول إن إسرائيل ستواصل خطط لإعادة توطين أغلب سكان غزة فى دول أخرى فيما يزعم أنه سيكون "هجرة طواعية"، إلا أن الفلسطينيين وغالبية المجتمع الدولى يرون ذلك تهجيراً قسريًا ينتهك القانون الدولى. السيناريو الرابع: حرب إلى ما لا نهاية من المحتمل أن تستمر الحرب بوضعها الحالى. ويمكن أن تواصل إسرائيل تنفيذ ضربات يومية عبر القطاع، بينما تواصل حماس استهدافها للجنود الإسرائيليين. وربما تساعد إجراءات إضافية فى إدخال مزيد من المساعدات لغزة وتوزيعها بسلام. ويمكن أن يبقى الرهائن لدى حماس لأشهر وربما سنوات. وخلصت أسوشتدبرس فى النهاية إلى القول بأن حدوث أى من هذه السيناريوهات يتوقف على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى قدم دعما عسكريا ودبلوماسياً هائلاً لإسرائيل، وأثبت أن لديه نفوذ على نتنياهو عندما توسط لوقف إطلاق النار فى يناير الماضى.

أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا
أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا

اليوم السابع

timeمنذ 7 دقائق

  • اليوم السابع

أسوشيتدبرس: لقاء ترامب وبوتين سيكون علامة فارقة فى حرب روسيا وأوكرانيا

أعلن الكرملين اليوم، الخميس، عن الاتفاق على لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأيام المقبلة، فيما أشارت وكالة أسوشيتدبرس أن هذا اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية، يورى أوشاكوف، إن الجانبين يعملان على ترتيب لقاء، وأنه تم الاتفاق على مكانه وسيتم الإعلان عنه لاحقًا. وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم الاجتماع شخصيًا مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أقرب وقت الأسبوع المقبل، ويخطط لعقد اجتماع يتبعه مباشرة بينه وبين بوتين والرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي. وقال البيت الأبيض فى نشرة صحفية: "روسيا عبرت عن رغبتها فى لقاء ترامب، والرئيس منفتح على اجتماع مع بوتين وزيلينسكي". وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن لقاء بوتين وترامب سيكون الأول بينهما منذ عودة الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض فى يناير الماضى. وأضافت أن اللقاء سيكون علامة فارقة فى الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، على الرغم من عدم وجود ما يضمن إنهاء القتال، نظرًا لتباعد مطالب موسكو وكييف. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين فى اتصال هاتفى يوم الأربعاء، باعتزامه عقد لقاء ثلاثى مع كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فولويمير زيلنسكي، فى إطار جهود إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب مصدرين. ويأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع جديد لمعهد جالوب أن الأوكرانيين أكثر حماساً لتسوية تنهى القتال. ويعد هذا الحماس لاتفاق عبر المفاوضات تراجعاً حاداً عما كان عليه فى 2022، العام الذى بدأت فيه الحرب، عندما وجد جالوب أن حوالى ثلاثة أربع الأوكرانيين أرادوا مواصلة القتال حتى تحقيق النصر. لكن الآن، فإن ربع الأوكرانيين فقط لديه هذه الرؤية، ليتراجع تأييد استمرار الحرب بشكل ثابت فى كل المناطق والجماعات الديمجرافية. وتأتى نتائج الاستطلاع عشية الموعد النهائى الذى حدده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لروسيا لوقف القتل وإلا ستواجل عقوبات اقتصادية كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store