logo
الإنذار المزدوج: إخلاء إسرائيل بأمر من 'الحرس الثوري'… وطهران على لائحة ترمب!

الإنذار المزدوج: إخلاء إسرائيل بأمر من 'الحرس الثوري'… وطهران على لائحة ترمب!

لبنان اليوممنذ 6 ساعات

في تصعيد غير مسبوق للتوتر بين إيران وإسرائيل، أصدر الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً يدعو فيه سكان جميع المدن الإسرائيلية إلى الإخلاء الفوري، وذلك بعد ساعات فقط من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري قوله إن 'جميع المدن والمنشآت داخل إسرائيل باتت أهدافًا عسكرية مشروعة'، مضيفًا أن 'القوة الجوية الفضائية الإيرانية ستنفّذ ضربات دقيقة خلال الساعات المقبلة'. وفي المقابل، رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية استمرار الهجمات الإيرانية خلال هذا اليوم.
وفي تطور لافت، ذكرت قناة 'العربية' أن الجيش الإسرائيلي سمح للمواطنين بمغادرة الملاجئ، ما اعتُبر بمثابة إعلان غير مباشر لتراجع التهديد الفوري الناجم عن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.
من جهته، أعاد ترمب تحذيره بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقال في منشور على منصة 'تروث سوشال':
'لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي… لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا. على الجميع مغادرة طهران فورًا!'.
وأضاف: 'من المؤسف أن تُهدر أرواح بشرية'، مشيرًا إلى أنه أوعز لمجلس الأمن القومي الأميركي بالاستعداد داخل غرفة العمليات، بحسب ما أوردته شبكة 'فوكس نيوز'.
وفي طهران، أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، أن الهجوم الإيراني على إسرائيل دخل 'الدفعة التاسعة'، وقال في تصريح لوكالة 'إرنا' الرسمية إن العملية تُنفّذ بواسطة طائرات مسيّرة وصواريخ وستتواصل بلا توقف حتى ساعات الفجر.
من جانبه، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا أكد فيه أن 'طهران لن تظل صامتة أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة'، مهددًا بأن 'ليل إسرائيل سيتحوّل إلى نهار'، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة 'تسنيم' بأن الهجوم الإيراني يستهدف بشكل رئيسي مدينتي تل أبيب وحيفا، وسط تفعيل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية للتصدي للضربات.
يأتي هذا التصعيد العسكري الكبير على خلفية عملية إسرائيلية واسعة نُفذت ليلة 13 حزيران، أُطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت منشآت عسكرية وأمنية ونووية في قلب العاصمة الإيرانية، من بينها مبانٍ تابعة لوزارة الخارجية والشرطة.
وقد أسفرت تلك العملية عن مقتل عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين، ما دفع طهران إلى الرد بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي في أقل من 24 ساعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كان ينشط في تصنيع المتفجرات.. إيران تعلن اعتقال عميل للموساد
كان ينشط في تصنيع المتفجرات.. إيران تعلن اعتقال عميل للموساد

ليبانون 24

timeمنذ 12 دقائق

  • ليبانون 24

كان ينشط في تصنيع المتفجرات.. إيران تعلن اعتقال عميل للموساد

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية ، اليوم الثلاثاء، بأن الأجهزة الأمنية في البلاد تمكنت من اعتقال أحد عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي ، كان ينشط في تصنيع المتفجرات داخل الأراضي الإيرانية. وأوضحت الوكالة أن قوات الأمن عثرت، خلال عملية أمنية موسّعة، على ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت في وقت سابق ضبط ورشة سرّية مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، حيث تم العثور على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب عدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية ومنصات إطلاق ومعدات متطورة لتصنيعها. وفي السياق ذاته، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، الذي أوقف عام 2023، بعد إدانته بالتعامل مع جهاز الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأييد الحكم من المحكمة العليا. كما أعلنت الشرطة الإيرانية توقيف شخصين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب العاصمة طهران. وفي المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال عدد من المواطنين الإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بشبهة التخابر مع إيران ، وذلك في إطار عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي " الشاباك".

عميل للموساد في قبضة الأمن الإيراني... وضبط ورش لتصنيع المسيرات
عميل للموساد في قبضة الأمن الإيراني... وضبط ورش لتصنيع المسيرات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 14 دقائق

  • ليبانون ديبايت

عميل للموساد في قبضة الأمن الإيراني... وضبط ورش لتصنيع المسيرات

أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية تمكنت من اعتقال أحد عملاء الموساد الإسرائيلي، الذي كان ينشط في تصنيع المتفجرات داخل الأراضي الإيرانية. وأكدت الوكالة العثور على ورشة متخصصة في تصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان، ضمن عملية أمنية موسعة كشفت تفاصيل جديدة عن الصراع الاستخباراتي بين إيران وإسرائيل. وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها عثرت، خلال العملية، على ورشة متعددة الطوابق في مدينة ري، احتوت على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية، ومنصات إطلاق ومعدات متطورة لتصنيعها. وتأتي هذه الاكتشافات في ظل تصاعد العمليات الاستخباراتية بين الجانبين، حيث باتت المواجهة بين طهران وتل أبيب تشمل ميادين غير تقليدية. في السياق ذاته، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق إسماعيل فكري، الذي أُدين بالتعاون مع الموساد. وأوضح موقع "ميزان أونلاين"، التابع للسلطة القضائية، أن فكري واجه تهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا في إيران. كما أعلنت الشرطة الإيرانية توقيف شخصين آخرين في محافظة ألبرز غرب طهران، بتهمة التعاون مع الموساد. وفي المقابل، أعلنت السلطات الإسرائيلية اعتقال عدد من مواطنيها بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك". وتزامن هذا التصعيد الاستخباراتي مع مواجهات عسكرية متبادلة بين الطرفين، حيث شنت إيران هجمات صاروخية وبالمسيّرات على أهداف داخل إسرائيل منذ مساء الجمعة. وأفادت وزارة الصحة الإيرانية بمقتل 224 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 1200 آخرين في إيران نتيجة هذه الهجمات. وفي الجانب الإسرائيلي، أشار مكتب رئيس الوزراء إلى مقتل 24 شخصًا جراء الضربات الإيرانية. يرى مراقبون أن الصراع بين إيران وإسرائيل تجاوز العمليات العسكرية المباشرة ليشمل حربًا استخباراتية موسعة. وتهدف هذه العمليات إلى تقويض القدرات الاستراتيجية لكلا الجانبين، حيث يسعى الموساد لتعطيل برامج إيران النووية والعسكرية، بينما تركز طهران على كشف وتفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية وتعزيز قدراتها الدفاعية.

ايران و'الأسد الصاعد'… ماذا بعد هجوم العدو ورد 'الوعد الصادق' الحاسم
ايران و'الأسد الصاعد'… ماذا بعد هجوم العدو ورد 'الوعد الصادق' الحاسم

دفاع العرب

timeمنذ 23 دقائق

  • دفاع العرب

ايران و'الأسد الصاعد'… ماذا بعد هجوم العدو ورد 'الوعد الصادق' الحاسم

العميد صلاح الدين أبوبكر الزيداني الإنصاري فجر الجمعة تعرضت إيران على حين غرة لهجوم جوي وضربات عنيفة مباغنة نفذتها المقاتلات الاسرائيلية أوقعت العديد من الخسائر المادية في مواقع الدفاع الجوي وقواعد الصواريخ ومنشآت نووية كما استهدفت بشكل دقيق بعض قيادات الحرس الثوري الايراني والجيش وعلماء ايرانيين متخصصون في الطاقة النووية في محل سكناهم. جيش العدو الصهيوني أعلن بإن نحو 200 مقاتلة شاركت في موجة الهجوم الأولى على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، واستُخدمت 300 قنبلة وعدد غير محدود من المسيرات من داخل الحدود الاٌيرانية في إطار تنفيذ تلك الهجمات وأشار إلى أن الطائرات الحربية 'ستواصل مهاجمة' منشآت نووية في إيران على وجه التحديد ولم يحدد موعداً لإنتهاء العملية. العملية أطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد' ووصف الهجوم بـ'الضربة الافتتاحية' وقد نفذ بجرأة وعنف ودقة عالية أستبيحت من خلالها الأجواء الإيرانية وخاصة في مناطق غرب ايران حيث تتواجد مواقع البرنامج النووي الإيراني كما أعلن بأنه استهدف في قاعدتين جويتين في همدان وتبريز غرب إيران، وهناك معلومات تشير إلى تدمير قاعدة تبريز نتيجة للهجوم , كما طال ايضا مجمعات سكنية داخل العاصمة طهران. الهجوم جاء بتوجيه استخباراتي دقيق، ويصنف بانه هجوم واسع النطاق غير مسبوق على منظومات الدفاع الجوي غرب إيران، مما أدى إلى تدمير عشرات الرادارات ومنصات إطلاق صواريخ أرض-جو، مما عزز 'حرية العمل الجوي' لسلاح الجو الإسرائيلي فوق إيران ومن خلال هذه الضربات الدقيقة تسعى أسرائيل إلى إضعاف إيران عسكرياً واقتصادياً، ووقف تقدم برنامجها النووي، إلى جانب توجيه ضربات مؤثرة في قلب النظام الإيراني لضمان ردع طويل الأمد. كحصيلة أولية لليوم الاول فقدت ايران أكثر من 78 شخصا بينهم مسؤولون عسكريون كبار قتلوا، وأصيب أكثر من 320، جرّاء الهجمات الإسرائيلية على إيران مع تزايد الخسائر والإصابات خلال الأيام التالية للهجوم. في تقديري ما جرى بخصوص تصفية واغتيال القيادات الايرانية يرتبط بشكل أساسي بتغلل أجهزة الإستخبارات المعادية وضعف الاجراءات والتدابير الامنية الداخلية التي ينبغي ان لا تغفل عنها دولة يتحرش بها أعداؤها وخاصة فيما يتعلق بتأمين قيادتها وعلماؤها للحفاظ على حياتهم. هناك أنباء شاعت في وسائل الإعلام عن إحتمالية العمل على تفكك النظام الإيراني من الداخل خاصة بعد دعوة نتنياهو المواطنين للخروج على النظام وانطلاق بعض شائعات الطابور الخامس عن وجوب انهاء حالة الصدام والانطلاق نحو بناء الدولة من الداخل بعيدا عن التورط في الحرب التي لا يريدها احد لكن هذه المزاعم ربما لم تجد آذاناً صاغيا خلال هذه الأحداث مع ملاحظة وجود ضعف في التغطية الإعلامية من الجانب الإيراني وقد تكون عن قصد. بعدها بساعات إنطلق الرد الإيراني بعملية الوعد الصادق 3 برشقات صاروخية من مختلف أنواع الموشكات الإيرانية ضربات متتابعة لا زالت مستمرة حتى اليوم مع هجوم جوي بمسيرات ايرانية أذهلت العدو وجعلته يصدر تعليماته على الفور باللجوء للملاجىء والأماكن المحصنة وكانت المفاجأة باطلاق صواريخ من غواصات لأول مرة ما شكل تحدياً جديداً لإسرائيل وحلفائها , هجوم متعدد من الصواريخ البالستية والفرط صوتية أدخل الرعب والفزع في قلوب السكان وهذا ما لاتتمناه قيادتهم التي تعتقد بأنها لذغت الحية في جحرها فإذا بالحية تنفث فيها سمومها على بعد آلاف الأميال. استخدمت ايران في ردها توليفة جديدة من أقوى صواريخها البالستية والفرط صوتية المحلية الصنع وهذا ما يميز الرد الإيراني الذي ينتج ما يقاتل به بأيدي أبنائه ويجسد بذلك أعلى وأقوى معاني الوطنية. الهجمات الإيرانية أظهرت قدرة طهران على الرد وتنفيذ هجوم مركب بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من عدة محاور لتدك مختلف مناطق اسرائيل ما أربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وكشف عن ثغرات في منظوماتها الدفاعية. ومن أهم أسلحة الرد الإيراني الصاروخية التي شاركت في عملية الوعد الصادق 3 : صاروخ 'الحاج قاسم' الباليستي وهو من أحدث الصواريخ الإيرانية محلية الصنع , يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ مداه 1400 كم، ووزن رأسه الحربي 500 كجم، وتصل سرعته إلى 5 ماخ، ويتميز بقدرته على تفادي الدفاعات الجوية وإطلاقه من داخل إيران مما يقلل من إمكانية رصده. صاروخ 'سجيل' الباليستي أرض-أرض بعيد المدى، مداه 2000-2500 كم، سرعته 12-14 ماخ، يحمل رأسًا حربيًا فوق 500 كجم. صاروخ 'خرمشهر 4' (خيبر) الفرط صوتي بمدى 2000 كم، يحمل رأسًا حربيًا 1500 كجم، وسرعته تفوق 16 ماخ خارج الغلاف الجوي. صاروخ 'خيبر شكن' الفرط صوتي بمدى 1450 كم، رأسه الحربي 500 كجم، سرعته أكثر من 5000 كم/ساعة. صاروخ 'باوه': صاروخ كروز مجنح بمدى 1650 كم، قادر على المناورة خارج الغلاف الجوي. صاروخ 'فتاح 2' الفرط صوتي بمدى أكثر من 1400 كم، رأسه الحربي 500 كجم، قادر على تخطي أنظمة الدفاع الجوي. صاروخ 'قدر' الباليستي بمدى 2000 كم، رأسه الحربي 700-1000 كجم، سرعته 9 ماخ، يعمل بالوقود السائل والصلب. صاروخ 'فتاح-1' يُعد أول صاروخ باليستي فرط صوتي إيراني، تصل سرعته إلى 13-15 ضعف سرعة الصوت، ومداه 1400 كم، وقادر على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية الإسرائيلية. ومن ضمن المسيرات المشاركة في عمليات الوعد الصادق 3 : المسيّرات الانتحارية (كاميكازي) وقد صُممت هذه المسيّرات لتنفجر عند وصولها إلى الهدف، ما يسبب دماراً كبيراً في المواقع المستهدفة. مسيّرات 'شاهد' وعائلة 'شاهد' من أشهر المسيّرات الإيرانية المستخدمة في العمليات الهجومية، وأبرزها 'شاهد-136' التي تتميز بمدى طويل وتكلفة منخفضة وقدرة على حمل رؤوس متفجرة كبيرة، وتستخدم بكثافة في الهجمات الجماعية لإغراق الدفاعات الجوية. مسيرة 'شاهد-129″، وهي مسيّرة قتالية قادرة على التحليق لفترات طويلة وحمل صواريخ ذكية موجهة، وتستخدم في الاستطلاع والهجمات الدقيقة. مسيّرات 'مهاجر' وتُستخدم في الاستطلاع والهجمات، خاصة 'مهاجر-6' التي يمكن تسليحها بقنابل وصواريخ موجهة، وتتميز بقدرتها على التحليق لمسافات متوسطة وحمل ذخائر متنوعة. مسيّرات 'كرار' وهي مسيّرة نفاثة قادرة على تنفيذ هجمات سريعة وحمل قنابل أو صواريخ كروز مثل 'كوثر'، وتستخدم في ضرب الأهداف الأرضية أو البحرية. مسيّرات 'أبابيل' وتشمل طرازات استطلاعية وهجومية، مثل 'أبابيل-T' و'أبابيل-بي'، وتستخدم في الهجمات القصيرة والمتوسطة المدى، ويمكن تجهيزها برؤوس متفجرة أو استخدامها كمنصات مراقبة. مسيّرات متطورة أخرى ونماذج متطورة من المسيّرات، بعضها مستوحى من تصميمات غربية مثل MQ-9 الأمريكية، حيث أعلنت إيران عن تصنيع نسخة مشابهة محلياً واستخدامها في العمليات الأخيرة. كما أعلنت إيران مؤخراً عن إدخال مسيّرات جديدة مثل 'هما' العمودية، لكن لم يتأكد بعد استخدامها في الهجمات الأخيرة. استهدفت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية أكثر من 150 موقعاً عسكرياً واستخبارياً داخل إسرائيل حتى الآن ومن أبرز الأهداف التي تم ضربها في إسرائيل : وزارة الدفاع الإسرائيلية ووزارة الاقتصاد وقاعدة تل نوف الجوية ومركز تل أبيب المالي ومناطق ومجمعات سكنية وعدة مواقع عسكرية واستراتيجية في تل أبيب وحيفا والنقب وايلات ومناطق أخرى في الشمال والجنوب. ويلاحظ أن الصواريخ الفرط صوتية الإيرانية المشاركة في الهجوم صممت خصيصاً لاختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق، ما يجعل التصدي لها مهمة بالغة الصعوبة حتى لأحدث المنظومات الدفاعية وقد كانت بمثابة رسالة ردع قوية، وتلوّيح بمزيد من التصعيد واستهداف مواقع استراتيجية حساسة، إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية. تختلف مواصفات 'الصواريخ' موشك هاي الإيرانية إن جاز التعبير وهذا ما يطلق عليها في الفارسية التي تنتمي لأجيال مختلفة ومواصفات وخصائص فنية متعددة التي تؤثر في قدراتها التدميرية من حيث المدى والتشغيل فهناك أنواع تعمل بالوقود الصلب وأخرى تعمل بالوقود السائل وما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هو إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات ولذلك فالعاملة بالوقود الصلب تختصر الزمن في تسلسل التشغيل حيث يمكن أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 إلى 20 دقيقة وهذا الزمن أتاح للعديد من متتبعي القنوات التلفزيزنية مشاهدة الصواريخ الإيرانية وهي تتساقط تباعاً على إسرائيل بعد ورود أخبار عاجلة عن بدء اطلاق موجة جديدة من قواعدها في ايران. أعتمدت تكتيكات الرد مزيجاً ما بين الصواريخ البالستية والفرط وصوتية والمسيرات في موجات متتالية ما أربك الدفاعات الجوية الإسرائيلية وزاد من احتمالية وصول الصواريخ إلى أهدافها كما أظهر الرد قدرة كبيرة على توجيه ضربات دقيقة وواسعة النطاق شملت مختلف مناطق اسرائيل، وهذا الوضع يعزز معادلة الردع، ما يفرض على إسرائيل وحلفائها إعادة تقييم استراتيجياتهم الدفاعية والهجومية. ماذا بعد هجوم العدو والرد الحاسم. من خلال المتابعة لمجريات الأحداث يتبين أن اسرائيل لم تحقق الهدف الأكبر من هجومها المباغت وهو تحييد القوة الإيرانية المتصاعدة وتدمير البرنامج النووي وايقافه كما ترغب , خاصة وأن ايران قد امتصت فعلياً الصدمة وبادرت في الرد المباشر , وأن الصواريخ الباليستية والفرط صوتية الإيرانية باتت اليوم في صلب معادلة الردع الإقليمي، وقد غيّرت قواعد اللعبة العسكرية في الشرق الأوسط. بعد الهجوم الإسرائيلي والرد الحاسم الإيراني، دخلت المنطقة مرحلة جديدة من التوازن الهش، حيث تبقى كل الخيارات مفتوحة، لكن أي تصعيد إضافي قد يحمل تداعيات كارثية على الجميع ويدخل المنطقة في مرحلة من التوتر غير المسبوق، مع تهديد مباشر للجهود الدبلوماسية والاستقرار الإقليمي ما يجعل استمرار المواجهة مرهون بوقف الهجمات المتبادلة، إلا أن المؤشرات الحالية تنذر بمزيد من التصعيد ما لم يتم التوصل إلى تهدئة عاجلة عبر الوساطات الدولية , مع إحتمال أن تستمر حالة التأهب والاستنفار في إسرائيل وإيران وإستمرار وقوع هجمات متبادلة محدودة أو عبر وكلاء إقليميين، في ظل سعي كل طرف لترسيخ معادلة ردع جديدة دون الانجرار إلى مواجهة مفتوحة. لوّحت إيران بتوسيع نطاق الرد ليشمل القواعد الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة إذا استمر التصعيد، ما يهدد بإشعال صراع إقليمي , مع عدم وجود مؤشرات واضحة على رغبة الطرفين في الذهاب إلى حرب شاملة، لكن المخاطر تبقى مرتفعة مع استمرار التهديدات المتبادلة والإستعدادات العسكرية على الأرض. قد يُؤثّر الهجوم والردّ على المعادلات الإقليمية والدولية، مما يُؤدي إلى تحالفاتٍ جديدة، أو إلى تغيير في موازين القوى , وقد يُفضي الرد الحاسم إلى إيقاف الهجوم، ويفتح المجال أمام مفاوضات لإنهاء الصراع. وطبعاً هذا يعتمد على رغبة الطرفين في التوصل إلى حلّ سلمي، ووجود وسيطٍ دوليٍّ فعّال. عموماً ستبقى المنطقة رهينة حسابات الردع، وتوازن القوى، وضغوط المجتمع الدولي، مع استمرار تداعيات اقتصادية وأمنية قد تطول إذا لم يتم احتواء الأزمة سياسياً وطرح حلول توافقية وغالباً هذا ما سيحدث لأن كما تعلمنا من دروس الماضي البعيد والقريب أن كل مواجهة وحرب تنتهي بإتفاق سياسي ترعاه أطراف لها مصالح خاصة لتبقى حالة حرب الظل والعداء قائمة. أحداث مثيرة ومتسارعة بمرور الأيام , نترقب جميعا ما الذي سيحدث وما الذي ستؤول اليه الأمور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store