
زيلينسكي: روسيا تعزز قواتها على خط المواجهة الجنوبي
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي الخميس: «زابوريجيا.. العدو يعزز وجوده»، مضيفا: «يمكننا أن نرى أنهم يواصلون نقل جزء من قواتهم من اتجاه كورسك إلى زابوريجيا»، وفق وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت روسيا مئات المسيّرات والصواريخ على أوكرانيا خلال الليل، وفق ما أفاد سلاح الجو الأوكراني، في أكبر هجوم تشنه موسكو منذ أسابيع، على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لوقف الحرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت 574 مسيّرة و40 صاروخا في هجوم أسفر عن مقتل شخص على الأقل، مضيفا أن وحداته أسقطت 546 مسيّرة و31 صاروخا.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض، عقب قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، لبحث إنهاء الحرب في أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
21 دولة: خطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية «انتهاك للقانون الدولي» وغير مقبولة
اعتبرت 21 دولة بينها بريطانيا وفرنسا في بيان مشترك اليوم الخميس أن خطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والتي وافقت عليها «إسرائيل» الأربعاء «غير مقبولة» وتشكل «انتهاكا للقانون الدولي». وأضافت هذه الدول «ندين هذا القرار ونطالب بأكبر قدر من الحزم بإلغائه فورا». وتنص الخطة الإسرائيلية على بناء 3400 وحدة استيطانية من شأنها فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتقويض فرصة إقامة دولة فلسطينية متصلة. والأربعاء، أقرت «إسرائيل» مشروعًا استعماريًا شرق القدس من شأنه فصل شمال الضفة الغربية المحتلة عن جنوبها على الرغم من تحذير المجتمع الدولي من أنه سيقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة مستقبلًا. وقال رئيس بلدية مستعمرة معاليه أدوميم غاي يفراح القريبة من موقع المشروع في بيان: «يسرني أن أعلن أنه قبل وقت قصير، وافقت الإدارة المدنية على مخطط بناء حي (إي وان) أو E1» المثير للجدل، وفق وكالة «فرانس برس». والخميس الماضي، وافق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على مشروع استعماري سيفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها «ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية».


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
لبنان يبدأ تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية في بيروت
تبدأ السلطات اللبنانية اليوم الخميس تسلّم الأسلحة من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أفاد مسؤول لبناني، في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة أقرها الجانبان قبل نحو ثلاثة أشهر، على وقع مساعي بيروت حصر السلاح بيد الدولة. وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني السفير رامز دمشقية، في بيان وزعته رئاسة الحكومة «تبدأ اليوم المرحلة الأولى من مسار تسليم الأسلحة من داخل المخيمات الفلسطينية، انطلاقا من مخيم برج البراجنة في بيروت، حيث ستُسلَّم دفعة أولى من السلاح وتُوضع في عهدة الجيش اللبناني»، وفق «فرانس برس». وفي بداية الشهر الحالي، كلفت الحكومة اللبنانية الجيش اللبناني أيضا وضع خطة لنزع سلاح حزب الله، فيما رفض الأخير القرار. والخميس، أيدت جامعة الدول العربية دعم لبنان في قرارها.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
حرب غزة: كيف يواجه الفلسطينيون تبعات العملية الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة؟
Getty Images مع بدء إسرائيل خطواتها الأولى للسيطرة على مدينة غزة، نزح آلاف الفلسطينيين من سكان المناطق الشرقية في مدينة غزة تحسبا للهجوم الإسرائيلي. وذكر رئيس لجنة الطوارئ في بلدية غزة مصطفى قزعاط لوكالة فرانس برس أن "أعدادا كبيرة" نزحت إلى المناطق الغربية وإلى مدن ومخيمات وسط القطاع. ووصف قزعاط الوضع في مدينة غزة ب"الكارثي جدا"، مشيرا إلى أن غالبية الذين نزحوا "موجودون في الطرق والشوارع بلا مأوى". وفي مدينة غزة، أصبح أي نزوح جديد أمرا صعبا للكثيرين في ظل المخاوف من احتمالات التوسع الوشيك للعمليات الإسرائيلية. وقالت عايدة أبو ماضي (48 عاما) من سكان حي الزيتون إنها نزحت الأربعاء مع زوجها وأولادها وأحفادها الثلاثة إلى منزل أقارب في مخيم الشاطئ إلى الغرب من مدينة غزة. وأضافت لوكالة فرانس برس "لم أسمع بقرار اسرائيل، لكن رأيت جيراني نزحوا فنزحت". وقال أنيس دلول (64 عاما)، من سكان حي الزيتون، لفرانس برس إن الجيش "دمّر معظم مباني حي الزيتون، وهجّر آلاف الناس"، مشيرا إلى أنه نزح مع عائلته الأحد الماضي إلى حي النصر في شمال غرب المدينة. وأضاف "نحن خائفون من احتلال مدينة غزة وتهجيرنا". أما عزات غباين فأكد أنه لن ينزح مرة أخرى، مضيفا لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة: "نزحت من بلدة بيت لاهيا خمس مرات إلى خان يونس، ومخيم المغازي وسط قطاع غزة، ومن ثم إلى رفح، وبعدها عدت إلى بلدة الزوايدة، ثم عدنا إلى هنا. الآن لن أنزح، حتى لو كلف الأمر حياتي. لن أنزح لأن الإمكانيات المادية لا تسمح. لا يوجد عمل ولا أموال ولا خيام، إلى أين نذهب؟ لا يوجد مكان آمن". وقد تمكّنت القوات الإسرائيلية من السيطرة على أطراف المدينة، التي يقطنها أكثر من مليون فلسطيني، عقب أيام من القصف الجوي والمدفعي المكثف. كان وزير الدفاع الإسرائيلي أقر الأربعاء خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذها، كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على"التحضيرات الإنسانية لإجلاء" السكان من مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأربعاء "سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حاليا المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس". ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى. لكن مسؤولا عسكريا قال خلال إفادة صحفية إن جنود الاحتياط لن يلتحقوا بالخدمة قبل حلول الشهر المقبل، وهي خطوة تمنح الوسطاء بعض الوقت لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس وإسرائيل بشأن شروط وقف إطلاق النار. حماس تندد في المقابل، نددت حركة حماس بالخطوة الإسرائيلية ورأت فيها "استهتارا" بالجهود التي تبذلها وساطات عربية ودولية لوقف الحرب. وفي بيانها، اتهمت حماس نتانياهو بعرقلة التوصل لاتفاق يوقف الحرب ويسمح بإطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وقالت الحركة إن "تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم". ترقب لرد إسرائيل يأتي قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة وسط ترقب الوسطاء للردّ الإسرائيلي عليه. وتقول مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن المقترح ينص على هدنة ستين يوما تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة في الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية. كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهّد لوقف الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي بارز الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة في أي اتفاق مقبل. وجرت خلال الأشهر الماضية جولات تفاوضية عدة بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا لكنها لم تفضِ إلى نتيجة. كان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق هذا الشهر على خطة لتوسيع نطاق الحملة في القطاع بهدف السيطرة على مدينة غزة، وتسيطر إسرائيل حاليا على نحو 75 بالمئة من قطاع غزة. ويحث كثيرون من أقرب حلفاء إسرائيل الحكومة على إعادة النظر في هذه الخطة، لكن نتنياهو يتعرض لضغوط من بعض أعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه من أجل رفض وقف إطلاق النار المؤقت ومواصلة الحرب والسعي إلى ضم غزة. ردود فعل دولية وأثارت الخطة الإسرائيلية ردود فعل إقليمية ودولية، إذ دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل الخطوات الأولى للعملية في مدينة غزة. وقال غوتيريش خلال حضوره مؤتمراً للتنمية في اليابان، إن من الضروري "التوصل فوراً إلى وقف إطلاق نار في غزة، لتجنب الموت والدمار الذي ستسببه حتماً عملية عسكرية ضد مدينة غزة". ودعا غوتيريش كذلك إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة "بشكل غير مشروط". انتشار المجاعة يأتي هذا في وقت حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن خطر الجوع الشديد ينتشر في كل مكان في غزة. وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم المفوضية، في مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بدخول المساعدات في الأسابيع القليلة الماضية إلا بكميات أقل بكثير مما هو مطلوب لتفادي جوع شديد واسع النطاق. وأشار الخيطان إلى أن "الوصول إلى الإمدادات الشحيحة المتاحة قد يكون مسعى مميتا، مضيفا أنه منذ 27 أيار/مايو وحتى 17 آب/أغسطس، وثقت المفوضية مقتل 1857 فلسطينيا أثناء بحثهم عن الطعام، من بينهم 1021 قتلوا بالقرب من مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية"، و836 قتلوا على طرق شاحنات الإمدادات". وأشار إلى أن "معظم عمليات القتل هذه يبدو أنها اُرتكبت من قبل الجيش الإسرائيلي". وأضاف الخيطان: "يعاني مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين إلى المواصي من نقص حاد في الخدمات والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء والخيام". برأيكم ما التداعيات الإنسانية التي يمكن أن تترتب على سيطرة إسرائيل الكاملة على مدينة غزة؟ إلى أي مدى يمكن أن يؤدي النزوح الجماعي من المدينة إلى كارثة إنسانية أوسع في جنوب القطاع؟ ما مصير المستشفيات والمراكز الصحية في المدينة؟ هل هناك مخاوف من انهيار النظام الصحي بشكل تام؟ ما الهدف من سعي إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة؟ هل هناك أبعاد سياسية تتجاوز الجانب العسكري؟ هل ستتمكن إسرائيل من تحقيق أهداف العملية العسكرية الجديدة في القطاع؟ ولماذا؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 22 أغسطس/ آب. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة. كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب