logo
جولد بيليون: المحادثات الأمريكية الروسية تدفع الذهب لخسارة جميع مكاسبه

جولد بيليون: المحادثات الأمريكية الروسية تدفع الذهب لخسارة جميع مكاسبه

البوابةمنذ 13 ساعات
بدأت أسعار الذهب العالمي تداولات الأسبوع، بانخفاض كبير لتفقد معظم المكاسب التي سجلتها خلال الأسبوع الماضي، يأتي هذا في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية وتزايد الإقبال على المخاطرة مع تركيز الأسواق على المحادثات الأمريكية الروسية المقبلة بشأن الحرب في أوكرانيا.
سعر أونصة الذهب العالمي
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 1.1% ليسجل أدنى مستوى عند 3357 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3399 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3363 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا الانخفاض بعد أسبوعين من المكاسب حققها الذهب العالمي ليسجل يوم الجمعة الماضية أعلى مستوى في أسبوعين عند 3409 دولار للأونصة، ليفشل السعر في البقاء فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليتراجع حالياً مستهدفا مستوى الدعم 3350 دولار للأونصة ومن بعده المتوسط المتحرك 50 يوم عند المستوى 3335 دولار للأونصة.
تراجع التوترات الجيوسياسية
أدى تراجع التوترات الجيوسياسية المحيطة بالحرب في أوكرانيا إلى مزيد من انخفاض سعر الذهب، عقب إعلان يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس في ولاية ألاسكا الأمريكية للتفاوض على إنهاء الحرب.
التهدئة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية من شأنها أن تعمل على تراجع المخاوف في الأسواق المالي وانخفاض الطلب على الملاذ الآمن وعلى الذهب بالتبعية، وهو الأمر الذي دفعه إلى التراجع بشكل كبير مع بداية تداولات اليوم.
من جهة أخرى يصدر هذا الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي والذي يعد مؤشر التضخم الأساسي، حيث من المتوقع أن تعمل الرسوم الجمركية الأخيرة على زيادة التضخم الأساسي بنسبة 0.3% ليصل المعدل السنوي إلى 3% ليتخطى مستهدف البنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم عند 2%.
توقعات أسعار الفائدة الأمريكية
الجدير بالذكر أن تقرير الوظائف الأمريكي الأخير والذي جاء أضعف من المتوقع، زاد من التوقعات في الأسواق بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وتشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 90% تقريبًا لخفض الفائدة في سبتمبر، وخفض آخر واحد على الأقل بحلول نهاية العام.
أيضاً تتصدر المناقشات التجارية الصينية الأمريكية المشهد مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده ترامب في 12 أغسطس للتوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين.
تعمل هذه العوامل مجتمعه على تحديد توجهات أسعار الذهب العالمي على المدى القصير، والذي لاحظنا مؤخراً أنه لا يتخذ اتجاه صريح كما عودنا من قبل، وأن تداخل هذه العوامل يؤثر على النظرة قصيرة الأجل للسعر حتى تضح الأمور بالنسبة للأسواق.
وضع المضاربة على الذهب
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 5 اغسطس، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 10953 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 2501 عقد.
ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة ارتفاع الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وتغير توقعات الأسواق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إتاوة» أمريكية على مبيعات الرقائق للصين.. صفقة الـ15% بين إنفيديا وAMD
«إتاوة» أمريكية على مبيعات الرقائق للصين.. صفقة الـ15% بين إنفيديا وAMD

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«إتاوة» أمريكية على مبيعات الرقائق للصين.. صفقة الـ15% بين إنفيديا وAMD

تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/12 12:17 ص بتوقيت أبوظبي وافقت شركتا «إنفيديا» و«إيه إم دي» على دفع 15% من إيراداتهما من مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية للحكومة الأمريكية. خطوة غير Lسبوقة جاءت إذعاناً لشرط فرض للحصول على تراخيص تصدير جديدة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "فاينشيال تايمز" واستند إلى مصادر مطلعة، بمن فيهم مسؤول أمريكي، فإن الصفقة جاءت بعد لقاء بين ترامب ورئيس "إنفيديا" التنفيذي جنسن هوانغ في البيت الأبيض. وبدأت وزارة التجارة الأمريكية فعلياً بإصدار تراخيص تصدير شريحة H20 من "إنفيديا" وشريحة MI308 من "إيه إم دي" إلى الصين بعد اللقاء بيومين. سابقة في أمريكا والاتفاق المثير للجدل يُعد بالفعل سابقة في تاريخ الضوابط التجارية الأمريكية، حيث لم يسبق أن طُلب من شركة أمريكية أن تدفع جزءاً من أرباحها مقابل الحصول على تراخيص تصدير. لكن هذا الإجراء، بحسب التقرير ينسجم مع نهج ترامب الذي طالما شجع الشركات الأمريكية على اتخاذ خطوات تعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي مقابل تجنب عقوبات أو رسوم. وقال المسؤول الأمريكي إن "إنفيديا" وافقت على منح الحكومة 15% من إيراداتها من شريحة H20، فيما ستقدم "إيه إم دي" النسبة ذاتها من مبيعات MI308. ورفضت AMD التعليق، بينما قالت "إنفيديا": "نحن نلتزم بالقوانين التي تضعها الحكومة الأمريكية لتنظيم مشاركتنا في الأسواق العالمية." ونقل التقرير عن محللين من "برنشتاين" أن "إنفيديا" كانت ستبيع ما يقرب من 1.5 مليون شريحة H20 في الصين خلال عام 2025، بإيرادات تبلغ نحو 23 مليار دولار، ما يعني أن الحكومة الأمريكية قد تحصد ما يقارب 3.45 مليار دولار منهم. جدل كبير وأثارت الصفقة جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة، حيث أعرب خبراء في الأمن القومي ومسؤولون سابقون في إدارة ترامب عن مخاوف من أن هذه الرقائق قد تعزز قدرات الصين العسكرية في الذكاء الاصطناعي. ووجه 20 خبيراً أمنياً -بينهم مات بوتينغر، نائب مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب- رسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، طالبوا بعدم منح تراخيص تصدير لشريحة H20. ووصفوا الرقاقة بأنها "معزز قوي لقدرات الذكاء الاصطناعي الصيني المتقدمة". لكن "إنفيديا" ردت على هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة أن الشريحة لا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية. مهادنة مع الصين وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات تجارية حساسة بين الولايات المتحدة والصين، يسعى ترامب من خلالها إلى تمهيد الطريق لعقد قمة مرتقبة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ. واليوم الإثنين، قرر ترامب تمديد مهلة تعليق فرض رسوم جمركية على الصين لمدة ٩٠ يوماً أخرى. وتشير التقديرات إلى أن الصين تضغط حالياً من أجل تخفيف القيود على رقاقات الذاكرة ذات النطاق العريض (HBM)، وهي عنصر أساسي في تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. من جهتها، علقت ليزا توين، الخبيرة في الشأن الصيني والتي عملت سابقاً في مجلس الأمن القومي الأمريكي، على الاتفاق قائلة "لا شك أن بكين تضحك الآن، وهي ترى واشنطن تحوّل تراخيص التصدير إلى مصدر إيرادات." وتابعت ساخرة: "ما التالي؟ السماح لـ 'لوكهيد مارتن' ببيع طائرات F-35 للصين مقابل عمولة؟". aXA6IDkxLjE5My4yNC4yMTIg جزيرة ام اند امز RO

المسرح البحري للمنافسة الصينية الأميركية
المسرح البحري للمنافسة الصينية الأميركية

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

المسرح البحري للمنافسة الصينية الأميركية

المسرح البحري للمنافسة الصينية الأميركية هيمنة الممرات وتكتيكات الحصار غير المباشر جعلت المسرح البحري في عام 2025 العمود الفقري للمواجهة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية وجمهورية الصين الشعبية، حيث تتداخل خطوط الملاحة التجارية مع الحسابات العسكرية، وتتحول البحار والمضايق إلى شرايين حساسة يحدد التحكمُ فيها موازينَ القوة العالمية. هذا الصراع الذي يتجنب الصدام المباشر يعتمد على مزيج من الحشود العسكرية، والانتشار المتقدم، والحصار غير المباشر.. مما يخلق بيئةً بحرية متوترةً ومشحونة. ومن أجل الانتشار الأميركي وتكتيك السيطرة على سلاسل الجزر، تتصدر الولاياتُ المتحدة المشهدَ البحري العالمي بميزانية دفاعية بلغت 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يعادل 37% من الإنفاق العسكري العالمي البالغ 2.718 تريليون دولار. هذا التفوق المالي سمح لواشنطن بالحفاظ على أكبر أسطول بحري في العالم يضم 11 حاملة طائرات نشطة، إضافة إلى أكثر من 90 مدمرة وطراداً، و68 غواصة هجومية نووية وتقليدية. وخلال يوليو 2025، قادت البحرية الأميركية أكبر نسخة في تاريخ مناورات Talisman Sabre في أستراليا، بمشاركة 19 دولة وأكثر من 30 ألف جندي، حيث شملت التدريبات عمليات إنزال برمائي واسعة، وحرباً مضادة للغواصات، وتكتيكات حماية القوافل التجارية.. في رسالة واضحة للطرف الآخر. كما عززت واشنطن نقاطَ الانتشار المتقدم في غوام والفلبين وبابوا غينيا الجديدة، ما يتيح لها التحكم في «سلسلة الجزر الأولى» التي تعد خط الدفاع البحري الأول لاحتواء الصين ومنعها من التوسع في غرب المحيط الهادئ. وفي المقابل، ضاعفت الصينُ ميزانيةَ دفاعها لتصل إلى 246 مليار دولار، مع تقديرات غير رسمية تصل بهذه الميزانية إلى 314 مليار دولار، وهي تملك ثاني أكبر أسطول حربي في العالم، يتضمن حاملتيْ طائرات وعدداً متزايداً من المدمرات المتطورة المزودة بصواريخ بعيدة المدى.في الأشهر الأخيرة، ركزت بكين على تكثيف تدريباتها في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، مع نشر غواصات هجومية من طراز Yuan، ومقاتلات شبحية J-20، وقاذفات H-6K القادرة على حمل صواريخ كروز بعيدة المدى. كما أجرت محاكاة اعتراض سفن عسكرية وتجارية، وزرعت ألغاماً تدريبية في ممرات استراتيجية.. مما يعكس استعدادَها لخنق أي تحرك بحري نحو تايوان إذا اندلع النزاع. إن الحصار غير المباشر واللعب على الممرات التجارية أصبح السمةَ الأبرزَ لهذا الصراع. الولايات المتحدة تستخدم انتشارَها البحري في المحيطين الهندي والهادئ لمراقبة وتأمين الممرات التي تمر منها إمدادات الطاقة الصينية، خصوصاً عبر مضيق ملقا الذي يَعبر منه نحو 60% من واردات الصين النفطية. وفي المقابل، تستخدم بكينُ وجودَها في جزر باراسيل وسبراتلي لتوسيع سيطرتها على خطوط الشحن، ولتضييق الخناق على جيرانها مثل الفلبين وفيتنام، حيث رصدت تقاريرُ خفر السواحل الفلبيني أكثر من 100 حادثة احتكاك بحرية منذ بداية 2025. أما التحركات الأميركية فلم تعد مقصورةً على غرب المحيط الهادئ. فقد وسّعت واشنطن نشاطَها في المحيط الهندي عبر تدريبات مع الهند وأستراليا، وزادت من وجودها في البحر الأحمر وخليج عدن لتأمين طرق التجارة من أفريقيا إلى آسيا. وبالمقابل، كثفت الصين نشاطَ أسطولها في سواحل شرق أفريقيا، وأجرت تدريباتٍ مشتركةً مع روسيا في بحر اليابان، واستقبلت سفناً حربية إيرانية في موانئها.. في خطوات تهدف إلى بناء شبكة نفوذ بحرية تمتد من بحر الصين الجنوبي حتى المحيط الهندي. وبالرغم من أن الطرفين يتفاديان مواجهةً مباشرة، فإن كثافة الانتشار البحري ترفع احتمالات الاحتكاك غير المقصود. ففي يونيو 2025، اقتربت مدمرة صينية لمسافة 150 متراً فقط من مدمرة أميركية خلال دورية في بحر الصين الجنوبي، وهو ما وصفه البنتاغون بـ«العمل الاستفزازي»، بينما اعتبرته بكين «إجراءً دفاعياً». وهذه الحوادث، وإن لم تؤدِ إلى اشتباك، فهي تُبرز مدى هشاشة الوضع وإمكانية التصعيد السريع. المسرح البحري ليس فقط منصة لعرض القوة، بل أداة لفرض النفوذ وتشكيل القواعد الدولية.. والسيطرة على المضايق والممرات البحرية تعني القدرةَ على خنق اقتصاد الخصم أو حماية التدفقات التجارية الحيوية. وفي حالة الولايات المتحدة والصين، هذا الصراع البحري هو جزء من معركة أوسع على قيادة النظام الدولي، حيث يشكل كل تحرك في البحر رسالةً سياسيةً واقتصاديةً وعسكريةً في آن واحد. *كاتب وباحث إماراتي في شؤون التعايش السلمي وحوار الثقافات

ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًا لتمديد الرسوم الجمركية على الصين 90 يومًا إضافية
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًا لتمديد الرسوم الجمركية على الصين 90 يومًا إضافية

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًا لتمديد الرسوم الجمركية على الصين 90 يومًا إضافية

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتمديد فترة فرض الرسوم الجمركية المرتفعة على السلع الصينية لمدة 90 يومًا إضافية. جاء ذلك بحسب تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض نقلتها شبكة "سي.إن.بي.سي". ويأتي هذا القرار ضمن جهود الإدارة الأمريكية المستمرة لممارسة ضغوط اقتصادية على الصين في إطار النزاعات التجارية بين البلدين. وتؤكد هذه الخطوة استمرار السياسة الأمريكية في مواجهة ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من جانب الصين. وقد أدى فرض الرسوم الجمركية إلى توترات متصاعدة في العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أثّر على سلاسل الإمداد وأسعار المستهلكين. التمديد الجديد يتيح للإدارة المزيد من الوقت لإعادة تقييم الأوضاع التجارية والتفاوض مع الجانب الصيني، مع الحفاظ على قدرة الولايات المتحدة على حماية صناعاتها المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store