
سلسلة متاجر إيطالية تسحب منتجات إسرائيلية احتجاجاً على حرب غزة
مرصد مينا
أعلن فرع سلسلة المتاجر البريطانية 'كو-وب' الشهيرة في إيطاليا، قرارها بسحب عدد من المنتجات الإسرائيلية من رفوف متاجرها، احتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي تُوصف بأنها 'إبادة جماعية' مستمرة منذ نحو 21 شهراً.
وقالت الشركة في بيان رسمي اليوم الأربعاء: 'لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي أمام موجة العنف المستمرة في غزة'.
وأدان بيان الشركة بشدة الحصار المفروض على القطاع من قبل الحكومة الإسرائيلية، والذي يحول دون وصول الإمدادات والمساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين.
وأضاف البيان أن 'قرار سحب المنتجات جاء بناءً على تقرير أعدته اللجنة الأخلاقية التابعة للشركة، حيث تم إزالة مجموعة من السلع الإسرائيلية من الأسواق، أبرزها الفستق، والطحينة، والسلع التي تحمل العلامة التجارية Sodastream'.
كما أكد البيان أن جهود الشركة في دعم قطاع غزة مستمرة، حيث أطلقت مؤخراً منتجاً جديداً يحمل اسم 'غزة كولا'، ستُخصص عائدات مبيعاته لدعم إعادة بناء مستشفى متضرر في قطاع غزة.
يذكر أنه من 7 أكتوبر 2023 تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عنف واسعة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.
وأسفرت هذه الحملة العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون من المجاعة والدمار الواسع في البنية التحتية للقطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 9 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
خسائر موانئ الحديدة تتجاوز 1.4 مليار دولار جراء الغارات الأميركية والإسرائيلية
مرصد مينا أعلنت جماعة الحوثي يوم الإثنين أن الخسائر التي تكبدتها موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها في غرب اليمن، جراء سلسلة الغارات الجوية التي شنتها القوات الأميركية والإسرائيلية، بلغت ما يقارب 1.4 مليار دولار. وقالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة في بيان رسمي، إن الخسائر المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 1.387 مليار دولار في موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وذلك نتيجة لما وصفته بـ'غارات العدوان الإسرائيلي والأميركي' التي استمرت منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025. وأوضح البيان أن الأضرار المباشرة تركزت على البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، حيث بلغت قيمتها أكثر من 531 مليون دولار، بينما قدرت الخسائر غير المباشرة بحوالي 856 مليون دولار، ناجمة عن توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات الحيوية. البيان ذكر أن القصف تسبب في تدمير أرصفة رئيسية، ورافعتين أساسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، إضافة إلى مرافق خدمية ولوجستية هامة. كما طال الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية في الموانئ الثلاثة. وأكد البيان أن هذه الخسائر الفادحة أثرت بشكل كبير على حركة التجارة والإنقاذ في المنطقة، ما يعكس حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية البحرية اليمنية نتيجة هذه الهجمات المستمرة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 10 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ترامب: دمرنا منشآت إيران النووية بالكامل وسنقصف مجدداً إذا عادت للتخصيب
مرصد مينا أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل 'جيد جداً'، مشدداً على أن الولايات المتحدة 'لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف'. جاءت تصريحات ترامب خلال لقائه بالأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، على هامش قمة الحلف المنعقدة في مدينة لاهاي (دينهاخ) بهولندا، حيث أشار إلى أن الضربة الأميركية الأخيرة على إيران 'دمّرت منشآتها النووية بالكامل'، واعتبرها بمثابة 'نهاية للحرب' على غرار ما حصل في هيروشيما وناغازاكي. وقال الرئيس الأميركي إن الهجوم على إيران أوقع 'دماراً شاملاً' في منشآتها النووية، وتحديداً في موقع فوردو، الذي وصفه بأنه تعرض لتدمير كامل بفعل القنابل الأميركية. وأكد أن صواريخ 'توماهوك' الأميركية لعبت دوراً أساسياً في 'القضاء على القدرات النووية الإيرانية'. أضاف ترامب أن الولايات المتحدة لن تتردد في توجيه ضربة ثانية إذا عادت طهران لمحاولة تطوير برنامجها النووي، متهماً بعض وسائل الإعلام بمحاولة التقليل من أهمية العملية العسكرية الأميركية. ورأى أن الضربات الأخيرة أدت إلى تراجع القدرات النووية والصاروخية الإيرانية لعقود، وقال: 'إيران كانت تملك الكثير من الذخائر'، مؤكداً أنه لا يعتقد أن طهران استطاعت 'نقل أي مواد نووية' من مواقعها المستهدفة. في الوقت نفسه، أقر ترامب بأن إسرائيل 'تضررت بشكل كبير' من الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال المواجهة الأخيرة، لكنه شدد على أن الهجوم الأميركي كان حاسماً في إنهاء الحرب و'تحقيق انتصار كبير للولايات المتحدة'. وعلى صعيد موازٍ، أعلن الرئيس الأميركي عن اقتراب التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وقال إن 'الصفقة باتت قريبة جداً'، مشيراً إلى أن الضربة على إيران ساعدت في تحقيق تقدم في ملف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. أما بشأن حلف الناتو، فأعلن ترامب أن التحالف الدفاعي سيتجه نحو رفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، قائلاً: 'الناتو سيكون أقوى من أي وقت مضى'. وفي معرض رده على تقييم استخباراتي أميركي أولي يفيد بأن الضربة الأميركية لم تدمر البرنامج النووي الإيراني بل عطّلته لأشهر فقط، علق ترامب ساخراً: 'إنهم لا يعرفون فعلاً'، في إشارة إلى شكّه في دقة المعلومات المقدّمة من المخابرات.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 10 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
اعتقال 'عدو الغوطتين'.. السلطات السورية تلقي القبض على اللواء الطيّار ميزر صوان
مرصد مينا أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، توقيف اللواء الطيّار ميزر صوان، أحد أبرز القادة العسكريين في سلاح الجو خلال فترة حكم النظام المخلوع، والملقب بـ'عدو الغوطتين'، وذلك ضمن حملة واسعة لملاحقة المتورطين في جرائم وانتهاكات خلال سنوات الثورة السورية وما تلاها من حرب دموية شنها نظام الأسد ضد معارضيه. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن 'مديرية الأمن الداخلي في منطقة حرستا بريف دمشق تمكنت من القبض على اللواء الطيّار المجرم ميزر صوان'، مضيفة أنه أحيل إلى إدارة مكافحة الإرهاب لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة بحقه. يُعد صوان من أبرز الضباط الذين ارتبطت أسماؤهم بقمع المدنيين السوريين المعارضين لحكم الأسد، حيث شغل مناصب عسكرية رفيعة، من بينها قيادة 'الفرقة 20 الجوية' في مطار الضمير العسكري. ووفقاً للبيان، فإن صوان 'تورّط في إصدار الأوامر للطيران الحربي بقصف المناطق الثائرة ضد النظام البائد، ولا سيما في الغوطة الشرقية والغربية'، وهما من أبرز معاقل المعارضة قرب العاصمة خلال سنوات الثورة السورية. وكان صوان قد أُدرج سابقاً على قوائم العقوبات البريطانية والأوروبية، بتهم تتعلق بقيادة عمليات قصف استهدفت المدنيين، ودعم سياسات القمع التي انتهجها النظام السابق بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأشارت تقارير الاتحاد الأوروبي إلى مسؤولية 'صوان' المباشرة عن شنّ هجمات جوية على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. ويأتي اعتقال صوان في إطار سلسلة اعتقالات طالت عدداً من الشخصيات الأمنية والعسكرية المرتبطة بالنظام السابق، بعد سقوطه في أواخر عام 2024. وكان من بين المعتقلين البارزين أيضاً وسيم الأسد، ابن عم بشار الأسد، الذي اعتُقل يوم السبت الماضي، والمتهم بلعب دور محوري في شبكات تهريب المخدرات في سوريا. كما أعلنت الداخلية السورية، أمس الثلاثاء، عن اعتقال اللواء موفق نظير حيدر، القائد السابق لـ'الفرقة الثالثة مدرعات' في قوات النظام السابق، والمسؤول المباشر عن حاجز القطيفة شمال دمشق، المعروف بـ'حاجز الموت' خلال فترة الثورة السورية.