
الكهرباء: دعم وتشجيع القطاع الخاص كشريك نجاح .. والاستراتيجية الوطنية للطاقة يجرى تنفيذها من خلال استثمارات خاصة محلية وأجنبية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وفدا من
تحسين كفاءة الطاقة وفتح سوق الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة ضمن أولويات العمل المشترك مع المفوضية
وتم عقد اجتماعا لبحث عدد من ملفات العمل المشترك ، ودعم سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وكذلك جهود التوسع في نشر استخدامات الطاقة المتجددة وخفض انبعاثات الكربون والانفتاح التدريجي للسوق وفقا للقواعد المقررة بقانون الكهرباء، وفى ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% فى مزيج الطاقة بحلول 2030، و 65% عام 2040، بالإضافة إلى مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية، وذلك بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير وعدد من قيادات العمل بالوزارة.
وزير الكهرباء يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة
رحب الدكتور محمود عصمت، بوفد المفوضية الأوروبية، مشيدا بالتعاون والشراكة والدور الذي يقوم به الشركاء فى توفير الدعم الفني والتمويل لمشروعات كفاءة الطاقة والانفتاح التدريجي لسوق الكهرباء وفقا لما قرره القانون، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة في إطار توجه الدولة نحو التحول الطاقي، وتم استعراض استراتيجية العمل لتبادل الطاقة من خلال مشروعات الربط الكهربائي
وتعزير أمن الطاقة الاقليمي، وإجراءات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فيما يخص مزيج الطاقة وبرنامج العمل، في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير أنظمة تخزين الطاقة، وتطرق الاجتماع إلى مستجدات تنفيذ خطة الفصل بين إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، وفصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء وتحرير السوق وفتح المجال أمام القطاع الخاص، ودعم المفوضية الأوروبية لمشروعات الطاقة في مصر من خلال برامج التمويل الأخضر والمنح والتسهيلات البنكية بالإضافة إلى برامج التدريب ونقل التكنولوجيا، وتقديم مشروعات تجريبية ملموسة فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
دعم وتشجيع القطاع الخاص كشريك نجاح .. والاستراتيجية الوطنية للطاقة يجرى تنفيذها من خلال استثمارات خاصة محلية وأجنبية
أوضح الدكتور محمود عصمت أهمية تعزيز التعاون والشراكة مع المفوضية الأوروبية مشيرا إلى المضي قدما بخطي ثابتة نحو تحقيق التحول الطاقي والدعم الذى يحظى به فى ضوء رؤية الدولة لتحقيق الاستدامة، مضيفا أن خطة العمل مستمرة على طريق التحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة بين افريقيا وأوروبا مؤكدا أن لدينا بنية تحتية قوية وموقع جغرافي استراتيجي يتيح لنا القيام بهذا الدور بفاعلية، مشيرا إلى إضافة قدرات كبيرة من الطاقات المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكذلك تعزيز شبكات نقل الكهرباء ودعم قدرتها على إستيعاب القدرات المضافة وضمان استقرار التغذية الكهربائية، مشيدا بالدور الهام الذى تلعبه المفوضية الأوروبية وجهودها فى دعم قطاع الكهرباء والطاقة، موضحا التعاون بين مصر والمفوضية الأوروبية فى مجال الطاقة المتجددة والذى أسفر عن نتائج مثمرة فى ظل القناعة التامة بأهمية تكاتف الجهود بين كافة الدول والتجمعات الإقليمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات وتعزيز السوق الإقليمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
استراتيجية استبدال المعادن بالنفط.. ماذا يحدث في إيران؟
الجمعة، 6 يونيو 2025 11:47 صـ بتوقيت القاهرة أكد النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف أن الحكومة الحالية تسعى لتطبيق استراتيجية استبدال المعادن بالنفط في اقتصاد البلاد. صرح عارف، في اجتماع مجلس مساعدي منظمة تطوير وتحديث المناجم والصناعات المعدنية الإيرانية، بأن شعارات "التنمية الخالية من الكربون والبلاستيك" التي تطلقها الدول المتقدمة ليست خيرية ولا بيئية، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا). وتابع بالقول: "أولئك الذين تسببوا في تلوثات بيئية مروعة في العالم، أصبحوا الآن أوصياء على البيئة وبعد أن استغلوا جميع الموارد الطبيعية لزيادة إنتاجهم الاقتصادي طرحوا قضايا غازات الاحتباس الحراري والاحترار العالمي لمنع تطور الدول التي تعتمد على الكربون والنفط". وأشار النائب الأول للرئيس الإيراني إلى الإمكانيات والقدرات والثروات الطبيعية للبلاد، قائلا : "إيران تمتلك جميع العناصر الطبيعية في الجدول الدوري بشكل كامل، وقليل من الدول تتمتع بمثل هذه الميزة الإلهية. واليوم، وعلى الرغم من المشاكل، فإننا نتخذ قراراتنا بشأن الموارد الطبيعية للبلاد بعزة وكرامة بينما نرى أن التهديد الأول للرئيس الأمريكي ضد أوكرانيا كان متوجها إلى مواردها المعدنية والطبيعية". كما نوه إلى أهمية تطوير قطاع التعدين وحصته البالغة 13% في الخطة التنموية السابعة للبلاد؛ موضحا أنه يجب العمل بطريقة تضاعف حصة نمو قطاع التعدين في خطة التنموية الثامنة للبلاد.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
وزير الكهرباء يبحث مع شركة "ايميا باور" زيادة التعاون فى مجالات الطاقة
بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع وفد شركة "ايميا باور" "ءحإء ذدطإز" إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية، برئاسة الشيخ حسين النويس، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، سبل دعم وتعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، وإقامة عدد من محطات التخزين المنفصلة لدعم استقرار الشبكة فى أوقات الذروة. وأوضح الوزير، في بيان اليوم الجمعة، أن اللقاء يأتي فى إطار التوجه العام واستراتيجية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، بدعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه فى تنفيذ مشروعات الاستراتيجية الوطنية للطاقة، كما تناول بحث زيادة استثمارات الشركة في مصر، ومناقشة عدد من مشروعات التعاون ومجالات العمل المشترك والانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع إضافة 300 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان والذي تم افتتاحه خلال شهر ديسمبر الماضي، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بالزعفرانة، ومجريات ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة. كما تناول اللقاء مجريات التنفيذ والإجراءات الخاصة بإضافة قدارات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، في إطار خطة تأمين التغذية فى أوقات الذروة، والإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة فى هذا المشروع لأهميته فى تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة، وتطرق اللقاء إلى مجريات تنفيذ مشروع "ابيدوس2" من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات، وتطور الأعمال في هذا المشروع الهام. وشمل اللقاء مناقشة العديد من مشروعات التعاون المستقبلية في إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس والعمل على زيادة استثمارات الشركة خلال المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور محمود عصمت أن القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، وهو الذي يقود تنفيذ المشروعات في إطار الاستراتيجية، موضحا الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 ، و65 % فى عام 2040، مشيرا إلى الإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة. وأشاد عصمت بالتعاون والشراكة مع شركة "ءحإء ذدطإز" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة، الأمر الذى يفتح المجال أمام المزيد من مشروعات الشراكة والتعاون.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
إثر مهمة فاشلة.. تفاصيل تحطم مركبة هبوط يابانية خاصة على سطح القمر
تحطمت مركبة هبوط قمرية يابانية تابعة لشركة "آي سبيس" الخاصة، اليوم الجمعة، أثناء محاولتها النزول على سطح القمر، ما شكل ضربة جديدة للجهود التجارية المتزايدة نحو الفضاء، وسجلت بذلك ثاني محاولة فاشلة للشركة خلال عامين. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فقد أعلنت الشركة التي تتخذ من طوكيو مقرًا لها، فشل المهمة بعد ساعات قليلة من انقطاع الاتصال بالمركبة، رغم أن الهبوط بدا يسيرًا في مراحله الأولى. وأكد مراقبو الرحلة أنهم حاولوا الاتصال مرارًا دون جدوى، ليُعلن في النهاية إنهاء المهمة رسميًا. ثاني إخفاق لشركة "آي سبيس" وسط منافسة تجارية محتدمة على القمر تأتي هذه المهمة الفاشلة بعد المحاولة الأولى للشركة في عام 2022، والتي انتهت بهبوط اضطراري للمركبة، وأدت إلى تسمية المركبة الجديدة بـ"ريزيلينس" أي "المرونة"، في إشارة إلى رغبة الشركة في تجاوز الفشل والمضي قدمًا، حسب وكالة أسوشيتد برس. و قدم الرئيس التنفيذي للشركة، تاكيشي هاكامادا، اعتذاره لكل من ساهم في المهمة، وقال في مؤتمر صحفي: "هذه هي المرة الثانية التي لم نتمكن فيها من الهبوط، لذا علينا أن نأخذ الأمر على محمل الجد." وأضاف أن الشركة لا تزال ملتزمة بخططها لإطلاق المزيد من المهمات، وتخطط لإطلاق مركبة هبوط أكبر بحلول عام 2027 بالشراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وأوضح تحقيق أولي أجرته الشركة، أن نظام الليزر المخصص لقياس الارتفاع لم يعمل كما هو مخطط له، مما تسبب في هبوط المركبة بسرعة زائدة، وأدى إلى تحطمها لحظة التلامس مع سطح القمر. وجاء في بيان رسمي للشركة: "بناء على هذه الظروف، يُفترض حاليًا أن مركبة الهبوط هبطت هبوطًا عنيفًا على سطح القمر." مهمة علمية وفنية لم تكتمل.. وخسائر تتجاوز التقنية كانت مركبة "ريزيلينس"، البالغ طولها 7.5 أقدام، تهدف إلى الهبوط في منطقة تُعرف بـ"بحر البرد" أو Mare Frigoris، وهي منطقة مسطحة نسبيًا تقع في الطبقة الشمالية من الجانب القريب للقمر. وكان من المقرر أن تُطلق صورًا بعد الهبوط مباشرة، وتُنزل مركبة جوالة على السطح خلال عطلة نهاية الأسبوع. المركبة الجوالة، المسماة "تيناشيوس" والمصنوعة في أوروبا، كانت تزن 11 رطلًا فقط، ومصنوعة من البلاستيك المقوى بألياف الكربون، ومزودة بكاميرا عالية الدقة ومجرفة مخصصة لجمع عينات من التراب القمري لحساب وكالة ناسا. كما كانت مزودة بلمسة فنية فريدة، تمثلت في كوخ أحمر صغير مصمم على الطراز السويدي، أطلق عليه مبتكره ميكائيل جينبرج اسم "البيت القمري"، وكان من المفترض وضعه على سطح القمر كرمز فني. وكانت المركبة قد أُطلقت في يناير الماضي من فلوريدا على متن صاروخ تابع لشركة سبيس إكس، وشاركت رحلتها مع مركبة "بلو جوست" الخاصة بشركة فايرفلاي إيروسبيس، التي أصبحت أول كيان خاص ينجح في الهبوط على القمر في مارس الماضي. لاحقًا، وصلت مركبة أخرى تابعة لشركة إنتويتيف ماشينز، لكنها ارتطمت بفوهة بالقرب من القطب الجنوبي وتوقفت خلال ساعات. في المقابل، أخطأت مركبة "أستروبوتيك تكنولوجي" الأمريكية هدفها في وقت سابق من عام 2024، وعادت لتحترق في الغلاف الجوي، بينما تسعى شركتا بلو أوريجين المملوكة لجيف بيزوس، وأستروبوتيك، إلى إعادة المحاولة قبل نهاية هذا العام. تكلفة المهمة الحالية لم تُكشف رسميًا، لكن مسؤولي الشركة أكدوا أنها أقل من تكلفة المهمة السابقة التي تجاوزت 100 مليون دولار. ويؤكد الخبراء أن استكشاف القمر عبر القطاع الخاص لا يزال مليئًا بالعقبات، خاصة في ظل محدودية التمويل وارتفاع التكاليف، في وقت تتسارع فيه المنافسة الدولية للوصول إلى موارد القمر واستغلال موقعه الاستراتيجي.