
برنامج بريسايت يجمع رواد الأعمال العالميين بأبوظبي لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي
ويمثل المعسكر الانطلاقة الرسمية للمجموعة الأولى من برنامج بريسايت لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يستمر حتى ديسمبر المقبل.
وعلى مدى الأشهر المقبلة، ستخوض الشركات الناشئة المشاركة رحلة تسريع أعمال متكاملة تشمل التمكين التكنولوجي والتواصل مع عملاء بريسايت لتعزيز الفرص التجارية، بالإضافة إلى الإرشاد المتخصص من خبراء عالميين، على أن تعرض إنجازاتهم ونماذجهم الناجحة خلال فعالية «جيتكس» Expand North Star 2025.
وجمع المعسكر، الذي انطلقت فعالياته يوم الاثنين، نخبة من رواد الأعمال وقادة التكنولوجيا العالميين ومؤسسات شريكة من دولة الإمارات، في تجربة غامرة ترتكز على الإبداع المشترك والتعاون البناء والتواصل الاستراتيجي. كما يشكل هذا المعسكر أول فرصة لشركاء بريسايت من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتقييم الشركات الناشئة وجدوى حلولها في التصدي للتحديات التي تواجه مؤسساتهم.
وشهد اليوم الأول من المعسكر كلمة افتتاحية ألقاها توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، شدد فيها على أهمية تبني «ذهنية الشركات الناشئة» في مختلف المؤسسات، مستعرضاً رؤية البرنامج المتمثلة في بناء واختبار وتوسيع نطاق حلول ذكاء اصطناعي مؤثرة قادرة على التصدي للتحديات العالمية الملحة.
وألقى الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، كلمة رئيسية خلال اليوم الأول. كما قدم بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي42»، كلمة أمام الحضور شارك خلالها رؤيته وأفكاره، ورافق مجموعة من كبار الشخصيات الإماراتية في جولة تفاعلية للتعرف عن قرب على أعمال كل شركة ناشئة ومنتجاتها وحلولها.
وقال توماس برامودهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «يجسد برنامج بريسايت لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي محفزاً للنمو التحولي، إذ يمكن المؤسسين الطموحين ويعزز مسار الابتكار لدينا. وقد أطلقنا هذه المبادرة لاكتشاف وتوسيع نطاق أبرز ابتكارات الذكاء الاصطناعي حول العالم ودمجها في منظومتنا، بما يحقق أثراً مستداماً عبر مختلف القطاعات. ومن خلال تزويد هذه الشركات العشر في المجموعة الأولى ببنية تحتية عالمية المستوى وأدوات أساسية لتسريع مسارها التجاري ومضاعفة نموها».
وأضاف: «تعد دولة الإمارات مركزاً عالمياً لابتكار الذكاء الاصطناعي، فهي دولة ترحب بالابتكار، وليس ذلك فحسب بل تتوقعه أيضاً. من خلال هذا البرنامج، ستفتح شركاتنا الناشئة القادمة من الولايات المتحدة وسنغافورة وإندونيسيا وأذربيجان وطاجيكستان، فضلاً عن دولة الإمارات، آفاقاً جديدة للأفكار الجريئة، وتطلق إمكانات اقتصادية واعدة وتسهم في رؤية الدولة للريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب بريسايت كشريك ملتزم بصياغة هذا المستقبل، حيث تجسد هذه الشركات الطموح والإمكانات التي تحدد ملامح المستقبل».
وخلال اليوم الأول من المعسكر، عرضت الشركات العشر أفكارها على المنصة ضمن جلسات جماعية مقسمة إلى ثلاثة مسارات رئيسية: جمع مسار «رواد الرؤية الحضرية» الشركات التي تعالج التحديات الحضرية واسعة النطاق في مجالات المناخ والتنقل والبنية التحتية. أما مسار «صناع أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي» فقد جمع الشركات التي تطور البنية التحتية الأساسية اللازمة لبناء ذكاء اصطناعي آمن وقابل للتوسع. في حين تناول مسار «صناع الأسواق» الشركات التي تطبق حلول الذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والطاقة والتعليم واتخاذ قرارات الاستثمار.
وشهد الحدث حضور سفراء دولة الإمارات لدى كل من سنغافورة وإندونيسيا وكازاخستان، إلى جانب قيادات من «جي42» و«سبيس42» و«أسترا تيك»، إضافة إلى ممثلين من «إنسبشن» و«أنالوغ». كما حظي المعسكر بدعم واسع من شركاء بريسايت وعملائها، ومن بينهم مايكروسوفت، وHub71، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشركة الإمارات للطاقة النووية، وبنك أبوظبي الأول، وشركة أدنوك البرية، و«بروج»، ودائرة الطاقة - أبوظبي، والعديد من الجهات الأخرى.
وعقب العروض، انتقلت الفعاليات إلى جلسات عرض تجريبية تفاعلية تلتها حلقة نقاشية مع شركاء من بينهم «نفيديا»، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، و«شروق بارتنرز»، و«أسترا تيك» وبريسايت.
وفي اليوم الثاني، واصل البرنامج زخمه عبر زيارات ميدانية شملت مواقع رئيسية ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، من بينها: شركة أدنوك، و«إيه آي كيو» AIQ و«أسترا تيك» و«سبيس42». وقد أتاح ذلك للمؤسسين فرصة التعرف عن قرب على آليات تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجالات الطاقة والبنية التحتية والبحث العلمي ومنصات الابتكار الوطنية.
ويختتم المعسكر اليوم في مقر بريسايت بجلسات تخطيط استراتيجي وورش عمل حول الجاهزية التجارية وحلقة نقاشية ختامية. كما سيقود شركاء عالميون، من بينهم مايكروسوفت و«كور42» والقابضة (ADQ)، جلسات تدريبية متخصصة لمساعدة الشركات الناشئة على تحسين استراتيجيات دخول الأسواق والاستعداد للتوسع في أسواق المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 10 دقائق
- الوطن
'مصدر' تحقق نمواً في محفظة مشاريعها بنسبة 62% خلال 2024
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر'، عن إصدار تقرير الاستدامة السنوي الثاني عشر للشركة، والذي يسلط الضوء على مواصلة دورها الريادي في قطاع الطاقة النظيفة العالمي، وتحقيق نمو قياسي في حجم القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية، إلى جانب توسيع حضورها في الأسواق العالمية من خلال إنجاز صفقات استحواذ بارزة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. ويسلط التقرير الضوء على مواصلة الشركة لمسيرة النمو وتحقيقها المزيد من التقدم في مجالات الاستدامة الرئيسية، والتي تشمل الأداء البيئي، والأثر الاجتماعي، والنهج الأخلاقي في ممارسات الأعمال، والتنوع في الكوادر العاملة، كما يؤكد التقرير على ريادة 'مصدر' في مجال التمويل المستدام، لا سيما مع توسيع برنامج السندات الخضراء خلال عام 2024. وحققت 'مصدر' نموا قياسيا في محفظة مشاريعها بلغ 62% خلال العام الماضي، حيث بلغت القدرة الإجمالية لمشروعاتها قيد التشغيل والإنشاء والمخطط لتطويرها 51 جيجاواط، ما يعادل تحقيق أكثر من 50% من الهدف الذي حددته الشركة لعام 2030 والبالغ 100 جيجاواط. كما تضاعفت تقريبا القدرة الإجمالية للمشاريع قيد التشغيل والإنشاء لتصل إلى 32.6 جيجاواط، في حين تنتج المشاريع قيد التشغيل 29,225 جيجاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة، لتسهم في تفادي انبعاث 15.5 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون. وشهدت 'مصدر' نمواً ملحوظاً خلال عام 2024 مدفوعاً بعمليات استحواذ إستراتيجية بارزة. فعلى مستوى توسّعها في السوق الأوروبية، استحوذت 'مصدر' على شركة 'تيرنا إنرجي' اليونانية بقيمة مؤسسية إجمالية بلغت 3.2 مليار يورو. كما استحوذت على حصة 50% في شركة 'تيرا-جن' التي تعد من أكبر شركات الطاقة المتجددة المستقلة في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تلعب محفظة 'تيرا- جن' دوراً محورياً في تعزيز نمو القدرة الإنتاجية لمشاريع 'مصدر' العالمية، ومن شأن هذا الاستثمار الإسهام في توطيد التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة وتسريع وتيرته، بما ينسجم مع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الرامية إلى توفير طاقة موثوقة ومستدامة وبتكلفة مناسبة. وفي شبه الجزيرة الإيبيرية، إحدى الأسواق الأوروبية الرئيسية، وسّعت 'مصدر' حضورها من خلال الاستحواذ على شركة 'سايتا' مقابل 1.4 مليار دولار أمريكي، إلى جانب استحواذها على حصة 49% في محفظة مشروعات طاقة شمسية قيد التشغيل بقدرة 2 جيجاواط مملوكة لشركة 'إنديسا'. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة 'مصدر'، إن 'مصدر' تواصل ترسيخ مكانتها وتعزيز دورها الريادي في قطاع الطاقة النظيفة على المستوى العالمي، فقد شكل عام 2024 محطة بارزة في مسيرتها، حيث وسّعت الشركة نطاق مشاريعها في الأسواق العالمية الرئيسية، وعززت قدراتها المالية، وقادت بمبادرات إستراتيجية تجسد التزامها بتحقيق تنمية مستدامة شاملة. وبصفتها مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً، تعمل 'مصدر' على إحداث تأثير ملموس في العديد من المناطق الحيوية، فضلاً عن دورها الفاعل في صياغة مستقبل الطاقة النظيفة، وستواصل الشركة العمل على دعم الابتكار وتكريس مكانتها شريكاً موثوقاً للحكومات والمجتمعات حول العالم. وفي إطار حرصها على تعزيز التنوع والشمولية وتنمية الكفاءات القيادية، تلتزم 'مصدر' بتعزيز تمثيل المرأة في المناصب العليا، حيث تشكل النساء اليوم 20% من فريق الإدارة في الشركة، كما تواصل التزامها بتمكين المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها من خلال تطوير مشاريع تنموية حضرية مستدامة وإطلاق مبادرات تتيح توفير الطاقة للجميع.وام


صحيفة الخليج
منذ 30 دقائق
- صحيفة الخليج
«ستاندرد آند بورز» تمنح «مصدر» تصنيف «AA-» مع نظرة مستقرة
منحت وكالة «ستاندرد آند بورز» شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» تصنيفاً ائتمانياً طويل الأجل عند مستوى «AA-» مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى أن الشركة تتمتع باحتمال «مرتفع للغاية» لتلقي دعم مالي كافٍ وفي الوقت المناسب. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الطاقة الإجمالية لمشروعات «مصدر» سواء قيد التشغيل أو تحت الإنشاء أو الملتزم بها، ارتفعت من 15 غيغاواط عام 2021 إلى 33 غيغاواط في مارس 2025، بدعم من مزيج بين التطوير المباشر والاستحواذات الاستراتيجية، كما تستهدف الشركة الوصول إلى 100 غيغاواط بحلول 2030، مع وجود خط متقدم يضم نحو 25 غيغاواط من المشروعات. وأضاف التقرير أن «مصدر» تعتمد على نموذج استثماري مرن يقوم على شراكات عالمية وتستفيد من عقود طويلة الأمد لتأمين تدفقات نقدية مستقرة، حيث إن نحو 97% من إيراداتها تأتي من عقود «خذ أو ادفع» بمتوسط عمر متبقٍ يبلغ 16 عاماً. وخلصت الوكالة إلى أن النظرة المستقبلية المستقرة لـ«مصدر» تعكس أيضاً النظرة ذاتها لتصنيف إمارة أبوظبي، مؤكدة أن أي تغيير في تصنيف الإمارة أو في مستوى الدعم الحكومي قد ينعكس مباشرة على تصنيف الشركة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«راكنا» راعياً للأسلحة بمعرض أبوظبي للصيد والفروسية
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، رعاية شركة راكنا للأسلحة، لقطاع الأسلحة في الدورة الثانية والعشرين من المعرض، والذي يُعقد برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، وتنظيم مجموعة أدنيك؛ إحدى شركات مدن، وبالتعاون نادي صقاري الإمارات، من 30 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي. يعد المعرض هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمخصص للاحتفاء بالثقافة والتراث الإماراتي في مجالات الصقارة والصيد والفروسية وصيد الأسماك والرياضات الخارجية. وستعرض «راكنا» تشكيلة متنوعة وحصرية من أبرز العلامات التجارية العالمية للأسلحة النارية، وأجهزة التصويب الدقيقة، والمعدات التكتيكية المتطورة، كما تسعى إلى تعزيز التعاون بين كبُرى الشركات المصنعة عالمياً وأبرز الجهات المعنية إقليمياً، مع التركيز على الابتكار، والالتزام بأعلى معايير الجودة، وتبني أفضل الممارسات التجارية المسؤولة. وقال سعد الحساني، مدير المعرض: «تمثل الشراكة مع شركة راكنا للأسلحة خطوة تتجاوز مجرد إثراء برنامج المعرض، إذ تعكس التزامنا الراسخ بتقديم مستويات غير مسبوقة في رياضتي الصيد والرماية، ونثق بأن التشكيلة الفريدة من الأسلحة والمعدات التكتيكية المتطورة ستستقطب اهتمام شريحة واسعة من الزوار، بدءاً من المتخصصين ذوي الخبرة العالية؛ ووصولاً إلى المبتدئين المتحمسين لاستكشاف أحدث التقنيات». من جانبـــه، قال حمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة راكنا: «نفخر بأن نكون المورّد الموثوق للأسلحة والذخائر والملحقات عالية الجودة للمدنيين والعســــكريين في الإمــــارات، ويسعدنا عرض مجموعة استثنائية ومميزة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والأسلحة، إذ تُجسد تشكيلتنا أفضل ما يقدمه القطـــــاع، ونؤكد التزامنا بتقديم هذه المنتجات المتطورة لمتعاملينا وشركائنا، الذين سيكتشفون مجموعة متنوعة من الأسلحة والملحقات».