
"بي بي سي" تُغيّر عنوان خبرها حول قصف "المعمداني" في غزة بعد انتقادات
غيّرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عنوانها الرئيسي لخبر القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، الذي كان المستشفى المركزي الوحيد الذي يقدم الخدمة الطبية في مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع، منذ تدمير مجمع الشفاء الطبي ومستشفى كمال عدوان و
المستشفى الإندونيسي
. القصف أخرج المستشفى عن الخدمة وأثار تنديداً دولياً، لكن "بي بي سي" قدّمت عنواناً يشكّك في صحة الخبر.
عنوان "بي بي سي" شكّك في خبر قصف المعمداني
تلقّت "بي بي سي" انتقاداتٍ لاذعة خلال الأيام الأخيرة بعدما نشرت الخبر بعنوان "مستشفى غزة يُصاب بغارة إسرائيلية، كما تقول وزارة الصحة التي تُديرها حماس". وتناول الخبر الغارة الإسرائيلية على المستشفى المعمداني، التي تركت المرضى في حالة حرجة في الشارع بعد فرارهم من الهجوم في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي. وأورد العنوان عبارة "كما تقول وزارة الصحة التي تُديرها
حماس
"، بما يوحي أن الخبر غير صحيح ومجرّد ادعاء، وكأن العالم كله لم يَرَ أثر القصف ولم يُدِنه.
‼️BBC,
@BBCWorld
you are not just complicit—you are disgraceful.‼️
🔴A hospital is obliterated. The wounded are burnt alive. Children are pulled out in pieces. And you still have the audacity to write:
'Gaza hospital hit by israeli strike, Hamas says'?
🔴Hamas says?
No. Gaza…
pic.twitter.com/qjgRABtC6b
— shameen suleman (@shameensuleman)
April 13, 2025
إعلام وحريات
التحديثات الحية
"بي بي سي" لا تدفع مستحقات متعاونين معها في غزة
أثار العنوان، بهذه الصيغة، ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف الغاضبون "بي بي سي" بأنها متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه. جاء في تعليق: "لقد دُمر مستشفى بالكامل. أُحرق الجرحى أحياءً. انتُزع الأطفال أشلاءً. وما زلتم تتجرّؤون على كتابة: "مستشفى غزة تعرّض لغارة إسرائيلية، كما تقول حماس؟. تقول حماس؟ لا. غزة تصرخ. العالم يراقب. وأنتم تعمّقون الجرح بعنوانكم المُصمّم بعناية"، "بوصلتكم الأخلاقية غائبة، والتاريخ لن ينسى دوركم في إخفاء هذا الرعب". ووصف آخرون العنوان بأنه "هزلي"، و"مُضلّل"، وأضافوا سياقاً على "إكس" يفيد بأن إسرائيل نفسها اعترفت باستهداف المستشفى.
"بي بي سي" تغيّر العنوان وتبرّر
بعد غضب رواد مواقع التواصل، غيّرت "بي بي سي" العنوان إلى
"غارة جوية إسرائيلية تُدمّر جزءاً من آخر مستشفى عامل في مدينة غزة"
. وقالت "بي بي سي" إنّ العنوان قد تغيّر بعد أن "تأكدت" من أن إسرائيل شنّت غارة جوية. ونقلت صحيفة ناشيونال الإسكتلندية عن متحدث باسم "بي بي سي" قوله إنّ الأخيرة "مُنعت، إلى جانب مؤسسات إخبارية دولية أخرى، من الوصول المستقل إلى غزة (بقرار من الاحتلال). ولذلك، يُعدّ نسب الأقوال إلى أصحابها مهماً في تقاريرنا الأولية. بمجرد أن تأكدنا من شنّ إسرائيل غارة جوية، تغيّر العنوان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 8 ساعات
- القدس العربي
طبيب إسرائيلي يقول إن قتل فلسطينيي غزة كالقضاء على الصراصير والتخلص من مشكلة صحية عامة!
لندن- 'القدس العربي': وَصَفَ طبيب إسرائيلي خدمته مع الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها مثل 'مهمة القضاء على الصراصير'. وقال الجراح الذي شارك في العمليات العسكرية إن مهمته هي 'مسألة صحية'، أو القضاء على 'مشكلة صحية'. في تقرير أعدته لبنى مصاروة ونشره موقع 'ميدل إيست آي' في لندن، جاء أن الجراح، الذي استُدعي كجندي احتياط للمشاركة في عمليات غزة، كتب منشورات على منصة 'إكس'، يوم الأحد، قال فيها إنه تطوّعَ في عملية 'سحق' 'عشرات الإرهابيين' في اليوم السابق. طبيب فلسطيني: أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي. هو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة وطلب الجراح سابو عاموس المشاركة في العمليات 'في إطار الطب الوقائي'، مع أن طبيبًا آخر اقترح أن مشاركته تدخل في إطار 'الصحة العامة'. وقال: 'عندما نفكر مرة أخرى، فقد كان محقًا، فنحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه'. وفي نهاية يوم الأحد، نشر صورة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين شاركوا في صلاة يهودية داخل مسجد في شمال غزة. وكتب قائلًا: 'في كل دقيقة، نسمع رشاشًا وقذيفة مدفعية، افرموهم'. وفي منشور سابق، في آب/ أغسطس 2024، دعا إلى 'مسح' غزة عن الوجود. وقال: 'لا يوجد هناك أشخاص لم يشاركوا' في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويعني بهذا الأبرياء. ويعمل عاموس في خدمة 'مكابي' الصحية، التي تُعدّ من أهم مزودي الصحة في إسرائيل، وتقدّم خدماتها لكل الإسرائيليين بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم، بمن فيهم الفلسطينيون. وبحسب موقع 'مكابي' على الإنترنت، فإن عاموس يعمل في مدينة مختلطة في شمال إسرائيل، تضم عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين. وحاول الموقع الاتصال بالخدمة الصحية دونما رد. ونقل الموقع عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي العام، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتعليقات عاموس. وتذكرَ كيف قام بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه بالاحتفال عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف غزة، ودعوا لمسح غزة عن الوجود وتجويع أهلها. وقال: 'وصلتُ إلى نقطة في هذه المستشفيات بدأت فيها بالتساؤل عن الكيفية التي دفع فيها الطب هؤلاء الناس للتفكير بهذه الطريقة'، و'لن يكون هذا منظور إنسان، ولا طبيب قام بأداء القسم'. وعبّرَ عن قلقه من الانتهاكات التي قام بها الأطباء الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش، مشيرًا إلى التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وقال: 'أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي، وهو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة'. ونقل الموقع عن غادة مجدلي، من 'الشبكة'، قولها: 'يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة، بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا'. وقالت إن تبنّي المهنيين الطبيين لغة وأساليب الحرب يُعدّ خيانة لمبادئ الطب التي تتركز على العناية، والحيادية، وحماية الحياة. غادة مجدلي: يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا وقالت إن نظام الصحة في إسرائيل ضخَّ الكثير من الموارد والدعم للحرب في غزة، وفشل في إدانة الهجمات على النظام الصحي هناك، وتدمير المستشفيات، وحرمان السكان من الطعام، وهو ما دفعهم إلى المجاعة. وجاءت منشورات عاموس وسط حملة عسكرية جديدة في غزة، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على القطاع كله. فيما كرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تصريحاته حول تدمير غزة، قائلًا: 'نعيد الغزو والتطهير، وسنظل في غزة حتى تدمير حماس'. وشجبت الجمعية الطبية الإسرائيلية منشورات عاموس، وقالت، يوم الإثنين، إنها تحقق فيها بعد تلقّيها عددًا من الشكاوى.


BBC عربية
منذ 5 أيام
- BBC عربية
ماذا نعرف عن الأسلحة المستخدمة في قصف مستشفيات غزة؟
كثفت إسرائيل ضرباتها في غزة خلال الأيام الماضية، مستهدفة مستشفيين على الأقل. الهجمات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق الدفاع المدني، فيما تقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حماس. لكن ما الذي نعرفه عن القذائف التي أصابت مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع؟ التفاصيل في تقرير بي بي سي لتقصي الحقائق


BBC عربية
منذ 6 أيام
- BBC عربية
مقتل أكثر من 90 فلسطينياً في غارات إسرائيلية، وحماس تقول إن نتنياهو "يريد حرباً بلا نهاية"
قتل 94 شخصاً على الأقل في غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية، الخميس، على قطاع غزة، وبالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار جهود تهدف إلى وقف الحرب وصفقة تبادل. وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن 94 قتلوا منذ فجر الخميس، "من بينهم عائلة شهاب بمنطقة جباليا، التي مُسحت من السجل المدني" بعد مقتل الأب والأم وأطفالهم. وأضاف أن 13 فلسطينياً قُتِلوا في قصف على عيادة التوبة الصحية بمنطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمالي القطاع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، فيما قال صحفيون فلسطينيون إن ممرات مستشفى ناصر مكتظة بالجرحى، وإن مشرحة الجثث ممتلئة. وكان تركيز الغارات الأخيرة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث طال القصف قرابة 10 منازل مأهولة بالسكان وخياماً للنازحين، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة نحو 100 غالبيتهم من الأطفال. وكان من بين القتلى الصحفي الفلسطيني حسن سمور، الذي كان يعمل في إذاعة الأقصى التابعة لحماس، والذي قُتل مع 11 فرداً من عائلته عندما قُصف منزلهم. كما أفادت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس بأن الطائرات الإسرائيلية تكثف غاراتها منذ ساعات الصباح على حي تل الزعتر ومدينة الشيخ زايد شمالي القطاع. وقال شهود عيان إن منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، تتعرض لقصف جوي إسرائيلي عنيف جداً ومكثف منذ صباح اليوم، ما أدى إلى وسقوط قتلى وجرحى وتدمير مربع سكني كامل وأضرار مادية بالغة في مستشفى العودة المجاور للمنطقة التي استهدفت حتى الآن بأكثر من 10 صواريخ. وأوضح مراسلنا وسط القطاع عن قصف استهدف منزلاً في دير البلح، وسلسلة من الغارات العنيفة على مدينة غزة ، استهدفت إحداها شقة سكنية في حي النصر، كما قصفت الطائرات الحربية منزلاً مكتظاً في بلدة جباليا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس، عن خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة نتيجة الاستهدافات الأخيرة التي طالت البنية التحتية والأقسام الداخلية والطرق المؤدية إلى المستشفى، مضيفة أن "الاستهداف المتكرر للمستشفى يستحيل معه تقديم الرعاية الطبية". وأكد بيان الوزراة أن المستشفى الأوروبي هو الوحيد في القطاع الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، ما يعني "حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية". وكانت الطائرات الإسرائيلية قد ألقت الثلاثاء 6 قنابل تباعاً على المستشفى الأوروبي في خان يونس، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. وقال الطبيب الجراح، توم بوتوكار، الذي يعمل في المستشفى مع المنظمة الخيرية أيديالز، في تصريح لبي بي سي، إن القنابل أصابت المستشفى، "دون سابق إنذار". وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "غارات محددة بدقة" على "مركز للقيادة والمراقبة تابع لحماس"، يزعم أنه موجود تحت المستشفى. جدير بالذكر أن اليوم الخامس عشر من مايو/أيار هو الذكرى السابعة والسبعون لما يُعرف بـ"النكبة"، عندما فرّ مئات الآلاف من الفلسطينيين أو أُجبروا على النزوح من مدنهم وقراهم خلال حرب عام 1948 التي أسفرت عن قيام دولة إسرائيل. ضغوط أمريكية "غير مسبوقة" على الصعيد السياسي، تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في إطار جهود تهدف إلى وقف الحرب وصفقة تبادل. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن وفدا أمريكياً برئاسة ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، وصل إلى الدوحة، حاملاً مقترحاً "محدّثاً ومتكاملاً"، يتضمن وقف العمليات العسكرية بشكل كامل، وإطلاق سراح الرهائن، مقابل ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب تضمن عدم عودة حماس إلى حكم قطاع غزة. وأشارت إلى أن الخطة الأميركية لاقت ترحيبا من الوسطاء وتلقت مؤشرات إيجابية من حماس، لكنها اصطدمت برفض إسرائيلي، إذ يتمسك بنيامين نتنياهو بخطة جزئية لا تشمل إنهاء الحرب بالكامل، مضيفة أن واشنطن تمارس ضغوطاً مكثفة على الجانبين لتحقيق تقدم فعلي. وقالت القناة 12 إن هناك ضغوطاً أمريكية "غير مسبوقة" على إسرائيل لدفعها نحو اتفاق سياسي ينهي الحرب ويؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة. ويُجري ويتكوف لقاءات في الدوحة مع مسؤولين قطريين وممثلي الوسطاء، بينما يعقد نتنياهو مشاورات متواصلة في إسرائيل مع طاقمه الأمني وفريق التفاوض. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ويتكوف يشارك بشكل مباشر في جهود إطلاق سراح الرهائن، وأن "الرئيس ترامب لن يضغط على إسرائيل لتنفيذ ما لا ترغب فيه"، مع إشارات إلى احتمال تعليق الهجوم البري في حال تأكد مقتل محمد السنوار، القائد العسكري لحركة حماس، في غارة إسرائيلية. وأضافت أن مكتب نتنياهو يشهد منذ ساعات اجتماعات مكثفة وسط ضغوط أمريكية "حاسمة"، مشيرة إلى أن واشنطن نقلت رسالة واضحة مفادها: "إما الموافقة على الاتفاق أو انسحاب الولايات المتحدة من الوساطة"، محذرة من أن رفض التعاون. وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية رفضت، الأربعاء، المبادرات الدولية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، كافة، مشددة على أن العملية العسكرية ستستمر حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها "تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس" واستعادة الرهائن المحتجزين في القطاع. وأفادت مصادر في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية، حال عدم تلبية شروطها بالكامل، وعلى رأسها الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ، وضمان عدم إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس. في السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن المحادثات الجارية في الدوحة بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل "لم تُحرز أي تقدم"، مؤكدين أن نتنياهو لا يبدي أي مرونة فيما يتعلق بإدخال تغييرات على الاقتراح السابق للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. "نتنياهو يريد حرباً بلا نهاية" في الوقت نفسه، أصدرت حماس بياناً، الخميس، تندد "بالضغط العسكري" الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين، في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الوسيطة "جهوداً حثيثة لإعادة المسار التفاوضي إلى سكّته الصحيحة"، ما يعني أن إسرائيل ترسل رسائل "بعدم الاكتراث بمساعي الوسطاء". وجاء في بيان نشرته الحركة على حسابها على تلغرام، باللغتين العربية والعبرية، أن الجانب الإسرائيلي يمارسه ضغطه "عبر القصف الجماعي وفرض مزيد من المعاناة" على الفلسطينيين "في محاولة بائسة لفرض شروطه تحت النار". وقال البيان إن إسرائيل تستخدم التهدئة "لشراء الوقت وإعادة استئناف الحرب"، مضيفاً أن نتنياهو "يريد حرباً بلا نهاية"، ولا يكترث لمصير الرهائن، ما يثبت أن نتنياهو "بات خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم بأسره" بحسب حماس. من جهة أخرى، أعلن "صندوق غزة الإنساني" الذي أُسّس بمبادرة أمريكية، أنه سيبدأ عمله داخل القطاع قبل نهاية شهر مايو/أيار، بعد موافقة إسرائيل على إنشاء مزيد من "نقاط التوزيع الآمنة" لتسهيل دخول المساعدات الغذائية. وقال مسؤول إسرائيلي في تصريح لهيئة البث إن مراكز التوزيع الجديدة ستُستكمل خلال أسبوعين، فيما تحذر التقديرات الأمنية الإسرائيلية من اقتراب نفاد المواد الغذائية في غزة.