
طبيب إسرائيلي يقول إن قتل فلسطينيي غزة كالقضاء على الصراصير والتخلص من مشكلة صحية عامة!
لندن- 'القدس العربي': وَصَفَ طبيب إسرائيلي خدمته مع الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها مثل 'مهمة القضاء على الصراصير'. وقال الجراح الذي شارك في العمليات العسكرية إن مهمته هي 'مسألة صحية'، أو القضاء على 'مشكلة صحية'.
في تقرير أعدته لبنى مصاروة ونشره موقع 'ميدل إيست آي' في لندن، جاء أن الجراح، الذي استُدعي كجندي احتياط للمشاركة في عمليات غزة، كتب منشورات على منصة 'إكس'، يوم الأحد، قال فيها إنه تطوّعَ في عملية 'سحق' 'عشرات الإرهابيين' في اليوم السابق.
طبيب فلسطيني: أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي. هو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة
وطلب الجراح سابو عاموس المشاركة في العمليات 'في إطار الطب الوقائي'، مع أن طبيبًا آخر اقترح أن مشاركته تدخل في إطار 'الصحة العامة'. وقال: 'عندما نفكر مرة أخرى، فقد كان محقًا، فنحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه'.
وفي نهاية يوم الأحد، نشر صورة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين شاركوا في صلاة يهودية داخل مسجد في شمال غزة.
وكتب قائلًا: 'في كل دقيقة، نسمع رشاشًا وقذيفة مدفعية، افرموهم'.
وفي منشور سابق، في آب/ أغسطس 2024، دعا إلى 'مسح' غزة عن الوجود. وقال: 'لا يوجد هناك أشخاص لم يشاركوا' في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويعني بهذا الأبرياء.
ويعمل عاموس في خدمة 'مكابي' الصحية، التي تُعدّ من أهم مزودي الصحة في إسرائيل، وتقدّم خدماتها لكل الإسرائيليين بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم، بمن فيهم الفلسطينيون.
وبحسب موقع 'مكابي' على الإنترنت، فإن عاموس يعمل في مدينة مختلطة في شمال إسرائيل، تضم عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين. وحاول الموقع الاتصال بالخدمة الصحية دونما رد.
ونقل الموقع عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي العام، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتعليقات عاموس. وتذكرَ كيف قام بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه بالاحتفال عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف غزة، ودعوا لمسح غزة عن الوجود وتجويع أهلها. وقال: 'وصلتُ إلى نقطة في هذه المستشفيات بدأت فيها بالتساؤل عن الكيفية التي دفع فيها الطب هؤلاء الناس للتفكير بهذه الطريقة'، و'لن يكون هذا منظور إنسان، ولا طبيب قام بأداء القسم'. وعبّرَ عن قلقه من الانتهاكات التي قام بها الأطباء الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش، مشيرًا إلى التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وقال: 'أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي، وهو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة'.
ونقل الموقع عن غادة مجدلي، من 'الشبكة'، قولها: 'يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة، بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا'.
وقالت إن تبنّي المهنيين الطبيين لغة وأساليب الحرب يُعدّ خيانة لمبادئ الطب التي تتركز على العناية، والحيادية، وحماية الحياة.
غادة مجدلي: يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا
وقالت إن نظام الصحة في إسرائيل ضخَّ الكثير من الموارد والدعم للحرب في غزة، وفشل في إدانة الهجمات على النظام الصحي هناك، وتدمير المستشفيات، وحرمان السكان من الطعام، وهو ما دفعهم إلى المجاعة.
وجاءت منشورات عاموس وسط حملة عسكرية جديدة في غزة، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على القطاع كله. فيما كرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تصريحاته حول تدمير غزة، قائلًا: 'نعيد الغزو والتطهير، وسنظل في غزة حتى تدمير حماس'.
وشجبت الجمعية الطبية الإسرائيلية منشورات عاموس، وقالت، يوم الإثنين، إنها تحقق فيها بعد تلقّيها عددًا من الشكاوى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 13 ساعات
- القدس العربي
طبيب إسرائيلي يقول إن قتل فلسطينيي غزة كالقضاء على الصراصير والتخلص من مشكلة صحية عامة!
لندن- 'القدس العربي': وَصَفَ طبيب إسرائيلي خدمته مع الجيش الإسرائيلي في غزة بأنها مثل 'مهمة القضاء على الصراصير'. وقال الجراح الذي شارك في العمليات العسكرية إن مهمته هي 'مسألة صحية'، أو القضاء على 'مشكلة صحية'. في تقرير أعدته لبنى مصاروة ونشره موقع 'ميدل إيست آي' في لندن، جاء أن الجراح، الذي استُدعي كجندي احتياط للمشاركة في عمليات غزة، كتب منشورات على منصة 'إكس'، يوم الأحد، قال فيها إنه تطوّعَ في عملية 'سحق' 'عشرات الإرهابيين' في اليوم السابق. طبيب فلسطيني: أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي. هو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة وطلب الجراح سابو عاموس المشاركة في العمليات 'في إطار الطب الوقائي'، مع أن طبيبًا آخر اقترح أن مشاركته تدخل في إطار 'الصحة العامة'. وقال: 'عندما نفكر مرة أخرى، فقد كان محقًا، فنحن نتحدث عن القضاء على الصراصير والذباب الكريه'. وفي نهاية يوم الأحد، نشر صورة قال فيها إن الجنود الإسرائيليين شاركوا في صلاة يهودية داخل مسجد في شمال غزة. وكتب قائلًا: 'في كل دقيقة، نسمع رشاشًا وقذيفة مدفعية، افرموهم'. وفي منشور سابق، في آب/ أغسطس 2024، دعا إلى 'مسح' غزة عن الوجود. وقال: 'لا يوجد هناك أشخاص لم يشاركوا' في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ويعني بهذا الأبرياء. ويعمل عاموس في خدمة 'مكابي' الصحية، التي تُعدّ من أهم مزودي الصحة في إسرائيل، وتقدّم خدماتها لكل الإسرائيليين بغض النظر عن ديانتهم وعرقهم، بمن فيهم الفلسطينيون. وبحسب موقع 'مكابي' على الإنترنت، فإن عاموس يعمل في مدينة مختلطة في شمال إسرائيل، تضم عددًا كبيرًا من السكان الفلسطينيين. وحاول الموقع الاتصال بالخدمة الصحية دونما رد. ونقل الموقع عن طبيب فلسطيني يعمل في القطاع الصحي العام، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إنه لم يُفاجأ بتعليقات عاموس. وتذكرَ كيف قام بعض الأطباء في المستشفى الذي يعمل فيه بالاحتفال عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف غزة، ودعوا لمسح غزة عن الوجود وتجويع أهلها. وقال: 'وصلتُ إلى نقطة في هذه المستشفيات بدأت فيها بالتساؤل عن الكيفية التي دفع فيها الطب هؤلاء الناس للتفكير بهذه الطريقة'، و'لن يكون هذا منظور إنسان، ولا طبيب قام بأداء القسم'. وعبّرَ عن قلقه من الانتهاكات التي قام بها الأطباء الذين تم استدعاؤهم للخدمة في الجيش، مشيرًا إلى التعذيب وإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين. وقال: 'أنا محاط بالمجرمين، سواء من المنظور الإنساني أو الطبي، وهو نوع من احتلال طبي يجبرنا على محو هويتنا وإخفاء مشاعرنا في هذه المستشفيات تجاه أهل غزة'. ونقل الموقع عن غادة مجدلي، من 'الشبكة'، قولها: 'يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة، بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا'. وقالت إن تبنّي المهنيين الطبيين لغة وأساليب الحرب يُعدّ خيانة لمبادئ الطب التي تتركز على العناية، والحيادية، وحماية الحياة. غادة مجدلي: يتحرك الأطباء بين العيادات وساحات المعركة بحيث يبدو دور الجيش والطب شيئًا واحدًا وقالت إن نظام الصحة في إسرائيل ضخَّ الكثير من الموارد والدعم للحرب في غزة، وفشل في إدانة الهجمات على النظام الصحي هناك، وتدمير المستشفيات، وحرمان السكان من الطعام، وهو ما دفعهم إلى المجاعة. وجاءت منشورات عاموس وسط حملة عسكرية جديدة في غزة، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على القطاع كله. فيما كرر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تصريحاته حول تدمير غزة، قائلًا: 'نعيد الغزو والتطهير، وسنظل في غزة حتى تدمير حماس'. وشجبت الجمعية الطبية الإسرائيلية منشورات عاموس، وقالت، يوم الإثنين، إنها تحقق فيها بعد تلقّيها عددًا من الشكاوى.


العربي الجديد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العربي الجديد
"بي بي سي" تُغيّر عنوان خبرها حول قصف "المعمداني" في غزة بعد انتقادات
غيّرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عنوانها الرئيسي لخبر القصف الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، الذي كان المستشفى المركزي الوحيد الذي يقدم الخدمة الطبية في مدينة غزة ومناطق شمالي القطاع، منذ تدمير مجمع الشفاء الطبي ومستشفى كمال عدوان و المستشفى الإندونيسي . القصف أخرج المستشفى عن الخدمة وأثار تنديداً دولياً، لكن "بي بي سي" قدّمت عنواناً يشكّك في صحة الخبر. عنوان "بي بي سي" شكّك في خبر قصف المعمداني تلقّت "بي بي سي" انتقاداتٍ لاذعة خلال الأيام الأخيرة بعدما نشرت الخبر بعنوان "مستشفى غزة يُصاب بغارة إسرائيلية، كما تقول وزارة الصحة التي تُديرها حماس". وتناول الخبر الغارة الإسرائيلية على المستشفى المعمداني، التي تركت المرضى في حالة حرجة في الشارع بعد فرارهم من الهجوم في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي. وأورد العنوان عبارة "كما تقول وزارة الصحة التي تُديرها حماس "، بما يوحي أن الخبر غير صحيح ومجرّد ادعاء، وكأن العالم كله لم يَرَ أثر القصف ولم يُدِنه. ‼️BBC, @BBCWorld you are not just complicit—you are disgraceful.‼️ 🔴A hospital is obliterated. The wounded are burnt alive. Children are pulled out in pieces. And you still have the audacity to write: 'Gaza hospital hit by israeli strike, Hamas says'? 🔴Hamas says? No. Gaza… — shameen suleman (@shameensuleman) April 13, 2025 إعلام وحريات التحديثات الحية "بي بي سي" لا تدفع مستحقات متعاونين معها في غزة أثار العنوان، بهذه الصيغة، ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف الغاضبون "بي بي سي" بأنها متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه. جاء في تعليق: "لقد دُمر مستشفى بالكامل. أُحرق الجرحى أحياءً. انتُزع الأطفال أشلاءً. وما زلتم تتجرّؤون على كتابة: "مستشفى غزة تعرّض لغارة إسرائيلية، كما تقول حماس؟. تقول حماس؟ لا. غزة تصرخ. العالم يراقب. وأنتم تعمّقون الجرح بعنوانكم المُصمّم بعناية"، "بوصلتكم الأخلاقية غائبة، والتاريخ لن ينسى دوركم في إخفاء هذا الرعب". ووصف آخرون العنوان بأنه "هزلي"، و"مُضلّل"، وأضافوا سياقاً على "إكس" يفيد بأن إسرائيل نفسها اعترفت باستهداف المستشفى. "بي بي سي" تغيّر العنوان وتبرّر بعد غضب رواد مواقع التواصل، غيّرت "بي بي سي" العنوان إلى "غارة جوية إسرائيلية تُدمّر جزءاً من آخر مستشفى عامل في مدينة غزة" . وقالت "بي بي سي" إنّ العنوان قد تغيّر بعد أن "تأكدت" من أن إسرائيل شنّت غارة جوية. ونقلت صحيفة ناشيونال الإسكتلندية عن متحدث باسم "بي بي سي" قوله إنّ الأخيرة "مُنعت، إلى جانب مؤسسات إخبارية دولية أخرى، من الوصول المستقل إلى غزة (بقرار من الاحتلال). ولذلك، يُعدّ نسب الأقوال إلى أصحابها مهماً في تقاريرنا الأولية. بمجرد أن تأكدنا من شنّ إسرائيل غارة جوية، تغيّر العنوان".


BBC عربية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- BBC عربية
من النضال السياسي إلى النضال ضد ثنائي القطب انتهى بوفاته، قصة سعيد بنجبلي أحد رواد "الربيع المغربي"
حالة من الجدل سيطرت على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب بعد الإعلان عن وفاة الناشط والمدون المغربي سعيد بنجبلي في مدينة بوسطن الأمريكية عن عمر يناهز 46 سنة، وفقاً لمصادر مقربة من عائلته. وطالما أثارت أفكار المدون المغربي الجدل في حياته، منذ ظهوره كناشط سياسي في حركة "20 فبراير" خلال فترة الاحتجاجات الشعبية بالمغرب على غرار عدد من الأقطار العربية إبان ما عرف بـ "ربيع العربي" عام 2011، وكان من أوائل الداعين إلى المشاركة في الاحتجاجات. رشيد نكاز: قصة الناشط الجزائري الذي تم ترحيله من المغرب ما هو الاضطراب ثنائي القطب، ولماذا يرتبط بالفنان الهولندي الشهير فان جوخ؟ شخصية ثورية ومثيرة للجدل كان بنجبلي من بين مؤسسي و أبرز حركة 20 فبراير خلال عام 2011، يحمل شهادة في الهندسة الكيماوية، وحصل أيضا على دبلومة في الدراسات لإسلامية، كما كان عضوا مؤسسا ورئيس الجمعية المغريبية للمدونين، وعضوا مؤسسا لاتحاد المدونين العرب في 2010. وأثار بنجبلي الكثير من الجدل في عدة محطات من حياته، سواء من خلال مواقفه الفكرية أو السياسية أو الدينية، وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة واستقراره في مدينة بوسطن، واجه مشاكل صحية مزمنة، إذ كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب، وهو اضطراب نفسي يؤثر على المزاج والطاقة ويؤدي إلى تقلبات حادة بين فترات من الاكتئاب والهوس. بعد إعلان وفاته، تفاعل الكثير من المغردين والناشطين المغاربة مع الخبر. وقال أحدهم على منصة إكس: "وفاة الناشط السابق في حركة 20 فبراير سعيد بنجبلي، كان الرجل يعاني من اكتئاب ثنائي القطب. اللهم ارحمه إن رحمتك وسعت كل شيء". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي رسالة منسوبة إلى بنجبلي، أسموها "رسالة وداع"، وقالوا إنه أوصى بنشرها بعد وفاته. وورد في الرسالة: "أكتب لكم كلمتي هذه وأنا على فراش الموت، مختبئًا في غرفة فندق، أنتظر أن يبدأ مفعول الأدوية التي ابتلعتها قبل لحظات، وأهمها سبعون غرامًا من الأسبرين وأدوية أخرى، من أجل موت رحيم، بيدي لا بيد القدر." وقدم اعتذارا للعائلة وخصوصا لابنه الصغير. وورد في الرسالة أيضا "أؤكد لهم أن المرض هو الذي قتلني...قد أصابني اضطراب ثنائي القطب وأنا في منتصف العقد الثالث من عمري، وهو يعذبني ويتلاعب بي منذ ذلك الحين." تعاطف ورثاء وكتب بعض المغردين عن موضوع التعامل مع الأمراض النفسية التي يعانيها البعض، بينها اضطراب ثنائي القطب الذي يعد من بين الأمراض النفسية الشائكة ويصعب التعامل معها. وقال حساب على منصة إكس:"سلاما ومحبة لروح الكاتب والمدون المغربي سعيد بنجبلي .. الذي اختار التحرر من الحياة بأحد مصحات بوسطن الأمريكية المختصة بالطب النفسي بعد صراع مرير مع اضطراب ثنائي القطب الذي يسبب نوبات من الاكتئاب ونوبات أخرى من الابتهاج غير الطبيعي." كما دعا شخص أخر إلى عدم التنمر على الشاب المغربي لأنه كان مريضا نفسيا، وقال على منصة إكس:" لا للتنمر.. خاصة علي المرضى النفسيين.. لترقد روحك بسلام أخ سعيد بنجبلي." ما هو الاضطراب ثنائي القطب؟ بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، فإن اضطراب ثنائي القطب مشكلة صحية عقلية تؤثر على الحالة المزاجية. وهي حالة شائعة نسبيا، وتشير التقديرات إلى أنها تؤثر على حوالي واحد من كل 100 شخص. هناك أنواع مختلفة من اضطراب ثنائي القطب، يعاني الأشخاص المصابون بالنوع الأول من فترات من الارتفاعات الهوسية والانخفاضات الاكتئابية. يعاني الأشخاص المصابون بالنوع الثاني من الاكتئاب الشديد ونوبات الهوس الخفيفة -المعروفة باسم الهوس الخفيف - والتي تستمر لفترة زمنية أقصر. يعاني الأشخاص المصابون باضطراب دورية المزاج من تقلبات مزاجية أقل حدة، لكنها يمكن أن تستمر لفترة أطول. الرجال والنساء من جميع الخلفيات معرضون بالتساوي للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن الأشخاص في أواخر سن المراهقة معرضون للخطر بشكل خاص، لأنه غالبا ما يتطور بين سن 15 و 19 عاما. يمكن أن تستمر كل نوبة شديدة من الاضطراب ثنائي القطب لعدة أسابيع (أو حتى لفترة أطول). تشمل العلاجات ما يلي: دواء طويل الأمد يُعرف باسم مثبتات المزاج، لمنع ظهور نوبات الهوس والاكتئاب. دواء لعلاج الأعراض عند حدوثها. العلاج النفسي للمساعدة في التعامل مع الاكتئاب. نصائح حول نمط الحياة - مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحسين النظام الغذائي والحصول على مزيد من النوم.