
الخطوط القطرية توسع شبكة رحلاتها وتعزز الربط الجوي العالمي
أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم، عن استئناف عملياتها التشغيلية إلى مالطا، مما يؤكد التزامها بتعزيز الربط الجوي العالمي وتوسيع شبكة وجهات الناقلة القطرية المتنامية في أوروبا.
وقالت القطرية في بيان، إن الناقلة ستسير رحلاتها الجوية مرة أخرى بأربع رحلات مباشرة أسبوعيا بين مطار حمد الدولي ومطار مالطا الدولي، وذلك في وقت تتربع فيه على عرش الصدارة في قطاع الطيران، حيث تسير رحلاتها الجوية إلى أكثر من 50 وجهة في أوروبا عبر مطار حمد الدولي الحائز على العديد من الجوائز العالمية.
وفي هذا الصدد، قال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية:' تواصل الخطوط الجوية القطرية دورها الريادي في مجال دعم الربط الجوي العالمي، وذلك باستئناف عملياتها التشغيلية في مالطا. وبصفتنا الناقل الوحيد في الشرق الأوسط الذي يوفر رحلات مباشرة من وإلى مالطا، فسنواصل تقديم تجارب سفر مريحة لمسافرينا الذين يسعون للاستمتاع بالطبيعة الخلابة لجزيرة مالطا واستكشاف مناظرها الطبيعية الرائعة. وندعو المسافرين من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع برحلات سفر سلسة ومريحة مع أفضل شركة طيران في العالم، عبر مقر عملياتها الحائز على العديد من الجوائز العالمية، مطار حمد الدولي.'
من جهته، قال آلان بورغ، الرئيس التنفيذي لمطار مالطا الدولي:' يسعدنا عودة الخطوط الجوية القطرية لتكون ضمن قائمة شركات الطيران الشريكة لدينا، مما يعزز من شبكة رحلاتنا ويساهم في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق وجهاتنا. ويعكس هذا الإنجاز مرونة قطاع الطيران، ونحن ملتزمون بدعم الناقلة في تعزيز نمو عملياتها التشغيلية في المنطقة.'
من جانبه، قال السيد كارلو ميكاليف، الرئيس التنفيذي لهيئة مالطا للسياحة:' نرحب باستئناف رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة بين الدوحة ومالطا. وتأتي هذه الخطوة لتبين أهمية إمكانيات مالطا السياحية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية. كما سيعزز جدول الرحلات الجديد ربط مالطا بمجموعة متنوعة من الأسواق السياحية الجذابة. وتبقى هيئة السياحة في مالطا ملتزمة تماما بالتعاون مع الناقلة القطرية لزيادة فرص الأعمال في مالطا إلى أقصى حد مع ضمان النجاح المستدام للوجهة على المدى الطويل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ 2 ساعات
- سفاري نت
كيف تسهم فنادق ومنتجعات كونستانس في صون الجمال الطبيعي
سفاري نت – متابعات شهد عالم السفر المعاصر تحوّلًا جذريًا في توجهات المسافرين، حيث يسطع في الأفق طراز جديد من السائحين؛ أولئك الذين لا يكتفون بمظاهر الرفاهية الخادعة، بل ينشدون عمق التجربة وصدق الغاية. لم يعد الترحال مجرّد هروب نحو فنادق فاخرة أو وجهات نائية، بل أصبح سعيًا نحو تجارب متجذّرة في القيم، تُلامس الوعي وتُحرّك المشاعر، وتجمع بين المتعة والمسؤولية، وتتجاوز حدود الرفاهية التقليدية، لتلامس أعمق مستويات الارتباط بالبيئة والمجتمع والثقافة. وفي هذا المشهد المتبدّل، تتقدّم فنادق ومنتجعات كونستانس الصفوف، متّخذة موقع الريادة في تقديم تجربة سياحية تُعيد تعريف الفخامة كتجربة لا تقتصر على حسن الضيافة وجودة الخدمة، بل تمتد لتغمر الزائر بإحساس عميق بالانتماء إلى المكان والاحترام للطبيعة والمجتمع والثقافة. وفي ظل نهج كونستانس (True by Nature) تنسج العلامة خيوط الاستدامة في عملياتها، فتمضي بخُطى راسخة نحو تحقيق التوازن بين الإنسان ومحيطه. ومع امتداد منتجعاتها إلى جزرٍ آسرة كـ موريشيوس، سيشل، جزر المالديف، مدغشقر، ورودريغز ، تترجم العلامة رؤيتها إلى واقع ملموس، فتعيد صياغة مفهوم السفر الفاخر ليغدو انعكاسًا لضمير حي، لا مجرد متعة عابرة. ففي السيشل ، لا تكتفي كونستانس بمنح زوّارها مشاهد طبيعية تخطف الأنفاس، بل تدعوهم إلى التفاعل العميق معها والمساهمة في حمايتها. ففي منتجع كونستانس إيفيليا، تُشرق الشمس على أراضي بورت لوني الرطبة، تلك المنظومة البيئية الغنّاء التي تحتضن أشجار المانغروف على امتداد 120 هكتارًا داخل حدود المنتجع. وهناك، لا يكون الجمال للنظر فقط، بل للحفاظ والمشاركة؛ إذ يُدعى الضيوف للانخراط في جولات إعادة تشجير المانغروف والمساهمة في حملات تنظيف الشواطئ ، ليتحوّل السفر من استهلاك إلى إسهام، ومن فرجة إلى فعل رعاية أصيل. وأما في منتجع كونستانس ليموريا، فيُمنح الضيوف ما يُعرف بـ 'جواز ليموريا البيئي'، وهو أشبه بجواز سفر يُتيح لهم خوض رحلة استكشاف فريدة لتنوع الجزيرة البيولوجي، عبر باقة من الأنشطة البيئية الهادفة. من المشاركة في برامج حماية السلاحف، ومتابعة لحظات التفقيس وإطلاق الصغار نحو البحر، إلى رحلات السفاري الليلية التي تكشف الستار عن مشاهد نادرة لسلاحف عملاقة وأرانب بريّة وطيور محلية، تتداخل المغامرة مع الفهم، وتمتزج الرفاهية بمسؤولية العناية بالطبيعة، في تجربة تُثري الروح وتوقظ الوعي. في جزر المالديف ، تتجلّى روح الاستدامة في منتجعي كونستانس موفوشي وكونستانس هالافيلي، حيث اعتُمدت حلول ذكية للحد من الأثر البيئي دون المساس بمعايير الراحة الفائقة. فتم التخلص من التغليف البلاستيكي تدريجيًا، والاستعانة بأنظمة SCADA المتقدمة لإدارة المياه والطاقة بكفاءة. وفي كونستانس موفوشي، لا يكتفي الضيوف بمشاهدة البحر، بل يتفاعلون معه: من خلال أنشطة رصد الميكروبلاستيك وزراعة الشعاب المرجانية برفقة خبراء الأحياء البحرية ، تنشأ علاقة حميمة بين الإنسان والمحيط. بينما يعزز كونستانس هالافيلي شراكاته مع منظمات مثل Green Fins و Manta Trust لتثقيف الضيوف حول السلوك البحري المسؤول، وجمع البيانات عن المانتا راي و قرش الحوت خلال جولات الغوص المنظمة. ومنذ عام 2020، أطلقت كونستانس ما يزيد عن 165 مبادرة نوعية في مجال الاستدامة، أثمرت عن تقليص بصمتها البلاستيكية بما يعادل 3.3 أطنان ، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 20% ، في خطوة تجسّد التزامًا حقيقيًا نحو كوكب أكثر توازنًا. ولم تكن هذه الجهود محصورة ضمن الجدران المؤسسية، بل شملت مشاركة فعالة من أكثر من 4700 شخص من الضيوف، والموظفين، والشركاء المحليين، في صورة تعكس روحًا جماعية واعية تتّحد فيها العناية بالبيئة مع الانخراط المجتمعي. لكن استدامة كونستانس لا تقف عند حدود الطبيعة، بل تمتد بنَفَسٍ إنساني وثقافي نابض. ففي منتجع كونستانس بيل مار بلاج بجزيرة موريشيوس ، تتحوّل النفايات إلى إبداع من خلال مبادرة ' من البقايا إلى النكهة ' ، حيث يُعاد ابتكار مخلفات المطبخ وتحويلها إلى شراب فاخر مصنوع يدويًا، يخلو من الهدر ويزخر بالذوق. ومن خلال برنامج ' لنحتفل ببلدنا ' (Anou Celebre Nou Pays) ، يُمنح الضيوف فرصة استثنائية للغوص في أعماق الهوية الموريشيوسية الأصيلة، عبر اكتشاف الحِرَف اليدوية المحلية والمنتجات الزراعية الجزيرة، في تجربة تمزج ما بين الاكتشاف والدعم المباشر للمجتمع. وقد حصدت هذه المبادرات إشادات دولية واعترافًا عالميًا، إذ نالت ستة من منشآت كونستانس شهادة Green Globe المرموقة، فيما بلغ بعضها مراتب الذهب والبلاتينوم. كما تُوّج منتجع كونستانس إيفيليا بـ جائزة سيشل للاستدامة البلاتينية لعام 2025 ، إلى جانب تكريم منتجعات كونستانس هالافيلي وكونستانس ليموريا وكونستانس برينس موريس من قبل منظمة Leading Hotels of the World لتميزها في ميدان الاستدامة البيئية. ويُعزّز هذا المسار المستنير نظام حوكمة راسخ، حيث تُراجع مؤشرات الأداء الاستدامي بشكل دوري على مستوى مجلس الإدارة، وتنهض لجان محلية في كل منتجع بمهمة قيادة المبادرات وتفعيل التعاون مع مختلف الشركاء المعنيين.ورغم ما تحتضنه منشآت كونستانس من ملاعب جولف عالمية ، و منتجعات صحية مترفة ، و مطاعم راقية ، فإن ما يميّزها حقًا هو التزامها الصامت والعميق بالتجديد البيئي والإنساني؛ التزام يتسلّل إلى كل تفصيلة، ويمنح الرفاهية أفقًا جديدًا .فبالنسبة للمسافر الواعي، لم تعد الفخامة مجرّد إقامة مترفة أو موقع آسر، بل رؤية، وموقف، وتجربة تُلامس الوجدان . وهنا، تبرز كونستانس كعلامة تستبصر المستقبل، وتقدّم فخامة منسوجة بالرعاية، متجذّرة في الأرض، ومشعة بالمعنى.


سفاري نت
منذ 2 ساعات
- سفاري نت
بالصور .. بودروم التركية وجهتك المثالية القادمة استكشفها
سفاري نت – متابعات هل تساءلتِ يوماً ماذا يمكن أن تقدّم لكِ مدينة تقع على شواطئ بحر إيجة التركية من تجارب سياحية لا تُنسى؟ هل تبحثين عن مكان يجمع بين جمال الطبيعة والتاريخ العريق والأنشطة الترفيهية المتنوعة وأجواء السهر الفاخرة؟ بودروم، تلك المدينة التي تطل على رمال بيضاء على شكل هلال وتطل من بعض مناطقها على الجزر اليونانية، تبدو وكأنها الجوهرة المخبأة التي توفر كل ما تحتاجينه لقضاء عطلة مثالية. كيف يمكن لمناخها الحار والرطب أن يصنع بيئة مثالية لممارسة السباحة وركوب الأمواج والغوص؟ وهل أنتِ مستعدة لاكتشاف قلعة القديس بطرس التي تحمل عبق التاريخ البيزنطي وكنوز الآثار تحت الماء التي تحكي قصص الحضارات القديمة نقلا عن موقع سيدتي نت؟ عند التجول داخل بودروم، يمكنكِ رؤية قلعة القديس بطرس والمشهورة بقلعة بودروم. تحتضن القلعة متحف بودروم للآثار تحت الماء الرائع، الذي يعرض مجموعة من التنقيبات البحرية في جزر إيجة وما حولها، كما يضم قطعاً تمتد حتى الحقبة اليونانية القديمة. متحف زكي مورن للفنون يعرض هذا المتحف، المكرس للفنان والموسيقار التركي الشهير زكي مورن، مجموعة من الفنون الجميلة، الأزياء والأغراض الشخصية، ويجذب العديد من عشاق الفن والموسيقى. إنه مكان لا بد من استكشافه لكل من يزور بودروم. جزيرة كارادا كارادا هي واحدة من جزيرتين صغيرتين عند مدخل ميناء بودروم الأخرى هي جومبيت وتعد نقطة توقف مهمة للقوارب المتجهة أو القادمة من الشرق. اسم الجزيرة يعني الجزيرة السوداء في إشارة إلى الصخور البركانية الداكنة الموجودة في كلتا الجزيرتين. الجزيرة مفضلة بشكل خاص لدى السائحات المهتمات باليخوت. بحيرة بافا بحيرة بافا محمية طبيعية تقع تحت الحماية وتُعدّ أيضاً ملاذاً للطيور. تمتد على مساحة تبلغ 60 كيلومتراً مربعاً وتتمتع بأجواء هادئة تبعث على السكينة. في المنطقة المحيطة بالبحيرة، توجد أيضاً بقايا كنائس قديمة يمكن رؤية جدرانها وسقوفها المزينة برسومات بيزنطية. يوصي بتخصيص يوم كامل لزيارة هذه البحيرة من أجل قضاء وقت ممتع في أحضان الطبيعة، وأيضاً لزيارة مدينة هيراكليا الأثرية الواقعة في موقع مرتفع يطل على البحيرة. أورتاكينت ياهشي تقع بلدة أورتاكينت ياهشي وهي وجهة سياحية هادئة، في جنوب شبه جزيرة بودروم وتتميز بسهولة الوصول منها إلى أماكن السهر والشواطئ الشهيرة المحيطة بها. تحيط بالمنطقة بساتين اليوسفي والبرتقال ويُعد شاطئ ياهشي الحاصل على الراية الزرقاء من أنظف وأبرد الشواطئ مقارنة بباقي الشواطئ الأخرى. يتميز الشاطئ بتنوع الحياة البحرية فيه، مما يجعله وجهة مفضلة لمحبي السباحة والغطس، كما تنتشر حوله فنادق صغيرة تديرها عائلات محلية. يمكنكِ قضاء النهار في السباحة باستخدام معدات الغطس، وفي المساء الاستمتاع بوجبات من الأسماك المشوية والمقبلات الإيجية على طاولات تُنصب على طول الساحل. إضافة إلى ذلك، تضم أورتاكينت ياهشي معالم تاريخية تعود إلى العصور البيزنطية والرومانية والعثمانية، ما يجعلها وجهة متكاملة تجمع بين جمال الشاطئ وروعة التاريخ. سوق بودروم يمتد سوق بودروم بين مرسى اليخوت وضريح هاليكارناس الشهير ويُعد من أكثر المناطق حيوية في المدينة، حيث يضم العديد من المعالم السياحية البارزة، مثل قلعة بودروم ومتحف بودروم البحري والحمام التركي التقليدي. في شوارع السوق المليئة بالألوان والحركة، يمكن للزائرين الاستمتاع بتجربة تسوق مميزة بين محلات الهدايا التذكارية ومتاجر التحف والورش الفنية التي تعرض منتجات يدوية محلية. ومن أبرز المعروضات في هذا السوق الصنادل التقليدية الخاصة ببودروم والمنسوجات والمفروشات اليدوية والأكسسوارات والمجوهرات المصنوعة يدوياً والسجاد والبُسط المزينة بنقوش تراثية، إضافة إلى الزيوت الطبيعية، مثل زيت الزيتون والمنتجات التجميلية العضوية. يُعد السوق وجهة مثالية للباحثين عن هدايا مميزة وتجربة ثقافية أصيلة في قلب بودروم. شاطئ الجِمال يُعد شاطئ الجِمال من أكثر الشواطئ جذباً للسائحين الأجانب والعائلات التي تصطحب أطفالها في بودروم، حيث يتميز برماله الناعمة الممتدة ومنظره الذي تزينه الجِمال اللطيفة التي تتجول على الشاطئ، ما يمنح الزائرين تجربة استثنائية تستحق المشاهدة. كان يُعرف هذا الشاطئ في السابق باسم خليج كارغي، وقد استضاف على مدى قرون فعاليات مصارعة الجِمال التقليدية في بودروم، أما اليوم فقد أصبح وجهة سياحية شهيرة لمن يرغب في خوض جولات قصيرة على الجمال وسط أجواء شاطئية تشبه الصحراء. يقع الشاطئ في منطقة أورتاكينت ياهشي ويُعد مكاناً مثالياً لعشاق الرياضات البحرية، مثل ركوب الأمواج والتزلج الشراعي والإبحار والطيران بالمظلات البحرية، بفضل الرياح التي تميز المنطقة. يمكن للزائرين الاستمتاع طوال اليوم بالاسترخاء على الرمال الناعمة تحت أشعة الشمس، أو خوض مغامرة ممتعة مع الجمال والتقاط صور تبقى ذكرى مميزة من رحلتهم في بودروم. ساحل كومباهتشه يُعد ساحل كومباهتشه واحداً من أكثر الأماكن المفضلة للسباحة في مركز بودروم، حيث يقع بين قلعة بودروم الشامخة من جهة ومرسى اليخوت المليء بالقوارب من الجهة الأخرى، مما يمنح الزائرين إطلالة بانورامية لا تُنسى أثناء السباحة. يتميز الساحل بشاطئه الصغير ذي الرمال الناعمة ومياهه الصافية التي تدعو للاسترخاء والاستمتاع. بعد قضاء وقت ممتع في السباحة بمياهه البلورية، يمكن الجلوس في أحد مطاعم السمك المنتشرة على طول الساحل لتناول عشاء رومانسي وسط أجواء هادئة ومنظر خلاب لقلعة بودروم. ويُعتبر الساحل أيضاً من الأماكن المفضلة لسكان المدينة والزائرين على حدّ سواء للخروج في نزهات مسائية على الواجهة البحرية خاصة بفضل مناطق السباحة الآمنة التي حُدّدت بالعوّامات لضمان راحة الزائرين. خليج بارداكجي يقع خليج بارداكجي بين بودروم وجومبيت وعلى بُعد عشر دقائق فقط سيراً على الأقدام من مركز بودروم ويُعتبر من أول الأماكن التي يتجه إليها الزائرون للاستمتاع بالبحر خلال عطلتهم في المدينة. يُعرف الخليج أيضاً باسم خليج زيكي مورين وهو خليج صغير يتميز بإطلالة خلابة على بحر إيجه، تحيط به أندية شاطئية وحدائق عشبية على الشاطئ، إضافة إلى مطاعم السمك ومنازل بودروم البيضاء ذات الطابقين التي تزين المكان بأجواء تقليدية. بسبب قربه من مركز المدينة وجماله، يصبح الخليج مكتظاً خلال أشهر الصيف. لا يحتوي الخليج على شواطئ عامة، لكن الفنادق والمنشآت السياحية تقدم أماكن للاسترخاء على أرصفة خشبية مظللة، حيث يمكن الاستمتاع بالبحر طوال اليوم وممارسة رياضات مائية مثل ركوب الأمواج والغوص. يتميز خليج بارداكجي في فصلي الربيع والخريف بمياهه الصافية التي تسمح برؤية الأسماك بوضوح وجوه الهادئ مقارنة بفصل الصيف، مما يجعله من أجمل الأماكن للسباحة والتمتع بالبحر في بودروم.


سفاري نت
منذ 2 ساعات
- سفاري نت
الإعلان المبكر يوفّر خصومات 60% على رحلات الخليج العربي لموسم 2027/2028
سفاري نت – متابعات أعلنت شركة سيليستيال كروزس عن رحلاتها البحرية في الخليج العربي لموسم 2027/2028، في خطوة تمثل الإعلان المبكر الأكبر في تاريخ الشركة، مع خصومات تصل إلى 60% على عدد من الرحلات الإقليمية المختارة. وبعد موسم أول ناجح وممتد، تستعد سيليستيال للعودة إلى الخليج العربي في نوفمبر 2025 بسفينتين، ضمن اتفاقيات تمتد لثلاث سنوات مع موانئ الدوحة وأبوظبي لتكون موانئ شتوية ضمن جداول الرحلات في الخليج. خلال الفترة من نوفمبر 2027 إلى مارس 2028، ستقدّم سفينة سليستيال جيرني، التي تتسع لـ1,260 ضيفًا، 24 رحلة لمدة سبع ليالٍ تحت عنوان 'أيام الصحراء'، مع إمكانية الانطلاق من الدوحة أو دبي، وتشمل الرحلات محطات في جزيرة صير بني ياس، وأبوظبي، والبحرين. تبدأ الأسعار من 789 دولارًا أمريكيًا. أما سفينة سليستيال ديسكفري فستنطلق من ديسمبر 2027 حتى مارس 2028 في 18 رحلة بحرية لمدة ثلاث ليالٍ تحت عنوان 'Iconic Arabia'، وتشمل مسار ذهاب وعودة من أبوظبي إلى دبي وجزيرة صير بني ياس، بأسعار تبدأ من 389 دولارًا أمريكيًا. كما ستقدّم 19 رحلة مدتها أربع ليالٍ ضمن نفس المسار، تنطلق من أبوظبي وتشمل زيارات إلى الدوحة، رأس الخيمة، وخصب في عُمان، بأسعار تبدأ من 479 دولارًا أمريكيًا (1,750 درهمًا إماراتيًا). وتأتي هذه التوسعة بعد موسم شتوي ناجح في الخليج العربي، حيث ستنضم سليستيال ديسكفري إلى المنطقة في ديسمبر 2025 بعد خضوعها لتجديدات شتوية أضافت 47 غرفة جديدة. وقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية في السفينة الفاخرة بنسبة 50% بعد إضافة 30 جناحًا من فئة 'Junior Dream' وجناحين من فئة 'غراند هورايزن' مع شرفات، بالإضافة إلى 15 كابينة من فئة 'Cosmos'، لتصل السعة الكاملة إلى 1,360 ضيفًا. وأطلقت الشركة أيضًا حملتها الصيفية الجديدة التي تتضمن خصومات تصل إلى 60% على رحلات مختارة في الخليج العربي بين ديسمبر 2025 ومارس 2027. حتى 31 يوليو 2025، يحصل الضيوف ضمن العرض الترويجي على رحلة استكشافية مجانية واحدة لكل خط سير، بالإضافة إلى رصيد إضافي بنسبة 25% على مشتريات الأطعمة والمشروبات المدفوعة مسبقًا عبر منصة CelestyalPay. خارج موسم الخليج العربي، ستبحر سفينتا سيليستيال في رحلات ذهاب وعودة ضمن الجزر اليونانية والبحر الأبيض المتوسط انطلاقًا من أثينا، مع رحلات Iconic Greek Islands لمدة لثلاث ليالٍ وتزور ميكونوس، كوساداسي (أفسس) في تركيا، كريت، وسانتوريني، وصولًا إلى رحلات أطول تمتد لـ14 ليلة تحت عنوان 'Mediterranean Icons'. وتتزايد أعداد الرحلات البحرية التي تشمل موانئ الشرق الأوسط، تماشياً مع ازدهار قطاع الرحلات البحرية في المنطقة، والذي من المتوقع أن يشهد تسارعًا أكبر بفضل الحدث الجديد كونكشنز كروز أرابيا. هذا الحدث الرائد، والمقرر عقده في مارس 2026، سيجمع أكثر من 300 من كبار قادة وخبراء صناعة الرحلات البحرية عالميًا بهدف رسم مستقبل القطاع.