
أول عربية في هذا المنصب... من هي الطبيبة التي حظيت بدعم ترامب لتكون الجراح العام للولايات المتحدة؟
تتقدم جانيت نشيوات، مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب الجراح العام، بثبات نحو نيل موافقة الكونغرس بعد سلسلة من اللقاءات الناجحة مع أعضاء مجلس الشيوخ واللجان المعنية.
ووصف عدد من المشرعين جانيت نشيوات، وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية، بأنها "مدافعة قوية" عن سياسات تحسين الصحة العامة، بخاصة فيبما يتعلق بحركة "اجعل أميركا صحية مرة أخرى" التي تتبناها إدارة ترامب.
ووفقاً لمصادر مطلعة، أجرت نشيوات اجتماعات عدة مثمرة مع أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل في مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى ممثلي الحزب الجمهوري المعنيين بالسياسات الصحية.
كما التقت عدداً من الديموقراطيين، بينهم السناتورة أنغيلا ألسبروكس من ماريلاند والسناتور جون هيكينلوبر من كولورادو، إلى جانب السناتورة الجمهورية مارشا بلاكبيرن من تينيسي، التي أبدت دعمها الواضح لترشيحها.
وتركزت المناقشات على قضايا متنوعة، تشمل مكافحة الأمراض المزمنة، وإدارة أزمة المواد الأفيونية، وتعزيز التوعية بالتغذية السليمة واللقاحات، إضافة إلى معالجة نقص الكوادر الطبية وتحسين الصحة العقلية. كما ناقشت الاجتماعات دور الحكومة في مواجهة التهديدات الصحية الناشئة وضمان الشفافية في النظام الصحي.
من جهته، أعرب ترامب عن ثقته الكبيرة بنشيوات، واصفاً إياها بأنها "طبيبة الأمة" التي ستساهم في تعزيز الرعاية الصحية الوقائية وضمان حصول الأميركيين على خدمات طبية بجودة عالية وأسعار معقولة.
كما أشاد بدورها البارز خلال جائحة كوفيد-19، إذ عملت في الخطوط الأمامية بنيويورك، وساهمت في جهود "عملية وارب سبيد" التي عجلت بتطوير اللقاحات.
من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع النهائية لتأكيد تعيينها يوم 8 أيار/مايو، وستواجه أسئلة أعضاء اللجنة قبل التصويت على منحها المنصب الذي يعد أحد أبرز المواقع الطبية في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
يلتقي المئات من المسؤولين بمنظمة الصحة العالمية والمانحين والدبلوماسيين في جنيف بدءا من اليوم الاثنين في اجتماع يهيمن عليه سؤال واحد حول كيفية التعامل مع الأزمات -بداية من مرض الجدري وحتى الكوليرا- من دون الممول الرئيسي، الولايات المتحدة. ويستمر الاجتماع السنوي لأسبوع من جلسات المناقشة وعمليات التصويت والقرارات، ويستعرض عادة حجم قدرات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، التي أُقيمت لمواجهة تفشي الأمراض والموافقة على اللقاحات ودعم النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. أما هذا العام فإن الموضوع الرئيسي هو تقليص نطاق المنظمة، نظرا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ عملية تستغرق عاما لانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية وفق أمر تنفيذي أصدره في أول يوم له في المنصب في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي السياق، قال مدير تنسيق تعبئة الموارد في منظمة الصحة العالمية دانييل ثورنتون، لوكالة رويترز، إن 'هدفنا يتمثل في التركيز على العناصر العالية القيمة'، وسيجري النقاش لتحديد هذه 'العناصر ذات القيمة العالية'. وقال مسؤولو الصحة إن الأولوية ستظل لعمل منظمة الصحة العالمية في تقديم إرشادات للبلدان بشأن اللقاحات والعلاجات الجديدة للحالات المرضية المختلفة بداية من السمنة إلى فيروس نقص المناعة البشرية. وفي أحد عروضها التقديمية للاجتماع، الذي تمت مشاركته مع جهات مانحة واطّلعت عليه رويترز، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن مهام الموافقة على الأدوية الجديدة ومواجهة تفشي الأمراض ستبقى دون المساس بها، في حين يمكن إغلاق برامج التدريب والمكاتب في البلدان الأكثر ثراء. وكانت الولايات المتحدة تقدم نحو 18% من تمويل منظمة الصحة العالمية. وقال دبلوماسي غربي -طلب عدم الكشف عن هويته- إنه يتحتم 'علينا أن نتدبر أمورنا بما لدينا'. تقليص واستعد العاملون بتقليص عدد المديرين وحجم الميزانيات منذ إعلان ترامب في يناير/كانون الثاني الماضي، الذي جاء خلال موجة من الأوامر وتخفيضات المساعدات التي عرقلت سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات المتعددة الأطراف. ويعني تأجيل الانسحاب الذي يستمر لمدة عام، بموجب القانون الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تزال عضوا في منظمة الصحة العالمية وسيظل علمها خارج مقر المنظمة في جنيف حتى تاريخ مغادرتها الرسمي يوم 21 يناير/كانون الثاني 2026. وبعد أيام من تصريح ترامب، تسبب الرئيس الأميركي في حالة من الغموض بقوله إنه قد يفكر في العودة إلى المنظمة إذا 'نظفها' موظفوها. لكن مبعوثي الصحة العالميين يقولون إنه لم تظهر منذ ذلك الحين أي علامة تُذكر على تغيير رأيه. لذا، فإن منظمة الصحة العالمية تخطط للمضي قدما مع وجود فجوة في ميزانية هذا العام تبلغ 600 مليون دولار وتخفيضات بنسبة 21% على مدى العامين المقبلين. وكان ترامب اتهم منظمة الصحة العالمية بأنها أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19، وهو ما تنفيه المنظمة. الصين تأخذ زمام المبادرة بينما تستعد الولايات المتحدة للخروج من المنظمة، من المقرر أن تصبح الصين أكبر الجهات المانحة للرسوم الحكومية، وهي أحد مصادر التمويل الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية إلى جانب التبرعات. وسترتفع مساهمة الصين من أكثر بقليل من 15% إلى 20% من إجمالي الرسوم الحكومية بموجب إصلاح شامل لنظام التمويل المتفق عليه عام 2022. وقال تشن شو سفير الصين في جنيف للصحفيين الشهر الماضي 'علينا أن نتعايش مع المنظمات متعددة الأطراف بدون الأميركيين. الحياة ستستمر'. وأشار آخرون إلى أن هذا يمكن أن يكون وقتا مناسبا لإجراء إصلاح شامل أوسع نطاقا، بدلا من الاستمرار تحت مظلة تسلسل هرمي للداعمين معاد تشكيله. من جهته، تساءل أنيل سوني الرئيس التنفيذي في 'هو فاونديشن'، وهي مؤسسة مستقلة لجمع التبرعات لمنظمة الصحة العالمية، 'هل تحتاج المنظمة إلى جميع لجانها؟ هل تحتاج إلى نشر آلاف المطبوعات كل عام؟'. وقال إن التغييرات أدت إلى إعادة النظر في عمليات الوكالة، ومنها إذا ما كان ينبغي أن تركز على تفاصيل مثل شراء الوقود في أثناء حالات الطوارئ. وكانت هناك حاجة ملحة للتأكد من عدم انهيار المشروعات الرئيسية خلال أزمة نقص التمويل الراهنة. وقال سوني إن ذلك يعني التوجه إلى الجهات المانحة ذات الاهتمامات الخاصة في تلك المجالات، منها شركات الأدوية والمجموعات الخيرية. وأضاف أن 'إي إل إم إيه فاونديشن'، التي تركز على صحة الأطفال في أفريقيا والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأوغندا، تدخلت مؤخرا بتقديم مليوني دولار للشبكة العالمية لمختبرات الحصبة والحصبة الألمانية، التي تتضمن أكثر من 700 مختبر تتعقب تهديدات الأمراض المعدية. وتشمل الأعمال الأخرى في منظمة الصحة العالمية المصادقة على اتفاق تاريخي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل وحشد مزيد من الأموال من الجهات المانحة في جولة استثمارية. لكن سيبقى التركيز على التمويل في ظل النظام العالمي الجديد. وفي الفترة التي تسبق الحدث، أرسل مدير منظمة الصحة العالمية رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين يطلب منهم التطوع ليكونوا مرشدين، من دون أجر إضافي.


ليبانون 24
منذ 18 ساعات
- ليبانون 24
طبيب يكشف عن المدة المتبقية لبايدن للبقاء على قيد الحياة
كشف الطبيب السابق للبيت الأبيض والعضو الجمهوري في الكونغرس ، عن المدة المتبقية للعيش أمام الرئيس الأميركي جو بايدن ، بعد تشخيص إصابته بسرطان عدواني. وقال جاكسون: "هذا ليس تخصصي، لكنني تحدثت مع العديد من أطباء المسالك البولية منذ أن خرج الأمر للعلن، واتفق الجميع على أنه قد يعيش من 12 إلى 18 شهرا. آمل أن يكون هناك المزيد من الوقت، وأعتقد أنهم سيتمكنون من علاج هذا المرض بشكل فعال، وهو سيعيش سنوات عديدة أخرى. لكن حالة المرض متقدمة جدا." ونقلت صحيفة " نيويورك تايمز" في 18 أيارعن المتحدث باسم بايدن أن الرئيس السابق شُخصت إصابته "بسرطان البروستات العدواني"، لكن المتحدث أشار إلى أن المرض "يستجيب للعلاج بشكل فعال". وفي مقابلة مع صحيفة " واشنطن فري بيكون"، لفت جاكسون


المنار
منذ يوم واحد
- المنار
'الصحة العالمية' تعتمد اتفاقا دوليا تاريخيا لمواجهة الأوبئة
في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد- 19 وبعد سنوات من المفاوضات الشاقة، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاتفاق 'التاريخي' بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. فما هي أبرز الخطوط العريضة لهذا الاتفاق؟ بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، أقرّت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء (20 أيار/مايو 2025) في جنيف الاتفاق 'التاريخي' بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان: 'هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الجوائح. ويهدف الاتفاق التي أقرّ خلال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين إلى التأهّب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها وتقرر إعداده في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوّضت الاقتصاد العالمي. كانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النصّ شاقة ومرت بأوقات كانت فيها على وشك الانهيار، لا سيّما في ظلّ الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025. واعتمد القرار في جلسة مساء الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً. ولم تصوّت أيّ دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وصحيح أن قرار الانسحاب الأميركي من المنظمة لن يصبح سارياً سوى في كانون الثاني/يناير المقبل، إلا أن الولايات المتحدة لا تشارك في المفاوضات منذ أشهر وهي لم ترسل مندوبين لحضور جمعية الصحة العالمية التي تختتم أعمالها في السابع والعشرين من أيار/مايو. 'الفيروسات لا تعترف بالحدود' شكّلت جائحة كوفيد-19 صدمة عالمية، و'ذكّرتنا بمرارة وقسوة بأن الفيروسات لا تعترف بالحدود، وبأن أي بلد، مهما بلغت قوته، لا يستطيع بمفرده مواجهة أزمة صحية عالمية' بحسب ما قالت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وينصّ الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأيّ مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة وهو ما طالبت به البلدان الأكثر فقراً خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. وهو يقيم خصوصاً آلية لتشارك المعلومات والمنافع، من شأنها أن 'تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدّي إلى تفشّي جائحة'، بحسب ما أوضحت أمبرو. وينبغي لكلّ مجموعة صيدلانية تنضمّ إلى الآلية أن تتيح لمنظمة الصحة العالمية في حال حدوث جائحة 'نفاذاً سريعاً إلى نسبة محدّدة بـ20 % من إنتاجها في الوقت الفعلي للقاحات والعلاجات ومنتجات التشخيص الآمنة'، مع 'حدّ أدنى من 10 %' من الهبات والنسبة المتبقية بـ'أسعار معقولة'. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في خلال سنة أو اثنتين، بغية التصديق على الاتفاق. ولا بدّ من جمع 60 مصادقة كي يدخل حيّز التنفيذ. وشكّلت مسائل مثل رصد الجوائح وتشارك المعلومات عن مسببات الأمراض الناشئة والمنافع ذات الصلة، مثل اللقاحات والفحوصات والعلاجات، موضع مناقشات محمومة. ويعزز الاتفاق أيضا الترصّد المتعدّد القطاعات ونهج 'صحة واحدة' على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. وتكتسي هذه المسألة أهمية خاصة، لا سيّما وأن '60 % من الأمراض الناشئة ناجمة عن أمراض حيوانية المصدر، أي عوامل ممرضة تنتقل من الحيوان إلى الإنسان'. ويشجّع الاتفاق على الاستثمار في النظم الصحية كي تتوفّر الموارد البشرية اللازمة في البلدان وتتمتّع الأخيرة بهيئات ناظمة متينة الأسس. هل يحد الاتفاق من سيادة الدول؟ وخلال المفاوضات التي امتدّت على ثلاث سنوات، واجه هذا المشروع معارضة شديدة ممن اعتبروا أن من شأنه أن يحدّ من سيادة الدول. وفي العام 2023، دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك المقرّب من دونالد ترامب البلدان إلى 'عدم التنازل عن سيادتها' في ظلّ هذا المشروع. واتّهمته منظمة الصحة العالمية بنشر 'أخبار زائفة'. وردّ عليه المدير العام للمنظمة بالقول إن 'الاتفاق بشأن الجوائح لن يغيّر الوضع. بل سيساعد البلدان على الاتقاء من الجوائح. وهو سيساعدنا على توفير حماية أفضل للناس أكانوا في البلدان الغنية أو الفقيرة'.