
خبير سياسي: الرد الإيراني قادم على إسرائيل.. والمنطقة على أبواب تصعيد خطير
كشف الدكتور علي مراد، الباحث السياسي وأستاذ القانون بجامعة بيروت العربية، أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم على إيران كانت عملية نوعية تهدف إلى تصفية قيادات عسكرية إيرانية وضرب منشآت استراتيجية وسكنية داخل الأراضي الإيرانية.
وخلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أكد علي مراد أن هذا اليوم يُعد محطة فارقة في تاريخ الشرق الأوسط، مشددًا على أن إسرائيل تتحرك لمنع إيران من امتلاك أي قوة نووية محتملة قد تمثل تهديدًا لتفوقها الإقليمي.
وأشار مراد إلى وجود تنسيق واضح بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن العمليات العسكرية، رغم أن تل أبيب كثيرًا ما تتعامل مع واشنطن وكأنها أداة لتنفيذ سياساتها، خصوصًا في القضايا الحساسة مثل الملف النووي الإيراني، مضيفًا أن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن النووي وصلت إلى مراحل متقدمة لكنها لا تحظى بقبول إسرائيلي.
وفي ما يتعلق بموقف حزب الله اللبناني، أوضح مراد أن الحزب اليوم أضعف من أن يشكل قلقًا مباشرًا لإسرائيل، خاصة بعد القضاء على أمينه العام حسن نصرالله، مشيرًا إلى أن الحزب قد يتمكن من تنفيذ رد محدود، لكن قدراته العسكرية لم تعد كافية لمواجهة ضربة كبيرة مثل تلك التي استهدفت إيران.
وختم مراد حديثه بالتأكيد أن الرد الإيراني قادم لا محالة، لكن حتى اللحظة لا توجد معلومات رسمية عن توقيت أو طبيعة هذا الرد، مشيرًا إلى أن المنطقة قد تكون على أبواب مرحلة جديدة من التصعيد الإقليمي في ظل التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل
قال الإعلامي نشأت الديهي إن التطورات التي شهدتها الساعات الماضية تدفعنا إلى إعادة النظر في منظومة الأمن القومي العربي، ومراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعيدًا عن الأيديولوجيات. وأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن الدور المصري يستند إلى مجموعة من الثوابت، أهمها أن أصوات المدافع لا تحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتفادي التصعيد. وأكد أن مصر ترى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى امتداد النيران في المنطقة دون توقف. وأوضح الديهي أن مصر تنظر إلى إيران كقوة إقليمية ذات ثقل عسكري وتاريخي، وأن توازن المنطقة يتعرض لاختلال خطير في حال تم إطلاق يد إسرائيل بلا ضوابط، وهو ما عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية بوضوح. وأشار إلى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي، كاشفًا عن وجود مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا. ونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى. واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.


صوت الأمة
منذ 2 ساعات
- صوت الأمة
نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر
على مدار سنوات، ظل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق تحذيرات لا تنقطع بشأن البرنامج النووي الإيراني، لدرجة أن خصومه في طهران اعتبروها "إنذارات جوفاء". ولكن المشهد تغيّر جذرياً مؤخراً، حين قرر من يهيمن على السياسة الإسرائيلية لعقود أن ينفذ ما ظل يتوعد به طويلاً. الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية مؤخراً قبل الرد الإيراني في الداخل الإسرائيلي، تمثل لحظة مفصلية في الصراع الخفي والمكشوف بين البلدين. فنتنياهو، الذي لطالما قارن تهديد إيران النووي بالمآسي التاريخية التي حلّت بالشعب اليهودي في القرن العشرين، لجأ مرة أخرى إلى استحضار ذكرى الهولوكوست ليبرر القرار، معتبراً أن التاريخ منح الإسرائيليين هذه المرة فرصة للتصرف قبل فوات الأوان. وفي ظل هذا التحرك، بدا واضحاً أن الحسابات السياسية والعسكرية الإسرائيلية تغيّرت. فعلى الرغم من تحفظاته السابقة على أي عمل عسكري منفرد ضد إيران خشية تداعياته الإقليمية، خاصة من قبل جماعات تدعمها طهران كـ«حماس» و«حزب الله»، فإن نتنياهو يبدو اليوم أكثر ثقة بقدرة إسرائيل على إدارة التصعيد، مستنداً إلى الضربات التي تلقاها الطرفان في الآونة الأخيرة. التحول الإسرائيلي في التعامل مع إيران لم يكن فجائياً. فمنذ عام 2024، أخذت تل أبيب توجه ضربات نوعية داخل العمق الإيراني، عكست جرأة جديدة ومستوى متقدماً من القدرة الاستخباراتية والعسكرية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه العمليات أصابت بدقة أنظمة دفاع جوي متقدمة بالقرب من مواقع نووية حساسة، مثل منشأة نطنز. غير أن هذه التطورات تزامنت مع مفارقة لافتة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية. فعلى الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الحليف المقرب من نتنياهو، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، إلا أن زيارته الأخيرة للبيت الأبيض شهدت إعلاناً مفاجئاً بشأن استئناف محادثات مباشرة مع طهران، مما شكل خيبة أمل واضحة لنتنياهو. ومع انتهاء المهلة الأميركية غير الرسمية لإبرام الاتفاق، سارعت إسرائيل إلى توجيه ضربتها، وسط تكهنات بأن التنسيق مع واشنطن كان قائماً، وأن الخلافات المعلنة بين ترمب ونتنياهو ربما كانت مجرد تمويه استراتيجي. ورغم هذه التطورات، يبقى نتنياهو شخصية مثيرة للجدل في الداخل الإسرائيلي. فصورته كرجل أمن صارم تلقت ضربة قوية مذلة عقب هجوم «حماس» المفاجئ في أكتوبر 2023، وهو الحدث الذي وصف بأنه الأسوأ منذ قيام إسرائيل. وأشارت استطلاعات الرأي إلى انهيار شعبيته، وسط اتهامات بمحاولة إطالة أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة وتجنب انتخابات قد يخسرها. ولم تتوقف المتاعب عند حدود الحرب، بل امتدت إلى المحاكم، حيث يواجه نتنياهو محاكمة بتهم فساد ظل ينفيها. كما أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت إليه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم حرب، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي والقانوني. ومع ذلك، يراهن نتنياهو على أن التصعيد مع إيران قد يُعيد رسم صورته القيادية. فبالنسبة له، خوض معركة ضد الخصم الإيراني ليس فقط قضية أمنية، بل فرصة لتدوين اسمه في صفحات التاريخ باعتباره من واجه "التهديد الوجودي" قبل أن يتحول إلى كارثة. خلاصة المشهد الحالي أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عاماً، يخوض معركته الأخيرة على أكثر من جبهة: ضد إيران، وضد خصومه السياسيين في الداخل، وضد الزمن الذي ينفد من بين يديه. أما ما إذا كان التاريخ سينصفه كما يأمل، فذلك رهن بنتائج حربٍ لم تُكشف كل أوراقها بعد.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
في 10 دقائق فقط، مسؤول إسرائيلي رفيع يكشف تفاصيل اغتيال قيادات كبيرة في إيران
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لإذاعة الجيش تفاصيل اغتيال قيادات كبيرة في إيران مقارنة باغتيال قيادات في حزب الله اللبناني. وذكر المسؤول رفيع المستوى أن سلسلة الاغتيالات ضد حزب الله استغرقت 10 أيام بينما في إيران احتاجت تل أبيب لـ 10 دقائق فقط. وقال المسؤول الدفاعي لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "الضربة الأولى استهدفت أهدافًا للدفاع الجوي، وصواريخ أرض - أرض، وعددًا كبيرًا من كبار المسؤولين الإيرانيين بهدف تحييدهم". وأضاف أن توقيتها تم بدقة بالغة، حيث استهدفت في وقت واحد هيئة الأركان العامة الإيرانية والعلماء النوويين في جميع أنحاء إيران. وتابع قائلًا: "إذا حققت هذه الضربة الأولية أهدافها، فإن ما ألحقناه بمسؤولي حزب الله الكبار في 10 أيام ألحقناه بإيران في 10 دقائق". ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسعًا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وشمل القصف الإسرائيلي العاصمة طهران، وتبريز، ومنشأة نطنز النووية في أصفهان، ومدن لرستان، وكرمانشاه، وشيراز، وخوزستان، وهمدان، وقم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه "الاستباقي" الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي. وفي المقابل، أكدت إيران حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وشنت هجومًا صاروخيًّا واسعًا على إسرائيل. وانطلقت الإجراءات الجوابية الإيرانية مباشرة بعد أن خاطب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الإيرانيين ووعدهم بالرد على إسرائيل بقوة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.