
وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعلن انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح
أعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا فجر اليوم الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح.
وأضاف البيان: "أعطت الوزارة تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار".
كما أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة سيطرتها على كامل مقار جهاز الدعم والاستقرار.
وقال آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة لـ RT: "3 ساعات كافية لإنجاح عملية دقيقة يقودها اللـواء 444 قتال و اللواء 111 مجحفل على اعتى القـوات الاجراميـة في البلاد منذ 2011".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر عسكرية مقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس عبدالغني الككلي.
وأكد مراسل RT، بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وأضاف: "بسبب التوترات الأمنية.. جامعة طرابلس تعلن إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كافة كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر".
وتابع: "وزارة الداخلية بحكومة الوحدة تدعو المواطنين في طرابلس بالالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج؛ بسبب ارتفاع وتيرة التوتر الأمني".
هكذا تشهد العاصمة الليبية طرابلس تطورات أمنية في ظل تحركات عسكرية متبادلة بين جهاز الدعم والاستقرار المتمركز في العاصمة، وقوات تابعة للقوة الأمنية المشتركة المنطلقة من مدينة مصراتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 18 ساعات
- تورس
طرابلس: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية في مستشفى
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن بلاغا ورد من المستشفى بشأن وجود الجثث داخل ثلاجة المشرحة، حسب "سكاي نيوز". وأضافت أن السلطات باشرت التحقيق في الواقعة، واتخذت الإجراءات القانونية لتوثيق هوية الضحايا، حيث تم الكشف على 23 جثة حتى الآن، مع رفع العينات وتوثيق البيانات. ونشرت الوزارة صورا للجثث، حيث ظهرت أرقام عليها، بينما حُجبت معالم الوجوه. وتبين أن بعض الجثث كانت في حالة تحلل متقدم، وأخرى محترقة. ويأتي هذا التطور بعد أيام من مقتل عبد الغني الككلي، المعروف باسم "غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار.


Tunisie Focus
منذ 3 أيام
- Tunisie Focus
ليبيا : تظاهرات في طرابلس تطالب المجلس الرئاسي بمواجهة الأزمة السياسية
تجمع عشرات المتظاهرين، اليوم الاثنين، أمام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة الليبية طرابلس وطالب المحتجون رئيس المجلس محمد المنفي بالخروج عن صمته واتخاذ موقف « حاسم وشجاع »، تجاه ما وصفوه بتفاقم الأزمة السياسية في البلاد وحمل المحتجون لافتات تطالب بإنهاء حالة الجمود السياسي، وحل المؤسسات المنقسمة، معتبرين أن المجلس الرئاسي، بوصفه سلطة سيادية، يتحمل مسؤولية الدفع نحو حل شامل ينهي المرحلة الانتقالية الطويلة وشدد المتظاهرون في هتافاتهم على أن « المجلس الرئاسي لا يمكن أن يبقى متفرجا على الانقسامات والتدهور المستمر »، داعين المنفي إلى دعم تشكيل حكومة وطنية موحدة تنهي حالة التفرق والإجرام، وتعجل بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن وجاءت هذه التظاهرات في ظل استمرار الخلافات السياسية بين الأطراف الليبية، وغياب أي مؤشرات على حلول قريبة للأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات المصدر:RT


Babnet
منذ 6 أيام
- Babnet
ليبيا.. القوات المحايدة تنتشر في طرابلس لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة خطوط التماس
بدأت وحدات من القوات المحايدة التابعة للجيش الليبي، في الانتشار على خطوط التماس بين الأطراف المتنازعة في العاصمة طرابلس وجاءت هذه الخطوة في إطار تنفيذ ومتابعة اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مؤخرا لاحتواء التصعيد المسلح في العاصمة الليبية. ويضم التشكيل المحايد كلا من اللواء (53 مستقل)، والكتيبة (166)، والجهاز الوطني للقوة المساندة، إضافة إلى قوات إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، حيث كلفت هذه التشكيلات بالتمركز في مناطق التوتر لضمان تثبيت التهدئة وفض أي تجدد للاشتباكات. ووفق ما نقله مراسل "RT" من طرابلس، فقد رصد انتشار هذه القوات في جزيرة المدار، وهي إحدى أبرز النقاط التي شهدت اشتباكات عنيفة قبل يومين بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، واللواء (444 قتال). يشار إلى أن جهاز الردع يتبع المجلس الرئاسي الليبي، ويعد جهة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بينما يخضع اللواء (444 قتال) لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية. وبحسب مراسل "RT"، فإن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى عدد من أحياء العاصمة، وسط هدوء حذر، في وقتٍ لا تزال فيه الأطراف المتصارعة تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.