logo
مقتل 30 فلسطينياً بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة

مقتل 30 فلسطينياً بنيران إسرائيلية شمال مدينة غزة

النهارمنذ 5 أيام
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا اليوم الأربعاء برصاص الجيش الاسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.
وقال محمود بصل المتحدث باسم الجهاز: "انتشال 30 شهيدا على الأقل وأكثر من 300 جريح في مجزرة نفذها الاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال مدينة غزة".
واليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".
وقال المكتب أيضا إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة".
وقالت الوكالة الأممية "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية".
وأوضحت "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة +الضوء الأخضر+ للتحرك، إضافة إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول".
وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات.
ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر.
وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حاليا لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الإنقاذية الحيوية و"تمثل قطرة في محيط".
وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة.
ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الإثنين 4-8-2025
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الإثنين 4-8-2025

المنار

timeمنذ 13 دقائق

  • المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الإثنين 4-8-2025

بقلم: علي حايك تقديم: سهيل دياب شهيدٌ واربعةُ جرحى لبنانيين 'أباً عن جَد' بغارةٍ صهيونيةٍ على الخيام، وزخاتٌ من الرصاصِ الكثيفِ على يارون، واكتشافُ جهازِ تجسسٍ اسرائيليٍّ في عيترون؟ فماذا تقولونَ اَيُها اللبنانيون؟ وماذا انتم فاعلون ايها المعنيون؟ على عينِ الدولةِ التي تجتمعُ غداً في مجلسِ الوزراءِ تحتَ عنوانِ حصرِ السلاح، ينفلتُ العدوانُ الصهيونيُ على مساحةِ قرىً جنوبيةٍ عدةٍ وباساليبَ مختلفة، ولا يختلفُ اثنانِ انَ الموفدَ الاميركيَ توم براك وادارتَه قد نَفَضَت يدَها من ايِّ ضماناتٍ لوقفِ تلكَ الاعتداءاتِ الاسرائيليةِ اليومية، من قصفٍ او غاراتٍ او تحليقٍ للطائراتِ فوقَ عمومِ الاراضي اللبنانية. وعلى العمومِ فانَ اولويةَ السيادةِ لدى البعضِ الذي يُعمِّمُ التهويلَ والاحباطَ على اللبنانيين تكونُ بسحبِ السلاحِ لا بالبحثِ عن سبلٍ لردِّ الاعتداءاتِ والدفاعِ عن لبنان ، امّا رئيسُ الجمهوريةِ العماد جوزيف عون فكانَ واضحاً بترتيبِ الاولوياتِ التي عرَضَها من خطابِ القسمِ الى عيدِ الجيشِ وما بينَهما، من الانسحابِ الاسرائيليِّ ووقفِ الاعتداءاتِ وتحريرِ الاسرى ثُمَّ البحثِ باستراتيجيةِ الامنِ الوطني لحصرِ السلاحِ بيدِ الدولة، فهل على اساسِ هذه الاولوياتِ سيكونُ نقاشُ مجلسِ الوزراءِ غدا؟ ام على اساسِ الردِّ الاميركيِّ الذي رفضَ الملاحظاتِ اللبنانيةَ على ورقتِه قالباً الاولوياتِ وفارضاً صدارةَ حصرِ السلاحِ قبلَ ايِّ خطوةٍ اسرائيلية دون ضمانات؟ فكيفَ سيخَطُو اهلُ الحكمةِ في هذه الساعاتِ الدقيقةِ والصعبةِ من عمرِ الوطن لاستنقاذِ البلادِ من الطَّوقِ الاميركيِّ الاسرائيليِّ القائمِ بينَ خِياريِّ الاستسلامِ او الفوضى؟، على املِ ان يُقدِّمَ الجميعُ الاستقرارَ والسيادةَ الوطنيينِ على ما عداهُما. وبثنائيةِ العدالةِ وعدمِ التسييسِ حملَ اهالي شهداءِ المرفأِ وجعَهم وقضيةَ ابنائِهم لاحياءِ الذكرى الخامسةِ لانفجارِ مرفأِ بيروتَ في الرابعِ من آب، وسؤالُهم ماذا يمنعُ قاضي التحقيقِ طارق البيطار من اصدارِ قرارِه الظنيِّ ولْيَتَّهِمْ من يَشاء؟ عسى اَن يَخطُوَ الملفُ خطوةً نحوَ العدالةِ، اللهمَّ الا اذا كانَ البعضُ يَخشى اَنْ يَفلِتَ من يدِه حبلُ الابتزازِ السياسيِّ بالقضية.. وفوقَ كلِّ المآسي والقضايا تبقَى مشاهدُ الجوعِ والقتلِ في غزةَ المحاصرة، حتى ضَجّت شعوبُ العالمِ من جريمةِ العصرِ هذه، الا اِخوةُ غزةَ من العربِ الاقربينَ والابعدين.. وعن غزة ومآسيها ولبنان وتحدياته يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عصر الغد تكريما لشهيد فلسطين الكبير اللواء محمد سعيد ايزدي – الحاج رمضان.. المصدر: قناة المنار

المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمرا موقتًا بتجميد قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونية
المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمرا موقتًا بتجميد قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونية

النشرة

timeمنذ 13 دقائق

  • النشرة

المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت أمرا موقتًا بتجميد قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونية

أشارت هيئة البث الإسرائيليّة، إلى أنّ "المحكمة العليا الإسرائيليّة أصدرت أمرًا موقّتًا بتجميد قرار الحكومة بإقالة المستشارة القانونيّة غالي بهاراف-ميارا (​ Gali Baharav ​-​ Miara ​)". من جهتها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة عن المحكمة العليا، أنّ "لا تغيير بصلاحيّات المستشارة القانونيّة، ولن يعلَن بديل عنها قبل النّظر بالالتماسات". وكان قد صوّت وزراء الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، بالإجماع لصالح إقالة بهاراف-ميارا، وذلك في خطوة أثارت جدلًا قانونيًّا وسياسيًّا واسعًا في إسرائيل. ولم تحضر المستشارة جلسة المناقشة، كما غاب عنها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بسبب تضارب المصالح النّاتج عن محاكمته الجنائيّة الجارية، حيث تشغل بهاراف-ميارا منصب المدّعية العامّة في قضيّته؛ بحسب القناة 12 الإسرائيليّة.

بعد وقفة ذكرى انفجار المرفأ... بالفيديو: اعتداء على ويليام نون
بعد وقفة ذكرى انفجار المرفأ... بالفيديو: اعتداء على ويليام نون

ليبانون ديبايت

timeمنذ 13 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بعد وقفة ذكرى انفجار المرفأ... بالفيديو: اعتداء على ويليام نون

تعرّض ويليام نون، شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون لاعتداء بعد انتهاء الوقفة في الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ. وذكرت المعلومات أن الإشكال حصل بين نون وعدد من الأشخاص في المكان، حيث تطور إلى تشابك وتدافع. وعلى الأثر، تدخل الجيش لفض الإشكال، لكن ما حصل لاحقاً هو أن شخصاً أقدم على إشهار مسدس بوجه نون مُهدداً إياه بالقتل قبل أن يحاول الفرار. عندها، عمد مواطنون إلى اللحاق بذاك الشخص الذي قامت القوى الأمنية بتوقيفه فوراً. وكان نون قد أكد، خلال الوقفة، أننا "نريد عودة حزب الله الى لبنانيته"، شاكرًا وزير العدل عادل نصار الذي يقوم بعمل جبار. وأشار نون إلى أن "هذا الملف وطني وليس سياسيًا ولن ننسى تهديد وفيق صفا للقاضي بيطار ودخوله الى العدلية"، مشددًا على أن "هذا الملف سيستمر ووجود وزير يمثل حزب الله خطوة جيدة ولكن لن نسامح حزب الله و"فشرت عرقبة زاهر حمادة أن يحبسنا". ولفت إلى أن "مذكرة التوقيف موجودة بحق يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل"، وللمحقق طارق البيطار نقول: "نريد قرارًا ظنيًا واضحًا وصريحًا لمعرفة كيف قتل هؤلاء الضحايا، ونقدر وقفتك البطولية بأصعب الظروف لكن لن نسامح أي تقصير في العمل". وتابع، " الملف مشروط بتحقيق العدالة ولن ننسى تصرفات "حزب الله" ولسنا مضطرين أن نتحمّل النكد السياسي ونكد بعض القضاة ,إذا الكلّ يقول أنّه مع إنجاز الملف وتحقيق العدالة فلماذا لم يصدر القرار الظني؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store