
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الإثنين 4-8-2025
تقديم: سهيل دياب
شهيدٌ واربعةُ جرحى لبنانيين 'أباً عن جَد' بغارةٍ صهيونيةٍ على الخيام، وزخاتٌ من الرصاصِ الكثيفِ على يارون، واكتشافُ جهازِ تجسسٍ اسرائيليٍّ في عيترون؟ فماذا تقولونَ اَيُها اللبنانيون؟ وماذا انتم فاعلون ايها المعنيون؟
على عينِ الدولةِ التي تجتمعُ غداً في مجلسِ الوزراءِ تحتَ عنوانِ حصرِ السلاح، ينفلتُ العدوانُ الصهيونيُ على مساحةِ قرىً جنوبيةٍ عدةٍ وباساليبَ مختلفة، ولا يختلفُ اثنانِ انَ الموفدَ الاميركيَ توم براك وادارتَه قد نَفَضَت يدَها من ايِّ ضماناتٍ لوقفِ تلكَ الاعتداءاتِ الاسرائيليةِ اليومية، من قصفٍ او غاراتٍ او تحليقٍ للطائراتِ فوقَ عمومِ الاراضي اللبنانية.
وعلى العمومِ فانَ اولويةَ السيادةِ لدى البعضِ الذي يُعمِّمُ التهويلَ والاحباطَ على اللبنانيين تكونُ بسحبِ السلاحِ لا بالبحثِ عن سبلٍ لردِّ الاعتداءاتِ والدفاعِ عن لبنان ، امّا رئيسُ الجمهوريةِ العماد جوزيف عون فكانَ واضحاً بترتيبِ الاولوياتِ التي عرَضَها من خطابِ القسمِ الى عيدِ الجيشِ وما بينَهما، من الانسحابِ الاسرائيليِّ ووقفِ الاعتداءاتِ وتحريرِ الاسرى ثُمَّ البحثِ باستراتيجيةِ الامنِ الوطني لحصرِ السلاحِ بيدِ الدولة، فهل على اساسِ هذه الاولوياتِ سيكونُ نقاشُ مجلسِ الوزراءِ غدا؟ ام على اساسِ الردِّ الاميركيِّ الذي رفضَ الملاحظاتِ اللبنانيةَ على ورقتِه قالباً الاولوياتِ وفارضاً صدارةَ حصرِ السلاحِ قبلَ ايِّ خطوةٍ اسرائيلية دون ضمانات؟
فكيفَ سيخَطُو اهلُ الحكمةِ في هذه الساعاتِ الدقيقةِ والصعبةِ من عمرِ الوطن لاستنقاذِ البلادِ من الطَّوقِ الاميركيِّ الاسرائيليِّ القائمِ بينَ خِياريِّ الاستسلامِ او الفوضى؟، على املِ ان يُقدِّمَ الجميعُ الاستقرارَ والسيادةَ الوطنيينِ على ما عداهُما.
وبثنائيةِ العدالةِ وعدمِ التسييسِ حملَ اهالي شهداءِ المرفأِ وجعَهم وقضيةَ ابنائِهم لاحياءِ الذكرى الخامسةِ لانفجارِ مرفأِ بيروتَ في الرابعِ من آب، وسؤالُهم ماذا يمنعُ قاضي التحقيقِ طارق البيطار من اصدارِ قرارِه الظنيِّ ولْيَتَّهِمْ من يَشاء؟ عسى اَن يَخطُوَ الملفُ خطوةً نحوَ العدالةِ، اللهمَّ الا اذا كانَ البعضُ يَخشى اَنْ يَفلِتَ من يدِه حبلُ الابتزازِ السياسيِّ بالقضية..
وفوقَ كلِّ المآسي والقضايا تبقَى مشاهدُ الجوعِ والقتلِ في غزةَ المحاصرة، حتى ضَجّت شعوبُ العالمِ من جريمةِ العصرِ هذه، الا اِخوةُ غزةَ من العربِ الاقربينَ والابعدين..
وعن غزة ومآسيها ولبنان وتحدياته يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عصر الغد تكريما لشهيد فلسطين الكبير اللواء محمد سعيد ايزدي – الحاج رمضان..
المصدر: قناة المنار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
إعلام العدو : نتنياهو أكد لرئيس الأركان أنه لا يقبل تهديده بالاستقالة أمام الإعلام في كل مرة لا يتم فيها قبول خططه
إعلام العدو : نتنياهو أكد لرئيس الأركان أنه لا يقبل تهديده بالاستقالة أمام الإعلام في كل مرة لا يتم فيها قبول خططه


المنار
منذ 24 دقائق
- المنار
ماذا رشح عن النقاش داخل جلسة مجلس الوزراء؟
في قصر بعبدا لا تزال جلسة مجلس الوزراء منعقدة منذ الساعة الثالثة بعد الظهر لمواصلة البحث في جدولِ أعمال يتصدرُه بندُ استكمالِ تنفيذِ البيانِ الوزاري للحكومةِ في شقِه المتعلقِ ببسطِ سيادةِ الدولةِ على جميعِ أراضيها إضافةً إلى مناقشةِ الترتيباتِ الخاصةِ بوقفِ الأعمالِ العدائيةِ لشهرِ تشرينَ الثاني 2024. المصدر: موقع المنار


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
سوريا وتركيا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقعت سوريا وتركيا، اليوم الثلاثاء، أكثر من 10 اتفاقيات ومذكرة تفاهم، إلى جانب بروتوكول لإنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، بهدف رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار. وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها، إن الاتفاقات تهدف لتسريع التعاون الاقتصادي، وتشمل مجالات التجارة، الجمارك، والتنمية الإدارية.وأضافت أن اللجنة الاقتصادية المقترحة ستعوض اتفاقية التجارة الحرة المجمدة منذ 2011، مشيرا إلى استمرار المشاورات حول النظام الجمركي والنقل، مع اقتراح إنشاء لجنة جمركية مشتركة. وأكدت الوزارة توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال التركي–السوري غدا في مدينة إسطنبول، وأن المصارف التركية تستعد لبدء العمل في سوريا، فيما يطمح رجال الأعمال الأتراك للإسهام في مشاريع الإعمار والتنمية. ووصل وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المقبل، على رأس وفد اقتصادي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي. وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا متسارعا منذ رحيل حكومة الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا 2.6 مليار دولار في 2024، و1.9 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بحسب وزير التجارة التركي، عمر بولات. وفي حزيران الماضي، وقع الجانبان اتفاقية للنقل البري الدولي لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الخدمات اللوجستية.