logo
سوريا وتركيا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار

سوريا وتركيا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
وقعت سوريا وتركيا، اليوم الثلاثاء، أكثر من 10 اتفاقيات ومذكرة تفاهم، إلى جانب بروتوكول لإنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، بهدف رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها، إن الاتفاقات تهدف لتسريع التعاون الاقتصادي، وتشمل مجالات التجارة، الجمارك، والتنمية الإدارية.وأضافت أن اللجنة الاقتصادية المقترحة ستعوض اتفاقية التجارة الحرة المجمدة منذ 2011، مشيرا إلى استمرار المشاورات حول النظام الجمركي والنقل، مع اقتراح إنشاء لجنة جمركية مشتركة.
وأكدت الوزارة توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال التركي–السوري غدا في مدينة إسطنبول، وأن المصارف التركية تستعد لبدء العمل في سوريا، فيما يطمح رجال الأعمال الأتراك للإسهام في مشاريع الإعمار والتنمية.
ووصل وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المقبل، على رأس وفد اقتصادي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا متسارعا منذ رحيل حكومة الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا 2.6 مليار دولار في 2024، و1.9 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بحسب وزير التجارة التركي، عمر بولات.
وفي حزيران الماضي، وقع الجانبان اتفاقية للنقل البري الدولي لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الخدمات اللوجستية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"نظام سري" تستخدمه "حماس" لدفع رواتب الموظفين في غزة.. تقرير يكشف
"نظام سري" تستخدمه "حماس" لدفع رواتب الموظفين في غزة.. تقرير يكشف

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 26 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"نظام سري" تستخدمه "حماس" لدفع رواتب الموظفين في غزة.. تقرير يكشف

ذكر موقع "روسيا اليوم" أن تقريراً نشرته شبكة "بي بي سي" كشف عن النظام الذي تستخدمه حركة "حماس" في دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة خلال فترة الحرب التي بدأت منذ تشرين الأول 2023. وبحسب التقرير: "بعد ما يقرب من عامين من الحرب، ضعفت قدرة حماس العسكرية بشكل كبير، وتعرضت قيادتها السياسية لضغوط شديدة، ومع ذلك، تمكنت الحركة طوال فترة الحرب من الاستمرار في استخدام نظام سري للدفع النقدي لدفع رواتب 30 ألف موظف حكومي، بلغ مجموعها 7 ملايين دولار". وتحدثت "بي بي سي" مع ثلاثة موظفين حكوميين أكدوا استلام كل منهم ما يقرب من 300 دولار خلال الأسبوع الماضي، ويعتقد أنهم من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين استمروا في تلقي ما يزيد قليلا عن 20% من رواتبهم قبل الحرب كل 10 أسابيع، وفق الشبكة. وفي ظل ارتفاع التضخم، يسبب الراتب الرمزي وهو جزء بسيط من المبلغ الإجمالي استياء متزايدا بين أتباع الحركة، وفق التقرير. وذكر التقرير أنه في ظل غياب نظام مصرفي فعال في غزة، يعد حتى استلام الراتب أمرا معقدا، بل وخطيرا في بعض الأحيان، وتستهدف إسرائيل بانتظام موزعي رواتب "حماس"، سعيا منها لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وأوضح "كثيرا ما يتلقى الموظفون، من ضباط شرطة إلى مسؤولي ضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم أو هواتف زوجاتهم تلزمهم بالذهاب إلى مكان محدد في وقت محدد للقاء صديق لتناول الشاي، وعند نقطة الالتقاء، يقترب من الموظف رجل أو امرأة أحيانا ويسلمه سرا ظرفا مغلقا يحتوي على المال قبل أن يختفي دون أي تفاعل". ووصف موظف في وزارة الشؤون الدينية التابعة لـ"حماس"، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، المخاطر التي ينطوي عليها استلام راتبه، وقال: "في كل مرة أذهب فيها لاستلام راتبي، أودع زوجتي وأولادي، أعلم أنني قد لا أعود، في عدة مرات، استهدفت غارات إسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، نجوت من غارة استهدفت سوقا مزدحما في مدينة غزة". ولا يزال من غير الواضح كيف تمكنت "حماس" من مواصلة تمويل دفع الرواتب في ظل تدمير جزء كبير من بنيتها التحتية الإدارية والمالية. وصرح أحد كبار موظفي الحركة، الذي شغل مناصب عليا وعلى دراية بالعمليات المالية لـ"حماس"، لـ"بي بي سي" بأن الحركة "خزنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقدا ومئات الملايين من الشواكل في أنفاق تحت الأرض قبل هجومها في 7 تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

السعودية ترفع سعر النفط إلى آسيا للشهر الثاني وسط رهان على قوة الطلب
السعودية ترفع سعر النفط إلى آسيا للشهر الثاني وسط رهان على قوة الطلب

صدى البلد

timeمنذ 33 دقائق

  • صدى البلد

السعودية ترفع سعر النفط إلى آسيا للشهر الثاني وسط رهان على قوة الطلب

رفعت السعودية أسعار شحنات النفط الخام إلى آسيا للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على ثقتها باستمرار الطلب القوي، رغم التوسع الجاري في الإمدادات من قبل تحالف "أوبك+". بحسب قائمة الأسعار التي اطلعت عليها بلومبرغ، حدّدت شركة "أرامكو السعودية" سعر علاوة "الخام العربي الخفيف" لشحنات سبتمبر إلى آسيا عند 3.20 دولار للبرميل، بزيادة قدرها دولار واحد، متجاوزة توقعات السوق التي رجّحت زيادة بنحو 90 سنتاً فقط، وفقاً لمسح أُجري بين شركات تكرير وتجار. توقعات بارتفاع الطلب بالنصف الثاني تقود السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، تحالف "أوبك+" في زيادة الإنتاج بهدف تعزيز الحصة السوقية. وساعد الطلب القوي على وقود النقل حتى الآن في دعم هوامش التكرير واستيعاب الإمدادات الإضافية. في هذا السياق، أعرب الرئيس التنفيذي لعملاقة الطاقة "أرامكو" أمين الناصر عن تفاؤله باستمرار هذا الزخم. وقال الناصر خلال مكالمة البارحة لمناقشة نتائج الأرباح: "القوة في أساسيات سوق النفط تدعم الطلب على نفطنا ومنتجاتنا"، مضيفاً: "نتوقع أن يكون الطلب في النصف الثاني من العام أعلى بأكثر من مليوني برميل يومياً مقارنةً بالنصف الأول".

لماذا يقل المعروض في سوق النفط رغم زيادات كبيرة في إنتاج أوبك+؟
لماذا يقل المعروض في سوق النفط رغم زيادات كبيرة في إنتاج أوبك+؟

صوت بيروت

timeمنذ 40 دقائق

  • صوت بيروت

لماذا يقل المعروض في سوق النفط رغم زيادات كبيرة في إنتاج أوبك+؟

استغل تحالف أوبك+ ارتفاع الطلب خلال الصيف لبدء أول زيادات في الإنتاج منذ ثلاث سنوات، لكن هذه الأهداف أثبتت صعوبة تحقيقها، مما ترك السوق تعاني نقصا في المعروض على نحو غير متوقع. والتحالف هو أكبر مجموعة من الدول المنتجة للنفط في العالم ويضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا. ونظريا، من المفترض أن يضخ التحالف 2.5 مليون برميل إضافية من النفط يوميا في سبتمبر أيلول مقارنة بشهر مارس آذار، لكن البيانات تشير إلى أن هذا الأمر غير مرجح. ويرجع ذلك إلى عاملين، إذ تجد بعض البلدان صعوبة في ضخ المزيد من النفط، في حين تتلقى بلدان أخرى تعليمات من أوبك+ بكبح الإنتاج عقابا على تجاوز إنتاجها للحصص المقررة في السابق. وقال خورخي ليون، المسؤول السابق في أوبك والذي يعمل الآن رئيسا لقسم التحليل الجيوسياسي في ريستاد إنرجي 'يعوص العراق، وبدرجة أقل روسيا، عن الإفراط في الإنتاج في الماضي، وكانت قازاخستان تنتج بالفعل بأقصى طاقتها في مارس آذار'. وأضاف 'لذا فإن زيادة الحصص لا تعني بالضرورة زيادة الإنتاج'. وربما كان من المتوقع أن تؤدي زيادة الإنتاج شهرا بعد شهر إلى انخفاض أسعار النفط، إلا أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت إلى نحو 68 دولارا للبرميل من أدنى مستوى لها في عام 2025 عند 58 دولارا في أبريل نيسان. ومن الجدير بالملاحظة أيضا أن أسعار النفط الفورية أصبحت الآن أعلى من أسعار الأشهر الستة المقبلة. وقال ريتشارد برايس المحلل في شركة إنرجي أسبكتس إن زيادة الأسعار الحالية مبررة لأن ارتفاع معدلات التكرير بالمصافي والطلب الصيفي من محطات الطاقة في الشرق الأوسط يمتص زيادات أوبك+. وأضاف 'السوق لا تزال تعاني من نقص المعروض في الوقت الحالي'. وجرى تداول عقود برنت الآجلة لشهر أقرب استحقاق في بداية هذا الشهر بعلاوة 2.74 دولار فوق عقود التسليم في غضون ستة أشهر. لكن في أوائل شهر مايو أيار كان يجري تداولها بخصم صغير وعند أدنى مستوى في عام 2025. وبالإضافة إلى الطلب المتزايد في الشرق الأوسط لتشغيل مكيفات الهواء في الصيف، تعمل الصين على زيادة مخزوناتها. ووفقا لوكالة الطاقة الدولية، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الصين بمقدار 82 مليون برميل أو ما يقرب من 900 ألف برميل يوميا في الربع الثاني. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل في بنك يو‭‭‭.‬‬‬بي‭‭‭.‬‬‬إس 'الطلب الصيني على النفط كان أفضل مما توقعه كثيرون في بداية العام. وأيضا لعب نشاط التخزين الصيني دورا في دعم أسعار النفط الخام'. وتأتي زيادات أوبك+ أيضا في وقت تنخفض فيه المخزونات لدى الدول المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهو ما حدث نتيجة لتخفيضات أوبك+ السابقة، وهو اتجاه يدعم الأسعار. وقال همايون فلكشاهي، المحلل في شركة كبلر 'على مدى السنوات الثلاث الماضية، ظلت مخزونات النفط الخام في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منخفضة، وخاصة في الولايات المتحدة'. وبحسب بيانات أوبك التي نشرت في يوليو تموز، انخفضت مخزونات النفط الأوروبية بنحو تسعة بالمئة عن متوسطها في خمس سنوات عند 394 مليون برميل في مايو أيار، في حين كانت مخزونات الخام التجارية الأمريكية في يونيو حزيران أيضا أقل من متوسطها في خمس سنوات عند 419 مليون برميل. وأشار مسؤولون في أوبك+ إلى تلك المستويات المنخفضة باعتبارها دليلا على أن السوق بحاجة إلى زيادة إنتاج التحالف من النفط. * 8 دول في أوبك+ فرضت أوبك+ قيودا مختلفة على الإنتاج منذ أن أدت جائحة كورونا إلى تراجع الطلب، مما أجبر المنتجين على خفض إنتاج النفط الذي لا يريده أحد. وتشمل شريحة التخفيضات التي بدأت المنظمة في تخفيفها في أبريل نيسان ثمانية دول أعضاء فقط، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات وقازاخستان والكويت وعمان والجزائر. وفي الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران، تعهدت هذه الدول بزيادة الإنتاج بنحو 960 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 730 ألف برميل يوميا صافيا بما في ذلك التخفيضات المطلوبة، لكن بيانات أوبك تظهر أنها حققت زيادة قدرها 540 ألف برميل يوميا فقط. وتظهر بيانات الإنتاج أيضا أن السعودية ساهمت وحدها بأكثر من 70 بالمئة من الزيادة الصافية. ووفقا لبيانات من شركة فورتيكسا للتحليلات، ارتفعت الصادرات بنحو 460 ألف برميل يوميا فقط عن مستويات مارس آذار، في حين نما الطلب العالمي بنحو مليون برميل يوميا بحسب ما تقوله وكالة الطاقة الدولية. وأظهرت بيانات فورتيكسا أن السعودية ساهمت فعليا في جميع هذه الزيادة، إذ ارتفعت صادراتها بمقدار 631 ألف برميل يوميا خلال الفترة من مارس آذار إلى يونيو حزيران، بينما تراجعت الشحنات من روسيا والعراق وقازاخستان والكويت وعُمان. وأقرت السعودية بتجاوزها حصتها المقررة لشهر يونيو حزيران، لكنها أوضحت أن جزءا كبيرا من هذه الكمية ذهب إلى مخازنها في الداخل والخارج. وعادة ما تنخفض صادرات المنتجين الخليجيين خلال أشهر الصيف بسبب زيادة الطلب على مكيفات الهواء. وقال أحد المتعاملين المخضرمين في النفط في حديثه عن أسعار الخام الحالية 'تشير السوق إلى أن المعروض محدود. يجب أن تؤدي إعلانات أوبك إلى زيادة الصادرات، وعندما نرى الصادرات، ستبدأ السوق بالتصحيح'. * الأهداف مقابل الواقع بقدر ما يعكس الفارق الحالي محدودية القدرة الإنتاجية خارج السعودية والإمارات. على سبيل المثال، واجهت روسيا صعوبات أمام الهجمات الأوكرانية على بنيتها التحتية للطاقة. ومع ذلك، تواصل الدول الأعضاء في أوبك+ السعي للحصول على حصص أعلى في اجتماعاتها الشهرية لتحديد مستويات الإنتاج، حتى لو كان التسليم الفوري يمثل مشكلة، بحيث يمكنها استغلال هذه الزيادة الإضافية في المستقبل إذا ارتفعت قدرتها الإنتاجية الفعلية أو طلب تحالف أوبك+ تخفيضات جديدة. وفي الثالث من أغسطس آب، اتفق تحالف أوبك+ على زيادة جديدة لشهر سبتمبر أيلول، في حين من المقرر أن تستمر القيود المفروضة على بعض الأعضاء بسبب الإنتاج الزائد في السابق حتى يونيو حزيران المقبل، ويتراوح إجمالي حجم هذا الخفض شهريا من نحو 200 ألف إلى 500 ألف برميل يوميا. وقال ستونوفو من يو.بي.إس 'على غرار الأشهر السابقة، أتوقع أن تأتي الزيادات الفعلية في حجم الإنتاج دون الزيادات في الحصص'. وتستهدف الدول الثماني في أوبك+ زيادة الإنتاج إلى 32.36 مليون برميل يوميا بحلول سبتمبر أيلول مقارنة مع 30.80 مليون برميل يوميا في مارس آذار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store