أسياد للنقل البحري العُمانية تسجّل نموًا بنسبة 31 بالمائة في الأرباح في 2024
كشفت أسياد للنقل البحري العُمانية عن تحقيق أداء مالي متميز خلال عام 2024، حيث سجّلت نموًا بنسبة 31 بالمائة في أرباحها مقارنة بالعام 2023، كما بلغ إجمالي أصولها مليار ريال عُماني، ما يعكس استراتيجياتها الاستثمارية المتوازنة واستدامة عملياتها التشغيلية الممتدة لأكثر من عقدين.
وتضم الشركة أسطولًا متنوعًا يضم أكثر من 86 سفينة تشمل ناقلات النفط العملاقة، وسفن الحاويات، والبضائع السائبة، وناقلات الغاز الطبيعي، مع نطاق عمليات يغطي أكثر من 60 دولة حول العالم.وأوضح الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري، الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري، أن الشركة حققت نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال عام 2024، حيث بلغ صافي الأرباح 51.5 مليون ريال عُماني (ما يعادل 133.9 مليون دولار أمريكي)، مسجّلةً نموًا بنسبة 31 بالمائة مقارنة بعام 2023، ما يعكس كفاءة الأداء ومرونة الشركة في التكيّف مع تحديات السوق العالمية، مشيرًا إلى توقعات استمرار تأثر سوق النقل البحري بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية في العام الحالي.
وأشار إلى ارتفاع الإيرادات إلى 366.1 مليون ريال عُماني (ما يعادل 951 مليون دولار أمريكي)بزيادة بلغت واحدًا بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة لإعادة توجيه المحفظة الاستثمارية نحو العقود محددة المدة، مما أسهم في تعزيز الاستقرار المالي.وأوضح أن قطاع ناقلات النفط الخام العملاقة وناقلات البتروكيماويات واصل تصدّره كمصادر رئيسية للإيرادات، حيث ساهما بأكثر من نصف إجمالي الإيرادات السنوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري إن الشركة سجلت نموًا في إجمالي الأرباح بنسبة 28 بالمائة لتصل إلى 105.9 مليون ريال عُماني (275.2 مليون دولار أمريكي)، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 33 بالمائة لتبلغ 86.9 مليون ريال عُماني (225.7 مليون دولار أمريكي)، وذلك بفضل تحسن الكفاءة التشغيلية والاستثمار الأمثل للفرص السوقية، ما يعكس التزام أسياد بأعلى معايير الأداء والتميّز المؤسسي.
وأكد أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت جهودها في دعم المحتوى المحلي خلال عام 2024، حيث أسندت عقودًا محلية تجاوزت قيمتها أكثر من 13 مليون ريال عُماني (ما يعادل 34 مليون دولار أمريكي)، مع تركيز واضح على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، كما أسهمت في توفير 122 فرصة عمل مباشرة للبحّارة العُمانيين، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع البحري.
وأشار إلى أن نسبة التعمين بالشركة بلغت 90.6 بالمائة، في خطوة تعكس توجه أسياد للنقل البحري نحو بناء قاعدة بشرية وطنية مؤهلة تواكب متطلبات النمو وتدعم تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
وفي جانب الاستدامة، أوضح الدكتور إبراهيم النظيري أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت تنفيذ مبادرات النقل منخفض الكربون، مما أسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 6 بالمائة وتحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالعام السابق، وذلك ضمن جهودها للتحول الرقمي والالتزام البيئي.
وأشار إلى أن شركة أسياد للنقل البحري تعمل على توسعة أسطولها من خلال إضافة سفن حديثة ومتقدمة تقنيًّا، تواكب معايير الكفاءة والاستدامة العالمية، كما تعمل على تطوير منظومتها اللوجستية الرقمية لتعزيز كفاءة العمليات وتقديم حلول مبتكرة للعملاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري إن الشركة تواصل الاستثمار في تنمية الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريب وتأهيل متقدمة، وذلك بالتوازي مع التوسع في تطبيق تقنيات النقل البحري الصديقة للبيئة، بما يعزز من مكانتها العالمية ويضمن استدامة أعمالها على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الإسترليني يتراجع أمام الدولار
الوكيل الإخباري- تراجع الجنيه الإسترليني اليوم الاثنين، بنسبة 0.4 بالمئة أمام الدولار الأميركي وصولا إلى 1.3402 دولار، بحسب التقارير المالية البريطانية. اضافة اعلان وفي المقابل، سجل الإسترليني ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.22 بالمئة أمام اليورو، ليبلغ 1.1559 يورو.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يوجه ضربة قوية للكيان
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قالت وسائل إعلام نرويجية، مساء الاثنين، إن "صندوق السيادة النرويجي" أعلن عن بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية.وصرّح الرئيس التنفيذي لصندوق السيادة النرويجي نيكولاي تانغن، لوكالة أنباء "NTB": "نتخذ هذه الإجراءات في ظل حالة صراع خاصة جداً".وأضاف نيكولاي تانغن: "الوضع في قطاع غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة، ونحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يخوض حرباً، وقد تدهورت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة مؤخراً".ووصف وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ هذا القرار بأنه قرار مهم.والأسبوع الماضي، طالب ستولتنبرغ بإعادة النظر في الاستثمارات في إسرائيل، ويقول الوزير: "أنا راضٍ.. هذا قرار مهم ويسعدني أن البنك استجاب للنداء وتصرف بسرعة".كما ذكرت وكالة "رويترز" أن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، أعلن، الاثنين، أنه أنهى عقوداً مع مديري الأصول الذين يتعاملون مع استثماراته في إسرائيل والخارج من أجزاء من محفظته في البلاد، بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.وأضاف الصندوق أن "جميع الاستثمارات في الشركات الإسرائيلية التي كانت تُدار من قبل مديرين خارجيين سيتم نقلها إلى الداخل وإدارتها داخلياً".وأوضح الصندوق، وهو ذراع للبنك المركزي النرويجي، والذي كان يمتلك حصصاً في 61 شركة إسرائيلية حتى 30 يونيو، "إنه تخلّص في الأيام الأخيرة من حصص في 11 من هذه الشركات"، دون تسمية المجموعات.وذكر في بيان: "لقد بعنا الآن هذه المراكز بالكامل"، مضيفاً أنه يواصل مراجعة الشركات الإسرائيلية بحثاً عن عمليات سحب محتملة للاستثمارات.ووفق التقارير، ستقتصر استثمارات الصندوق في إسرائيل الآن على الشركات المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي، علماً أن الصندوق أكّد أنه لن يستثمر في جميع الشركات الإسرائيلية المدرجة في المؤشر، وفقاً للبيان.وفي العام الماضي، باع الصندوق حصصه في شركة طاقة إسرائيلية ومجموعة اتصالات، بسبب مخاوف أخلاقية، وقالت هيئة الرقابة على الأخلاقيات التابعة له إنها تراجع ما إذا كانت ستتخلّص من حصصها في خمسة بنوك.ويأتي القرار بعد اجتماع بين نيكولاي تانغن وإيدا فولدن باتشي، رئيسة "بنك النرويج" (البنك المركزي).وأصبحت الاستثمارات النرويجية موضع تدقيق متزايد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة.وكشفت وسائل إعلام أن الصندوق قام، من بين أمور أخرى، بشراء أسهم في شركة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية "بيت شيمش إنجينز".وصندوق السيادة النرويجي هو أحد أكبر مديري المعاشات التقاعدية في العالم ومالكي الشركات المدرجة.


هلا اخبار
منذ 2 ساعات
- هلا اخبار
وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي
هلا أخبار – بحث وزير الاستثمار الدكتور طارق أبو غزالة، اليوم الاثنين، مع وفد وزاري من جمهورية أوزبكستان برئاسة وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لذيذ قدراتوف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري. وخلال المباحثات، أكد أبو غزالة اعتزاز الأردن بعلاقاته مع أوزبكستان، مشيرا إلى الإمكانات الكبيرة المتاحة للتعاون في قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات والسياحة والرعاية الصحية والصناعات الدوائية والتعدين والمنسوجات ومشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 6.9 مليون دولار أميركي عام 2024، حيث شملت الصادرات الأردنية الأدوية والآلات والمنتجات الكيميائية، فيما استورد الأردن النحاس والفواكه والمكسرات ومنتجات الكاكاو، مؤكدا تطلع الجانبين إلى زيادة هذا حجم التبادل التجاري بشكل كبير في السنوات المقبلة. وأشار إلى أن البلدين وقعا اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري عام 1996، وأن مفاوضات اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الثنائية في مراحلها النهائية. كما تحدث أبو غزالة عن رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف لاستقطاب أكثر من 41 مليار دينار من الاستثمارات، مشيرا إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها التشريعات الحديثة وفي مقدمتها قانون بيئة الاستثمار لعام 2022 الذي يضمن المعاملة المتساوية للمستثمرين وحماية الحقوق ويقدم حوافز تشجيعية للمشاريع ذات التوظيف العالي والتصدير والابتكار. وأضاف، إن الأردن حافظ على مرونته الاقتصادية رغم التحديات الإقليمية والعالمية، معتمدا على إصلاحات جوهرية، منها تأسيس وزارة الاستثمار كنقطة مركزية للمستثمرين. ودعا الشركات الأوزبكية للاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن وعدد واسع من اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب فرص الاستثمار الجاهزة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تحلية المياه، ومشاريع في قطاع النقل، إضافة إلى قطاعات التعليم والاقتصاد الرقمي. وأكد أبو غزالة دور الأردن كمركز لوجستي وصناعي لإعادة الإعمار في المنطقة، داعيا إلى إقامة شراكة تحقق منافع مستدامة وملموسة للشعبين والاقتصادين. من جانبه، قال الوزير الأوزبكي قدراتوف إن بلاده تولي شراكتها مع الأردن تقديرا كبيرا، مشيرا إلى أن زيارة وفد بلاده للأردن تهدف لاستكشاف وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين مع التركيز بشكل خاص على قطاعات الزراعة والكيماويات والصناعات الدوائية والمنسوجات وغيرها من القطاعات الواعدة. –(بترا) الرابط القصير :