logo
تاوسون تطيح بـ شفيونتيك في مونتريال.. وفريتس يتقدم في تنسية تورونتو

تاوسون تطيح بـ شفيونتيك في مونتريال.. وفريتس يتقدم في تنسية تورونتو

الرأيمنذ 8 ساعات
حققت الدنماركية الشابة كلارا تاوسون، المصنفة 19 عالميا، المفاجأة وأقصت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثالثة وبطلة ويمبلدون لهذا العام، من الدور الرابع لدورة مونتريال الألف نقطة لكرة المضرب بالفوز عليها 7-6 (7-1) و6-3 أمس.
وحققت ابنة الـ22 عاما ثأرها من المصنفة ثانية في الدورة بعدما خرجت على يدها من الدور ثمن النهائي لبطولة ويمبلدون الشهر الماضي حين خسرت 4-6 و1-6، وقبلها من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز الألف نقطة العام الماضي عندما خسرت أمام البولندية بثلاث مجموعات.
وبلغت تاوسون ربع النهائي في ثاني مشاركة لها فقط في هذه الدورة، بعد أولى العام الماضي حين خرجت من الدور الأول، على أمل تكرار ما حققته في وقت سابق من هذا العام حين وصلت في دبي إلى أول نهائي لها على الإطلاق في دورات الألف نقطة قبل أن تخسر أمام الروسية الشابة ميرا أندرييفا.
وبخروج الفائزة بستة ألقاب في البطولات الكبرى، تواصل سقوط المصنفات بعدما لحقت البولندية بالأميركيتين كوكو غوف الأولى وجيسيكا بيغولا الثالثة وبطلة النسختين الماضيتين وأندرييفا الرابعة.
وحسمت تاوسون مواجهتها مع شفيونتيك التي لا تزال تبحث عن لقبها الأول لهذا الموسم في دورات الألف نقطة بعدما خرجت من نصف النهائي ثلاث مرات وربع النهائي مرتين والدور الثالث مرة واحدة والآن الدور الرابع، في ساعة و53 دقيقة.
كيز الاختبار التالي
وتصطدم تاوسون في ربع النهائي بالأميركية ماديسون كيز المصنفة ثامنة وبطلة أستراليا المفتوحة لهذا العام والتي تغلبت بدورها بصعوبة على التشيكية كارولينا موخوفا 4-6 و6-3 و7-5.
وتسعى كيز إلى الوصول للنهائي للمرة الثانية في مسيرتها بعد عام 2016، كما تحقيق لقبها الثاني فقط في دورات الألف نقطة بعد دورة سينسيناتي في 2019.
وهذه ثاني مباراة تواليا تعود فيها الأميركية من خسارة المجموعة الأولى إلى الفوز، بعد تغلبها على مواطنتها كاتي ماكالي 2-6 و6-3 و6-3.
بدورها، تأهلت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى سابقا بفوزها الساحق على اللاتفية أناستاسيا سيفاستوفا 6-1 و6-0.
وستخوض أوساكا المتوجة بأربعة ألقاب كبرى، ثاني ربع نهائي لها فقط في دورة من فئة الألف أو إحدى البطولات الكبرى، منذ عودتها من إجازة الأمومة في كانون الثاني 2024، بعد الدوحة في شباط 2024 حين انتهى مشوارها عند هذا الدور.
وستواجه أوساكا في ربع النهائي الأوكرانية إيلينا سفيتولينا العاشرة في الدورة وبطلة 2017 والتي أقصت الأميركية أمانادا أنيسيموفا الخامسة ووصيفة النسخة الماضية بالفوز عليها 6-4 و6-1.
دورة تورونتو
بلغ الأميركي تايلور فريتس، المصنف رابعا عالميا، الدور ربع النهائي لدورة تورونتو لماسترز الألف نقطة في للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد معركة قوية مع التشيكي ييري ليهيتشكا حسمها بعد ثلاث مجموعات وثلاثة أشواط فاصلة 7-6 (7-4) و6-7 (5-7) و7-6 (7-5).
واحتاج وصيف بطولة فلاشينغ ميدوز 2024 إلى ساعتين و56 دقيقة كي يحسم بطاقته ويحقق انتصاره الرابع على ليهيتشكا من أصل أربع مواجهات، بينها ثلاث في دورات ماسترز الألف نقطة.
ووصلت المباراة الماراثونية إلى قرابة الثلاث ساعات بعدما تمسك كل لاعب بإرساله خلال 39 شوطا، ليكون الفصل في أشواط كسر الإرسال.
ويلتقي فريتس في ربع النهائي الروسي أندري روبليف السادس في الدورة والحادي عشر عالميا والذي عانى بدوره أمام الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا بخسارته المجموعة الأولى 6-7 (3-7) وفوزه بالثانية 7-6 (7-2) ثم تقدمه في الثالثة 3-0 قبل أنسحاب منافسه.
وستكون مواجهة ربع النهائي الأولى بين فريتس وروبليف منذ أن فاز الأخير على منافسه العام الماضي في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة، لكن الأميركي يتفوق بمجمل المواجهات المباشرة 5-4.
وبلغ ربع النهائي أيضا الأميركي بن شيلتون السابع عالميا والرابع في الدورة بفوز صعب على الإيطالي فلافيو كوبولي 6-4 و4-6 و7-6 (7-1)، محققا انتصاره المئة في دورات «أيه تي بي» بعدما انتفض لتعويض تخلفه 3-5 في المجموعة الثالثة والفوز باللقاء في ساعتين و24 دقيقة.
ويلتقي ابن الـ22 عاما في ربع النهائي الرابع له في دورات ماسترز الألف نقطة مع وصيف 2023 الأسترالي أليكس دي مينور الثامن عالميا الذي احتاج بدوره إلى ثلاث مجموعات أيضا للتغلب على الأميركي الآخر فرانسيس تيافو الثاني عشر 6-2 و4-6 و6-4.
وأكّد دي مينور تفوقه على منافسه بتحقيقه الفوز الرابع عليه في خمس مواجهات، بعد خسارته الأخيرة في باريس 2022.
وستكون مواجهة ربع النهائي الأولى على الإطلاق بين شيلتون ودي مينور الذي يبقى وصوله إلى نهائي هذه الدورة عام 2023 أفضل انجاز كبير له، إن كان على صعيد دورات ماسترز الألف نقطة أو البطولات الأربع الكبرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تاوسون تطيح بـ شفيونتيك في مونتريال.. وفريتس يتقدم في تنسية تورونتو
تاوسون تطيح بـ شفيونتيك في مونتريال.. وفريتس يتقدم في تنسية تورونتو

الرأي

timeمنذ 8 ساعات

  • الرأي

تاوسون تطيح بـ شفيونتيك في مونتريال.. وفريتس يتقدم في تنسية تورونتو

حققت الدنماركية الشابة كلارا تاوسون، المصنفة 19 عالميا، المفاجأة وأقصت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثالثة وبطلة ويمبلدون لهذا العام، من الدور الرابع لدورة مونتريال الألف نقطة لكرة المضرب بالفوز عليها 7-6 (7-1) و6-3 أمس. وحققت ابنة الـ22 عاما ثأرها من المصنفة ثانية في الدورة بعدما خرجت على يدها من الدور ثمن النهائي لبطولة ويمبلدون الشهر الماضي حين خسرت 4-6 و1-6، وقبلها من الدور الثالث لدورة إنديان ويلز الألف نقطة العام الماضي عندما خسرت أمام البولندية بثلاث مجموعات. وبلغت تاوسون ربع النهائي في ثاني مشاركة لها فقط في هذه الدورة، بعد أولى العام الماضي حين خرجت من الدور الأول، على أمل تكرار ما حققته في وقت سابق من هذا العام حين وصلت في دبي إلى أول نهائي لها على الإطلاق في دورات الألف نقطة قبل أن تخسر أمام الروسية الشابة ميرا أندرييفا. وبخروج الفائزة بستة ألقاب في البطولات الكبرى، تواصل سقوط المصنفات بعدما لحقت البولندية بالأميركيتين كوكو غوف الأولى وجيسيكا بيغولا الثالثة وبطلة النسختين الماضيتين وأندرييفا الرابعة. وحسمت تاوسون مواجهتها مع شفيونتيك التي لا تزال تبحث عن لقبها الأول لهذا الموسم في دورات الألف نقطة بعدما خرجت من نصف النهائي ثلاث مرات وربع النهائي مرتين والدور الثالث مرة واحدة والآن الدور الرابع، في ساعة و53 دقيقة. كيز الاختبار التالي وتصطدم تاوسون في ربع النهائي بالأميركية ماديسون كيز المصنفة ثامنة وبطلة أستراليا المفتوحة لهذا العام والتي تغلبت بدورها بصعوبة على التشيكية كارولينا موخوفا 4-6 و6-3 و7-5. وتسعى كيز إلى الوصول للنهائي للمرة الثانية في مسيرتها بعد عام 2016، كما تحقيق لقبها الثاني فقط في دورات الألف نقطة بعد دورة سينسيناتي في 2019. وهذه ثاني مباراة تواليا تعود فيها الأميركية من خسارة المجموعة الأولى إلى الفوز، بعد تغلبها على مواطنتها كاتي ماكالي 2-6 و6-3 و6-3. بدورها، تأهلت اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى سابقا بفوزها الساحق على اللاتفية أناستاسيا سيفاستوفا 6-1 و6-0. وستخوض أوساكا المتوجة بأربعة ألقاب كبرى، ثاني ربع نهائي لها فقط في دورة من فئة الألف أو إحدى البطولات الكبرى، منذ عودتها من إجازة الأمومة في كانون الثاني 2024، بعد الدوحة في شباط 2024 حين انتهى مشوارها عند هذا الدور. وستواجه أوساكا في ربع النهائي الأوكرانية إيلينا سفيتولينا العاشرة في الدورة وبطلة 2017 والتي أقصت الأميركية أمانادا أنيسيموفا الخامسة ووصيفة النسخة الماضية بالفوز عليها 6-4 و6-1. دورة تورونتو بلغ الأميركي تايلور فريتس، المصنف رابعا عالميا، الدور ربع النهائي لدورة تورونتو لماسترز الألف نقطة في للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد معركة قوية مع التشيكي ييري ليهيتشكا حسمها بعد ثلاث مجموعات وثلاثة أشواط فاصلة 7-6 (7-4) و6-7 (5-7) و7-6 (7-5). واحتاج وصيف بطولة فلاشينغ ميدوز 2024 إلى ساعتين و56 دقيقة كي يحسم بطاقته ويحقق انتصاره الرابع على ليهيتشكا من أصل أربع مواجهات، بينها ثلاث في دورات ماسترز الألف نقطة. ووصلت المباراة الماراثونية إلى قرابة الثلاث ساعات بعدما تمسك كل لاعب بإرساله خلال 39 شوطا، ليكون الفصل في أشواط كسر الإرسال. ويلتقي فريتس في ربع النهائي الروسي أندري روبليف السادس في الدورة والحادي عشر عالميا والذي عانى بدوره أمام الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا بخسارته المجموعة الأولى 6-7 (3-7) وفوزه بالثانية 7-6 (7-2) ثم تقدمه في الثالثة 3-0 قبل أنسحاب منافسه. وستكون مواجهة ربع النهائي الأولى بين فريتس وروبليف منذ أن فاز الأخير على منافسه العام الماضي في دورة مدريد لماسترز الألف نقطة، لكن الأميركي يتفوق بمجمل المواجهات المباشرة 5-4. وبلغ ربع النهائي أيضا الأميركي بن شيلتون السابع عالميا والرابع في الدورة بفوز صعب على الإيطالي فلافيو كوبولي 6-4 و4-6 و7-6 (7-1)، محققا انتصاره المئة في دورات «أيه تي بي» بعدما انتفض لتعويض تخلفه 3-5 في المجموعة الثالثة والفوز باللقاء في ساعتين و24 دقيقة. ويلتقي ابن الـ22 عاما في ربع النهائي الرابع له في دورات ماسترز الألف نقطة مع وصيف 2023 الأسترالي أليكس دي مينور الثامن عالميا الذي احتاج بدوره إلى ثلاث مجموعات أيضا للتغلب على الأميركي الآخر فرانسيس تيافو الثاني عشر 6-2 و4-6 و6-4. وأكّد دي مينور تفوقه على منافسه بتحقيقه الفوز الرابع عليه في خمس مواجهات، بعد خسارته الأخيرة في باريس 2022. وستكون مواجهة ربع النهائي الأولى على الإطلاق بين شيلتون ودي مينور الذي يبقى وصوله إلى نهائي هذه الدورة عام 2023 أفضل انجاز كبير له، إن كان على صعيد دورات ماسترز الألف نقطة أو البطولات الأربع الكبرى.

"النشامى" يلتقي روسيا والدومينيكان وديا
"النشامى" يلتقي روسيا والدومينيكان وديا

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

"النشامى" يلتقي روسيا والدومينيكان وديا

اضافة اعلان عمان- الغد- أنجز الاتحاد الاردني لكرة القدم، الترتيبات اللازمة لإقامة مباراتين وديتين دوليتين لمنتخب النشامى أمام روسيا والدومينيكان، في إطار التحضيرات لخوض نهائيات كأس العالم 2026.ويبدأ منتخب النشامى تدريباته الفنية والبدنية الاثنين 25 آب في عمان بقائمة أولية للاعبين، على أن يستمر التجمع حتى السبت 30 من الشهر ذاته، قبل أن يغادر إلى روسيا بالقائمة النهائية لمواجهة أصحاب الأرض الخميس 4 أيلول.ويستأنف منتخب النشامى تدريباته في الأردن بعد العودة من روسيا، حيث يلتقي مع جمهورية الدومينيكان الثلاثاء 9 أيلول في عمان.

منتخب السلة في كأس آسيا.. ما بين الحفاظ على الهيبة وتجاوز غيابات النجوم
منتخب السلة في كأس آسيا.. ما بين الحفاظ على الهيبة وتجاوز غيابات النجوم

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • الغد

منتخب السلة في كأس آسيا.. ما بين الحفاظ على الهيبة وتجاوز غيابات النجوم

محمد عصام ملص اضافة اعلان عمان - يخوض المنتخب الوطني لكرة السلة، منافسات كأس آسيا 2025 التي تنطلق اليوم في مدينة جدة السعودية، مستهلا مرحلة انتقالية دقيقة على مستوى البنية الفنية والهوية الجماعية.يتولى المدرب الكندي روي رانا قيادة مشروع جديد يهدف إلى بناء منتخب تنافسي، يعتمد على المواهب المحلية وتطوير البنية التكتيكية على المدى الطويل.لكن هذه النسخة تأتي في توقيت معقد فنيا، إذ يفتقد المنتخب لعدد من العناصر الأساسية التي مثلت 'حجر الأساس'، في توازن التشكيلة خلال السنوات الماضية.غياب كل من: روندي هوليس جيفرسون، أحمد الدويري، أمين أبو حواس، زين نجدواي، وسامي بزيع يمثل أكثر من مجرد فقدان أسماء بارزة. هذه الأسماء توفر مزيجا نادرا من الخبرة والتأثير الفردي والقدرة على اللعب تحت الضغط، وغيابها يفقد الفريق التوازن بين خطوط اللعب.جيفرسون مثل نقطة ارتكاز هجومية لا تُعوض في الثلث الأخير خلال نهائيات كأس العالم 2023 ودورة الألعاب الآسيوية في العام ذاته، والدويري كان الضمانة الدفاعية والارتكازية تحت السلة لسنوات عديدة، بينما قدم أبو حواس على مدار الأعوام الأخيرة، تنوعا هجوميا في التصويب والتحركات من دون كرة، مع قيادة ذهنية عالية. أما زين نجدواي وسامي بزيع، فكانا بديلين فاعلين يوفران حلولا في الدقائق الحرجة.في المقابل، تضم تشكيلة العام الحالي، لاعبين لديهم الإمكانية لكن يفتقرون إلى التجانس الدولي. فريدي إبراهيم يظل محور ضبط الإيقاع، لكنه لا يملك حتى الآن الدعم الكافي من لاعبي الأطراف في تنفيذ منظومات هجومية متقدمة.دار تاكر يحمل عبء القيادة الهجومية، ويعتبر الورقة الأكثر فاعلية هجوميا في غياب جيفرسون، لكنه لا يستطيع وحده نقل الفريق إلى مستوى تنافسي ضد منتخبات الصف الأول خصوصا مع تقدمه في العمر، بينما الثنائي عبدالله وعبد الرحمن أولاجوان يمتاز بالطول والجهد، لكن تنقصه الخبرة والتعامل مع الإيقاع الآسيوي المرتفع، خصوصا أمام فرق تملك منظومات سريعة.التحضيرات الأخيرة في بيروت لم تظهر مؤشرات مشجعة. ثلاث خسائر واضحة أمام لبنان ومصر وإيران، ثم خسارة ودية أمام الفلبين في جدة، كشفت عن مشاكل فنية واضحة: بطئ في التحول الدفاعي، ضعف في التغطية تحت السلة، غياب التنسيق في اللعب الجماعي، وتراجع كبير في نسب التصويب من الخارج. هذه المشاكل تظهر أن الفريق لم يصل بعد إلى مرحلة جاهزية جماعية، تؤهله للذهاب بعيدا في البطولة.المجموعة الثالثة التي تضم أيضا كلا من: الصين، السعودية، والهند، تعد من المجموعات المتوازنة على الورق. الصين تتفوق بدنيا وتنظيميا، وتعتبر المنافس الأشرس في المجموعة. المنتخب السعودي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور ومجنس مميز، ويلعب بنزعة هجومية لكن من دون ثبات دفاعي. أما الهند، فتبدو الحلقة الأضعف رغم تطورها في السنوات الأخيرة.من الناحية الواقعية، يحتاج الفريق للفوز على الهند والسعودية لضمان التأهل إلى الدور الثاني، وهو أمر ممكن لكنه يتطلب أداء متكاملا ذهنيا وفنيا. والفوز على الصين مستبعد في ظل الفوارق، لكنه لن يكون شرطا للتأهل.مباراة السعودية هي الاختبار الفعلي، الخروج منها بنتيجة إيجابية سيمنح المنتخب الوطني فرصة أفضل للذهاب إلى الدور الثاني بثقة. أما الخسارة، فقد تعقد الحسابات بشكل كبير.مع التشكيلة الحالية ومستوى الجاهزية الراهن، فإن أقصى ما يمكن أن يبلغه المنتخب الوطني هو الوصول إلى الدور ربع النهائي، بشرط الفوز على الهند والسعودية في الدور الأول، ثم مواجهة فريق أقل تكاملا في الدور الثاني. في حال واجه المنتخب أحد كبار آسيا مثل إيران أو اليابان في الدور ربع النهائي، فإن احتمالية الخروج تصبح عالية جدا.في المقابل، الخروج من الدور الأول وارد في حال تعرض المنتخب لهزيمتين، وهو احتمال يجب أخذه بجدية في حال عدم تطور الأداء بشكل كبير في أول مباراتين. الحسابات الواقعية تقول إن فرصة التأهل إلى الدور الثاني تتراوح بين 45 % إلى 55 %. أما فرصة الوصول إلى نصف النهائي، فهي أقل من 20 %، ما لم يقدم الفريق أداء دفاعيا استثنائيا ويحقق مفاجأة كبرى.المنتخب الوطني يدخل البطولة في لحظة بناء، لا منافسة على اللقب. البطولة يجب أن تعامل كمنصة تقييم للجيل الحالي، وفرصة لاختبار قدرة العناصر الشابة على التأقلم مع مستويات عالية من الضغط. النتائج مهمة، لكن الأهم هو تأسيس عقلية جماعية واضحة، وهوية فنية قادرة على التطور في السنوات المقبلة. المنافسة على المدى القصير محدودة، لكن المكاسب على المدى البعيد قد تكون حقيقية، بشرط الاستمرارية، وضمان الاستقرار الفني والتكتيكي بعد البطولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store