
جماعة الحوثي تختطف أكثر من 480 مدنيًا في محافظة إب
وقالت المنظمة في بيانها إن محافظة إب باتت الأكثر تضررًا من الحملات القمعية الحوثية، إذ شنّت الجماعة نحو 7 حملات مسلحة استهدفت عشرات القرى والمناطق والأحياء السكنية، إلى جانب ملاحقات روتينية تطال من تصنّفهم الجماعة "معارضين" في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
ووفقًا لتوثيقات رايتس رادار، فقد شهد سبتمبر 2023 ذروة هذه الحملات باعتقال 95 مدنيًا بينهم 11 طفلًا و6 نساء، فيما شهد سبتمبر 2024 أكبر عملية جماعية باختطاف 250 شخصًا بينهم 24 طفلًا، شملت معلمين وطلابًا وناشطين وإعلاميين وشخصيات مجتمعية.
وأوضحت المنظمة أن الاعتقالات ترافقها انتهاكات جسيمة أبرزها اقتحام المنازل والمتاجر ومقار العمل، والاعتداءات الجسدية واللفظية، وصولًا إلى الإخفاء القسري، ما تسبب في حالة رعب واسعة خصوصًا بين النساء والأطفال.
وتصدرت منطقة المشنّة قائمة المناطق الأكثر استهدافًا بـ64 حالة اعتقال، تلتها ذي السُفال بـ45 حالة، ثم ضواحي مدينة إب بـ35 حالة، فالظهار بـ30 حالة، وحزم العدين بـ24 حالة.
ومن أبرز الحملات الأخيرة، اقتحام مسلحي الحوثي في 21 يوليو 2025 جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع إب واعتقال مدير شؤون الموظفين حمود المقبلي، بالتزامن مع اقتحام فرع بنك سبأ واعتقال موظفَين، بينهم نشوان الحاج.
كما طالت الاعتقالات شخصيات أكاديمية واجتماعية بينها الدكتور محمد الشارح والمحامي فضل العمامي.
ووثقت رايتس رادار اقتحامات ليلية نفذتها ميليشيا الحوثي برفقة عناصر نسائية من الزينبيات لمنازل أكاديميين، بينها منزل الدكتور عبدالحميد المصباحي بعد تحطيم أبوابه ومصادرة أجهزة وهواتف أسرته، إلى جانب اختطاف نجل الأكاديمي المعتقل الدكتور محمد هادي الفلاحي من منزله وإيداعه في سجون الأمن السياسي مع والده.
وأدانت رايتس رادار هذه الحملات القمعية، مؤكدة أنها تنتهك كل المواثيق والمعاهدات الدولية، وحذرت من أن حقوق الضحايا في ملاحقة ومقاضاة المتورطين لا تسقط بالتقادم.
وطالبت المنظمة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمختطفين، ووقف الملاحقات غير القانونية بحق المدنيين، وحمّلت قيادات الحوثي المسؤولية الجنائية والقانونية عن أي أضرار جسدية أو نفسية يتعرض لها الضحايا.
كما دعت المنظمة المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة في محافظة إب وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
الألغام الحوثية تحصد مزيداً من الضحايا المدنيين في الحديدة.. وصمت أممي مريب
اخبار وتقارير الألغام الحوثية تحصد مزيداً من الضحايا المدنيين في الحديدة.. وصمت أممي مريب الإثنين - 11 أغسطس 2025 - 02:34 م بتوقيت عدن - الحديدة، نافذة اليمن: في مشهد يتكرر يومياً، تحصد الألغام الأرضية التي زرعتها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً أرواح ومستقبل المدنيين في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، حيث أصيب شاب ووالده بجروح خطيرة، الاثنين، إثر انفجار لغم أثناء مرور دراجتهما النارية في طريق فرعي بمديرية التحيتا. وفقاً لمصادر محلية وإعلامية، كان الاثنان في طريقهما لقضاء حاجة يومية عندما انفجر لغم أرضي من مخلفات الحوثيين، مما تسبب في إصابتهما بجروح بالغة، تم نقلهما على إثرها إلى مستشفى الخوخة الميداني، الذي يعاني بدوره من نقص حاد في الإمكانيات الطبية لمواجهة الكارثة الإنسانية المتواصلة. تعد محافظة الحديدة من أكثر المناطق تلوثاً بالألغام في العالم، حيث زرعت ميليشيا الحوثي مئات الآلاف من الألغام غير التقليدية والعبوات الناسفة خلال سنوات سيطرتها على المحافظة، مستهدفةً بشكل مباشر المدنيين العزل، خاصةً في المناطق الزراعية والطرق الفرعية التي يعتمد عليها السكان في تنقلاتهم اليومية. وتشير إحصاءات محلية إلى أن الألغام الحوثية تسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وكذا شل حركة الحياة في قرى ومناطق كاملة بسبب تلوثها بالمتفجرات، ناهيك عن منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، مما يفاقم أزمة الجوع في المحافظة التي تعاني أصلاً من أسوأ أزمة إنسانية في العالم. رغم وجود بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، والتي يفترض أن تراقب انتهاكات الميليشيا، إلا أنها تتجاهل بشكل متكرر جرائم زرع الألغام، مما يطرح تساؤلات حول جدوى وجودها، بل ويتهمها ناشطون ومحللون بـ "التواطؤ غير المباشر" عبر صمتها المريب، خاصةً أن تقارير دولية متعددة قد وثقت استخدام الحوثيين للألغام كسلاح حرب ضد المدنيين. يطالب أهالي الضحايا ومنظمات حقوقية بـتحرك دولي عاجل لنزع الألغام وإنقاذ المدنيين، ومحاسبة الحوثيين أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، وإجبار البعثة الأممية على القيام بدورها في حماية المدنيين بدلاً من الاكتفاء بالتصريحات. ما يحدث في الحديدة ليس مجرد انتهاكات عابرة، بل جريمة ممنهجة تستهدف طمس أي أمل في عودة الحياة الطبيعية لليمنيين، بينما يبدو العالم غارقاً في صراعاته، غافلاً عن معاناة شعب يواجه الموت يومياً بسبب لغم أو جوع أو مرض. الاكثر زيارة اخبار وتقارير صنعاء تطرح شروطها للسماح باستئناف تصدير النفط والشرعية ترفضها.. مصادر تكشف . اخبار وتقارير شاهد ظهور ريدان علي عبد الله صالح لأول مرة.. كشف حقيقة لا يعرفها أحد.. هذا . اخبار وتقارير البنك المركزي يغلق شركات صرافة كبرى في عدن.. الأسماء. اخبار وتقارير مشهد يحبس الأنفاس.. نجاة طفل من حادثة دهس مروعة بعد مرور سيارتين فوقه .


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
تصعيد إسرائيلي في غزة: قصف مكثف و66 شهيدًا بينهم صحفيون وطالبو مساعدات
في تصعيد خطير للأحداث، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية إلى 66 قتيلاً خلال 24 ساعة، من بينهم 29 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية، في وقت كثف فيه جيش الاحتلال قصفه على شرق مدينة غزة ونسف مبانيها السكنية. تزامن القصف مع استعدادات إسرائيلية لتنفيذ خطة واسعة النطاق تهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة، الذي تسيطر بالفعل على 75% من مساحته. وشمل القصف المدفعي الإسرائيلي محيط محور نتساريم، بينما استهدفت الطائرات المروحية شرقي مخيم البريج، وقصفت الزوارق الحربية المناطق الغربية من مخيم النصيرات. وفي سياق آخر، شيع أهالي غزة جثماني الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، اللذين استشهدا مع أربعة صحفيين آخرين إثر غارة جوية استهدفت خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع الشفاء الطبي. وبهذا يرتفع عدد الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 238 صحفياً. أكد مدير مستشفى الشفاء، محمد أبو سلمية، أن اغتيال الصحفيين يمثل محاولة للتعتيم على ما وصفه بـ 'حرب الإبادة' التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مضيفًا أن قتل الصحفيين والطواقم الطبية يمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقوانين الدولية. عبر سكان غزة عن خشيتهم من أن يؤدي استهداف الصحفيين إلى حجب أصواتهم ومنع وصول معاناتهم إلى العالم، مؤكدين أن إسرائيل تخطط لعمليات واسعة النطاق في المدينة. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
خبير إقتصادي: أسعار السلع لم تتماشى مع التحسن في قيمة العملة
كريتر سكاي/ خاص قال الخبير الاقتصادي وفيق صالح : من المؤسف أن أسعار السلع والمواد الغذائية لم تتماشى مع التحسن في قيمة العملة الوطنية واضاف : كثير من السلع ما تزال عند سعرها السابق، أما بقية الأصناف التي تم الإعلان عن انخفاض أسعارها فلم تتجاوز ٢٠% ، في الوقت الذي تجاوزت نسبة التعافي ٤٦% في قيمة العملة الوطنية وتابع: أين يكمن الخلل، في احتكار القلة، والممارسات الاحتكارية، من قبل بعض التجار، أم في ضعف الرقابة الحكومية؟ وتساءل : وهل يبرر غياب الرقابة الحكومية على الأسواق، للتجار استمرار البيع بالسعر القديم، وعدم الاستجابة لتحسن سعر الصرف؟ واوضح: الواقع يشير إلى أن غياب الرقابة الفعالة على الأسواق هو أحد الأسباب الرئيسية التي تتيح للتجار الاستمرار في البيع بالأسعار القديمة، فعندما لا تكون هناك آليات واضحة لتتبع الأسعار، ومحاسبة المخالفين، وتطبيق الغرامات، فإن التجار لا يجدون أي رادع واختتم: وهم بهذا النهج يؤكدون على انعدام أي حس بالمسؤولية الاجتماعية، ليس هذا فحسب بل عدم التزام بالأمانة والصدق عند البيع والشراء، والتعامل مع المواطن بأسلوب أقرب إلى الاستغلال والاحتيال، حيث يستغل التجار ضعف الموقف الاقتصادي للمواطنين ويحتفظون بهوامش ربح غير مبررة على حساب القوة الشرائية للمواطن، مما يعمق من معاناته ويؤثر سلبًا على الاقتصاد ككل