
البعريني: الفكر الصهيوني حاضر لتفتيتنا ولا يمكن مواجهته إلا بوحدتنا
رحب رئيس بلدية مشمش بالحضور وقال: 'نلتقي اليوم في دارٍ عامرة بأهلها حيث حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ونؤكد أن هذا اللقاء ليس مجرد مناسبة اجتماعية، بل تجسيد لروح التكاتف والانتماء. نؤمن أن قوّتنا في وحدتنا، وأن مشمش وعكار ستبقيان دائمًا أرض الرجولة والكرامة.'
وكانت كلمة للنّائب البعريني قال فيها: 'نحن وفي الظرف الحالي علينا أن نكون جميعًا يدًا واحدة، فالفكر الصهيوني حاضر لتفتيتنا ولا يمكن مواجهته إلا بوحدتنا، وما يحصل في السويداء في سوريا أكبر دليل. هناك بعض الأبواق حاولت بث الفتن في خطاباتها ولكنّ وليد جنبلاط لعب بحكمته دورًا إيجابيًا في إطفاء نار الفتنة ومنع تسلّلها إلى لبنان. نتمنّى أن تهدأ الأمور في سوريا لأن أمنها من أماننا.'
أضاف: 'أما بموضوع سلاح حزب الله فنتمنّى أن يتحلّى الجميع بالحكمة والمنطق ويبادرون إلى تسليم سلاحهم للدولة بأسرع وقت كي تتسارع تاليًا عملية إعادة إعمار لبنان، ولنقف جميعنا خلف الدولة في مواجهة إسرائيل وليكُن رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون الضامن للجميع في هذا البلد.'
إنمائيًا، أمل أن تنال عكًار حصّتها في الإنماء والمشاريع من وزارة الأشغال العامة وأضاف، 'حان الوقت لإنهاء حرمان منطقتنا من المشاريع والبنى التحتيّة والذي عانينا منه طويلاً خلال السنوات الماضية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 20 دقائق
- الديار
انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة عن حل الدولتين في نيويورك اليوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تنطلق اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، بحسب " وفا". ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 30 تموز الحالي عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني، ويمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى. ويهدف المؤتمر وفقا للمذكرة المفاهيمية الصادرة عن الجهات المنظمة، إلى "حشد الزخم للقضية الفلسطينية من خلال البناء على المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية واعتماد تدابير ملموسة لتعزيز احترام القانون الدولي ودفع سلمي عادل ودائم وشامل يضمن الأمن للجميع". ويشكل المؤتمر منصة لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذ هذا الحل والهدف الأسمى المتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعية مدريد ومبادرة السلام العربية. ويتألف المؤتمر من موائد مستديرة وجلسة عامة تتضمن بيانات افتتاحية من الرئيسين المشتركين للمؤتمر السعودية وفرنسا، وبيانات من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلي الدول والمراقبين، وجلسة ختامية.


المركزية
منذ 20 دقائق
- المركزية
نزع السلاح في حلقة مفرغة… ورسالة جديدة من براك للبنانيين
في رسالة جديدة إلى اللبنانيين دعا المبعوث الأميركي توم براك الأحد الحكومة اللبنانية و«حزب الله» إلى «الالتزام التام والتحرك فوراً لتجنب بقاء الشعب اللبناني بحالة فوضى». وأضاف براك في منشور عبر منصة «إكس» أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، مشيراً إلى أن «قادة لبنان أكدّوا مراراً وتكراراً ضرورة حصر السلاح بيد الدولة»، مضيفاً: «الكلمات لن تكفي ما دام (حزب الله) محتفظاً بالسلاح». ورأت مصادر وزارية لبنانية أن كلام براك لا يحمل جديداً إنما هو تذكير بما سبق وقاله، مشيرة إلى أن «الاتفاق يقضي بأن يعلن (حزب الله) في أول شهر أغسطس (آب) استعداده لتنفيذ القرار (1701) وتعلن الحكومة اللبنانية في الوقت نفسه عن خطة تتضمن مراحل تنفيذ حصر السلاح، لكن وفق المعطيات اليوم بات هذا الأمر غير ممكن». وتقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف ندور في حلقة مفرغة من عدم تجاوب تل أبيب وتمسك (حزب الله) بموقفه فيما أميركا تقول إنه لا يمكنها الضغط على إسرائيل»، مضيفة «في ظل هذا الواقع طلب لبنان تمديد الموعد إلى نهاية أغسطس أو بداية سبتمبر (أيلول)، وننتظر الرد الإسرائيلي عبر المبعوث الأميركي، علّه يكون حصل خلال الشهر المقبل أي أمر إيجابي وليونة من الأطراف». وتلفت المصادر أيضاً إلى أنه «خلال هذا الوقت لا تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية فيما لجنة مراقبة الهدنة لا تعقد اجتماعاتها». وتقول المصادر: «تؤكد الوقائع على الأرض أن لبنان يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار فيما الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لا تهدأ». وتضيف: «رئيس الجمهورية قال صراحة للمبعوث الأميركي خلال لقائه الأسبوع الماضي، إن لبنان لا يخرق الاتفاق ولا هو يحتل أراضي إسرائيلية وليس لديه أسرى، بل إسرائيل تقوم بكل ذلك… فلينفذوا أي خطوة أو مبادرة لكي نقوم من جهتنا بخطوة بالمقابل، لكن للأسف لم تكن ردة الفعل إيجابية». وبحسب المصادر فإنه من الواضح «أن إسرائيل تتصرف على أنها الأقوى فيما كان براك صريحاً بأنه لا يمكنهم الضغط على تل أبيب». وتأمل المصادر أن تمارس الولايات المتحدة بعض الضغط على إسرائيل لتسهيل المهمة على الدولة اللبنانية ومسؤوليها الذين سبق أن التزموا بتنفيذ القرار «1701» ونزع سلاح «حزب الله» المتمسك بموقفه. وجاءت رسالة براك بعدما كانت قناة «الجديد» اللبنانية قالت السبت إن لبنان تسلم رسائل تحذيرية حول إمكانية إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة ضده خلال الأيام المقبلة للضغط عليه لتنفيذ شروط حصر السلاح بيد الدولة. والجمعة كان الرئيس جوزيف عون قال: «ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير براك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف إطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الـ5».

المركزية
منذ 20 دقائق
- المركزية
مساعٍ درزية – سنيّة مكثّفة لاحتواء الموقف ونبذ الفتنة
اتخذت المواقف الأخيرة التي صدرت في منطقة الجبل بعدًا تحذيريًا، من خطر الانزلاق إلى فتنة مذهبية بين الطائفتين الدرزية والسنية، مترافقة مع رفع الصوت عاليًا من المراجع السياسية والروحية، لاحتواء الموقف وتفادي الوقوع في فخ الإشكالات، التي يؤجهها بعض الكلام والخطابات العنصرية التي تتناقلها بعض التطبيقات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي. وعليه، سارعت الجهات السياسية والروحية الفاعلة في منطقة الجبل، إلى تكثيف لقاءاتها تحت شعار 'عدم السماح بتمدد الفتنة من السويداء إلى لبنان'، فرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي' السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب 'الديمقراطي اللبناني' طلال أرسلان اجتمعا في كليمنصو، واتفقا بحسب معلومات 'نداء الوطن' على العمل المشترك ومعًا لوأد الفتنة، وقد سرى هذا الاتفاق بحسب مسؤولين مقرّبين منهما على الحزبَين، جرت ترجمته بإقامة تحركات واسعة كما حصل أمس في حاصبيا، عبر لقاء بدعوة من الحزبَين والبلدية، ومشاركة نواب وشخصيات وافتاء البلدة والمنطقة ومشايخ وفاعليات سنية ودرزية. تخلل اللقاء إطلاق مواقف تصب في خانة رفض استجرار الفتنة والوقوع في شرك النزاعات، التي سبق وبدأت في السويداء سياسية واجتماعية وتحوّلت في ما بعد إلى دموية، وسبق لقاء حاصبيا قبل فترة لقاء في أزهر البقاع أيضًا. بدوره، استضاف النائب أكرم شهيب أمس في منزله في عاليه وفدًا كبيرًًا من العشائر العربية في القضاء، الذين سبق وتداعوا مع مشايخ دروز إلى لقاء لدى عشائر 'عسكر'، من أجل الوقوف معًا ورفض كل أشكال النزاعات المذهبية، استنادًا إلى العلاقات التاريخية التي تربط العشائر بالدروز طيلة عشرات السنوات، وهو ما أعلنه شهيب أيضًا. توازيًا، أجرى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى اتصالًا هاتفيًا بشيخ العقل في سوريا حكمت الهجري تناول مجريات الأمور الراهنة على مختلف المستويات، وتلقى اتصالات بحسب بيان مشيخة العقل من 'العشائر العربية في لبنان وفي سوريا تؤكد على العلاقات، والسعي لطي صفحة الاأسى ومنع الاعتداء ووأد الفتنة، وإنهاء الصدامات والأحداث وتوفير الاستقرار واستعادة الثقة'. كما استقبل الشيخ أبي المنى قائد الجيش العماد رودولف هيكل ورئيس الأركان اللواء حسان عودة في منزله في شانيه، ووضعت اللقاء مصادر مشيخة العقل عبر 'نداء الوطن' في إطار استدراك المخاطر على الأرض في لبنان، نتيجة التوترات التي بدأت تظهر في أكثر من مكان، لا سيما بقاعًا وشمالًا وغيرهما من المناطق، وضرورة تضافر الجهود المشتركة مع المؤسسة العسكرية ورفع أقصى درجات التعاون والتنسيق، لعدم إفساح المجال أمام الوقوع في شر الفتنة، التي لا نريدها أن تقع بين الطائفتين السنية والدرزية، خاصة لما للطائفتَين من علاقات تاريخية تمتد لمئات السنوات، وهو ما ترجمته زيارة عشيرة 'الزريقات' في الشويفات وخلدة إلى دارة شيخ العقل الأسبوع الفائت، وإعلان النية للاستعداد إلى مسعى يؤدي نحو مصالحة بين الجانبين'. أما على المستوى الأمني، فقد جال رئيس الأركان في الجيش اللّبنانيّ اللّواء الرّكن حسّان عوده، على المرجعيّات الروحيّة لدى طائفة الموحّدين الدروز المشايخ: أبو صالح محمد العنداري، أبو يوسف أمين الصايغ، أبو فايز أمين مكارم، أبو سعيد أنور الصايغ، أبو علي سليمان أبو دياب، أبو طاهر منير بركة، أبو زين الدين حسن غنام، أبو داوود منير القضماني، أبو يوسف أمين العريضي وأبو محمود سعيد فرج. وبحسب بيان صادر بهذا الخصوص، قدّم اللواء عودة 'لهم الشكر والتقدير'، مشيدًا 'بدور المشايخ الوطنيّ الجامع، ومواقفهم التاريخية الداعمة لوحدة لبنان وللمؤسّسة العسكريّة، درع الوطن وسياجه الحامي'. وقال البيان: 'خلال الجولة، تم التأكيد على أهمية العيش المشترك بين جميع مكوّنات الوطن، وعلى ضرورة التنسيق التام مع كافة المكونات الوطنية والجيش اللبناني لدرء الفتنة، وعدم الانجرار وراء الشائعات، بما يحفظ المصلحة الوطنية العليا، ويصون أمن واستقرار لبنان. كما نقل اللواء عوده تحيات قائد الجيش العماد رودولف هيكل، إلى المشايخ الأجلاء، الذين بدورهم عبّروا عن أصدق مشاعر التقدير والوفاء تجاه قيادة الجيش، مؤكدين ثقتهم الكاملة بالمؤسسة العسكرية، وبدورها المحوري كعمود فقري وخشبة خلاص للوطن في هذه المرحلة الحسّاسة. وقد لاقت هذه الجولة أصداءً إيجابية، لما تحمله من رسائل احترام وتقدير للطائفة المعروفية، ولِما تعكسه من حرص قيادة الجيش اللبناني على التواصل مع مختلف المراجع الوطنية والروحية، تأكيدًا على الشراكة الوثيقة بين الجيش والشعب، في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية، وصون السلم الأهلي، وحفظ الأمن والاستقرار'.