
غليزان.. انتخاب رئيس جديد بالنيابة لبلدية سيدي سعادة بعد توقيف الرئيس السابق
وهذا على خلفية متابعته قضائيا، ليتم اليوم إنتخاب رئيس بلدية بالنيابة جديد عن حزب جبهة المستقبل والذي شغل نفس المنصب سنوات 2012-2017 ببلدية سيدي سعادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 11 دقائق
- التلفزيون الجزائري
الدخول الجامعي 2025 – 2026: بداري يجتمع بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية، وذلك بهدف ضبط الإجراءات المتعلقة بالجانب الخدماتي بالمدينة الجامعية 'الجزائر العاصمة'، تحسبا للدخول الجامعي المقبل المقرر يوم 13 سبتمبر القادم، حسب ما أفاد به، اليوم الاثنين، بيان للوزارة. وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الاجتماع -الذي جرى مساء أمس الأحد بمقر الوزارة-'ستليه عمليات مماثلة تتعلق بباقي المدن الجامعية على المستوى الوطني'.


النهار
منذ 11 دقائق
- النهار
الدخول الجامعي: بداري يجتمع بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية
اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بإطارات من الوزارة والديوان الوطني للخدمات الجامعية.وذلك بهدف ضبط الإجراءات المتعلقة بالجانب الخدماتي بالمدينة الجامعية 'الجزائر العاصمة'.تحسبا للدخول الجامعي المقبل المقرر يوم 13 سبتمبر القادم. وأوضح بيان للوزارة ، أن هذا الاجتماع الذي جرى مساء أمس الأحد ب'ستليه عمليات مماثلة تتعلق بباقي المدن الجامعية على المستوى الوطني


إيطاليا تلغراف
منذ 15 دقائق
- إيطاليا تلغراف
حين تُعمي السياسة البصيرة
إيطاليا تلغراف د.رشيد حميمز أستاذ جامعي باحث نادراً ما تجد شخصيةً سياسيةً تملك قلبًا يُدرك أنه لا يكتفي بذاته. والسبب بسيط: فغالبًا ما تكون أقوالها وأفعالها وصمتها محكومةً بالحسابات، والاستراتيجيات، وحرصها على صورتها، وسعيها إلى نيل القبول في الدوائر التي تتحرّك فيها. حسابٌ لا يعرف توقفًا ولا راحة — حتى حين تظنّ أنها تتصرّف بعفوية. أما القلبُ المتوجّه إلى ربّه، فلا يرتجف خوفًا من فقدان منصبٍ، أو امتيازٍ، أو سمعة. لا يسعى لحماية صورته، بل لأن يكون صادقًا. لا يُراوغ، ولا يحسب، بل يفسح لذاته أن تكون — بلا قناع، بلا تصنّع، ظاهرًا كما هو. لا يبتغي رضا الناس، بل يُخلص للنور الذي يسكنه. كما كان يقول الشيخ الصوفي سيدي حمزة، في مجرى معاكس لحسابات السياسة : «نحن نبحث عن كراسٍ لا تبلى.» تذكرةٌ بأن السعي الروحي يتجه إلى ما لا يفنى، إلى مقعدٍ عند الحقّ لا يعرف الزوال، في حين تُرهق السياسة نفسها في التشبث بكراسٍ مآلها البِلى والانقضاء كان يمكن للسياسة أن تكون شيئًا آخر، لكنها في أغلب الأحيان ليست كذلك. وكما بيّن الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن بدقّة، فقد أقصت القيم من مجالها باعتمادها — من غير تصريح — مبدأ: «ما لله لله، وما لقيصر لقيصر». أي إنها تعمّدت الانفصال عن كل مطلبٍ روحي، فآثرت الحساب على الورع، والسلطة على الحقيقة. لعلّ قائلًا يعترض بأنّ الانفصال عن الدين لا يعني بالضرورة القطيعة مع القيم الأخلاقية. غير أن الواقع يُكذّب هذا الادعاء. فقد أظهرت الوقائع الحديثة بجلاء أن القيم التي يُدّعى عالميتها — والمنبثقة خصوصًا عن فكر التنوير والثورة الفرنسية — تنهار سريعًا عند أول تصادم مع المصالح الجيوسياسية أو العنصرية أو الاقتصادية. حينها، تُنحّى بلا حرج، ويُقلَب عليها ظهر المجنّ، بحسب ما تقتضيه اللحظة وموازين القوة. ومع غياب المرجعية المتعالية التي لا يثبتها إلا الوحي — أي منظومة قيم لا تفسدها المصالح ولا تتقادم مع الزمن — تتحوّل السياسة إلى مسرح للتمويه والتزييف. وتغدو فنًّا في إدارة الأقنعة، حيث يغدو النفاق عرفًا سائدًا لا استثناءً عارضًا. هذا التأمل لا يُعبّر عن رفضٍ للسياسة في ذاتها، بل عن نقدٍ للصورة التي اتخذتها في الغالب: مجالٌ مجرّد من البُعد الأخلاقي والروحي، تُهيمن عليه الحسابات والمناورات وحراسة الصورة والسعي إلى السلطة لذاتها. في هذا الإطار، لم تَعُد السياسة فضاءً موثوقًا فيه لاحتضان البحث عن المعنى، أو العدل، أو الحقيقة. لقد باتت غريبة عن حياة القلب، وعن تطلّعات أولئك الذين ينشدون شيئًا أسمى من مجرّد صراع على النفوذ. ولهذا، في هذا السياق، يفقد التصويتُ معناه؛ إذ لا يُنظر إلى المُرشّح كصوتٍ صادق لرغبات الناس، بل كعنصرٍ ضمن منظومةٍ منغلقة على ذاتها. بل إنّ انتخابه قد يُفضي إلى تحويله إلى شخصٍ غير قادر على خدمة الصالح العام، لأنه محكومٌ بالآليات نفسها التي أوصلته. إيطاليا تلغراف