في مباراة مشحونة.. إنتر يقصي ريفر بليت من مونديال الأندية
حق إنتر ميلان الإيطالي بركب المتأهلين لدور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
وفي مباراة مشحونة شهدت بطاقتين حمراوين، حقق إنتر فوزا ثمينا ومستحقا بهدفين نظيفين على ريفر بليت الأرجنتيني، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة السادسة من مرحلة المجموعات.
واستفاد إنتر من النقص العددي الذي عانى منه فريق ريفر بليت، الذي لعب بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 65 عقب طرد لوكاس مارتينيز كوارتا، ثم خاض الثواني الأخيرة من اللقاء بتسعة لاعبين بعد بطاقة حمراء أخرى من نصيب غونزالو مونتيل.
وأحرز فرانشيسكو بيو إسبوزيتو الهدف الأول للفريق الإيطالي في الدقيقة 72، وأضاف أليساندرو باستوني الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وبتلك النتيجة، ارتفع رصيد إنتر، وصيف دوري أبطال أوروبا، إلى 7 نقاط في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين أمام أقرب ملاحقيه مونتيري المكسيكي، الذي تأهل برفقته لدور الـ16 عن تلك المجموعة.
في المقابل، توقف رصيد ريفر بليت عند 4 نقاط في المركز الثالث، ليودع المسابقة بجانب أوراوا ريد دياموندز الياباني، الذي قبع في ذيل الترتيب بلا نقاط.
وبات إنتر ثاني فريق إيطالي يبلغ الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية بعد يوفنتوس، الذي يتصدر حاليا ترتيب المجموعة السادسة قبل خوض الجولة الأخيرة بمجموعته.
أما ريفر بليت فضاعف آلام الجماهير الأرجنتينية، التي شعرت بالإحباط عقب الخروج المبكر أيضا لممثلها الثاني في المسابقة بوكا جونيورز، علما أنه اكتفى بالحصول على المركز الثالث في المجموعة الثالثة للمسابقة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مواعيد مباريات دور الـ 16 من كأس العالم للأندية
انتهت مرحلة المجموعات فى بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حاليًا فى الولايات المتحدة الأمريكية. وتم تحديد مواعيد مباريات ال 16 من كأس العالم للأندية. و تأهلت عدد من الفرق ل دور الـ16 في كأس العالم للأنديةو هي: إنتر ميامي، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ، فلامنجو، بوروسيا دورتموند، مونتيري، إنتر ميلان، فلومينينسي، بالميراس، بوتافوجو، بنفيكا وتشيلسي. وفي دور الستة عشر، سيواجه يوفنتوس ومانشستر سيتي المصنفان ضمن المجموعة السابعة، المتأهلين من المجموعة الثامنة، التي لا يزال ريال مدريد وسالزبورج والهلال يملكون فيها فرصا للتأهل. ويلعب بالميراس مع بوتافوجو في كلاسيكو برازيلي، في السابعة مساء السبت المقبل الموافق 28 يونيو، في حين سيلعب بنفيكا البرتغالي مع تشيلسي الإنجليزي في الحادية عشر مساء اليوم ذاته بتوقيت القاهرة. وسيلعب باريس سان جيرمان الفرنسي مع إنتر ميامي الأمريكي، في السابعة مساء الأحد بتوقيت القاهرة، بينما يلعب فلامنجو البرازيلي مع بايرن ميونخ الألماني في تمام الساعة الحادية عشر مساء اليوم بتوقيت القاهرة ضمن منافسات دور الـ 16 ببطولة كأس العالم للأندية. ويلعب إنتر ميلان مع فلومينينسي يوم الاثنين الموافق 30 يونيو في تمام الساعة 10 مساءً بتوقيت القاهرة، كما يلعب بوروسيا دورتموند مع مونتيري في الرابعة فجر الأربعاء الموافق الثاني من يوليو المقبل.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
سقوط ليون وتأملات في كرة القدم كاستثمار
في بلد شهد أخيراً احتفالات بتتويج فريق عاصمته باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا لأوّل مرة في التاريخ الفرنسي الحديث، جاء خبر هبوط أولمبيك ليون إلى الدرجة الثانية كصفعة غير متوقعة، لا للمدينة وحدها، بل للدوري الفرنسي بأكمله. بين نشوة مجد طال انتظاره منذ أكثر من ثلاثة عقود، وبين إعلان رسمي من هيئة رقابة مالية يضع نادياً تاريخياً في مهب ريح الدرجة الثانية، تترنح الكرة الفرنسية بين النقيضين. قرار الهيئة الوطنية للرقابة المالية (DNCG) لم يكن وليد اللحظة. في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أصدرت إنذاراً أوّلياً بهبوط ليون بسبب تراكم ديونه التي بلغت 505 ملايين يورو، منها 160 مليون كديون قصيرة الأجل. نادي بأعمدة سبعة من المجد، صنعها بين 2002 و2008، ينهار إداريا، لا فنياً، بعد أن أنهى الموسم في المركز السادس وتأهّل إلى الدوري الأوروبي. لكن الأرقام لا تكذب، والمحاسبة في جمهورية التناقضات من الواضح أنها لا ترحم. حتى بيع النجم الواعد رايان شرقي إلى مانشستر سيتي مقابل 42 مليون يورو، وصفقة انتقال ماكسينس كاكيريه إلى كومو، لم تكن كافية لإنقاذ النادي من الهبوط. ورغم هذه المداخيل، التي يفترض أن تمنح أيّ ناد متنفساً مالياً، رأت هيئة الـDNCG أن الإجراءات جاءت متأخّرة أو غير كافية لمعالجة الفجوة المالية العميقة. وسط هذا الانهيار، برز صوت رئيس بلدية ليون، غريغوري دوسيه، الذي تحدّث بصدق نادر من مسؤول سياسي فرنسي قائلاً هناك "سيف ديموقليس" معلّق فوق رؤوسنا، متابعاً "أولمبيك ليون ليس مجرّد ناد، بل قوة موحّدة في المدينة". في كلمات العمدة، تختزل المأساة الحقيقية، هذه ليست أزمة ميزانية بالنسبة لهم، بل أزمة هوية وكرامة لمدينة بأكملها. الضرر لا يقتصر على المعنويات. مدينة ليون تعتمد على ناديها اقتصادياً بقدر ما ترتكز عليه عاطفياً. هبوط النادي يعني تراجعاً محتملاً في عوائد السياحة، والمطاعم، والفنادق، والنقل، فضلاً عن تراجع في حقوق البثّ التي تهمّش مباريات الدرجة الثانية. إنه أشبه بانهيار جسر يربط ضفتي المدينة ببعضهما، جسر اسمه أولمبيك ليون. وفي توقيت يحرج الرابطة الفرنسية أكثر من أي وقت مضى، يأتي هذا السقوط ليضع علامات استفهام كبيرة. فالدوري الفرنسي، الذي ظل لسنوات يسعى لأن يبقى ضمن "الخمسة الكبار" في أوروبا، بدأ يتلمس هذا المجد فعلاً بعد تتويج باريس، لكن هبوط ناد بقيمة ليون الإدارية يعيد سردية الفوضى والتسيّب المالي إلى الواجهة. يشبه الأمر مخرج طوارئ مفتوح في قاعة احتفال لقصّ شريط افتتاح مشروع حديث الولادة. صورة شطرين لا يلتقيان. قصر نظر الاستثمارات الأميركية أوروبياً في قلب العاصفة، يظهر اسم واحد.. جون تيكستور. رجل أعمال أميركي، يمتلك حصصاً في كريستال بالاس الإنكليزي، وبوتافوغو البرازيلي، وراسينغ وايت ديرنغ مولنبيك البلجيكي، وأولمبيك ليون الفرنسي. منذ أن دخلت مجموعته "Eagle Football" المالكة للنادي إلى المشهد، بدا أن الاستراتيجية أشبه بمحفظة استثمارية أكثر من كونها مشروعاً رياضياً متكاملاً. بيع فريق النساء لأولمبيك ليون نفسه، والتخلّي عن حصص في ملعب "غروباما"، ثمّ بيع أسهم في كريستال بالاس، كلها قرارات تعكس حالة من الإنقاذ الطارئ أكثر من كونها رؤية بعيدة المدى. هذا النموذج الأميركي في إدارة الأندية الأوروبية لم يعد نادراً. مانشستر يونايتد عانى منذ سنوات من القرارات الإدارية الفوقية التي أضعفت الروح الرياضية لحساب الأرباح. والآن، يبدو أن ليون دخل الدائرة نفسها، ولكن من الباب الخلفي، في موسم شهد وصوله لمقاعد أوروبية. وهذا التداخل بين الملكيات المتعددة، كما في حالة تيكستور، خلق ارتباكاً أوروبياً حقيقياً، هل يمكن لكريستال بالاس وليون أن يشاركا في نفس المسابقة الأوروبية؟ قواعد يويفا تمنع ذلك، لكن هبوط ليون -نظرياً- يفتح الباب، ثم يغلقه مجدداً إن نجح الاستئناف. نحن الآن أمام مشهد ضبابي إذا ثبت هبوط ليون، فستمنح بطاقة الدوري الأوروبي لفريق ستراسبورغ، صاحب المركز السابع. وإذا رفض الاتحاد الأوروبي ترخيص ليون لأسباب مالية، فالأمر محسوم. لكن، إن أقر "يويفا" بمشاركة ليون، رغم هبوطه، واعتبر أن تيكستور لم يعد يملك "تأثيراً حاسماً" في كريستال بالاس بعد بيعه لحصته إلى وودي جونسون، فإن بالاس سيحتفظ بمقعده أيضاً. ما نحن بصدده ليس مجرد خبر رياضي، بل لحظة فاصلة في العلاقة بين كرة القدم كهوية، وكرة القدم كاستثمار. ليون، المدينة والنادي، تحولت إلى مرآة تعكس هشاشة النموذج الجديد الذي يدار به العديد من الأندية العريقة في أوروبا.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
توتنهام يقلب السخرية إلى فخر (صور)
من سخرية تاريخية إلى علامة تجارية، تحوّل شعار "يا شباب، إنه توتنهام" إلى مادة فخر واحتفال لجماهير نادي شمال لندن ، بعد فوز فريقهم بلقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد في نهائي مثير شهد نهاية انتظار دام 17 عامًا دون أي تتويج كبير. ففي مباراة احتضنتها مدينة بلباو الإسبانية الشهر الماضي، تمكن توتنهام من انتزاع فوز ثمين بهدف دون رد على حساب الشياطين الحمر ، ليحصد أول لقب كبير له منذ عام 2008، ويضمن رسميًا عودته إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، رغم التغيير الفني الذي سيشهد قيادة توماس فرانك للفريق خلفًا لأنجي بوستيكوغلو. العبارة الشهيرة "يا شباب، إنه توتنهام" التي يُنسب قولها إلى المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون كمحاولة لبثّ الثقة في لاعبيه قبل مواجهة السبيرز، لطالما ارتبطت بصورة نمطية عن هشاشة الفريق في لحظات الحسم. وقد أصبحت تُردد بسخرية من جانب جماهير الخصوم طوال السنوات الماضية التي غابت فيها الألقاب عن خزائن النادي. لكن هذا الانتصار قلب المعادلة، إذ قرر توتنهام تملك العبارة وتحويلها إلى رمز للاستهزاء بالماضي والاحتفاء بالحاضر. فظهرت المنتجات الرسمية للنادي، من قمصان وهوديات، مطرزة بتلك الجملة، ليُعاد تعريفها كوسم نصر لا تقليل. مشجعو مانشستر يونايتد كانوا قد أعدوا قمصانًا مطبوعة بالشعار نفسه احتفالًا مرتقبًا بفوز متوقع، لكن السيناريو انعكس. وفي مشهد يحمل طابع المفارقة، استغل توتنهام النتيجة ليحوّل شعارًا استُخدم ضده إلى أداة تسويقية، لقيت ترحيبًا واسعًا بين جماهيره. وقد كتب أحدهم على وسائل التواصل: "يا له من رد مثالي... لقد استحوذنا على السخرية"، بينما قال آخر مازحًا: "النص صغير جدًا على القميص... إذا كنا سنستخدمه، فلنفعلها بكل فخر!". الأسطورة فيرغسون، الذي حضر النهائي في بلباو إلى جانب جيم راتكليف وأفرام غليزر، بدا منزعجًا في أعقاب الهزيمة، بحسب لقطات تداولها المشجعون، وهو ما زاد من مرارة الموسم السيئ لليونايتد، الذي أنهى الدوري في المركز الخامس عشر. وهكذا، أصبح الشعار الذي كان يُقال بقصد التقليل، شعارًا يُباع الآن على قمصان توتنهام... وبلغة الجماهير: "يا شباب، إنه توتنهام... البطل الجديد لأوروبا". (daily mail)