
36 شهيداً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - وكالات: قالت مصادر طبية إن 35 شهيداً ارتقوا في قصف ونيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منذ فجر اليوم.
وأفاد مصادر صحافية محلية وعربية باستشهاد المواطن محمد خليل عبد الرحمن صالح بنيران قوات الاحتلال قرب منطقة العلم، غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت إلى استشهاد المواطن أحمد محمد حسن النجار بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح، وذكرت أن الطفلة إيما سليمان سعد أبو جامع استشهدت بنيران قوات الاحتلال في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس.
وبينت المصادر أن المواطنة فاطمة مصطفى علي العبادلة استشهدت متأثرة بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس، وأن المواطن فؤاد سامي فؤاد أبو ستة وشقيقه يونس استشهدا، في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، وكذلك المواطنين حسام أبو صبحة ومحمد عطية أبو عودة، في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة، جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
وتابعت أن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وأشارت إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وذكرت المصادر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عاماً) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، لافتة إلى وصول 10 شهداء من منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوب القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، وسعيد هاني نادي العطار، وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع.
وأفاد مراسلنا باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضح أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عامًا).
وفي بلدة جباليا، أوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي البلدة واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر".
وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 آذار الماضي، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة "حماس"، استمر 58 يوماً، منذ 19 كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- جريدة الايام
36 شهيداً وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - وكالات: قالت مصادر طبية إن 35 شهيداً ارتقوا في قصف ونيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع، منذ فجر اليوم. وأفاد مصادر صحافية محلية وعربية باستشهاد المواطن محمد خليل عبد الرحمن صالح بنيران قوات الاحتلال قرب منطقة العلم، غرب مدينة رفح جنوب القطاع. وأشارت إلى استشهاد المواطن أحمد محمد حسن النجار بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح، وذكرت أن الطفلة إيما سليمان سعد أبو جامع استشهدت بنيران قوات الاحتلال في منطقة الصناعة شمال غربي مدينة خان يونس. وبينت المصادر أن المواطنة فاطمة مصطفى علي العبادلة استشهدت متأثرة بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس، وأن المواطن فؤاد سامي فؤاد أبو ستة وشقيقه يونس استشهدا، في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس، وكذلك المواطنين حسام أبو صبحة ومحمد عطية أبو عودة، في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس. وأضافت المصادر أن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة، جنوب حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة. وتابعت أن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وأشارت إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس. وذكرت المصادر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عاماً) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، لافتة إلى وصول 10 شهداء من منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوب القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، وسعيد هاني نادي العطار، وصهيب عوض علي أبو عودة. بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع. وأفاد مراسلنا باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع. وأوضح أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عامًا). وفي بلدة جباليا، أوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي البلدة واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر". وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير. ومنذ 18 آذار الماضي، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة "حماس"، استمر 58 يوماً، منذ 19 كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.


جريدة الايام
منذ 10 ساعات
- جريدة الايام
8 شهداء جراء إطلاق الاحتلال النار على طالبي المساعدات غرب رفح
غزة - "الأيام": استشهد، اليوم الإثنين، 8 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، "ارتقاء ثمانية مواطنين في صفوف الجوعى، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح". وأفاد مراسل وكالة "صفا" الإخبارية باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وقال إن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، مشيراً إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وذكر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عاماً) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونسـ لافتاً إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة. بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع. وأفادت وكالة "صفا" الإخبارية باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع. وأوضح أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عاماً)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عاماً) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عاماً). وفي بلدة جباليا، واصلت قوات الاحتلال المتمركزة شرق البلدة إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر". وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير. ومنذ 18 آذار الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، ما أدى لاستشهاد 54,880 مواطنا معظمهم أطفال ونساء، وإصابة 126,227 آخرين.


فلسطين أون لاين
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
مركز حقوقي: الاحتلال يدير عملية تجويع غزة بمساعدة عصابات منظمة
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان صحفي اليوم السبت، أن الجريمة مساء الخميس 22 مايو/ أيار الجاري، عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين لشاحنات تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. وأضاف: "عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور". ولفت إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ، مبينا أن طائرات الاحتلال أطلقت بعد ربع ساعة صواريخ أخرى على الموقع ذاته، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين. ووثق المركز الحقوقي انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مؤكدة أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص. وقال إن تكرار مثل هذه الواقعة عشرات المرات سابقًا، "يدلل على أن إعلان سلطات الاحتلال إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي". وأضاف الفلسطيني لحقوق الإنسان أن الاحتلال يسعى من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها ، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، "وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم". وشدد المركز الفلسطيني على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. وحذر من أن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها. المصدر / فلسطين أون لاين