
جوجل تطلق نموذج ذكاء اصطناعي مصممًا خصيصًا للحياة البرية
واشنطن - العُمانية
أطلقت شركة جوجل نموذج الذكاء الاصطناعي " Species Net "، مصمماً لتحديد أنواع الحيوانات من خلال تحليل الصور الملتقطة بواسطة مصائد الكاميرات.
وقالت شركة جوجل: "إن نموذج Species Net يمكنه تصنيف الصور إلى واحد من أكثر من 2000 تصنيف، تغطي الأنواع الحيوانية وتصنيفات مثل "الثدييات" أو "القطط"، بالإضافة إلى الأشياء غير الحيوانية مثل المركبات".
وأشارت شركة جوجل إلى أن إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي Species Net سيمكّن مطوري الأدوات والأكاديميين والشركات الناشئة المرتبطة بالتنوع البيولوجي من توسيع نطاق مراقبة التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية.
وأكدت الشركة أن نموذج Species Net متاح على GitHub بموجب ترخيص Apache 2.0، ما يعني أنه يمكن استخدامه تجاريًّا إلى حد كبير دون قيود.
يذكر أن الباحثين في جميع أنحاء العالم يستخدمون مصائد الكاميرات، وهي كاميرات رقمية مرتبطة بأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء، لدراسة مجموعات الحياة البرية. ورغم أن هذه المصائد توفر رؤى قيّمة، فإنها تولد كميات هائلة من البيانات التي تستغرق أياماً إلى أسابيع لفرزها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
حين يُشعل الفشل شرارة الابتكار
د. سعيد الدرمكي في عالم الإبداع والابتكار، لم يعد الفشل مجرد عقبة تُعيق التقدم، بل أصبح عنصرًا جوهريًا في عملية التعلم والتطوير. فهو يُمثل فرصة ثمينة لاكتشاف الأخطاء وتصحيحها، وإعادة تقييم الأفكار والأساليب، مما يجعله حجر الأساس لصقل المهارات وتحقيق التميز. فبدلًا من اعتباره نهاية المطاف، بات يُنظر إليه كخطوة ضرورية على درب النجاح، حيث يولّد الإلهام، ويحفّز التفكير الإبداعي، ويدفع الأفراد والمؤسسات إلى استكشاف آفاق جديدة للابتكار. عندما يتم التعامل مع الفشل بعقلية إيجابية ونهج استراتيجي، يتحول من عائق إلى محفّز قوي للإبداع. فهو يشجع على التفكير التجريبي والبحث عن حلول غير تقليدية، مما يدفع الأفراد والشركات إلى إعادة النظر في طرقهم وأساليبهم. على سبيل المثال، لم يستسلم توماس إديسون بعد مئات المحاولات الفاشلة، بل واصل سعيه حتى نجح في اختراع المصباح الكهربائي، مؤكدًا أنَّ كل إخفاق يمكن أن يكون خطوة أقرب نحو النجاح. الفشل ليس مجرد تجربة عابرة، بل هو محرك أساسي للتعلم المستمر والتطوير التدريجي، حيث تحمل كل تجربة غير ناجحة دروسًا قيّمة تساعد في تطوير الأفكار والمشاريع المستقبلية. شركة "سبيس إكس"، على سبيل المثال، حللت كل تجربة إطلاق فاشلة، واستخدمت النتائج لتحسين تكنولوجيا الصواريخ، مما أدى إلى تطوير صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام، وهو إنجاز غير مسبوق في عالم الفضاء. إضافة إلى ذلك، يعزز الفشل المرونة والقدرة على التكيف، مما يجعل الأفراد والمؤسسات أكثر قدرة على مواجهة التحديات المستقبلية. مثال على ذلك "نتفليكس"، التي بدأت كمزود لخدمات تأجير أقراص "DVD"، ولكن بعد فشلها في مواجهة المنافسة التقليدية، تحولت إلى نموذج البث الرقمي، مما جعلها رائدة في صناعة الترفيه. يساهم الفشل أيضًا في بناء ثقافة التحفيز والمخاطرة المحسوبة، حيث يشجع الأفراد والفرق على تجربة أفكار جديدة دون الخوف من العواقب. هذه العقلية تتبناها شركات كبرى مثل "جوجل" و"أمازون"، التي تتيح بيئة تشجع على التجريب وترى الفشل كخطوة نحو الابتكار وليس كحاجز أمامه. التجارب غير الناجحة ليست مجرد إخفاقات؛ بل فرص لاكتساب الخبرة والتطور. فهي تكشف نقاط الضعف وتدفع إلى تصحيحها، كما حدث مع شركة "نوكيا" الفنلندية التي فقدت ريادتها لعدم مواكبة تطورات الهواتف الذكية. الفشل يعزز أيضًا المرونة والتكيف، كما فعلت "أبل" الأمريكية بتطوير تقنياتها بعد إخفاقات سابقة، مما أدى إلى نجاح "آيفون". إلى جانب ذلك، يعلم الفشل الصبر والمثابرة، كما أثبت إديسون بعد أكثر من 1000 محاولة قبل اختراع المصباح الكهربائي. كذلك، يدفع الفشل الأفراد والشركات إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم، كما فعل جيف بيزوس الذي مر بتجارب فاشلة قبل تحقيق نجاحه الهائل مع شركة "أمازون". الفشل كان وراء العديد من الابتكارات العظيمة، حيث ساهمت الأخطاء والتجارب غير الناجحة في اكتشافات غير متوقعة أدت إلى تطوير منتجات ثورية. رواد الأعمال الذين ارتبطت أسماؤهم بالنجاح، مثل ستيف جوبز، الذي طُرد من "آبل" لكنه عاد ليحولها إلى واحدة من أكثر الشركات نجاحًا في العالم، وجيف بيزوس، الذي خاض العديد من المشروعات الفاشلة قبل أن يحقق نجاحًا هائلًا مع "أمازون"، هم خير دليل على ذلك. ومن الأمثلة التي توضح كيف قادت الأخطاء إلى ابتكارات جديدة، اكتشاف البنسلين بالصدفة من قبل ألكسندر فليمنج أثناء فحصه لعفن نما في مختبره، مما أدى إلى تطوير المضادات الحيوية. أما الميكروويف، فقد تم اكتشافه بالخطأ عندما لاحظ المهندس بيرسي سبنسر ذوبان قطعة شوكولاتة في جيبه أثناء عمله على موجات الرادار، بينما اكتُشف البلاستيك أثناء محاولة تطوير مادة جديدة لعزل الأسلاك الكهربائية. إلى جانب ذلك، هناك أمثلة عديدة من مختلف الصناعات، ففي مجال التكنولوجيا ساعد فشل "جوجل جلاس" شركة "جوجل" في تطوير تقنيات جديدة للواقع المعزز، وفي قطاع الأعمال، بدأت "كوكاكولا" كدواء طبي لكنها فشلت في تحقيق هذا الهدف، مما دفعها للتحول إلى واحدة من أشهر المشروبات في العالم. خلاصة القول.. إنَّ الفشل ليس نهاية المطاف، وإنما هو خطوة ضرورية على طريق النجاح. الابتكار الحقيقي لا يأتي من النجاحات المتكررة فقط؛ بل من التجريب المستمر والتعلم من الأخطاء. في كثير من الأحيان، كان الفشل هو الدافع وراء أعظم الاختراعات والإنجازات، مما يثبت أن التجربة والخطأ هما أساس التقدم الحقيقي. لا تدع الخوف من الفشل يُوقِفك؛ بل اجعله خطوة نحو نجاح أكبر.


الشبيبة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الشبيبة
جوجل تطلق نموذج ذكاء اصطناعي مصممًا خصيصًا للحياة البرية
واشنطن - العُمانية أطلقت شركة جوجل نموذج الذكاء الاصطناعي " Species Net "، مصمماً لتحديد أنواع الحيوانات من خلال تحليل الصور الملتقطة بواسطة مصائد الكاميرات. وقالت شركة جوجل: "إن نموذج Species Net يمكنه تصنيف الصور إلى واحد من أكثر من 2000 تصنيف، تغطي الأنواع الحيوانية وتصنيفات مثل "الثدييات" أو "القطط"، بالإضافة إلى الأشياء غير الحيوانية مثل المركبات". وأشارت شركة جوجل إلى أن إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي Species Net سيمكّن مطوري الأدوات والأكاديميين والشركات الناشئة المرتبطة بالتنوع البيولوجي من توسيع نطاق مراقبة التنوع البيولوجي في المناطق الطبيعية. وأكدت الشركة أن نموذج Species Net متاح على GitHub بموجب ترخيص Apache 2.0، ما يعني أنه يمكن استخدامه تجاريًّا إلى حد كبير دون قيود. يذكر أن الباحثين في جميع أنحاء العالم يستخدمون مصائد الكاميرات، وهي كاميرات رقمية مرتبطة بأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء، لدراسة مجموعات الحياة البرية. ورغم أن هذه المصائد توفر رؤى قيّمة، فإنها تولد كميات هائلة من البيانات التي تستغرق أياماً إلى أسابيع لفرزها.


الشبيبة
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- الشبيبة
جوجل تخطط لجعل محرك بحثها الشهير أكثر ذكاء
الشبيبة - العمانية أعلنت "جوجل" عن خططها لجعل محرك بحثها الشهير أكثر ذكاء، عبر إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي من شركتها الفرعية DeepMind في محرك البحث، مما يجعله أشبه بمساعد شخصي ذكي قادر على تصفح الإنترنت، وتحليل الصفحات، وتقديم إجابات دقيقة، بدلا من مجرد عرض 10 روابط زرقاء كما هو معتاد. وقال ساندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل: إن عام 2025 سيكون من أكبر الأعوام من ناحية ابتكارات البحث، مشيرا إلى أن مشروع Astra، وهو نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط من DeepMind، قد يؤدي دورا رئيسيا في هذه التحولات. أضاف بأن المشروع المنتظر يتميز بقدرته على تحليل مقاطع الفيديو، والصور الحية، والرد على الأسئلة المتعلقة بها في الوقت الفعلي، مما قد يمهد الطريق لاستخدامه في أجهزة مثل النظارات الذكية المستقبلية التي تطورها جوجل. وأشاربيتشاي إلى توفر أداة البحث العميق Gemini Deep Research القادرة على توليد تقارير بحثية عميقة خلال دقائق إلى جانب مشروع Astra ، وهو ما قد يغير جذريا طريقة استخدام البحث في جوجل، إذ يصبح بالإمكان أتمتة عمليات البحث المعقدة التي تتطلب عادة وقتا وجهدا من المستخدمين. وأفاد بأن مشروع Mariner، هو نظام ذكاء اصطناعي آخر يمكنه تصفح الويب تلقائيا، وتنفيذ المهام، مما يقلل الحاجة إلى التنقل يدويا بين المواقع المختلفة للحصول على المعلومات.