
العضايلة في مسيرة الحسيني: نرفض مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار #عاجل
جو 24 :
شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد رفضا لمحاولات تهجير الفلسطينيين عن أرضهم سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة أن الأردن موحد شعباً ودولة وقيادة على رفض مخططات الوطن البديل والتهجير الذي يشكل خطراً وجودياً على الدولة وسيادتها وهويتها، مع التأكيد أن المعركة القادمة في الضفة الغربية سيكون عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني، مما يتطلب دعم المقاومة التي تشكل عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي للمخططات الصهيونية.
وقال العضايلة في كلمة خلال المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية إن الاحتلال هو عنوان الأزمة وليست المقاومة التي تشكل رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال، كفلته القوانين الدولية وكممثل عن الشعب الفلسطيني، وأن دعم المقاومة هو عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف العضايلة " الكيان الصهيوني اليوم يعيش أزمة وجودية ولا يرى حلاً لأزمته سوى بتهجير الشعب الفلسطيني، لكن نؤكد أن اليوم التالي في غزة هو يوم فلسطيني ولا بديل عن أهل فلسطين ومقاومتها ولن يقبلوا بديلا لإدارة غزة أو غيرها، وهذا موقفنا الذي ننقله إلى القمة العربية ، ونؤكد لها أن التدخل العربي للإعمار بهدف تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما ألحقه من دمار في غزة، مع رفض مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار، مضيفاً :" لولا المقاومة لتم تنفيذ مخطط التهجير في غزة والضفة، وعدم دعمها أو العمل على إضعافها يعني ترك العدو يتمدد على حساب الدول العربية ، ويواصل عربدته كما هو الحال في عدوانه على سوريا ولبنان الذي ندينه ونرفضه".
كما أكد العضايلة أن الأردنيين بكل أطيافهم وألوانهم وعشائرهم يدعمون غزة بمختلف أشكال الإغاثة والدعم، وأعلنها الشعب صراحة وأعلنتها قيادة الأردن في مختلف المحافل الدولية بأنه لا للتوطين والتهجير والوطن البديل، مطالباً إدارة الدولة باتخاذ إجراءات عملية على رأسها تعزيز سياسة دفاعية تعتمد على الذات وتدعم الجيش العربي الذي يقف مع الأردنيين كتفاً بكتف، مع مطالبة الجيش بفتح معسكرات الجيش الشعبي لشباب الوطن، في ظل ما يشكله التهجير من إعلان حرب، مع ضرورة بناء السياسات التي تعيد بنية الموقف العربي والإسلامي في مواجهة المشروع الصهيوني ، كما طالب بالإفراج عن المعقلين على خلفية الفعاليات المنددة بالعدوان وقضايا دعم المقاومة التي يشكل دعمها شرفاً وليس تمة يحاكمون عليها.
وأضاف العضايلة "الحركة الإسلامية كانت دوماً في خندق هذا الوطن وعمرها من عمر الدولة ولا تحتاج الحركة الإسلامية لأن تعرف بنفسها ومواقفها فهي كانت دوماً مع نهضة الأردن واستقلاله وسيادته، ونحن لن نحيد عن الوفاء لوطننا والدفاع عن استقراره وأمنه، وما تركنا دعماً لمشروع الأمة نحو تحرير الأقصى والمقدسات إلا وأسهمنا به".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
حسين بني هاني : جبهة العمل الإسلامي إلى أين؟
أخبارنا : حزبٌ خرج من رحم الجماعة بولادة سهلة ، ولَبِس عباءتها ، واستلهم افكارها وبنى حاضره بل مستقبله ايضاً على مجدها ، ودافع ولا يزال يدافع عن مبادئها، ولا أظن أن أحداً في الحزب بوسعه أن ينكر ذلك . لابأس ، هذا حقهم الذي لا يستطيع أحد أن ينكره عليهم ، فمبادئ الإسلام عظيمة ، وتستحق التبنّي والاهتمام ، ولكن بعض قيادات الحزب ، كان يدرك مبكراً ، أن حسابات العقيدة ليست مثل حسابات السياسة، وان معطيات الاخيرة شبكة من المصالح لاتشبه فروض الدين ، وكانوا يعرفون ذلك تماماً ، وأن مرجعيتهم قانون الأحزاب ، وليس تعاليم المراقب العام للإخوان في الأردن ، أو المرشد الأعلى للجماعة خارج البلاد . هنا كانت المساحة التي غابت فيها الرؤيا وعجزت عنها الفتوى ووقع فيها المحظور وتفاقمت عندها المشكلة ، عندما لم يلتقط عقلاء الحزب ، اللحظة التاريخية التي وفّرها لهم قانون الاحزاب ، في العقد الأخير من القرن الماضي ، وحين لم يتوفر لدى قادة الحزب الشجاعة الكافية ، لترسيم الحدود الفاصلة بينهم وبين الجماعة ، وحين لم يكن لدى الاخيرة الاستعداد اصلا لولوج هذه التجربة ، باعتبارها الأم وصاحبة الفضل والسلطة ، في ما حققه الإسلام السياسي على الساحة الاردنية ، كونها مرجعيتهم الأصيلة التي لا غنى لهم عنها . تلك بظنّي ، كانت المساحة الضيقة التي حُشِر فيها قادة الحركة الإسلامية ، عشية تأسيس الحزب ، حينها وقف قادة الحزب عند مفترق طرق ، بين تلبية شروط قانون الأحزاب ، وبين إملاءات امهم الرؤوم (الجماعة) ، حينها أيضاً، ومنها نشأت قصة الحمائم والصقور ، عندما رفض متشددوا الجماعة دعوة المعتدلين إلى كلمة سواء بينهم على الساحة الاردنية ، هناك وقع الشقاق ، بعد أن حدّد وأصرّ النافذون منهم ، أن هوية التنظيم ومرجعيته هي الأهم وهي موطن الخلاف مع المعتدلين ، وهو ما أدى لانشقاق الجماعة عام ٢٠١٥ ، خاصة حين بدا واضحا أن تركيبة مجلس شورى الجماعة، كان لصالح مكاتب الاخوان في الخارج ، المحسوبين على خط حماس ، معتبرين الاردن ساحة وليس وطناً ، بل سعة من الامتداد والنفوذ التنظيمي لحركة حماس ، ولم يتّعضوا من قرار الحكومة، إبعاد قادة حماس من الأردن ، وأبعاد ذاك القرار عليهم ، بل بالغوا في عملية الربط بين الجناحين، ومضوا فيه إلى ابعد الحدود ، وهو ماتجلّى فعليا خلال حرب غزة ، إذ بدا أعضاء الحزب وخاصة نوابه كلّ يوم جمعه ، وكأنهم اعضاء في جماعةالاخوان، فيما هم بقية ايام الأسبوع اعضاء في مجلس النواب ، طبعا هذا امرٌ لايستقيم مع قانون الأحزاب ، وزادهم الأمر سواء، بعد أن اعترف بعض المتهمين مؤخرا ، بأنهم أعضاء في الجماعة والحزب أيضاً . هم كانوا يعرفون ذلك تماماً ، ولكن بعض المغالين منهم أخذته العزة بالإثم على ما يبدو ، ظناً منهم ان الوقوف طويلا في المنطقة الرمادية، يوفر لهم غطاءً سياسياً ، طالما أن صيغة العلاقة بين الجماعة والجبهة بقيت غامضة وملتبسة ، للاسف تلك كانت مراهنة بائسة، قادت الجماعة ومعهم الحزب على ما يبدو إلى أزمة كانوا في غنى عنها، ودفعت الحكومة مضطرة لإعلان طلاق مع الجماعة ذا بينونة كبرى، كان بوسع عقلاء الحزب ، ممن لديهم اليد العليا ، تجنب ذلك الانفصال ، لو تمسكوا بالحكمة والموعظة الحسنة ، التي طالما راهنت عليها ألدولة طويلا ، أو لو فكروا لحظة واحدة ، أن المصلحة المشتركة هي ، أن لايموت ذئب الجماعة ولا تفنى غنم الدولة .


صراحة نيوز
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
حظر الجماعة .. ليس فيه مناعة .. للجبهة الداخلية
صراحة نيوز – عوض ضيف الله الملاحمة لست مع الإخوان المسلمين ، ولم أكن في يوم من الأيام على إنسجام معهم . لأسباب عديدة منها : ان العلاقة بين المسلم وربه لا تحتاج الى وسيط ، ولا الى تحزُّب . كما انني اتحفظ كثيراً على عالمية التنظيم ومركزيته الشديدة المُبهمة . يضاف الى ذلك تحفظي على عدم اعترافهم في الأوطان ، ورفضهم الإنتماء اليها . كما كان يسوؤني تكفيرهم للمنتمين للفكر القومي . لكن الإخوان في الأردن تغيروا ولو قليلاً . واعتقد انهم في بداية انسلاخهم عن التنظيم العالمي ، وجنحوا للتوطين بشكل ملحوظ ولو ببطء ، وربما يستغرق ذلك وقتاً ، والسبب يعود الى تعقيد الإنفكاك عن التنظيم الأم المتشدد . كما انني ألاحظ ان التنظيم يتأثر كثيراً بقناعات المراقب العام . وربما تركز نهج الجنوح للوطنية بشكل واضح بتسلُّم الشيخ / مراد العضايلة موقع المراقب العام . ولكون الشيخ / مراد إبن قريتي ، وتربطنا بعائلته وعشيرة العضايلة الكرام النسب ، والجيرة الممتدة لأكثر من ( ١٥٠ ) عاماً ، أي منذ ان كان جَدُّ جَدِّي ، وجَدُّ جَدِّهِ جيران . وبيتهم يبعد عن بيت والدي أقل من ( ٢٠٠ ) متر ، وتم إنشاء البيتين عام ١٩٥٢ . وأعرفه تمام المعرفة هو وكافة اخوته ووالدهم ووالدتهم عليهما رحمة الله . وأعرف عمق إنتمائه للأردن . كما أعرف عن قُرب قيمه ، واخلاقه ، واستقامته ، وتمسكه بكل خصال الرجال الأصيلة . كما اعرف تصدّيه لأية إساءة يمكن ان تمس الوطن . واستناداً الى القاعدة الإسلامية العظيمة الواردة في القرآن الكريم ، التي تقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم : (( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ، وتوكل على الله ، إنه هو السميع العليم )) ، صدق الله العظيم . فما دام هناك محاولة للإبتعاد ، ولو بشكل تدريجي عن تنظيم الإخوان العالمي ، وبدء تجذر توطين التنظيم ، فلماذا ضاق صدر الدولة الأردنية الذي إعتدنا عليه رحباً !؟ وهنا أتساءل : لماذا لم تنفذ الدولة الأردنية قرار محكمة التمييز القطعي !؟ ولماذا جمدت القرار لأعوام !؟ أليس هذا دليل أكيد على سعة صدر الدولة الأردنية — الذي تربينا عليه — تجاه هذا التنظيم ؟ إذاً ما الذي تغير ؟ ثم هل وجهت الجهات المختصة لهم إنذاراً بضرورة تصويب اوضاعهم بعد صدور القرار ؟ أقول هذا لأن الدولة الأردنية كانت تحتضن التنظيم ، وهو الحزب الوحيد الذي سُمح له بفتح مكاتب وممارسة نشاطاته الحزبية بالعلن منذ عام ١٩٤٥ . علينا ان ندرك ان التنو ع الحزبي والاتجاهات الحزبية فيه إثراء للطيف السياسي ولمسيرة الوطن ، وهو دليل أكيد على إحترام الإختلاف . لذلك فانني اعتبر ان حظر جماعة الإخوان المسلمين ليس فيه مناعة للجبهة الداخلية الأردنية . إنتظار إنتهاء التحقيقات لتظهر الحقيقة . لنتبين فيما اذا كانت الخلية قد تصرفت بشكل فردي ، او انها إنشقت عن الحركة ، او ان تنظيم جماعة الإخوان هو من اوجدها . لماذا لم نصبر حتى تقول المحكمة كلمتها !؟ وفيما لو ثبت إنشقاق الخلية لاكتفينا بمحاكمة أعضائها فقط ، ليتم تبرئة التنظيم ، بدل ان نأخذ ( الصالح في عروا الطالح ) . على فِكرة ، من اليوم ، أرى ان وجه الأردن قد تغير ، وشاب الأجواء غمامة سوداء . اليوم حدثت إنتكاسة ، وتراجع لمدّ الإصلاح السياسي الهش أصلاً . اليوم أعلنا عن عجزنا في السير قُدماً بمسيرتنا الديمقراطية . اليوم طُعنت مسيرتنا الديمقراطية في مقتل . اليوم تراجعنا بدل ان نتقدم . أنا ضد الخلية التي تم الكشف عنها . وضد اي عمل يقوم به فرد ، او جماعة ، او اي حزب لا يريد بالأردن خيراً . لكن ما اقدمت عليه الخلية من الممكن ان تقوم به مجموعة من الأفراد دون ان يكون لهم إرتباط بأي حزب . كما انه من الممكن ان تقوم به مجموعة من الأفراد مرتبطة بأية دولة تريد بالأردن شراً . مما نُشر يبدو ان الخلية مرتبطة بمجموعة محدودة من تنظيم الإخوان ، لكن لم يتبين هل هذا الدعم من التنظيم الداخلي ام من أحد فروع الإخوان الخارجية . وأنا أميل الى ذلك إستناداً لبعض التداعيات التي ظهرت ، ومنها بيان حركة حماس . بعد إتخاذ قرار الحظر ، وتنفيذه نتساءل ما إنعكاس ذلك على مسيرتنا الديمقراطية الوليدة ؟ وما مصير حزب جبهة العمل الاسلامي المرخص الذي حصد ( ٣١ ) نائباً ؟ وهل يمكن ان يؤدي ذلك الى حلّ مجلس النواب ؟ لا أدري ، لكنني أستغرب ، لماذا ضاق صدر الدولة الأردنية لهذا الحد غير المسبوق من حزبٍ تمكنت من إحتضانه لأكثر من ( ٨٠ ) عاماً ؟ بينما كان أصحاب الفكر الإشتراكي والقومي يواجهون اقسى ، وأقصى اجراءات التضييق . صحيح ان علاقة الإخوان المسلمين مع الدولة شهدت مراحل من الشد والجذب والتوتر لكنها كانت كلها تحت سقف الوطن الذي يلتقي الجميع عليه ، ويستظلون بظله . اعتقد ان عدد افراد الخلية للآن لم يزد عن ( ١٦ ) شخصاً . ويمكن ان يُقرأ منه انهم إنشقوا ، و انفردوا ، وستنجلي الحقيقة أمام قضائنا العادل . بالنسبة لي أرى ان مصلحة الوطن تكمن في احتضانهم ، بدل حظرهم . لأن نشاطاتهم ستكون معروفة ومكشوفة ، وتتم في العلن ، ومعظمها تتم بموافقات رسمية . وهذا افضل من ان نتفاجأ يوماً بتحوله الى تنظيم سرّي ، يعمل تحت الأرض ، وفي السرية تكمن البلية . على فكرة ، لا يمكن لوطن مثل الأردن نسبة التعليم فيه عالية . وأعداد المثقفين تضيق بهم الساحات ان يكون شعبه محدود الألوان ، والتوجهات ، والأفكار ، والتطلعات ، والتنظيمات . جمال الأردن يكمن في فسيفسائه الفريدة ، و تنوع ثقافاته ، واعراقه ، ومنابته ، وأصوله ، وتنوع بيئاته ، ومناخه ، من سهوله الممتدة ، الى جباله الحادة ، وصحرائه القاسية ، وأغواره المشمسة ، وتعدد ألون بشرة سكانه . في التنوع حياة ، وثراء ، وإثراء ، وثروة ، وجمال ، كجمال بهاء الربيع الذي يكمن في تعدد ألوان وروده . وأستدل بأية من القرآن الكريم ، حيث يقول رب العزة ، بعد بسم الله الرحمن الرحيم (( ومن آياتهِ خلقُ السماواتِ والأرضِ واختلاف ألسِنتكم وألوانكم إن في ذلك لآياتٍ للعالمين )) صدق الله العلي العظيم . لماذا تخلت الدولة الأردنية العميقة عن نهجها التكتيكي السابق ، برعاية إحداث إنشقاقات في تنظيم الإخوان كالذي قام به الشيخ / ارحيل الغرايبه عام ٢٠١٥ بما سُمي بمبادرة زمزم ؟ حيث عالجت الأمر دون صِدام كما حصل في أقطار عربية أخرى .


رؤيا نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
العضايلة يغير مسماه التنظيمي على حسابات التواصل
لاحظ متابعون وفي اعقاب قرار الحكومة الاردنية حظر نشاطات جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وملاحقة كل من يروج لها ولانشطتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال وحدة الجرائم الالكترونية في مديرية الامن العام ، قيام ما كان يعرف بالمراقب العام للجماعة المهندس مراد العضايلة ، بشطب مسماه التنظيمي في الجماعة 'المراقب العام للاخوان المسلمين' واستبدله بإسمه الشخصي وصفته التعليمية 'المهندس مراد العضايلة