
غوغل تُطلق ميزة مذهلة: مكالمات هاتفية بالنيابة عنك عبر الذكاء الاصطناعي
وتأتي هذه الميزة ضمن خدمة "بحث غوغل"، وتتوفر حاليًا للمستخدمين في الولايات المتحدة، لتُمكّنهم من التحقق من الأسعار، وتوافر الخدمات، وحتى حجز المواعيد في مختلف الأنشطة التجارية، مثل متاجر البقالة، ومغاسل الملابس، وورش السيارات، وصالونات الحيوانات.
كيف تعمل ميزة إجراء مكالمات هاتفية عبر الذكاء الاصطناعي؟
عند البحث عن نشاط تجاري ضمن فئة الخدمات، يظهر خيار جديد أسفل بطاقة النشاط بعنوان: "دع الذكاء الاصطناعي يتحقق من الأسعار".
وبمجرد اختيار المستخدم لهذا الخيار، يُطلب منه إدخال معلومات إضافية تتعلق بالخدمة التي يريدها، وتحديد الوقت المناسب، وطريقة تلقي الردود، سواء عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
هنا، يتدخل الذكاء الاصطناعي المُدمج في محرك البحث، ليتولى مهمة الاتصال الهاتفي مع المتجر المعني، وتقديم الطلب نيابة عن المستخدم، ثم إرسال الرد لاحقًا.
ويؤدي هذا الدور مزيج من تقنيتي Gemini وDuplex التابعتين لجوجل، ما يتيح للذكاء الاصطناعي إجراء مكالمة فعلية والتحدث بأسلوب طبيعي.
مكالماتك التالية قد يجريها Gemini: غوغل تُدخل الذكاء الاصطناعي على الخط - shutterstock
أوضح روبي شتاين، نائب رئيس إدارة المنتجات في "بحث غوغل"، أن الأداة تُعرّف نفسها بشكل واضح أثناء المكالمة، وتقول: "أنا ذكاء اصطناعي من غوغل وأسعى إلى جمع معلومات نيابة عن أحد العملاء"، في محاولة لضمان الشفافية وتجنّب اللبس.
كما تمنح الشركة أصحاب الأنشطة التجارية خيار تعطيل هذه المكالمات من خلال إعدادات ملفهم التجاري في غوغل.
تتوافر الميزة حاليًا لمشتركي خدمتي AI Pro وAI Ultra فقط، الذين يتمتعون بحدود استخدام أعلى.
وتسعى غوغل إلى توسيع نطاق الميزة تدريجيًا لتشمل فئات جديدة من الخدمات والمستخدمين، في إطار توجهها نحو بناء بيئة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط المهام اليومية.
لم تتوقف طموحات غوغل عند المكالمات الهاتفية، بل أعلنت أيضًا عن اختبار نموذج Gemini 2.5 Pro ضمن أداة AI Mode، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى مستوى أعمق من التحليل والبحث.
وتعمل غوغل على إدماج ميزة البحث العميق (Deep Search)، التي تستخدم عمليات استنتاج متعددة المراحل تتيح للذكاء الاصطناعي إعادة تقييم الردود وطرح أسئلة جديدة للحصول على نتائج دقيقة.
هذه الميزة الجديدة تعكس توجّه جوجل المستمر نحو جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
فمن خلال الاعتماد على Gemini وDuplex، لم تعد المكالمات الهاتفية عبئًا على المستخدم، بل أصبحت مهمة يمكن تفويضها للتقنية، مما يُمهد الطريق نحو مستقبل تواصلي أكثر ذكاء وفعالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 40 دقائق
- أرقام
قيمة العملات المشفرة تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى على الإطلاق
ارتفعت القيمة السوقية للعملات المشفرة إلى ما فوق حاجز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى على الإطلاق، مدفوعةً بمكاسب سوق الكريبتو إثر زخم تشريعي متصاعد في الولايات المتحدة لتنظيم القطاع. وخلال تعاملات الجمعة، بلغت القيمة السوقية للعملات المشفرة نحو 4.003 تريليون دولار، بحسب بيانات "كوين جيكو". جاء هذا بدعم من تصويت مجلس النواب الأمريكي على ثلاثة مشروعات قوانين لتنظيم قطاع العملات المشفرة، حيث تمهد الموافقة الطريق لوضع إطار تشريعي منظم للقطاع ولهيمنة الولايات المتحدة على الأصول المشفرة. وقادت العملات البديلة -وهي كل الأصول الرقمية بخلاف البيتكوين- موجة الصعود الأخيرة، إذ ارتفع سعر الإيثريوم بنسبة 5% إلى 3615.78 دولار، والريبل بنسبة 3.1% إلى 3.461 دولار. فيما انخفضت البيتكوين بنسبة 0.4% إلى 118997 دولارًا، لتتراجع قيمتها السوقية إلى 2.36 تريليون دولار، وتستحوذ على 60% من إجمالي قيمة العملات المشفرة.


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
السعودية وxAI على أعتاب شراكة... توسع استراتيجي نحو ريادة الذكاء الاصطناعي
تسابق المملكة العربية السعودية الزمن لتطوير بنيتها التحتية السحابية، وتعزيز مراكز البيانات، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار، وذلك ضمن جهودها لتنويع الاقتصاد، في وقت يشهد الطلب على البيانات نموًا متسارعًا مع توسع هذه القطاعات، وفتح مئات الشركات مقرات جديدة لها في المملكة. وحسب وكالة بلومبرغ، فإن شركة "إكس أيه.آي" التابعة لإيلون ماسك، تجري محادثات لاستئجار سعة مركز بيانات في السعودية، ضمن الجهود المبذولة لتوسيع البنية التحتية في مناطق توفر طاقة رخيصة. شركة "إكس أيه.آي" تجري محادثات لاستئجار سعة مركز بيانات في السعودية - المصدر: shutterstock وتجري الشركة الناشئة حاليًا محادثات مع شركتين، إحداهما شركة هيوماين، وهي شركة ذكاء اصطناعي مدعومة من السعودية تقدم لشركة "xAI" سعة تخزينية تصل إلى عدة غيغاوات، وشركة أخرى تبني منشأة أصغر حجمًا لكنها متاحة بشكل فوري بقدرة 200 ميغاوات. وتعمل شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة على زيادة سعة مراكز بياناتها، لتدريب نماذج أكثر تقدمًا، حيث تتطلع إلى المنافسة بشكل أكثر فعالية مع تشات جي.بي.تي من شركة أوبن أيه.آي، وكلودي من أنثروبيك، بحسب تقرير بلومبرغ. جدير بالذكر، أن شركة "xAI" هي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تم تأسيسها مؤخرًا من قبل إيلون ماسك، وفريق من المهندسين العالميين، وتهدف الشركة إلى تطوير الذكاء الاصطناعي لتسريع الاكتشافات العلمية البشرية. وتتمثل استراتيجية شركة "xAI" في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، والعمل بشكل وثيق مع شركات التكنولوجيا الأخرى المرتبطة بمؤسسها، بما في ذلك Tesla وSpaceX وX، التي يضم تطبيقها أكثر من 500 مليون مستخدم. تطوير المزيد من مراكز البيانات في السعودية صورة تعبيرية - الحوسبة السحابية ومراكز البيانات - المصدر: shutterstock تُعدّ "مايكروسوفت"، وقطاع الحوسبة السحابية لدى "أمازون دوت كوم"، و"إكوينيكس" من بين الشركات التي التزمت ببناء قدرات لمراكز البيانات في السعودية، كما تتعاون شركة "غروك" الأمريكية الناشئة مع شركة "أرامكو" العملاقة في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. ووفقًا لتقرير شركة "جونز لانغ لاسال"، فقد ساهمت الحوافز الضريبية، والمناطق الاقتصادية الحرة، وجهود تعزيز سيادة البيانات في تحفيز الاستثمارات في هذا المجال. كما تعتزم المملكة العربية السعودية، في سبيل دعم قطاع الذكاء الاصطناعي، إطلاق مشروع جديد بقيمة تصل إلى 100 مليار دولار، يهدف جزئيًا إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات، وتعزيز قدرتها التنافسية في هذا المجال، بحسب ما نقلته بلومبرغ. شركة "xAI" متخصصة في الذكاء الاصطناعي تم تأسيسها مؤخرًا من قبل إيلون ماسك - المصدر: shutterstock وفي ديسمبر 2024، أعلنت شركة المملكة القابضة عن شراء حصة في شركة "XAI"، بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار)، وقالت "المملكة القابضة" في بيان، إنها استحوذت على هذه الحصة كجزء من جولة التمويل من الفئة C لشركة "XAI"، وأوضحت أن هذا الاستثمار متبوعًا باستثمار الشركة السابق بنفس القيمة في شركة "xAI" خلال جولة التمويل من الفئة B. وأكدت على أن هذا الاستثمار يعزز الشراكة الاستراتيجية بين شركة المملكة القابضة وإيلون ماسك، ويتماشى مع استثماراتها الاستراتيجية في X، التي تمتلك حصة بها منذ عام 2015، وكذلك يتماشى هذا الاستثمار مع نموذج عمل شركة المملكة القابضة، الذي يركز على الاستحواذ المبكر على حصص التقنيات الناشئة، والتي تطمح للريادة والابتكار في صناعة الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يخطط لتوسيع xAI في السعودية بسعة طاقة تصل إلى غيغاوات المملكة تعزز رقمنة اقتصادها ومكانتها كوجهة للذكاء الاصطناعي وتبذل المملكة العربية السعودية جهودًا حثيثة لتعزيز رقمنة اقتصادها، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض السوق الأسرع نموًا لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك وفقًا لتحليل أجرته شركة جونز لانغ لاسال (JLL) بالتعاون مع بلومبرغ. وأشارت (JLL) إلى أن السعودية تستعد لزيادة قدرتها الاستيعابية من مراكز البيانات، والتي تُقاس بالميغاواط، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 37% حتى عام 2027، وهذا المعدل أعلى بكثير من المتوسط العالمي المتوقع البالغ 15%، ما يعزز دور المملكة كلاعب رئيسي في قطاع الذكاء الاصطناعي، وازدهار سوق مراكز البيانات فيها. المملكة العربية السعودية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز رقمنة اقتصادها - المصدر: shutterstock وفي فبراير 2025، أعلن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة، خلال كلمته الافتتاحية بالنسخة الرابعة من فعاليات مؤتمر "ليب 2025" المنعقد بالرياض، عن استثمارات بنحو 14.9 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يجعل المملكة العربية السعودية وجهة عالمية للاستثمار بالذكاء الاصطناعي. وشهد المؤتمر الإعلان عن سلسلة شراكات واستثمارات، من بينها تدشين شركتي "آلات" السعودية و"لينوفو" الصينية مركز تصنيع وتقنية يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات في المملكة، باستثمارات بلغت ملياري دولار، كذلك ستتعاون شركة "غروك" مع "أرامكو ديجيتال" لضخ 1.5 مليار دولار لتوسيع استثماراتها في الحوسبة السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فيما أعلنت "سيلز فورس Salesforce" استثمار 500 مليون دولار في بناء منصة "هايبر فورس" لخدمة عملائها في المنطقة، وأعلنت "داتا بريكس Databricks" تخصيص 300 مليون دولار لبناء خدمات "باس PaaS" المتكاملة لتمكين مطوري التطبيقات من الابتكار، كما كشفت "سامبا نوفا SambaNova" عن استثمار 140 مليون دولار لإنشاء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في البلاد. وإلى جانب ذلك، فإن شركة "زووم Zoom" الشهيرة بتقديمها منصة حلول الأعمال عن بعد وخدمات الاجتماعات عن بعد، أعلنت نيتها بناء عقدة معالجة في مركز "سينتر 3" للبيانات الموجود بالسعودية، وذلك في خطوة منها لتعزيز أداء المنصة داخل المنطقة. كما أعلنت "مايكروسوفت" بأنها أوشكت الانتهاء من بناء مراكز بيانات في 3 مواقع مختلفة بالمملكة، مع توقعات بإطلاق خدمات هذه المراكز بحلول عام 2026. ويمكن تتبع عديد من الشركات التي أعلنت نيتها بناء مراكز بيانات في المملكة العربية السعودية أو الاستثمار في هذه المراكز والحصول على عقد بداخلها، من أجل تعزيز خدماتها بالمنطقة، وهو الأمر الذي يؤكد سير السعودية في نهج التحول إلى منطقة جذب لمراكز البيانات العالمية مع وجود إقبال عالمي عليها من مختلف القطاعات. الاقتصاد الرقمي السعودي ورؤية 2030 يشار إلى أن الاقتصاد الرقمي نما في المنطقة بنسبة 73%، ليصل إلى 260 مليار دولار، وتمثل السعودية 50% من هذا النمو، بحسب السواحة، الذي أكد في كلمته أيضًا أن رهان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، على إمكانية سد فجوات العصر الرقمي من خلال دعم الحوسبة السحابية وريادة الأعمال والتكنولوجيا للمنطقة والعالم. اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يخطط لمشروع هايبرلوب عابر للأطلسي بتكلفة قد تصل إلى 20 تريليون دولار الذكاء الاصطناعي جز من استراتيجية "رؤية السعودية 2030" - المصدر: shutterstock ويعد الذكاء الاصطناعي جزءًا من استراتيجية "رؤية السعودية 2030"، والتي تهدف إلى تحديد مصادر دخل جديدة، مع تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتهدف المملكة إلى أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في الذكاء الاصطناعي، من خلال اعتماد التكنولوجيا في الداخل طوال بقية هذا العقد، ثم البدء في تصديرها في 2030. وقد أطلقت السعودية مراكز بحثية كبرى، ووزارات مخصصة للذكاء الاصطناعي، وأنتجت نماذج لغوية كبيرة الحجم. وفي وقت سابق، أشار عبدالله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر قصة تقنية حقيقية، مؤكدًا أنها اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي تحتضن جميع المزودين الكبار للخدمات السحابية. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إن المملكة سارعت في وتيرة النمو الرقمي بنسبة كبيرة، وتقدمت بإنجازات رائعة، حيث تسعى لتغيير المنطقة عبر التطور في المجال التقني، وذلك بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، الذي قال إن رؤية 2030 هي أكبر قصة نجاح في القرن الـ21، والعنصر الأساسي فيها هم شباب وشابات المملكة، مؤكدًا نمو القوى التقنية من 200 ألف إلى أكثر من 350 ألفًا. جدير بالذكر، أنه حسب التقرير الذي أصدرته شركة "تويمبيت Twimbit" مطلع عام 2024، فإن السعودية كانت تملك 22 مركز بيانات فعالاً في الفترة بين نهاية عام 2023 ومطلع عام 2024، مع توقعات بوصول عدد مراكز البيانات إلى 62 مركزًا خلال الأعوام القادمة.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ماذا لو رُتِّبت أقوى العملات القانونية بناءً على قيمتها السوقية أمام البيتكوين؟
في صباح هادئ، استيقظ مستثمر فضولي يسأل نفسه: كيف سيكون ترتيب العملات القانونية لو وُضع معيار البيتكوين في الميزان؟ حمل فنجان قهوته إلى مكتبه، وفتح حاسوبه المحمول ليغوص في عالم البيانات، وفي أذنه يهمس صوت ندرة البيتكوين الرقمية أمام صخب ماكينات طباعة النقود التقليدية. ذروة جديدة - تجاوزت البيتكوين 123 ألف دولار الإثنين الماضي، وهو مستوى قياسي، مدعومة بموجة شرائية مؤسسية قوية وتزايد الطلب على صناديق الاستثمار المرتبطة بالعملة المشفرة، تزامنًا مع حدثٍ أطلقت عليه الحكومة الأمريكية اسم " أسبوع العملات المشفرة". فرسا رهان - تتنافس البيتكوين وشركة "أمازون" على المركز الخامس بين أكبر الأصول المالية عالميًا، متخطية الفضة وشركة "ألفابت". ندرة العرض - تُعد الندرة الرقمية للبيتكوين (21 مليون وحدة فقط) أحد المحركات الأساسية لصعودها، خصوصًا في ظل سياسات التوسع النقدي التي تضغط على قيمة العملات التقليدية. تدفق مؤسسي - شهدت صناديق البيتكوين في الولايات المتحدة تدفقات تجاوزت المليار دولار خلال كل جلسة من تداولات العاشر والحادي عشر من يوليو، ما يعكس ثقة المؤسسات الاستثمارية في مستقبل العملة وسط تزايد تبنيها كأداة تحوط. قفزة سوقية - ارتفعت القيمة السوقية للبيتكوين إلى أكثر من 2.35 تريليون دولار، ما يجعلها تنافس مباشرة عملات اقتصادات متقدمة، وتؤكد جاذبيتها كأصل بديل ومخزن للقيمة. ماذا لو؟ * لا يوجد حد أقصى لما يمكن للدول إصداره من النقود، بينما يبلغ الحد الأقصى للمعروض من البيتكوين 21 مليون عملة سعر الصرف - كلما زاد عدد الساتوشي الذي تساويه وحدة من العملة القانونية، فهذا يشير إلى ضعف قيمة البيتكوين أمام تلك العملة، والعكس صحيح، وبالتالي نجد أن أقوى العملات أمام البيتكوين هي الجنيه الإسترليني. نقطة فاصلة - دخلت البيتكوين نادي العملات العشر الكبرى عالميًا بعد تجاوزها للريال البرازيلي (يساوي 151 ساتوشي) من حيث القيمة السوقية (12.5 تريليون بيتكوين)، وهو إنجاز يُبرز الزخم المتواصل لهذه العملة الرقمية في الأسواق العالمية. تفوّق رقمي - لم تتجاوز البيتكوين فقط عملات مثل الريال والبيزو، بل باتت على مشارف منافسة الدولار الهونج كونجي، مدفوعة بثقة المستثمرين وتبني المؤسسات الكبرى لها حول العالم. مستقبل غامض - رغم النجاحات، لا يزال مستقبل البيتكوين محاطًا بظلال من الغموض التنظيمي والتقلبات السوقية، ما يجعل رحلتها نحو الهيمنة المالية تحمل قدرًا كبيرًا من عدم اليقين، لكن حضورها في الأسواق العالمية بات لا يُمكن تجاهله. المصادر: أرقام – كوين تليجراف - فيات ماركت كاب – إكس تي