logo
بعد 100 يوم في الحكم.. هل أوفى ترامب بوعده بوقف حربي غزة وأوكرانيا؟

بعد 100 يوم في الحكم.. هل أوفى ترامب بوعده بوقف حربي غزة وأوكرانيا؟

الأيام٣٠-٠٤-٢٠٢٥

Getty Images
ترامب بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في يناير الماضي
مئة يوم مرت على عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للبيت الأبيض، رئيسا لأمريكا للمرة الثانية، وكل الدلائل تشير إلى تراجع غير مسبوق في شعبيته، بينما ما تزال الفوضى هي العنوان الأبرز لعالم اليوم، رغم تعهدات الرئيس الأمريكي بإحلال السلام في العالم. تقول صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية، في افتتاحية لها إن أول مئة يوم، من إدارة دونالد ترامب اتسمت بالفوضى، وتعتبر الصحيفة أن المعركة الحقيقية لإنقاذ الجمهورية الأمريكية قد تكون بدأت. وتضيف الفاينانشال تايمز، أن مستشار الرئيس في ولايته الأولى، ستيفن بانون، صمّم إستراتيجية تقوم على "إغراق المجال"، وهي إستراتيجية تولِّد غبشًا من الأخبار، لا يمكن للإعلام متابعته. ووفقا للصحيفة أيضا فإن ترامب، عزّزَ هذه الإستراتيجية في ولايته الثانية، لتصبح علامة على حكمه، وتشير إلى أن فيضان الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب في أول 100 يوم، فاق وبفارق بسيط، تلك التي أصدرها الرئيس فرانكلين روزفلت في ولايته الأولى كاملة. يقول كثيرون في الولايات المتحدة، إن ترامب كان ومايزال يحدوه الأمل، في الفوز بجائزة نوبل للسلام، ومن ثم فقد بدأ فترته الثانية مندفعا، باتجاه إنهاء حربين على الساحة العالمية، ربما تكونان الأكثر إثارة للقلق العالمي، أما أولهما فهي الحرب الدائرة في غزة، بين إسرائيل وحركة حماس والتي مر عليها مايقارب العامين. وأما الثانية فهي الحرب الروسية على أوكرانيا، المستمرة منذ شباط/فبراير من العام 2022، والتي تمثل أكبر صراع في أوروبا، منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تسببت في سقوط مئات الآلاف من الضحايا العسكريين، وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأوكرانيين. وخلال حملته الانتخابية للفترة الثانية، كان ترامب قد وعد بتحقيق "السلام خلال أيام"، بعد توليه منصبه، وكان هدفه الرئيسي في هذا الإطار هو إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ووضع حد للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، وفق ما تحدث خلال حملته، لكن ورغم اندفاع ترامب باتجاه حل هذين الصراعين، يبدو الموقف وهو يراوح مكانه، بعد مئة يوم قضاها في البيت الأبيض في ولايته الثانية.
حرب غزة
يمكن القول إن ترامب، سعى جاهدا لإنهاء الحرب الدائرة في غزة ،ولكن وفق رؤية أمريكية - إسرائيلية، ويتذكر الجميع، كيف تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بين إسرائيل وحركة حماس، قبل يوم واحد من تنصيب ترامب، وكيف جاءت الضجة الإعلامية المرافقة لهذا الاتفاق، وكيف نسب الرئيس الأمريكي الفضل في ذلك، لمبعوثه الخاص للشرق الأوسط مطور العقارات ستيف ويتكوف. وفي كل الأحوال فإن الاتفاق مثل برأي الكثير من المراقبين، اختراقا في الجمود، الذي سيطر على الأزمة بين إسرائيل وحماس، رغم مواصلة إسرائيل لانتهاكه، غير أنه مالبث أن انهار بشكل كامل في غضون أسابيع، بعد أن شنت إسرائيل غارات مكثفة على غزة، في ظل تهديدات متواصلة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، باستخدام قوة عسكرية مفرطة، وفي ظل تهديدات من ترامب نفسه بفتح أبواب الجحيم على غزة، إذا لم يطلق سراح الرهائن الإسرائيليين. ويعتبر مراقبون أن إقدام إسرائيل على خرق اتفاق الهدنة، والعودة لشن الهجمات بصورة أكثر ضراوة، لايمكن أن يكون قد تم بدون تنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرى كثيرون أنه ألغى أية خطوط حمراء بالنسبة لإسرائيل، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عهده، بات مطلق اليدين يفعل كيف يشاء، على عكس ماكان مقيدا بعض الشئ، في عهد الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق جو بايدن.
تفريغ غزة
ربما كان الأكثر إثارة، في رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالنسبة لغزة، هو مخططه للاستيلاء على القطاع، ففي الرابع من شباط/ فبراير 2025 ، أعلن ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في البيت الأبيض، عن خطته والتي تنص على نقل جزء كبير من الشعب الفلسطيني، من غزة إلى مصر والأردن ودول أخرى. وقد وافقت إسرائيل على تسليم غزة، إلى الولايات المتحدة، بعد انتهاء الحرب، وقال ترامب لدى إعلانه هذه الخطة، إن الولايات المتحدة تتوقع أن يكون لها ملكية طويلة الأمد في غزة، وفي 9 فبراير الماضي قال ترامب إنه "ملتزم بشراء وامتلاك غزة، وفيما يتعلق بإعادة إعمارها، فقد نمنحها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبناء أجزاء منها، وقد يفعل ذلك أفراد آخرون تحت إشرافنا." وفي مقابلة تليفزيونية معه في 10 فبراير الماضي، قال ترامب إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة، في إطار خطته للسيطرة على قطاع غزة قائلًا: لن يكون لهم حق العودة لأنهم سيحصلون على منازل أفضل بكثير. وخلاصة القول، هي أنه ورغم اندفاع ترامب، لإيجاد نهاية للحرب في غزة، إلا أن كل المراقبين يجمعون، على أنه كان يتحرك وفق أجندة أمريكية - إسرائيلي،ة تحقق الهدف الإسرائيلي بالإساس، كما كان يتحرك في مرحة من المراحل، باعتباره مطورا عقاريا، يسعى لامتلاك غزة وتحويلها كما قال إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، بعيدا عن أي قواعد للقانون الدولي، ولا اعتبارات لشعب يشعر بالانتماء لهذه الأرض.
حرب أوكرانيا
أتم م ترامب مئة يوم في حكم أمريكا، دون تحقيق وعده بإبرام تسوية، تنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، "خلال 24 ساعة" كما قال ، فبعد مرور المئة يوم، ماتزال الحرب مستعرة بين الجانبين، في وقت يرى فيه مراقبون أن ترامب، وعبر فتحه قنوات للتواصل مع موسكو، أدى إلى إضعاف موقف كييف، دون الوصول إلى نهاية للحرب. وقد انقلب ترامب بعد وصوله للبيت الأبيض، على سياسات سلفه الديمقراطي جو بايدن، بتقديم الدعم إلى كييف، في مواجهة آلة الحرب الروسية، وقامت واشنطن بتعليق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، لفترة وجيزة في مارس، في خطوة فاجأت كييف، وشكلت قطيعة مع سياسة الدعم الواسع التي اعتمدتها إدارة بايدن. وبجانب كل ذلك، انخرط ترامب وإدارته، في نزاع معلن مع الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، أدى إلى إضعاف موقف كييف، في وقت واصلت فيه روسيا تقدمها الميداني شرق أوكرانيا، وبالإضافة إلى طرد روسيا الجيش الأوكراني، بشكل كامل من كورسك، تقدمت روسيا ايضا في شرق أوكرانيا. ولايبدو تحقيق ترامب وعده، بوقف الحرب في أوكرانيا قريبا، في ظل اعتقاد أوكراني، بأن الرئيس الأمريكي، يضحي بأوكرانيا في سبيل علاقات أقوى مع روسيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يجمع الغنائم على إيقاع رقصة العرضة
ترامب يجمع الغنائم على إيقاع رقصة العرضة

بديل

timeمنذ 3 ساعات

  • بديل

ترامب يجمع الغنائم على إيقاع رقصة العرضة

منذ قرن من الزمان، حلم العرب بدولة قومية واحدة تجمع شتاتهم وتوحد مصيرهم، ثم تراجع الحلم إلى وطن عربي واسع، ثم تقلص إلى اتحاد عربي مزركش، ثم انكمش إلى جامعة عربية تقيهم البرد والحر… ثم أصبح الحلم مجرد 'تنسيق'، والآن وصل إلى 'تعاون' بالكاد يُرى على شاشات الأخبار دون وقع على الأرض . والآن، حتى هذا التنسيق بات أقرب إلى 'كيد عربي' منه إلى أي شكل من أشكال الوحدة ثم هاهم أغنياء النفط من العرب يتنافسون ايهم يكفل ترامب ويجزي له العطاء اكثر من أخيه . العرب والعجم مصدومون من قدرة رئيس شعبوي، متغطرس، عنصري، لا يؤمن لا بالتعاون ولا بالحوار ولا بالمصلحة المتبادلة. فوق هذا كله، لا يحترم أحدًا. ومع كل هذه العيوب البنيوية في إدارته وشخصيته، استطاع، في جولة من ثلاثة أيام، أن يجمع 2800 مليار دولار من ثلاث دول نفطية. الأرقام تتحدث: * قطر: 1200 مليار دولار زائد طائرة فاخرة * الإمارات العربية المتحدة: 1000 مليار دولار * السعودية: 600 مليار دولار كل هذا في شكل اتفاقيات تجارية وعسكرية وصناعية، معظمها لشراء أسلحة ومعدات عسكرية وطائرات حربية لن يستعملوها واذا استعملوها ففي حروب بعضهم البعض وليس ضد اعدائهم . البعض سخر من هذا الكرم العربي، وقال إن 'أبو إيفانكا' جاء ليجمع الجزية من عرب النفط، بينما قال آخرون إن تاجر العقارات هذا جاء ليبيع بوليصات تأمين على عروش إمارات الخليج. التناقض الصارخ: والأغرب من هذا كله أن هذا الكرم السخي مع ترامب جاء في وقت تواصل فيه إسرائيل قتل مئات الفلسطينيين في غزة، بسلاح وغطاء سياسي أمريكي، حيث يقتل من لم يمت بالرصاص والصواريخ جوعًا وعطشًا ومرضًا وانعدامًا للدواء. الحلم العربي المتبخر: مرة، التقيت سفيرًا عربيًا في القاهرة، وعلى هامش حديثنا عن ترهل جامعة الدول العربية، ذكرت له تلك البيانات الباهتة التي تبدأ دائمًا بـ'ندين' و'نشجب' و'نستنكر' الوحشية الإسرائيلية. ضحك وقال لي: 'سيأتي على العرب يوم، حتى هذه البيانات الضعيفة لن تصدر عنهم، لأنهم في حالة سقوط لا قرار لها، وهوان لا حدود له.' بدأ حلم العرب قبل قرن بدولة قومية واحدة، ثم تراجع إلى وطن عربي يضم الشتات، ثم تقلص إلى اتحاد عربي يجمع مفاصل دوله، ثم انهار إلى جامعة عربية يجتمعون تحت سقفها للحديث عن الوحدة التي لا يريدونها، ثم تراجع حلمهم إلى مجرد تنسيق بين دولهم، والآن صار مجرد 'تعاون' شكلي وحتى هذا غير موجود . أما اليوم؟ فلم يبقَ إلا الكيد. كل دولة تكيد للأخرى وتتسلح ضد الأخرى وتغري ترامب ليقف معها ضد دولة شقيقة ، وكل زعيم يحسب ألف حساب لأخيه قبل أن يمد له يدًا في العلن للسلام المنافق والضحكات الصفراء . صورة غير قابلة للتصديق: وإذا لم تصدقوا هذه النبرة المتشائمة من صحافي يتشاءم بتفاؤل، فأنظروا إلى تعابير الفرح الطفولي التي اعترت وجوه زعماء الدول الخليجية وهم يستعرضون موسيقى ورقصات العرضة لرئيس أمريكي جاهل، لا يملك ذرة من ثقافة الشرق، ولا معرفة بثقافة الغرب. العرب قبائل حتى في زمن الدول، ولغة الدولة وتقاليدها وأمنها الاستراتيجي لا تزال غريبة عليهم. إنه زمن الجزية الحديثة، زمن الفرح الطفولي بأحضان من لا يحترمهم، زمن التنازل أمام الأجنبي والتعنت أمام الأخ العربي. زمن يحتاج إلى إعادة تعريف لمعنى السيادة والكرامة ونصرة الضعيف .. قال نزار قباني ذات غضب من العرب : نحنُ جميعًا ملوكُ الطوائف وكل واحدٍ منّا يُقاتلُ في خندقٍ ويخونُ في خندقٍ ويُفكرُ في خندقٍ ويحملُ ماضيه فوقَ كتفيه ويخافُ من ظله ومن غدهِ ومن غربةِ نفسه…

قتلى في تحطم طائرة صغيرة في كاليفورنيا
قتلى في تحطم طائرة صغيرة في كاليفورنيا

كش 24

timeمنذ 10 ساعات

  • كش 24

قتلى في تحطم طائرة صغيرة في كاليفورنيا

كشفت وكالة "رويترز" أن أحد القراصنة اخترق في وقت سابق من هذا الشهر خدمة الاتصالات التي كان يستخدمها مايك والتز مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ووفقا لمراجعة أجرتها "رويترز" فإن ذلك أدى إلى اعتراض رسائل من عدد أوسع من المسؤولين الأمريكيين مقارنة بما تم الكشف عنه سابقا، ويبدو أن هذا الخرق يزيد من خطورة الحادث الذي أثار بالفعل تساؤلات حول أمن البيانات في إدارة ترامب. وقد حدّدت الوكالة أكثر من 60 مستخدما حكوميا فريدا لمنصة المراسلة "TeleMessage" في مجموعة من البيانات المسربة التي حصلت عليها من منظمة "Distributed Denial of Secrets"، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تعنى بأرشفة الوثائق المسربة والمخترقة بهدف تحقيق مصلحة عامة. واشتملت البيانات على مراسلات لمسؤولي الطوارئ والجمارك، وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين، وموظف واحد على الأقل في البيت الأبيض، وأفراد من جهاز الخدمة السرية. وتغطي الرسائل التي راجعتها "رويترز" فترة زمنية تقارب يوما واحدا انتهت في 4 مايو، وكانت العديد منها غير مكتملة. ورغم أن تطبيق "TeleMessage" لم يكن معروفا خارج الأوساط الحكومية والمالية، إلا أنه أثار انتباه وسائل الإعلام بعد أن أظهرت صورة لوكالة "رويترز" بتاريخ 30 أبريل مايك والتز وهو يستخدم نسخة معدلة من تطبيق "Signal" أثناء اجتماع وزاري. وهذه النسخة من التطبيق تتيح أرشفة الرسائل بما يتوافق مع القواعد الحكومية. وبينما لم تتمكن "رويترز" من التحقق من كامل محتوى البيانات المسربة، إلا أنها استطاعت في أكثر من ست حالات التأكد من أن أرقام الهواتف التي ظهرت في التسريبات تعود بالفعل إلى أصحابها الحقيقيين. وأكد أحد مستلمي الرسائل المعترضة، وهو متقدم بطلب مساعدة من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية "FEMA"، صحة الرسالة المسربة. كما أكدت شركة خدمات مالية أن الرسائل التي تعود لها في التسريب كانت حقيقية. ومن خلال مراجعتها الجزئية، لم تعثر "رويترز" على محتوى بدا حساسا بصورة واضحة، ولم تظهر رسائل تتعلق بمايك والتز أو أعضاء آخرين في الحكومة. إلا أن بعض الرسائل تضمنت معلومات تبدو مرتبطة بخطط سفر لمسؤولين حكوميين كبار. فعلى سبيل المثال، ظهرت مجموعة على تطبيق "Signal" تحت اسم "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، يبدو أنها كانت تنسق لوجستيا فعالية في الفاتيكان، بينما ناقشت مجموعة أخرى رحلة لمسؤولين أمريكيين إلى الأردن. ولم تتمكن "رويترز" من تحديد كيفية استخدام كل وكالة لمنصة "TeleMessage". فهذه الخدمة تقوم بتعديل تطبيقات المراسلة الشائعة بحيث تُخزن المراسلات وفقًا للوائح الحكومية. وقد توقفت الخدمة عن العمل منذ 5 مايو، وقالت الشركة المشغلة إنها قامت بذلك "بدافع الحذر الشديد". وذكرت متحدثة باسم البيت الأبيض في بيان أن الإدارة "على علم بالحادث الأمني السيبراني الذي تعرضت له شركة Smarsh"، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول استخدام المنصة. كما لم ترد وزارة الخارجية على طلبات التعليق. وقال جهاز الخدمة السرية إن عددا محدودا فقط من موظفيه استخدموا منتجات "TeleMessage"، وإن الجهاز بصدد مراجعة الوضع. ومن جانبها، قالت وكالة "FEMA" في رسالة إلكترونية إنها "لم تجد أي دليل" على اختراق بياناتها، لكنها لم ترد عندما أُرسلت لها نسخ من رسائل داخلية تعود إليها. وكررت الجمارك وحماية الحدود "CBP" تصريحا سابقا أكدت فيه أنها أوقفت استخدام "TeleMessage" وأنها تحقق في الواقعة. وتُظهر سجلات العقود الفيدرالية أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي، وكذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، سبق لها التعاقد مع (TeleMessage) خلال السنوات الأخيرة. وقال متحدث باسم (CDC) إن الوكالة اختبرت البرنامج خلال عام 2024 كجزء من تقييم لإمكانية استخدامه في إدارة السجلات، لكنها وجدت أنه "لا يلبي احتياجاتها". ولم يتضح مصير العقود الأخرى. وبعد مرور أسبوع على الاختراق، أصدرت وكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الأمريكية (CISA) توصية تطالب المستخدمين بـ"التوقف عن استخدام المنتج"، إلى أن تصدر شركة (Smarsh) تعليمات واضحة حول كيفية استخدامه بشكل آمن.

مؤسس "تلغرام" يعلن استعداده للشهادة بشأن الانتخابات الرومانية الرئاسية
مؤسس "تلغرام" يعلن استعداده للشهادة بشأن الانتخابات الرومانية الرئاسية

المغرب اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • المغرب اليوم

مؤسس "تلغرام" يعلن استعداده للشهادة بشأن الانتخابات الرومانية الرئاسية

GMT تلجرام واشنطن - المغرب اليوم علق مؤسس تطبيق "تلجرام"، بافل دوروف، على تصريحات زعيم حزب المعارضة الروماني جورج سيميون، مؤكدا استعداده للسفر إلى رومانيا للإدلاء بشهادته بشأن قضية التدخل في الانتخابات الرئاسية. ورد مؤسس تطبيق "تلجرام"، بافل دوروف، على تصريح المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب المعارضة "تحالف توحيد الرومانيين" جورج سيميون حول نيته الطعن في نتائج الانتخابات "للأسباب نفسها التي ألغوا من أجلها الانتخابات في ديسمبر". المزيد من الأخبار وزيرة الاقتصاد المغربية تُشيد بحكامة التديبر وتدعو لمواصلة الالتزام بالمعايير الدولية وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح العلوي الرباط - المغرب اليوم اعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح علوي، أن الإدارة المغربية راكمت تجربة غنية في مجال حكامة التديبر في المؤسسات والمقاولات العمومية قابلة للتطوير، مشيرةً إلى أهمية الاستمرار في تنزيل المبادئ الموجهة الت�...المزيد أحمد السقا ومها الصغير في قلب عاصفة الطلاق الفنان أحمد السقا القاهرة - المغرب اليوم بسرعة كبيرة تطورت أزمة المنشور المنسوب للفنان أحمد السقا، والذي أعلن فيه انفصاله عن زوجته مها الصغير. فبعد ظهور المنشور والذي أعلن فيه السقا أن الانفصال وقع منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًا قبل شهرين تقريبًا، قامت �...المزيد واشنطن تراجع خطة أبل للتعاون مع "علي بابا" بشأن الذكاء الاصطناعي في السوق الصينية شركة أبل واشنطن - المغرب اليوم بعدما طرحت مجموعة "علي بابا" الصينية إصداراً جديداً من نموذجها للذكاء الاصطناعي، فتحت الولايات المتحدة تحقيقاً. فقد كشف تقرير أميركي جديد، أن البيت الأبيض وبعض المسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا هذه الأيام، ف�...المزيد ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبو ظبي - المغرب اليوم زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وذلك في إطار زيارته إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة من جولته الخليجية. و بدا ترامب وهو يتجول في ساحات المسجد برفقة يوسف العب�...المزيد المغربي أشرف حكيمي يفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي الرباط - المغرب اليوم أعلن أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان الإثنين، عن فوزه بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وذلك بعد مساهمته في تتويج ناديه باللقب للمرة 13 في تاريخه معززًا رقمه القياسي، وكذلك الوصول لنهائي دوري �...المزيد المزيد من التحقيقات السياحية 5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي النظام النباتي القاهرة - المغرب اليوم النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي نانسي عجرم بجمبسوت مرصع بالترتر الأسود القاهرة - المغرب اليوم اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد آخر الأخبار الطبية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store