
حمد يكشف خفايا التفاوض: الاحتلال يُقاتل سياسيًّا لفرض واقع مرفوض في غزة
أكد عضو فريق التفاوض في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، أن حركته قدمت مواقف "إيجابية ومرنة ومتقدمة" من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مشددًا على أن حماس كانت ولا تزال جادّة في سعيها نحو حل يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح حمد، في تصريحات نُشرت عبر القنوات الرسمية للحركة، أن معركة التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي "لا تقل أهمية أو خطورة عن المعركة في الميدان"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول عبر طاولة التفاوض فرض وقائع فشل في تحقيقها عسكريًا، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.
وأضاف أن الاحتلال "يسعى إلى إبقاء الباب مفتوحًا أمام عودة الحرب"، ويرفض تضمين أي صياغة في الاتفاق تدل على إنهاء العدوان أو الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار، كما يصرّ على فرض قيود مشددة على إدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع اتفاق 19 يناير الذي يدعو لتوزيعها بشكل شامل عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية.
وشدّد حمد على أن الحركة "قاتلت في جولات التفاوض كما قاتلت في الميدان"، رافضة اتفاقًا "هزيلًا وسريعًا" قد يمنح الاحتلال السيطرة على المساعدات ويكرّس واقعًا مفروضًا، من ضمنه منطقة عازلة تبتلع نحو 50% من مساحة قطاع غزة، ويفتح الباب مجددًا أمام العدوان.
كما أكد القيادي في حماس على أن الحركة لم تقبل بأية شروط تمس بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن صمود الفلسطينيين في غزة لن يذهب سدى، وأن المقاومة السياسية والدبلوماسية لا تنفصل عن الكفاح الميداني.
والجمعة، ادعى ترامب، أن حركة حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة بشأن إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما زعم المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة يُظهر "عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق".
وأضاف حمد: "نعمل من أجل استمرار المفاوضات، لأننا نرغب في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان والحرب المجرمة على غزة، ونبذل جهدا كبيرا مع الأشقاء في مصر وقطر لإبقاء العملية التفاوضية قائمة".
وانتقد عضو وفد حماس التفاوضي، بشدة التصريحات الإسرائيلية الرسمية، خاصة من قبل وزراء في الحكومة اليمينية، واصفا إياها بأنها "تعكس رغبة واضحة في مواصلة العدوان".
كما أشار إلى أن "حماس قدمت مواقف إيجابية بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار".
ولفت حمد، إلى أن الوسطاء أكدوا أن الاتفاق كان قريبا قبل الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ.
وتابع: فوجئنا بتصريحات ترامب "حين يتحدث عن القضاء على حماس، وهي تصريحات غير مبررة وغير منطقية ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة".
وأوضح أن الوفد الفلسطيني قدم رؤى واضحة في كل الملفات المطروحة، بما يشمل المساعدات، والضمانات، لاستمرار المفاوضات في مرحلة ما بعد 60 يوما، من وقف إطلاق النار الذي كان محتمل.
وأضاف أن "الولايات المتحدة أظهرت خلال الجولة الأخيرة تشددا، واعتمدت لغة التهديد والوعيد".
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، قال حمد، إن إسرائيل حاولت فرض شروط وقيود صارمة على آلية إيصال المساعدات، "لكننا طالبنا بأن تستند هذه العملية إلى اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025، بحيث تشرف عليها الأمم المتحدة والهلال الأحمر والمؤسسات الدولية".
كما تطرق إلى قضية خرائط الانسحاب، موضحا أن "الاحتلال سعى إلى السيطرة على نحو 40 بالمئة من قطاع غزة وتوسيع المناطق العازلة، لكن الوفد الفلسطيني نجح في دفع هذا الطرح إلى الوراء، وتقديم رؤية مقبولة".
وأكد حمد، على أن الاحتلال يريد ترك الباب مفتوحا لعودة الحرب، ورفض تضمين أي التزام بوقف دائم لإطلاق النار، "لكننا عملنا على وضع سدّ منيع أمام تجدد العدوان، ورفضنا الشروط الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع لا يمكن القبول به".
وأوضح: "نحن كنا أمام خيارين: إما أن نذهب إلى اتفاق هزيل وسريع، وإما أن نتفق على الذهاب إلى اتفاق جيد".
وقال حمد، إن الاحتلال كان يهدف عبر المفاوضات إلى تثبيت ما يتحدث عنه والمعروف بـ"المدينة الإنسانية" ومراكز توزيع المساعدات، "لكننا نجحنا في إنهاء هذه المنظومة التي سقط بسببها أكثر من ألف فلسطيني".
وبشأن العملية التفاوضية، أوضح حمد، نتفاوض على اتفاق مؤقت مدته 60 يوما، يتضمن خرائط لإعادة انتشار الاحتلال ووقف إطلاق النار دائم، على أن يتبعها اتفاق نهائي ينص على انسحاب شامل ووقف للحرب.
وأشار إلى أن الحركة ما تزال تعول على دور الوسطاء، لا سيما مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق.
ودعا حمد، الدول العربية والمجتمع الدولي إلى دعم جهود التهدئة ومنع إسرائيل من مواصلة حربها على غزة.
والجمعة، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مصري، دون تسميته، قوله إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة "ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة عرض حماس".
يأتي ذلك وسط غموض بشأن مصير المفاوضات، عقب إعلان إسرائيل وويتكوف، سحب فريقي بلديهما للتشاور من العاصمة القطرية الدوحة، علاوة على اتهامات من واشنطن وتل أبيب لحماس بـ"عدم الرغبة" في التوصل إلى صفقة، وهو ما نفته الحركة وأكدت التزامها "باستكمال المفاوضات (التي بدأت بالدوحة في 6 يوليو/تموز الجاري).
كما قالت مصر وقطر، في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن قطاع غزة لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه "المفاوضات المعقدة التي أحرزت بعض التقدم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 12 دقائق
- فلسطين أون لاين
مسؤول مغربي لـ "فلسطين أون لاين": سفن كسر الحصار تفضح الوجه القمعي للاحتلال في الساحة الدولية
الرباط- غزة/ نور الدين صالح أدان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع د. أحمد ويحمان، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة البحرية "حنظلة" الإنسانية وهي في طريقها إلى قطاع غزة وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليين، معتبراً أن "سفن كسر الحصار تفضح الوجه القمعي للاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية". وقال ويحمان وهو عضو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب، إن هذه السفينة انطلقت في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 660 يوماً، مشدداً على أن هذه القرصنة تتنافى مع كافة القوانين الدولية وحقوق الانسان وتشكل خرقاً لحرية الملاحة في المياه الدولية. وأضاف ويحمان في حديث خاص مع "فلسطين أون لاين":" الاحتلال يريد ترهيب المتضامنين الدوليين، ليبعث برسالة مفادها: من يتضامن مع غزة سيُعاقب أيضًا، إنها محاولة لقتل أي بذور تضامن مستقبلية". وأشار إلى أن السفينة تضم الصحفي المغربي محمد البقالي الذي اعتقلته قوات الاحتلال عقب قرصتنها على السفينة، داعياً إلى كل الهيئات الصحفية والمنظمات الحقوقية في المغرب والعالم للافراج عن "البقالي" والتحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات وتقديم الدعم اللازم للمتطوعين والصحفيين. وسفينة "حنظلة" ليست سفينة شحن، بل قارب صيد نرويجي قديم بُني عام 1968، كان يحمل سابقاً اسم "نافارن"، وتمت إعادة تأهيله من قِبل مبادرة "السفينة إلى غزة – النرويج"، لينضم لتحالف "أسطول الحرية" في عام 2023. وأكد ويحمان أن هذه السياسة تعكس عقلية استعمارية عنصرية هدفها تجويع الفلسطينيين وكسر إرادتهم، وإخضاع غزة كنموذج لعقاب جماعي لكل من يرفض الخضوع للمشروع الصهيوني، معتبراً أن هذه القوافل رغم صغر حجمها، إلا أنها تحمل أبعاداً استراتيجية تتجاوز الرمزيات. وتابع: "هذه السفن ليست شكلية أو عديمة الجدوى كما يظن البعض، بل إنها تفضح الوجه القمعي للاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وتفضح القرصنة الإسرائيلية في المياه الدولية، وتبقي غزة في الوجدان العالمي". وأوضح إلى أن هذه التحركات تفتح المجال أمام المجتمع المدني العالمي ليكون جزءًا من نضال عابر للحدود، وتُسهم في خلق ضغط تراكمي إعلامي وأخلاقي على الأنظمة الغربية المتواطئة مع الحصار. وأكد أن مواجهة الحصار لا تقتصر على التضامن الرمزي، بل تتطلب ممرًا بحريًا دائمًا ومحميًا دوليًا، إلى جانب تحركات قانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية لإثبات عدم شرعية الحصار، بالإضافة إلى تحرّك عربي رسمي أكثر جرأة، من خلال فتح مرافئ، أو احتضان مبادرات القوافل، بدل الاكتفاء بالبيانات والخطابات. وتابع "إذا لم يتحوّل الضغط الشعبي إلى مواقف سياسية واضحة، فسنبقى ندور في رمزية المعركة دون تغيير فعلي في المعادلات". ورأى أن الاحتلال يُدرك جيدًا أن هذه القوافل تحرجه أخلاقيًا وإعلاميًا أكثر من كونها تهديدًا ماديًا، لذا يواصل الردع الكامل ضدها، سواء عبر البحرية أو الطائرات أو الاعتقالات. ودعا ويحمان إلى تعزيز التضامن العالمي، والضغط على الحكومات العربية لكسر صمتها، والتوقف عن التطبيع الذي "يمنح الاحتلال غطاءً لاستمرار الحصار والإبادة". وقال: "المعركة ليست فقط على السفينة، بل على الذاكرة، وعلى الضمير، وعلى الرواية. وفضح جرائم الاحتلال، وتوسيع التضامن مع غزة، هو واجب أخلاقي عالمي". وقد أبحرت السفينة يوم 13 يوليو/تموز الجاري من ميناء غاليبولي الإيطالي، في محاولة رمزية جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي البحري المفروض على غزة منذ عام 2007. وتحمل السفينة شعار "من أجل أطفال غزة", وتنقل على متنها هدايا رمزية ومؤن خفيفة بدل الشحنات الكبيرة، كرسالة تضامن إنساني أكثر منها عملية إغاثية. وتُعد الرحلة الحالية هي الرحلة رقم 36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي ظل منذ أكثر من عقد ينظّم رحلات بحرية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في وجه الحصار المفروض على القطاع من البر والبحر والجو. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 12 دقائق
- فلسطين أون لاين
إضراب ناشطين بالضفة عن الطعام تضامنًا مع غزة وسط قمع السلطة مسيرات جماهيرية
غزة- رام الله/ محمد أبو شحمة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودخول المجاعة مرحلة حرجة، أعلن عدد من الناشطين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة إضراباً مفتوحاً عن الطعام تضامناً مع أهل غزة، واحتجاجاً على الصمت العربي والدولي، وكذلك على موقف السلطة الذي وصفوه بـالعاجز والمتواطئ. وأكد النشطاء أنهم قرروا الدخول في إضراب رمزي عن الطعام، تعبيراً عن رفضهم للمواقف الرسمية للسلطة التي لم ترتقِ لمستوى الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة، خصوصاً في ظل تدمير ممنهج للبنية التحتية الصحية، وشح المياه، ونفاد المواد الغذائية. عضو المجلس الوطني أحمد غنيم شدد على ضرورة أن يتوقف هذا الصمت وان يتحرك الجميع لنصرة غزة. وقال غنيم والمشارك في الإضراب عن الطعام لـ "فلسطين أون لاين": "نريد كل الشعب الفلسطيني والعالم العربي الخروج للشوارع من اجل والتوقف عن المشاهدة امام جوع أهالي قطاع غزة. دعوات للإضراب واضاف "مطلوب من كل احرار العالم للمشاركة في الإضراب عن الطعام حتى تتوقف حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة والقتل والتجويع". وأوضح ان الأمة العربية بها خير كبير لنصرة أهالي قطاع غزة ووقف التجويع والقتل. واضاف: "اتخذنا قرارنا بألا نتناول الطعام حتى يصل إلى أبناء شعبنا في غزة. آن الأوان لكسر الصمت العربي المطبق، وإطلاق حراك شعبي واسع يوازي حجم الكارثة التي يتعرض لها أهلنا هناك". وشدد على أنه لا يمكن أن ينتظر الفلسطينيون دعمًا خارجيًا إن لم يبادروا أولًا إلى نصرة أنفسهم، قائلاً: "لن يساندنا أحد إذا لم نبدأ بمساندة أنفسنا ونتحرك لوقف المجزرة المفتوحة بحق الضمير الإنساني في غزة". بدوره أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة عمر عساف أن ما قامت به أجهزة أمن السلطة من قمع للسيرة الشعبية السلمية التي خرجت في مدينة نابلس الجمعة الفائت، دعماً لأهالي غزة في وجه التجويع والإبادة، يمثل استمراراً لسلوك أمني قمعي طالما مارسته السلطة ضد أبناء شعبها. وقال عساف لـ "فلسطين أون لاين"، هذا السلوك يشكل تغوّلاً أمنياً متواصلاً وتنكراً واضحاً لقيمنا النضالية، ويتعارض مع إعلان الاستقلال والنظام الأساسي الفلسطيني، ويتجاهل تضحيات أبناء شعبنا، خصوصاً في غزة، ويعمّق من صورة السلطة البائسة في تعاملها مع تطلعات الشعب للحرية والكرامة. نهج سلطوي مرفوض وأضاف أن هذا الاعتداء "يعكس موقفاً مناوئاً للمقاومة، وعداءً لكل أشكال الفعاليات الشعبية المؤيدة لها"، مشدداً على أن "هذا النهج مرفوض ومدان وطنياً وأخلاقياً، ويمسّ بالسلم الأهلي والعمل الوطني الجامع". وطالب عساف القوى الوطنية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها في التصدي لمثل هذا السلوك، والعمل على رده ومنع تكراره، مؤكداً ضرورة محاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة، "لأن شعبنا في أمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال وجرائمه". المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 12 دقائق
- فلسطين أون لاين
بالفيديو مستوطنون يحرقون ممتلكات للفلسطينيين شرقي رام الله
هاجم مستوطنون، فجر اليوم الاثنين، بلدة الطيبة شرقي رام الله، وأضرموا النار في مركبتين فلسطينيتين، وخطوا شعارات عنصرية وتهديدية على جدران أحد المنازل. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجر اليوم، وهاجموا منازل المواطنين، وأضرموا النار في مركبتين، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، كما خطوا شعارات عنصرية وتهديدية على الجدار الخارجي لأحد المنازل. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال بعدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة عقب الهجوم. ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مدن ومخيمات شمالي الضفة، خصوصًا طولكرم وجنين، للشهر السادس على التوالي، وسط تدمير واسع للبنى التحتية وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى. ويُذكر، أن بلدة الطيبة كانت قد شهدت سلسلة من الاعتداءات الاستيطانية خلال الشهور الماضية، حيث أقام المستوطنون في الرابع من حزيران/يونيو بؤرة استيطانية على أنقاض منازل فلسطينية هجر أهلها قسرا. وفي السابع من تموز/يوليو، أضرم مستوطنون النار قرب كنيسة ومقبرة القديس جاورجيوس التاريخية، ما أثار استنكارا كنسيا ودوليا واسعا ضد الانتهاكات التي تطال المقدسات ودور العبادة. المصدر / وكالات