logo
بوتين ينسق مع «الحلفاء» قبل لقاء ترمب المرتقب

بوتين ينسق مع «الحلفاء» قبل لقاء ترمب المرتقب

الشرق الأوسطمنذ 12 ساعات
مع نشاط قنوات الاتصال الدبلوماسية في ترتيب أجندة اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قام الكرملين بتحرك واسع لتنسيق المواقف مع حلفائه، وأمضى الرئيس فلاديمير بوتين ساعات طويلة، أمس، في محادثات هاتفية مع عدد من زعماء الدول الصديقة لروسيا.
وفي مكالمة، أبلغ بوتين الرئيس الصيني، شي جينبينغ، بنتائج الاتصالات «الروسية - الأميركية»، والتحضيرات الجارية للقائه مع ترمب. ورحب شي بهذه الخطوات.
بدوره، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «أجريت محادثة جيّدة جداً ومفصّلة مع صديقي الرئيس بوتين. شكرته على مشاركة آخر التطورات المتعلّقة بأوكرانيا». كما أجرى بوتين محادثات مع عدد آخر من حلفاء موسكو.
وأفادت تقارير بأن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصُّل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، ويتضمَّن منح روسيا الأراضي التي استولت عليها، قبل قمة الرئيسين الأسبوع المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تحذّر من "جهود جبارة" لعرقلة لقاء بوتين وترمب
موسكو تحذّر من "جهود جبارة" لعرقلة لقاء بوتين وترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق السعودية

موسكو تحذّر من "جهود جبارة" لعرقلة لقاء بوتين وترمب

قال المبعوث الروسي لشؤون الاستثمار، كيريل دميترييف، السبت، إن بعض الدول ستبذل "جهوداً جبارة" لعرقلة الاجتماع الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيعقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في منتصف أغسطس الجاري. وذكر ترمب في وقت سابق إن روسيا وأوكرانيا على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن أن ينهي الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. ولم يُكشف عن مضمون الاتفاق بعد، لكنه ربما يطالب أوكرانيا بالتخلي عن مساحات شاسعة من أراضيها، وهو أمر يعارضه عدد من الدول الأوروبية. واتهم دميترييف دولاً لم يحددها بالاسم بالسعي إلى إطالة أمد الحرب، قائلاً: "مما لا شك فيه أن عدداً من الدول الراغبة في استمرار الصراع ستبذل جهوداً جبارة لعرقلة الاجتماع المقرر بين الرئيس بوتين والرئيس ترمب"، موضحاً أنه يقصد بالجهود "الاستفزازات والتضليل". ولم يحدد دميترييف الدول التي يقصدها أو نوع "الاستفزازات" التي ربما تقدم عليها. وكان ترمب قال إنه سيلتقي بوتين، الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري في ولاية ألاسكا، مشيراً إلى إمكانية حدوث تبادل للأراضي بين موسكو وكييف "بما يخدم مصلحة الطرفين". حل طويل الأمد للأزمة الأوكرانية وقال يوري أوشاكوف مساعد بوتين إن الزعيمين "سيركزان على مناقشة خيارات التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية". وأضاف أوشاكوف: "بالتأكيد هذه العملية ستكون صعبة، لكننا سنشارك فيها بإيجابية وحماس". وكانت الولايات المتحدة عرضت في وقت سابق الاعتراف بالقرم كجزء من روسيا ضمن أي اتفاق لوقف الحرب، والتنازل فعلياً عن السيطرة الروسية على أجزاء من مناطق أوكرانية أخرى. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين قولهم، إن الرئيس الروسي قدّم إلى إدارة ترمب اقتراحاً لوقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا، يتضمن مطالب إقليمية كبيرة من كييف، ودفعاً للاعتراف الدولي بمطالب موسكو. أعرب مسؤولون أوروبيون عن تحفظات جدية تجاه المقترح الروسي الذي يتطلب من أوكرانيا التنازل عن منطقة دونباس في شرق البلاد، دون أن تقدم موسكو التزامات تُذكر سوى وقف القتال. وأثار العرض، الذي نقله بوتين إلى المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف خلال اجتماع في موسكو الأربعاء، جدلاً دبلوماسياً واسعاً. وأعرب المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون -الذين أُطلعوا على المقترح خلال سلسلة اتصالات مع ترمب وويتكوف- عن قلقهم من أن يكون العرض مجرد مناورة روسية لتجنب العقوبات والرسوم الأميركية الجديدة، مع مواصلة الحرب على الأرض. ورغم وصف ترمب لمقترح بوتين بأنه "ليس اختراقاً"، إلا أنه قال إنه كافٍ لبدء الترتيب لقمة محتملة قد تُعقد الأسبوع المقبل، ما يشير إلى تغير في الموقف الروسي، الذي كان يطالب سابقاً بالسيطرة الكاملة على جبهات القتال الممتدة، بما يتجاوز منطقة دونباس. وبحسب مصادر مطلعة على الاتصال، أخبر بوتين المبعوث الأميركي أنه سيوافق على وقف شامل لإطلاق النار إذا انسحبت القوات الأوكرانية بالكامل من إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو ما يعني أن روسيا ستسيطر على دونيتسك ولوجانسك، إلى جانب شبه جزيرة القرم، التي ضمتها عام 2014 وتسعى للاعتراف الدولي بها كجزء من أراضيها. وشارك ترمب بنفسه في الاتصال الأول، إلى جانب ويتكوف، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو. فيما شارك في الاتصال الثاني، الخميس، الفريق نفسه دون ترمب، وانضم إليهم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج. وفي اتصال ثالث الجمعة، قال ويتكوف لمسؤولين أوروبيين إن المقترح الروسي يتألف من مرحلتين: تنسحب أوكرانيا من دونيتسك ويتم تجميد خطوط القتال، يلي ذلك اتفاق سلام نهائي بين بوتين وترمب، يتم التفاوض عليه لاحقاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لماذا ألاسكا؟.. ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين
لماذا ألاسكا؟.. ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

لماذا ألاسكا؟.. ما نعرفه عن القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين

يلتقي الرئيسان الأميركي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا، سعياً لوضع حد للحرب في أوكرانيا المستمرة منذ الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. وسعى ترامب خلال الأشهر الأولى من ولايته الرئاسية الثانية للتوصل إلى اتفاق سلام من خلال جولات محادثات واتصالات هاتفية وزيارات دبلوماسية، غير أن كل جهوده فشلت، بعدما أكد خلال الحملة الانتخابية أن بإمكانه إنهاء الحرب خلال 24 ساعة. في ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة. - متى وأين؟ أعلن ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الجمعة، أنه سيلتقي بوتين في 15 آب/أغسطس في ولاية آلاسكا في أقصى شمال الولايات المتحدة، وهو ما أكده الكرملين لاحقا. وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل. وقال ترامب، الخميس، "إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل"، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. - لماذا ألاسكا؟ وصف مستشار الكرملين يوري أوشاكوف اختيار ولاية ألاسكا التي باعتها الإمبراطورية الروسية للولايات المتحدة عام 1867، بأنه "منطقي تماما"، على ما أوردت وكالات الأنباء الروسية، الجمعة. فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ. وقال أوشاكوف في بيان على تليغرام "ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتان تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة". كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية، مضيفا "تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي". ويبقى عدد البلدان التي يمكن لبوتين زيارتها محدودا بفعل مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية والتي تلزم الدول الأعضاء باعتقاله في حال دخوله أراضيها. - هل يشارك زيلينسكي؟ لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى القمة لكنه حذر الجمعة من أن أي قرار يتخذ من دون بلاده "لن يحقق شيئا". وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام. واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني. وقال بوتين للصحافيين، الخميس، "ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف". وقال المفاوضون الروس خلال محادثات جرت في إسطنبول في حزيران/يونيو، إن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي يمكن أن يعقد فقط في "المرحلة الأخيرة" من المفاوضات بعدما يتوافق الطرفان على شروط السلام. - متى عقد آخر لقاء بين الرئيسين؟ يعود آخر لقاء بين ترامب وبوتين إلى العام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان أثناء ولاية ترامب الأولى، غير أنهما أجريا عدة مكالمات هاتفية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير. وقبل ذلك، عقد بوتين قمة مع ترامب عام 2018 في هلسنكي، أثار خلالها الرئيس الأميركي استياء إذ اتخذ موقفا مؤيدا لبوتين ضد وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن تقارير خلصت إلى تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية دعما لترامب. قبلها التقى بوتين عام 2015 باراك أوباما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. - مواقف متعارضة بالرغم من المساعي الدبلوماسية الحثيثة وجولات المحادثات الكثيرة، لا تبدو روسيا وأوكرانيا أقرب للتوصل إلى توافق يضع حدا للحرب. ورفض بوتين دعوات أميركية وأوكرانية وأوروبية لوقف إطلاق نار فوري. وطالبت روسيا أوكرانيا خلال محادثات في حزيران/يونيو بالتخلي عن أربع مناطق تحتلها روسيا جزئيا وأعلنت ضمها (دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون) وعن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، كما طالبت بتعهد من كييف بأن تكون دولة محايدة وتتخلى عن إمدادات الأسلحة الغربية وعن تطلعاتها بالانضمام إلى الحلف الأطلسي. من جانبها، تطالب كييف بوقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات الروسية، كما تطالب بضمانات أمنية غربية ومن ضمنها نشر قوة أوروبية لحفظ السلام، وهو ما تعارضه موسكو بشكل قاطع. وأكد زيلينسكي الجمعة أن الأوكرانيين "لن يتخلوا عن أرضهم للمحتل"، مع إقرار بلاده بأنها ستسعى لاستعادة الأراضي المحتلة من خلال الدبلوماسية وليس المواجهة العسكرية.

ألاسكا.. نقطة التماس المتجمدة بين أميركا وروسيا تستضيف قمة ترمب وبوتين
ألاسكا.. نقطة التماس المتجمدة بين أميركا وروسيا تستضيف قمة ترمب وبوتين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ألاسكا.. نقطة التماس المتجمدة بين أميركا وروسيا تستضيف قمة ترمب وبوتين

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الموافق 15 أغسطس الجاري، في ولاية "ألاسكا"، لبحث عدد من الملفات الحساسة، وفي مقدمتها الحرب في أوكرانيا. ولن تكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها ألاسكا، لقاءً هاماً، إذ استضافت اجتماعاً دبلوماسياً رفيع المستوى في مارس 2021 عندما التقى مسؤولون كبار من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع مسؤولين صينيين كبار. وسرعان ما تحول اللقاء وقتها الذي ضم أنتوني بلينكن وزير الخارجية حينها في إدارة جو بايدن، والدبلوماسي الصيني رفيع المستوى يانج جيه تشي إلى صدام علني صادم أمام الكاميرات، إذ تبادل الجانبان انتقادات لاذعة لسياسات بعضهما البعض، مما عكس التوتر الشديد في العلاقات، وفق "رويترز". ألاسكا.. لماذا اختارها ترمب للقاء بوتين؟ ويحمل إعلان ترمب عن لقائه المرتقب مع بوتين في ولاية ألاسكا الجمعة المقبل، دلالات تتجاوز مجرد تحديد مكان الاجتماع. ولاية ألاسكا، الواقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، لا يفصلها عن روسيا سوى مضيق بيرينج، ما جعلها تاريخياً أقرب نقطة تماس بين البلدين، وشهدت محطات من التعاون مثل الحرب العالمية الثانية، وأخرى من التوتر خلال الحرب الباردة. جغرافيا على حافة القارتين تفصل ألاسكا عن روسيا مسافة لا تتجاوز 90 كيلو متراً عبر مضيق بيرينج، وفي وسط هذا المضيق تقع جزيرتان متقابلتان: (ليتل ديوميد) الأميركية ، و(بيج ديوميد) الروسية، ولا تبعدان عن بعضهما سوى 3.8 كيلومترات، ويمر بينهما خط التاريخ الدولي (خط وهمي على سطح الكرة الأرضية، منه يبدأ اليوم)، حتى أن إحداهما تُلقب شعبياً بـ"جزيرة الأمس" والأخرى بـ"جزيرة الغد"، وفق موقع (Earthobservatory) التابع لوكالة ناسا. ويجعل هذا القرب الجغرافي ألاسكا أقرب ما تكون إلى "خط تماس" مباشر بين واشنطن وموسكو، وهو ما يمنح أي لقاء يعقد فيها رمزية سياسية واضحة. من "حماقة سيوارد" إلى ورقة قوة أميركية عام 1867، وتحديداً في 30 مارس، اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 ملايين دولار، وتم التصديق على المعاهدة من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 9 أبريل، ووقعها الرئيس الأميركي وقتها، أندرو جونسون في 28 مايو من نفس العام. وفيما سخرت الصحافة الأميركية آنذاك من الصفقة ووصفتها بـ"حماقة سيوارد" نسبة إلى وزير الخارجية الأميركي الذي أبرمها، خاصة وأن السكان رأوا وقتها أنها صفقة فاشلة، لكن السنين أثبتت أنها كانت استثماراً استراتيجياً منح واشنطن منفذاً إلى القطب الشمالي والمحيط الهادئ. أيام التحالف: الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن الماضي، لعبت ألاسكا دور جسر جوي ضمن برنامج الإعارة والتأجير الأميركي لدعم الاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا النازية. و عبر "الطريق الجوي ألاسكا–سيبيريا"، انتقلت آلاف الطائرات الأميركية إلى الجيش الأحمر، في واحد من أندر فصول التعاون العسكري بين القوتين عبر المضيق، وفق موقع "NATIONAL SERVICES PARK" التابع لوكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأميركية، ووزارة الداخلية. الحرب الباردة: من التحالف إلى المراقبة ومع انطلاق الحرب الباردة، تحولت ألاسكا إلى خط دفاع متقدم للولايات المتحدة، نُشرت فيها شبكات رادار وإنذار مبكر لمراقبة أي نشاط جوي أو صاروخي قادم من الاتحاد السوفيتي. وحتى اليوم، لا تزال قيادة الدفاع الجوي في أميركا الشمالية (NORAD) تعلن بين الحين والآخر عن اعتراض طائرات روسية قرب أجواء ألاسكا. درع الصواريخ الأميركية وتضم ألاسكا حالياً، مواقع أساسية في منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي، أبرزها قاعدة فورت جريلي التي تحتوي على صواريخ اعتراضية لاعتراض أي تهديد باليستي، إضافة إلى رادار التمييز بعيد المدى في قاعدة تابعة لقوة الفضاء الأميركية، والذي يُعد من أحدث أنظمة الرصد في العالم.وفق موقع "Defensenews". ملفات حدودية وبحرية وتعدت ألاسكا دور نقطة المراقبة لتشغل كذلك محور ملفات قانونية واقتصادية بين البلدين. ففي عام 1990، وُقّع اتفاق لترسيم الحدود البحرية في بحري بيرينج وتشوكشي، ورغم أن روسيا لم تصادق عليه رسمياً، فإن البلدين يطبّقانه عملياً. كذلك تشترك أميركا وروسيا في إدارة مصايد الأسماك في مناطق حساسة مثل "الدونات هول" وسط بحر بيرينج، وهي منطقة شهدت تعاوناً لمنع الاستنزاف المفرط للموارد، وفق ما ذكر موقع "High North News" المتخصص في منطقة القطب الشمالي. وحتى في ذروة التوتر، لم تخلُ ألاسكا من لفتات رمزية. عام 1987، سبحت الأميركية لين كوكس بين الجزيرتين الأميركية والروسية، في مشهد لقي إشادة من الرئيسين الأميركي الراحل رونالد ريجان والروسي الراحل ميخائيل جورباتشوف. وبعدها بعام، انطلقت "رحلة الصداقة" بين مدينتي نوم الأميركية وبروفيدينيا الروسية. القطب الشمالي.. تعاون محدود تظل ألاسكا بوابة أميركا إلى القطب الشمالي، حيث وقعت واشنطن وموسكو عام 2011 اتفاقاً للتعاون في البحث والإنقاذ في المنطقة. ورغم تجميد معظم أطر التعاون القطبي بعد 2022، فإن هذا الاتفاق ظل قائماً، وفق وكالة رويترز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store