
برنامج قلم للكتابة الإبداعية.. مختبر تمكين للمواهب الإماراتية الأدبية
ويقدّم برنامج قلم للكتابة الإبداعية، على مدار العام، ورش عمل تدريبية متخصصة في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والكتابة الموجهة للطفل، تتراوح مددها ما بين 3 إلى 6 أشهر، تحت إشراف أساتذة من كبار المؤلفين والمختصين، استفاد منها حتى الآن أكثر من 30 كاتباً.
ويعكس برنامج قلم للكتابة الابداعية رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية العميقة، وإبراز هوية المجتمع متنوع الثقافات، كما أنه يعزز رسالة مركز أبوظبي للغة العربية في الإسهام بالنهوض باللغة العربية، والاهتمام بتعلمها وإثرائها من قبل الناطقين بها عبر دعم الإبداع والتأليف.
ويحظى البرنامج بإقبال كبير من قبل الكُتاب الموهوبين كونه يقدّم لكل منهم الأدوات، والممكنات اللازمة لتطوير أعمالهم الأدبية في مختلف المجالات الإبداعية بما فيها الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، وذلك ضمن مختبر ابداعي يمكنهم من التجربة والنقد والتحليل، ومن ثم تحرير الأعمال الأدبية قبل نشرها وفقاً لمعايير النشر المعتمدة في مركز أبوظبي للغة العربية.
ومؤخرًا، أطلق البرنامج باكورة نتاج ورشة الكتابة للطفل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والمتمثل في مجموعة قصصية للأطفال بعنوان "بيت الحكايات"، تضمنت تسع قصص لكاتبات إماراتيات أغلبهن ينشرن للمرة الأولى، بينما أسهم ثمانية رسامين إماراتيين في وضع رسومات الكتاب. كما قدم البرنامج أربع ورش عمل مكثفة "ماستركلاس" خلال المعرض، قادها 4 كُتاب مرموقين منهم وولي سوينكا، وإبراهيم الكوني، وعبدالله الغذامي، ومحمد حسن أحمد.
ويعد برنامج قلم للكتابة الإبداعية امتداداً لمشروع قلم، الذي انطلق في العام 2008، بهدف تعزيز نشر الأدب الإماراتي، إذ نشر أكثر من 45 عملاً أدبياً لأجيال مختلفة من الكُتاب في مجالات أدبية متنوعة، كما ترجمت بعض الأعمال إلى اللغات الألمانية، والهندية، والأوردية.
من جهة أخرى، يستقبل البرنامج الأعمال الأدبية المكتملة، ويقيم صلاحيتها للنشر وفقاً للوائح مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يواظب على إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية، تؤهل الكاتب الإماراتي، وتعزز مكانته الثقافية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، في بناء جيل قارئ ومرتبط باللغة العربية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أبوظبي للغة العربية يطلق "صيفنا بالعربية"
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن إطلاق مبادرة "صيفنا بالعربية"، التي تنظم للمرة الأولى خلال الفترة من يوليو إلى أغسطس 2025، وتستهدف الأطفال والناشئة من الفئة العمرية بين 8 و17 عاماً، عبر سلسلة من الفعاليات التفاعلية والأنشطة الإبداعية التي تبرز جماليات اللغة العربية وتقدمها بصيغة حديثة تواكب تطلعات الجيل الجديد. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية. وسيكون الجمهور على موعد مع مجموعة متنوّعة من الفعاليات التفاعلية والإبداعية، أبرزها: "كاريوكي بالعربية" التي تنظم بالتعاون مع منصة "أنغامي"، وتقام يومي 10 و17 يوليو في منارة السعديات، وتعد هذه المبادرة الفنية والترفيهية من الفعاليات المبتكرة التي تهدف إلى إحياء جمالية اللغة العربية عبر الغناء والتفاعل الصوتي، بما يسهم في تطوير النطق والإيقاع، وبناء الثقة لدى المشاركين من الفئة العمرية 10–17 سنة، حيث ستنفذ بأسلوب تفاعلي يتيح للمشاركين اختيار أغانيهم من قائمة منسّقة تضم أنماطًا موسيقية عربية متنوعة. وتتضمن المبادرة أيضاً سلسلة من ورش العمل المصمّمة لتطوير مهارات الأطفال في التعبير الكتابي واللغوي، والتي ستقام داخل مكتبة الأطفال في المجمع الثقافي، من بينها ورشة "اكتب لي" التي تقام يوم 19 يوليو، وتهدف إلى ابتكار اختصارات عربية بديلة للاختصارات المتداولة بلغات أخرى بين الشباب مثل: (ASAP، LOL)، وذلك في سياق يعكس الوعي اللغوي المعاصر وأهمية تعزيز الهوية اللغوية في الخطاب اليومي، كما تشمل المبادرة ورشة "رسائل عربية" التي تقام في 20 يوليو، وتركّز على تحفيز الأطفال من عمر 10 إلى 15 سنة على كتابة رسائل شكر وعرفان لشخصيات مؤثرة في حياتهم. وفي إطار العمل على إعادة إحياء الأمثال الشعبية باللغة العربية الفصحى، ستقام ورشة "رمستنا العربية" بتاريخ 16 أغسطس، والتي تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية وتحويلها من اللهجات العامية إلى اللغة العربية الفصحى بأسلوب إبداعي وتفاعلي. وتقدم هذه الورشة للفئة العمرية من 10 إلى 15 سنة. كما يشهد المجمع الثقافي في أبوظبي عدداً من الجلسات القرائية المخصصة للأطفال من عمر 9 إلى 12 عامًا، خلال شهري يوليو وأغسطس، تقدمها الكاتبة والمدربة المتخصصة في أدب الطفل هيا القاسم، وتتضمن قراءة كتب مختارة من إصدارات "كلمة" منها: "بلوم ومأدبة العملاق"، و"جدتي الملكة"، و"ذات الحذاء الرعدي"، وترافقها أنشطة تفاعلية في الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية، بما يسهم في تنمية الخيال اللغوي، وتعزيز المهارات الإبداعية. وتتضمن المبادرة أيضاً جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية"، تعقد في مكتبة الوثبة بتاريخ 24 يوليو، وتستهدف الأطفال والناشئة من عمر 8 إلى 17 سنة، بهدف إطلاعهم على آلية المشاركة في المسابقة، وتحفيزهم على التفاعل مع اللغة العربية من خلال تحديات ثقافية، ومعرفية مستمرة تنظم على مدار العام. ويعمل المركز على تعزيز انتشار الفعاليات وتحقيق أقصى تفاعل ممكن معها، ضمن خطة تواصل شاملة تشمل منصات التواصل الاجتماعي، مع التركيز على المحتوى التفاعلي وقصص المشاركين، وتغطية الفعاليات بشكل مستمر، بمشاركة مؤثرين بارزين منهم: أحمد كسواني، ومحمد الكندي، وبيسان إسماعيل، وعفراء السطي. وتعكس فعاليات "صيفنا بالعربية 2025" التزام مركز أبوظبي للغة العربية بتنفيذ مشروعات مستدامة تعزّز مكانة اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، وتربطها بالهوية الثقافية لدولة الإمارات ضمن إطار وطني شامل، يركّز على بناء الإنسان، وتعزيز قدراته اللغوية والإبداعية، بما يدعم توجهات الدولة في الريادة الثقافية والمعرفية إقليميًا وعالميًا.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
أبوظبي للغة العربية يرفد OverDrive بمئات العناوين
لمدة شهر كامل كانت أبوظبي ضيفة جولة الأدب العالمية التي تنظمها منصة "أفردرايف" الرائدة في توزيع المحتوى الرقمي؛ الهادفة لتسليط الضوء على الإنتاج الثقافي في مجموعة مدن مختارة حول العالم؛ حيث خصصت المنصة شهر يونيو الماضي للاحتفاء بالإرث الأدبي والثقافي لإمارة أبوظبي، ضمن مبادرة التعاون الثقافية التي جمعتها بمركز أبوظبي للغة العربية. و"أوفر درايف" منصة شهيرة، متخصصة في مجال الكتب الرقمية، وتوزيع المحتوى الرقمي، مثل الكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، والمجلات، وخدمات استعارة الكتب، وتخدم نحو 30 ألف مكتبة عامة، وأكاديمية، ومدرسة، حول العالم. وتقدم المنصّة لمستخدميها خصائص متقدمة تشمل خيارات البحث الذكي، وتحديد تنسيقات الكتب، وإدارة الاستعارات، بالإضافة إلى حفظ الملاحظات، والإشارات المرجعية تلقائياً، وتتيح إمكانية إرجاع الكتب من دون رسوم تأخير. وقد جاء اختيار أبوظبي ضيفاً لهذه الجولة تقديراً لدورها في إثراء المحتوى العربي عبر ما تديره من مبادرات ومشاريع رائدة. ووفّرت الجولة لجمهور القرّاء، والباحثين، والمهتمين حول العالم فرصة الوصول إلى مئات العناوين الإلكترونية من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، تغطّي مجالات متنوعة تشمل الترجمة، والرواية، والشعر، والفكر، وكتب الأطفال، وغيرها من التصنيفات المعرفية، وأتاحت الوصول إليها باستخدام تطبيق Libby لاستعارة الكتب الإلكترونية، والصوتية، وتطبيقKanopy . وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "يأتي هذا التعاون في إطار الحملة المجتمعة لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز بداية العام، وهو التعاون الثاني بعد تعاوننا معهم خلال شهر رمضان الماضي." وأضاف: "هذه الخطوة تنسجم مع الرؤية الإستراتيجية للمركز التي نسعى من خلالها إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ونشر الثقافة، والمعرفة، وتمكين المحتوى العربي رقمياً، ودعم جهود التحوّل الرقمي المعرفي المستدام، وتفعيل الإفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي ومعطيات العصر الرقمي الذي نعيشه في إثراء ثقافة المجتمع، والتعريف بما تتضمنه اللغة والثقافة والأدب العربي من ذخائر أدبية وفكرية، ومعرفية".


البلاد البحرينية
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
برنامج قلم للكتابة الإبداعية.. مختبر تمكين للمواهب الإماراتية الأدبية
يستهدف برنامج قلم للكتابة الإبداعية، الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2023، تطوير مهارات الكُتّاب الإماراتيين، وتقديم الدعم لهم، ونشر أعمالهم الأدبية والترويج لها. ويسهم البرنامج في تعزيز اللغة العربية، وتشجيع حركة الكتابة والإبداع ضمن الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي وصولاً إلى ترسيخ القيم الأصيلة، ومساندة المؤلفين المبدعين، والارتقاء بمهارات الكتّاب الواعدين. ويقدّم برنامج قلم للكتابة الإبداعية، على مدار العام، ورش عمل تدريبية متخصصة في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والكتابة الموجهة للطفل، تتراوح مددها ما بين 3 إلى 6 أشهر، تحت إشراف أساتذة من كبار المؤلفين والمختصين، استفاد منها حتى الآن أكثر من 30 كاتباً. ويعكس برنامج قلم للكتابة الابداعية رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية العميقة، وإبراز هوية المجتمع متنوع الثقافات، كما أنه يعزز رسالة مركز أبوظبي للغة العربية في الإسهام بالنهوض باللغة العربية، والاهتمام بتعلمها وإثرائها من قبل الناطقين بها عبر دعم الإبداع والتأليف. ويحظى البرنامج بإقبال كبير من قبل الكُتاب الموهوبين كونه يقدّم لكل منهم الأدوات، والممكنات اللازمة لتطوير أعمالهم الأدبية في مختلف المجالات الإبداعية بما فيها الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، وذلك ضمن مختبر ابداعي يمكنهم من التجربة والنقد والتحليل، ومن ثم تحرير الأعمال الأدبية قبل نشرها وفقاً لمعايير النشر المعتمدة في مركز أبوظبي للغة العربية. ومؤخرًا، أطلق البرنامج باكورة نتاج ورشة الكتابة للطفل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والمتمثل في مجموعة قصصية للأطفال بعنوان "بيت الحكايات"، تضمنت تسع قصص لكاتبات إماراتيات أغلبهن ينشرن للمرة الأولى، بينما أسهم ثمانية رسامين إماراتيين في وضع رسومات الكتاب. كما قدم البرنامج أربع ورش عمل مكثفة "ماستركلاس" خلال المعرض، قادها 4 كُتاب مرموقين منهم وولي سوينكا، وإبراهيم الكوني، وعبدالله الغذامي، ومحمد حسن أحمد. ويعد برنامج قلم للكتابة الإبداعية امتداداً لمشروع قلم، الذي انطلق في العام 2008، بهدف تعزيز نشر الأدب الإماراتي، إذ نشر أكثر من 45 عملاً أدبياً لأجيال مختلفة من الكُتاب في مجالات أدبية متنوعة، كما ترجمت بعض الأعمال إلى اللغات الألمانية، والهندية، والأوردية. من جهة أخرى، يستقبل البرنامج الأعمال الأدبية المكتملة، ويقيم صلاحيتها للنشر وفقاً للوائح مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يواظب على إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية، تؤهل الكاتب الإماراتي، وتعزز مكانته الثقافية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، في بناء جيل قارئ ومرتبط باللغة العربية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.