
الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا 'تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية'.
وأوضح أن زيادة الإصابات 'نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق'.
والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال 'تطهير' ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة 'صالحة'، آخر معاقل 'الدعم السريع' بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.
وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض.
وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة.
والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى 'النو' التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط.
وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو/ أيار الجاري.
وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا 'وباءً' في البلاد.
وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل.
وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد 'الدعم السريع' تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.
ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و'الدعم السريع' حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 5 ساعات
- صقر الجديان
الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا 'تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية'. وأوضح أن زيادة الإصابات 'نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق'. والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال 'تطهير' ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة 'صالحة'، آخر معاقل 'الدعم السريع' بمدينة أم درمان غربي الخرطوم. وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة. والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى 'النو' التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط. وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو/ أيار الجاري. وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا 'وباءً' في البلاد. وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل. وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد 'الدعم السريع' تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور. ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و'الدعم السريع' حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الكوليرا تفتك بالسودانيين ومرضى يتلقون العلاج في الشوارع
ووصفت نقابة أطباء السودان الوضع بـ "الكارثي"، وعزت تدهور الأوضاع الصحية إلى التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب، لكن وزير الصحة قال إنهم خصصوا غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي. في حين أعلنت دوائر صحية في ولايات مثل سنار والجزيرة عن تفشي المرض في عدد من المناطق، قال عاملون في الحقل الصحي إن المرض تفشى في 7 ولايات على الأقل، مشيرين إلى أن عدد الإصابات أعلى بكثير من البيانات التي نشرتها وزارة الصحة، الخميس، والتي تحدثت فيها عن نحو 2300 إصابة. وأشار سليمان عمار، المنسق الطبي لمنظمة " أطباء بلا حدود" في الخرطوم، إلى أن الأضرار الكبيرة التي ألحقتها الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023 بالبنية التحتية الأساسية، أدت إلى زيادة كبيرة في حالات الاشتباه بالكوليرا. ووفقا لأطباء بلا حدود، فإن هناك عدة أسباب أدت لاستمرار تفشي المرض من بينها صعوبة الحصول على مياه شرب آمنة. وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرها ناشطون طوابير طويلة للسكان بأحد أحياء العاصمة للحصول على المياه حيث تشهد إمدادات الكهرباء والمياه انقطاعا واسعا في ظل تقارير تحدثت عن خروج أكثر من 60 في المئة من المحطات من الخدمة. ومع خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة إما كليا أو جزئيا، تعطلت إمكانية الحصول على الرعاية الصحية الأساسية بشدة في أجزاء كثيرة من العاصمة الخرطوم، مما جعلها إما غير متوفرة أو باهظة التكلفة. فرضيات أخرى في الأثناء، رجحت مصادر طبية أن تكون الإصابات الحالية ناجمة عن تسمم كيميائي، وسط تقارير أشارت إلى تسرب دخان وغبار من مخزن للأسلحة في مدينة أم درمان الأسبوع الماضي. وقال متطوع، فضل حجب اسمه لأسباب أمنية: "ما يحدث في أم درمان وجنوب الخرطوم من تزايد مخيف في حالات الإصابات ليس تفشيا للكوليرا، وإنما هو نتاج فعلي لتسمم ناجم عن مخلفات أسلحة كيميائية". وأضاف "الأعراض التي تظهر في معظم الحالات المسجلة ليست أعراض تقليدية لمرض الكوليرا، فنسبة كبيرة من المرضى يشتكون من صداع ومغص حاد دون وجود إسهال أو استفراغ". وأكد وزير الصحة أنهم كانوا يتوقعون انتشار الكوليرا بعد عودة السكان إلى بعض المناطق في العاصمة، وتدهور الظروف البيئية وتاثيرها على مصادر المياه الصالحة للشرب.


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
زيادة قياسية في إصابات «الكوليرا» بالسودان
الخرطوم (وكالات) أعلنت مصادر طبية بوزارة الصحة السودانية، أمس، أن عدد المصابين بمرض الكوليرا في السودان، ارتفع ليصل إلى 593 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية والكوليرا 22، وسط أوضاع صحية مقلقة في عدد من المناطق. وأضافت الوزارة أن «مستشفى النو في أم درمان استقبل 593 حالة كوليرا»، معلنة تسجيل 9 وفيات حتى يوم الخميس الماضي. وأطلقت شبكة «أطباء السودان» نداءً عاجلاً للسلطات الصحية ممثلة في وزارة الصحة، لتدارك الموقف عقب انتشار الوباء، ما يؤكد بأن زيادة الحالات بصورة كبيرة خلال يومين «تنذر بكارثة صحية»، إذ ارتفعت الحالات من 521 حالة. ودعت الشبكة السلطات الصحية الاتحادية ووزارة الصحة بالخرطوم لـ«تطهير المناطق العامة، وإغلاق الأسواق، ومنع بيع الطعام في الطرقات العامة، ومنع نقل المياه عبر الطرق البدائية دون مراعاة لأدنى الاشتراطات الصحية، ما يضاعف من خطر انتشار الوباء». وقال وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، إن متوسط معدلات الإصابة بالكوليرا، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، تراوح بين 600 و 700 حالة أسبوعياً سجلت. وأضاف إبراهيم، في بيان، أن «ارتفاع معدلات الإصابة بالخرطوم كان متوقعاً مع عودة كثير من السودانيين من مناطق جبل أولياء والصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية في ظل نقص مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق». وكشف الوزير عن افتتاح أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى العمل على معالجة المياه بمادة الكلور، متوقعاً أن تبدأ معدلات الإصابات بالانخفاض خلال الأسابيع المقبلة، مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات، مؤكداً وجود غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة، لمتابعة الوضع الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض. وكانت وزارة الصحة عقدت في 19 مايو الجاري، اجتماعاً للجنة الطوارئ والوضع الوبائي، لمناقشة تطورات الوضع الصحي بالولاية. والشهر الماضي، أكد تقرير لوزارة الصحة السودانية تسجيل 498 إصابة بالكوليرا، وأغلبها من ولاية الخرطوم، ليرتفع إجمالي الإصابات بكل السودان إلى 60 ألفاً و228 إصابة، منها 1617 حالة وفاة، من 88 محلية في 12 ولاية. في حين سُجلت 127 إصابة بحمى الضنك، ليصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة 11 ألفاً و800 إصابة من 12 ولاية وبينها 20 حالة وفاة. كما سجلت 132 إصابة بالحصبة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 1092 إصابة، دون حالات وفاة، في 38 محلية من 9 ولايات، إضافة لرصد 194 إصابة بالكبد الوبائي، ومعظمها بمحلية غرب كسلا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 819. في السياق، أعلنت شبكة أطباء السودان، أمس، وفاة 13 شخصاً بالجوع بمعسكر «قاقا» للاجئين السودانيين بتشاد خلال الأسبوع الماضي. وقالت الشبكة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر قاقا بتشاد من أوضاع إنسانية كارثية بسبب نقص الغذاء والدواء مع تفشي الأمراض بسبب تجاهل المنظمات الدولية والإنسانية للاجئين بالمعسكر، وعدم توفير الغذاء الكافي لهم، حيث توفي 13 شخصاً بسبب الجوع خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي يهدد مصير الآلاف من السودانيين بالمعسكر». وناشدت الشبكة المنظمات الأممية والدولية القيام بدورها في توفير الغذاء العاجل للاجئين السودانيين بمعسكر «قاقا» الذي يؤوي 21 ألف لاجئ سوداني، ووقف عمليات النزوح مرة أخرى للمجهول بحثاً عن الغذاء والدواء.