أطباء تونسيون ينجحون لأول مرة في زرع قرنية بتقنية دقيقة (صور)

وأجريت العملية بقسم العيون بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بالعاصمة الأسبوع الجاري، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وتعرف التقنية الجديدة والدقيقة التي استخدمت في العملية، بـ'رأب القرنية البطاني فائق الرقة' وهي عملية طفيفة التدخل تستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتجرى لأول مرة في تونس.
واستخدم الأطباء في العملية جهاز 'ميكرو كيراتوم' لتقطيع القرنية بدقة.
وقالت وزارة الصحة إن ما يميز هذا الإنجاز أن التحضير والزرع تم بالكامل بكفاءات تونسية، وذلك يعني تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج وتسريع وتيرة العلاج وتخفيف الانتظار للمرضى.
وأكدت الوزارة أن هذا النجاح يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي.
وتعد تونس أحد الوجهات العلاجية المهمة في شمال إفريقيا، كما تصدر آلاف الكوادر الطبية الذين يعملون خاصة في دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج العربية.
المصدر: RT + وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار ليبيا

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• أخبار ليبيا

ورشة عمل بطرابلس لتطوير برنامج التطعيم الموسع في ليبيا

طرابلس 04 مليو 2025 (الأنباء الليبية) -بدأت صباح اليوم في طرابلس ورشة عمل وطنية تهدف إلى مراجعة وتطوير البرنامج الموسع للتطعيم (EPI)، بتنظيم من منظمة الصحة العالمية – مكتب ليبيا، وبمشاركة عدد من الجهات الصحية الوطنية والدولية المعنية بقطاع الوقاية وتعزيز الصحة العامة. وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام، بتنظيم مشترك بين المركز الوطني لمكافحة الأمراض ووزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبدعم مباشر من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية عبر مكتبها الإعلامي، فإن هذه الورشة تأتي في إطار عملية شاملة لمراجعة البرنامج الموسع للتطعيم في ليبيا، والتي ستمتد على مدى أسبوعين وتشمل مختلف مناطق البلاد، بهدف تعزيز قدرة البرنامج على تلبية الاحتياجات الصحية الوطنية، ومواجهة التحديات الميدانية المتعلقة بالتطعيم. وتهدف الورشة إلى تدريب الفرق الصحية الليبية على تكييف أدوات مراجعة البرنامج وفق السياق المحلي، وتنفيذ مراجعات مكتبية وميدانية فعالة، إلى جانب تدريبات تطبيقية لتقييم جودة خدمات التطعيم في الميدان. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن هذه المبادرة لا تقتصر على التدريب فقط، بل تسعى إلى بناء أنظمة صحية أكثر فاعلية واستجابة، وضمان وصول كل طفل في ليبيا إلى اللقاحات الأساسية التي تقيه من الأمراض السارية. وأشاد المشاركون في الورشة بالدور الفاعل للعناصر الصحية الوطنية، معبرين عن امتنانهم للدعم الأوروبي، ومؤكدين على أهمية استمرار هذا النوع من التعاون الدولي لدعم جهود ليبيا في حماية الأطفال وتعزيز الصحة المجتمعية على المدى الطويل. (الأنباء الليبية طرابلس) س خ يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من وكالة الانباء الليبية وال

الوسط

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• الوسط

«يوبام ليبيا» تعقد في مايو دورة تدريبية لتأهيل خبراء الطب الشرعي من ليبيا

تعقد بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود الليبية (يوبام) الدورة الثالثة المكثفة في الطب الشرعي تستضيفها جامعة روما تور فيرغاتا الإيطالية، لتأهيل ودعم خبراء الطب الشرعي من ليبيا، وذلك في إطار برنامج قائم لدعم وتطوير هيئات الطب الشرعي التابعة لوزارة الداخلية في ليبيا. ويندرج البرنامج في إطار مشروع «يوبام» للتدريب العملي على تقنيات مختبرية محددة ومراقبة ممارسات ومعدات المختبرات الجنائية المتقدمة في جامعة روما تور فيرغاتا، وجاء بالتنسيق بين البعثة الأممية وقسم الطب الحيوي والوقاية في الجامعة الإيطالية، كما نقل الموقع الإلكتروني للبعثة الأوروبية، مساء الثلاثاء. وتستكمل الدورة التدريبية التي تنعقد في مايو برنامجًا تدريبيًا مكثفًا انعقد بين يومي السابع والسادس عشر من أبريل الجاري، بمشاركة 15 خبيرًا ليبيًا في الطب الشرعي بينهم أربع سيدات. دعم أجهزة الطب الشرعي وتركز مبادرة «يوبام ليبيا» على علوم الطب الشرعي ودورها الرئيسي في التحقيقات الجنائية، إضافة إلى علوم الوراثة والسموم وعلم الإنسان. وتهدف إلى دعم تطوير معامل الطب الشرعي التابعة لوزارة الداخلية في طرابلس وبنغازي وسبها. وشمل برنامج التدريب جمع وتحليل وحفظ الأدلة الجنائية، وكذلك تفسير هذه الأدلة في سياق التحقيقات الجنائية. وسيسهم الخبراء المدربون بشكل مباشر في التحقيقات الجنائية العاجلة، وتحديد ضحايا الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة، وكذلك ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة في الكفرة وسبها. وأكدت «يوبام» أن «هذا التبادل المعرفي بين إيطاليا وليبيا يمثل خطوة مهمة نحو تعاون مستدام، ويعزز الالتزام المشترك بمكافحة الجريمة من خلال تحقيقات موثوقة». تعاون مستدام بين ليبيا وإيطاليا في تعليقه على التدريب، قال رئيس العمليات في بعثة «يوبام»، أليسيو زوكاريني: «يمثل هذا التدريب الثاني الناجح في جامعة تور فيرغاتا بروما خطوة مهمة أخرى في تمكين خبراء الطب الشرعي الليبيين من مهارات متطورة وحيوية لإدارة العدالة». وأضاف: «مشاهدة تفاني هؤلاء المهنيين، بما في ذلك المشاركة القوية للنساء، وهن يتعمقن في تعقيدات علم الوراثة وعلم السموم والأنثروبولوجيا، يعزز التزامنا الراسخ بدعم قدرة ليبيا على إجراء تحقيقات جنائية شاملة وذات مصداقية». في اليوم الأخير من التدريب، زارت مجموعة المشاركين معرض «الحقيقة في الآثار - أكثر من 120 عاماً من شرطة الطب الشرعي»، المقام في بروما. وقد أتاحت الزيارة للمشاركين رؤى قيمة حول التطور والممارسات الحالية والابتكارات في مجال التحقيق الجنائي. أزمة نقص الكوادر الطبية وتعاني ليبيا من نقص محلوظ في الكوادر الطبية المؤهلة في عديد من التخصصات، وذلك نتيجة تراجع الإنفاق على الرعاية الصحة والاستثمار في تحديث الأنظمة الإدارية. وقد رصد البنك الدولي، في كتاب مصور صدر فبراير الماضي، ما وصفه بـ«ضرر كبير أصاب سلسلة التوريد الطبي، مع عدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية»، مشيرًا إلى كثرة عدد الأطباء في بعض التخصصات ونقص الكوادر في تخصصات أخرى الأمر الذي يؤدي إلى نظام صحي «باهظ التكلفة ولكنه غير قادر» على تقديم الخدمات الضرورية. جانب من تدريب مكثف تنظمه بعثة «يوبام ليبيا» في روما لخبراء الطب الشرعي من ليبيا، بين يومي 7 - 16 أبريل 2025. (الموقع الإلكتروني لبعثة يوبام) عدد من خبراء الطب الشرعي الليبيين يشاركون في دورة تدريبية تنظمها «يوبام ليبيا» في روما في شهر أبريل. (الموقع الإلكتروني لبعثة يوبام)

أخبار ليبيا

٢٩-٠٤-٢٠٢٥

• أخبار ليبيا

شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا

أكدت وزارة الصحة الليبية، أنها التزمت بمسؤولياتها في السعي لتوفير أدوية الأورام رغم العراقيل، معلنة تعاقدها مع شركة محلية لتوريد دواء من مصنع عراقي مسجل رسميا لدى الإدارة. وأوضحت الوزارة أن 'الدواء العراقي هو أحد فواقد العطاء العام وخارج القائمة النمطية للدولة'، لكنها رأت أن 'الواجب الأخلاقي يحتم علينا السعي لتوفيره'، وأكدت في بيانها أنه 'لا يمكن الدفاع أو السكوت عن دخول أي دواء غير مطابق للمعايير الوطنية'. وأضافت الوزارة أنها خاطبت عدة جهات مختصة لتسهيل إجراءات توريد الأدوية، لكن دون جدوى، مما أدى إلى تأخر التوريد، كما تمت إحالة محاضر رسمية لتلك الجهات بخصوص توفير أدوية الأورام. وأكدت أن 'جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو الفيصل في تحديد مدى جودة أي دواء من عدمها'، مشيرة إلى أن المصنع العراقي المتعاقد معه مسجل قانونيا وأن كل شحنة ستخضع لتحاليل رقابية صارمة قبل التوزيع. كما أبدت إدارة الصيدلة استعدادها لتسجيل أي شركة ترغب في توريد الأدوية للدولة بشرط الالتزام بالمعايير واللوائح المعتمدة، مؤكدة أن 'أي دواء يجب أن يكون مرفقا بشهادة تحليل من الدولة المصدرة، ويفحص محليا من قبل الأجهزة الرقابية قبل استخدامه'. وفي تناقض لافت مع ما أعلنته وزارة الصحة، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور حيدر السايح، بشكل قاطع استيراد أدوية من أي مصدر عربي أو آسيوي، قائلا: 'حرصنا على توفير الدواء من الشركات العملاقة فقط، ولا يتم توفير أي دواء من أي مصدر عربي أو آسيوي'. وأشار السايح إلى أن أدوية الأورام ستبدأ في التوفر تدريجيا ابتداء من مايو، لكنها 'لن توزع إلا بعد إتمام البروتوكول العلاجي الكامل والتأكد من مطابقتها للمعايير المعتمدة'. كما أوضح أن الهيئة تعاقدت مباشرة مع المصانع العالمية المنتجة دون وسطاء لضمان الجودة، وأن أكثر من 60% من الأدوية تم فتح اعتماداتها بقيمة تفوق 150 مليون يورو، في حين أن 20% من العقود قيد التنفيذ، والباقي ينتظر بعض الإجراءات اللوجستية وموافقات الجهات الرقابية. وأكد السايح أن بيانات العقود والاعتمادات محفوظة بمصرف ليبيا المركزي، وأن فتح اعتمادات جديدة لأربع أو خمس شركات سينجز خلال الأيام القادمة بعد استكمال أذونات الاستيراد من جهاز الرقابة على الأغذية والأدوية. المصدر: RT