logo
روساتوم تسجل أكثر من 140 براءة اختراع دولية في 2024 زيادة بنسبة 50% مقارنة بعام 2023

روساتوم تسجل أكثر من 140 براءة اختراع دولية في 2024 زيادة بنسبة 50% مقارنة بعام 2023

السبت، 15 فبراير 2025 12:39 مـ بتوقيت القاهرة
في عام 2024 قدمت شركة روساتوم أكثر من 280 طلب براءة اختراع لاختراعاتها في أكثر من 30 دولة حول العالم. ومن بين هذه الطلبات تم تسجيل أكثر من 140 براءة اختراع، وهي تسهم في حماية تقنيات متطورة ترتبط بأنظمة الطاقة الحديثة.
تغطي البراءات المسجلة مجموعة من الابتكارات التكنولوجية التي تشمل محطات الطاقة النووية (NPP) المزودة بوحدات مفاعلات من الجيل الثالث+ VVER-1200 VVER-TOI، المفاعلات السريعة، المعدات الخاصة بمحطات الطاقة النووية العائمة، بالإضافة إلى محطات الطاقة النووية الصغيرة (SMR)
من أبرز الإنجازات التكنولوجية التي تم تسجيلها في الخارج العام الماضي، جهاز مراقبة نظام إزالة الحرارة السلبية، الذي طوّرته شركة "أتوم إنيرغو بروكت"، إحدى الشركات التابعة لقسم الهندسة في روساتوم. حيث مكّن هذا الجهاز والنهج المبتكر للمراقبة من إجراء تقييم سريع لكفاءة نظام إزالة الحرارة السلبية في محطات الطاقة النووية، مما ساهم في تعزيز مستوى الأمان أثناء التشغيل.
كما تم تطوير جهاز لإنتاج مساحيق أحادية الطور لأملاح الأكتينيد، والتي تُستخدم في تصنيع الوقود النووي من عناصر مثل اليورانيوم والبلوتونيوم. يسمح هذا الاختراع بإنتاج المساحيق في مرحلة واحدة بدلاً من عدة مراحل كما كان في السابق، ما يساهم في تحسين فعالية العملية وتقليل النفايات المشعة الناتجة عنها.
وفي مجال تطوير الوقود النووي ابتكر خبراء من مصنع نوفوسيبرسك للمركبات الكيميائية التابع لقسم الوقود في روساتوم، نهجًا جديدًا يهدف إلى تحسين كفاءة عملية إنتاج تجميعات الوقود.
وفي هذا الصدد صرح أرتيم فيرنيجورا، نائب مدير العمليات في قسم العلوم والابتكارات (شركة تابعة لشركة روساتوم تساعد شركات الصناعة في الحصول على براءات الاختراع وإدارة الملكية الفكرية): " تستمر روساتوم في توسيع نطاق عملها في الأسواق العالمية، حيث تشمل طلبات الشركة حاليًا 39 وحدة كبيرة وصغيرة في 10 دول، منها الصين وتركيا ومصر والمجر والهند وبنغلاديش.
ويؤكد المسؤولون في الشركة التزامهم بتطوير التعاون التكنولوجي وحماية حقوق الملكية الفكرية للعلماء الروس من خلال تسجيل البراءات في الخارج على مدار السنوات الثلاث الماضية، وشهدت معدلات النمو في هذا المجال ارتفاعًا ملحوظًا حيث يوجد حاليًا أكثر من 800 طلب وبراءة اختراع قيد المراجعة.
كما تعمل روساتوم على ربط البراءات بالمنتجات الفعلية من خلال إدخال آلية لتضمين تكلفة البراءات في عقود الهندسة والمشتريات والبناء (EPC) لمحطات الطاقة النووية المستقبلية في الأسواق العالمية، وهو ما يمثل خطوة استراتيجية هامة لتعزيز مكانة الشركة في السوق الدولية.
إن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة العلماء الروس على الساحة الدولية، وزيادة عدد براءات الاختراع مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالات الطاقة النووية."
وفي عام 2022 تم استئناف مبادرة تسجيل براءات الاختراع الدولية في قسم "العلوم والابتكارات" التابع لروساتوم.
ومنذ ذلك الحين قامت الشركة بالحفاظ على سجل شامل وتوثيق تفاصيل كل طلب براءة اختراع في قاعدة بياناتها الداخلية.
كما عملت على تطوير وتحسين العمليات التجارية الداخلية والعمليات المتعلقة بالوكلاء بالإضافة إلى إدخال الحسابات الآلية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة.
ويتولى كوزما سنغوف رئيس قسم مشروع براءات الاختراع الدولية إدارة هذا العمل.
كما يعتبر قسم "العلوم والابتكارات" المسؤول عن التطوير العلمي والتحليلي والإعلامي للشركات في شبكة الطاقة النووية الروسية.
كما يشرف على تنفيذ خطة الصناعة الموضوعية التي يتم بموجبها تطوير أكثر من مئة مشروع بحثي وتطويري سنويًا.
يقدم هذا القسم الدعم للشركات النووية من خلال توفير الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن دعم المبادرات الصناعية التي تهدف إلى تطوير العلماء وإنشاء قاعدة من المواهب العلمية.
كما يشرف على مشاركة روساتوم في "عقد العلوم والتكنولوجيا" في روسيا.
روسيا تواصل تعزيز تعاونها العلمي والتكنولوجي مع جميع الدول المهتمة.
حيث يتم تنفيذ عدد من المبادرات الدولية الكبرى، وتشهد روساتوم وفروعها مشاركة فعالة في هذه الجهود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روساتوم تحتفل بمرور 5 أعوام على تشغيل أول محطة نووية عائمة في العالم
روساتوم تحتفل بمرور 5 أعوام على تشغيل أول محطة نووية عائمة في العالم

الموجز

timeمنذ 9 ساعات

  • الموجز

روساتوم تحتفل بمرور 5 أعوام على تشغيل أول محطة نووية عائمة في العالم

احتفالية أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم وأشارت لا يفوتك وأضاف روساتوم أن هذه المحطة الفريدة من نوعها، التي طورها علماء روس، تمثل نموذجًا ثوريًا في مجال توليد الطاقة، ليس لروسيا فحسب، بل للعالم أجمع، فقد أصبحت مصدرًا موثوقًا للكهرباء والتدفئة دون انقطاع لمركز "تشون-بيلبينو" للطاقة، وهي منطقة معزولة عن النظام الموحد للطاقة في روسيا وعن مراكز الطاقة الأخرى في تشوكوتكا، حيث تخدم غرب تشوكوتكا وقرية تشيرسكي في ياقوتيا. قدرتها على تلبية احتياجات المنطقة من الطاقة وقالت روساتوم إنه على مدار هذه السنوات الخمس أنتجت المحطة العائمة أكثر من مليار كيلووات/ساعة من الطاقة الكهربائية، وهي تسهم حاليًا بأكثر من 60% من إجمالي الطاقة المنتجة في مركز تشون-بيلبينو، والأكثر إثارة أن إنتاجيتها تواصل الارتفاع عامًا بعد عام، مما يثبت قدرتها على تلبية احتياجات المنطقة من الطاقة، حتى بعد الإغلاق المقرر لمحطة بيلبينو للطاقة النووية المزمع تنفيذه بنهاية عام 2025. كما تعتمد المحطة على تقنية متطورة تتمثل في مفاعلين نوويين من طراز KLT-40S، وهي نفس التقنية المستخدمة في كاسحات الجليد النووية الروسية. وتتميز هذه المحطة العائمة عن نظيراتها التقليدية بنظام تزويد الوقود، حيث يتم إجراء عملية إعادة التزويد الكاملة كل بضع سنوات، بدلًا من النظام الجزئي الذي يتم كل 12-18 شهرًا في المحطات البرية. وقد نجحت المحطة في إتمام أول عملية إعادة تزويد كاملة للمفاعل الأيمن في 2023، تلاها إتمام عملية مماثلة للمفاعل الأيسر في 2024. ولكن دور المحطة لم يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل امتد ليشمل جوانب تنموية واجتماعية، فقد أصبحت المحطة شريكًا فاعلًا في التنمية الاجتماعية للمنطقة، حيث تدعم المدارس والمرافق الصحية والمبادرات الثقافية والمشروعات البيئية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر استدامة وحيوية. وفي تصريح خاص بهذه المناسبة، قال أندريه زاسلافسكي، كبير مهندسي المحطة: "تمثل محطتنا العائمة إثباتًا لريادة روسيا في مجال الحلول التكنولوجية المتقدمة، وقد نجحنا على مدار خمس سنوات في توفير الطاقة والتدفئة لمنطقة كانت تعاني من نقص في مصادر الطاقة التقليدية. واننا نعمل في ظروف مناخية بالغة القسوة، ونفخر بأننا سنصبح المصدر الرئيسي للطاقة في غرب تشوكوتكا بعد إغلاق محطة بيلبينو، كما أننا نولي اهتمامًا كبيرًا للتنمية المجتمعية، حيث سيتم هذا العام افتتاح مركز رياضي ترفيهي جديد في بيڤيك، بالإضافة إلى بدء أعمال بناء صالة تزلج مغلقة." وتجدر الإشارة إلى أن تطوير محطات الطاقة النووية الصغيرة والمتعددة (SNPPs) يظل أولوية استراتيجية لروسيا، حيث تفتح هذه التقنيات آفاقًا جديدة لتوفير الطاقة للمناطق النائية والقطبية، وكذلك للمجمعات الصناعية ذات الاستهلاك المحدود للطاقة، وقد أثبتت النماذج المتنقلة والقابلة للنشر السريع كفاءتها العالية، كما هوا واضح في نجاح محطة "أكاديميك لومونوسوف" العائمة في تشوكوتكا، التي تعمل بكفاءة تحت اقصى الظروف المناخية على وجه الأرض. وتبذل الحكومة الروسية، بالتعاون مع السلطات المحلية والشركات الكبرى، جهودًا حثيثة لتحسين جودة الحياة في كافة أنحاء البلاد، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية طموحة تركز على تحسين البنية التحتية والإسكان والخدمات الصحية، وتلعب مؤسسة "روساتوم" وشركاتها التابعة وعلى رأسها "روس إنرجو آتوم"، دورًا محوريًا في هذه الجهود. أكبر منتج للطاقة منخفضة الكربون في روسيا والجدير بالذكر أن قطاع الطاقة الكهربائية التابع لـ"روساتوم" يعد أكبر منتج للطاقة منخفضة الكربون في روسيا، حيث تدير شركة "روس إنرجو آتوم" 11 محطة للطاقة النووية، بما فيها المحطة العائمة الفريدة، وتضم هذه المحطات بداخلها 35 وحدة طاقة بقدرة إجمالية تصل إلى 28.5 جيجاواط، تسهم بنحو 19% من إجمالي الطاقة المنتجة في روسيا، كما توفر هذه الشركات خدمات شاملة تشمل التشغيل والصيانة والتدريب، بالإضافة إلى إنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والزراعية والصناعية. وتعد محطة "أكاديميك لومونوسوف" العائمة في بيڤيك، التي دخلت الخدمة في مايو 2020، أول محطة نووية عائمة في العالم وأقصى محطة نووية شمالًا على الكرة الأرضية. وتتكون المحطة من وحدة عائمة مزودة بمفاعلين من طراز KLT-40S، تنتج 70 ميجاواط من الكهرباء و50 جيجا كالوري/ساعة من الطاقة الحرارية، يتم توزيعها عبر بنية تحتية برية، ولا تقتصر مهمة المحطة على توليد الكهرباء فحسب، بل توفر أيضًا التدفئة لمدينة بيڤيك، وهي على وشك أن تصبح المصدر الأساسي للطاقة والتدفئة لكامل المنطقة اقرأ أيضًا:

مشروع إستراتيجي
مشروع إستراتيجي

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 أيام

  • بوابة الأهرام

مشروع إستراتيجي

كل دولة تطمح إلى امتلاك الطاقة النووية، لا بد أن تبدأ أولاً من الأساس الأهم: ليس بصب الخرسانة، ولا بالأسلاك، بل بالفصول الدراسية، وتنشئة جيل قادر على فهم التكنولوجيا، وتشغيلها، وتطويرها. وهذا هو المشهد الذي يتشكّل اليوم في مصر، حيث يجري بناء أحد أضخم برامج الطاقة النووية في العالم، ليس فقط بالآلات والمعدات، بل بالعقول أيضاً، وفي قلب هذا المشروع تقف روساتوم. قد تكون محطة الضبعة النووية هي رمز مستقبل الطاقة في مصر، لكن محركها الحقيقي يكمن في الالتزام الدؤوب والمستدام تجاه بناء المعرفة، والذي رافق المشروع منذ لحظاته الأولى. منذ عام 2015، سافر أكثر من 100 طالب مصري إلى روسيا لدراسة تخصصات الهندسة والطاقة النووية، وبحلول عام 2028، سيصل هذا الرقم إلى 1700 مهني مدرّب — كل واحد منهم متخصص مؤهل لتشغيل وصيانة وقيادة محطة الضبعة. هذا ليس مجرد استثمار في الأفراد، بل هو استثمار في الاستدامة، فهؤلاء ليسوا فنيين مؤقتين جاءوا لمهمة عابرة، بل هم نواة جيل جديد من الخبراء النوويين المصريين، المؤهلين لتملّك وتشغيل المشروع والصناعة ككل، إنها البنية التحتية الذهنية التي تقف وراء البنية التحتية المادية. على شواطئ البحر المتوسط، ترتفع في آنٍ واحد أربعة مفاعلات من طراز VVER-1200، وعند اكتمالها، ستوفر محطة الضبعة 13% من احتياجات مصر من الكهرباء، وتُسهم في تقليل أكثر من 11 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، كما ستكون أول محطة في إفريقيا تعتمد على تكنولوجيا الجيل الثالث المطوّر (III+). لكن وراء هذه الأرقام، هناك رسالة أعمق: الضبعة خطوة وطنية نحو الاستقلال في مجال الطاقة، والتنمية الصناعية، والريادة العلمية. المشروع يوظف حالياً أكثر من 24,000 شخص، من خلال منظومة متكاملة تشمل المقاولات، والتدريب، وسلاسل التوريد. من البناء إلى أنظمة التحكم، ومن إجراءات السلامة إلى شركات الهندسة المحلية، لا تُعدّ الضبعة موقعاً معزولاً، بل بيئة نابضة بالحياة والتطور. لهذا السبب، صمّمت روساتوم وهيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء (NPPA) نموذج تعاون هادفًا يُدمج التعليم في كل مرحلة من مراحل المشروع، بدءًا من التدريب الفني في الأكاديميات النووية الروسية، إلى ورش العمل المحلية التي يشارك فيها مدربون روس ومهندسون مصريون. ولعل أبرز هذه اللحظات جاءت في فبراير الماضي، حين استضافت مدينة الإسكندرية المنتدى الدولي للشباب حول التكنولوجيا النووية المستدامة، بمشاركة وفود ضمت أكثر من 350 شاباً من 25 دولة، من ضمنهم طلاب وباحثون وصنّاع قرار مصريون حيث قاموا بزيارة موقع الضبعة، والمشاركة في جلسات علمية، ونقاشات دولية حول الاستدامة والابتكار في المجال النووي، لقد كانت رسالة واضحة: مصر لا تبني محطة، بل تصنع قادة للغد. هذا التعاون في التعليم النووي ليس وليد اليوم. بل تعود جذوره إلى عام 1958، حين تعاونت مصر مع الخبراء الروس لإنشاء أول مفاعل بحثي في إنشاص، في إطار سعيها آنذاك للانضمام إلى المجتمع العلمي النووي الدولي، واليوم، تطوّر ذلك التعاون ليصبح برنامجاً شاملاً، يركّز على المستقبل، ويربط التاريخ بالرؤية. ومع احتفال روسيا بمرور 80 عاماً على تأسيس صناعتها النووية هذا العام، بات دور مصر في هذه القصة أكثر وضوحاً، لا بصفتها وافداً جديداً، بل كشريك إستراتيجي، وقد تجلّى ذلك هذا العام بمشاركة مصر لأول مرة -كأول دولة عربية- في العرض العسكري بموسكو في يوم النصر يوم 9 مايو الماضي، وكانت الإشارة الرمزية جلية: دولتان تمضيان معاً إلى المستقبل، مدفوعتين بتاريخ مشترك ورؤية موحدة. ورغم أن توليد الكهرباء يظل في صدارة الاهتمام، فإن وجود روساتوم في مصر يتعدى ذلك بكثير، ويمسّ قطاعات الحياة اليومية، بدءًا من الطب النووي والعقاقير الإشعاعية، وصولاً الى ابتكارات تخزين الطاقة وتقنيات المواد المضافة والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي يتم تقديمها اليوم للمستشفيات والجامعات والصناعة المصرية. ما تبنيه روساتوم مع مصر يتجاوز محطة طاقة نووية، إنه التزام طويل الأمد ببناء المعرفة، وتعزيز الكفاءات، وصناعة مستقبل تصبح فيه مصر ليس فقط مستهلكاً للتكنولوجيا العالمية، بل مساهماً فاعلاً في تطويرها. وهذا هو المعنى الحقيقي لتحقيق الحلم النووي، لا باستيراده، بل بتنميته، خطوة بخطوة، طالباً بعد طالب، وخبيراً بعد خبير، وفكرة بعد أخرى، وبالنسبة لمصر، فإن هذه الرحلة قد بدأت.

محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا
محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

الموجز

timeمنذ 4 أيام

  • الموجز

محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

وتعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية في مصر، فهي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، كما تُعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. محطة الضبعة النووية ويأتي التقدم بمحطة لا يفوتك ويعد الدكتور أمجد الوكيل من أبرز الخبراء في مجال الهندسة الكهربية، حيث حصل علي الدكتوراة من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة في هذا المجال، وواصل مسيرته الأكاديمية، ويعمل أستاذ القوي الكهربية والطاقة واستشاري تصميم الأعمال الكهربية للمنشآت، وله العديد من الأبحاث العلمية القيمة، وأشرف علي عدد من الرسائل العلمية في هذا المجال، وهو عضو العديد من الهيئات العلمية والاستشارية، ويقدم استشارات في مجالات تصميم والتحكم في الآلات الكهربية، والطاقة الجديدة والمتجددة. تعقد الندوة في السادسة مساء الإثنين بمقر المجمع العلمي في ميدان التحرير بالقاهرة، ويتاح الحضور لكل المهتمين من باحثين واعلاميين ومثقفين. يذكر أن المجمع العلمي من أقدم المؤسسات المصرية، حيث نشأ إبان الحملة الفرنسية علي مصر منذ أكثر من مائتي عاما، ويتولي رئاسته حاليا الدكتور فاروق اسماعيل، ويشغل الدكتور محمد الشرنوبي الأمين العام، ويضم خيرة علماء مصر في شتى المجالات العلمية. علمًا أن محطة الضبعة النووية من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل. اقرأ أيضًا:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store