logo
محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

الموجز2 days ago

وتعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية في مصر، فهي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، كما تُعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
محطة الضبعة النووية
ويأتي التقدم بمحطة
لا يفوتك
ويعد الدكتور أمجد الوكيل من أبرز الخبراء في مجال الهندسة الكهربية، حيث حصل علي الدكتوراة من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة في هذا المجال، وواصل مسيرته الأكاديمية، ويعمل أستاذ القوي الكهربية والطاقة واستشاري تصميم الأعمال الكهربية للمنشآت، وله العديد من الأبحاث العلمية القيمة، وأشرف علي عدد من الرسائل العلمية في هذا المجال، وهو عضو العديد من الهيئات العلمية والاستشارية، ويقدم استشارات في مجالات تصميم والتحكم في الآلات الكهربية، والطاقة الجديدة والمتجددة.
تعقد الندوة في السادسة مساء الإثنين بمقر المجمع العلمي في ميدان التحرير بالقاهرة، ويتاح الحضور لكل المهتمين من باحثين واعلاميين ومثقفين.
يذكر أن المجمع العلمي من أقدم المؤسسات المصرية، حيث نشأ إبان الحملة الفرنسية علي مصر منذ أكثر من مائتي عاما، ويتولي رئاسته حاليا الدكتور فاروق اسماعيل، ويشغل الدكتور محمد الشرنوبي الأمين العام، ويضم خيرة علماء مصر في شتى المجالات العلمية.
علمًا أن محطة الضبعة النووية من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
اقرأ أيضًا:

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

مشروع إستراتيجي
مشروع إستراتيجي

Al-Ahram Weekly

time2 days ago

  • Al-Ahram Weekly

مشروع إستراتيجي

كل دولة تطمح إلى امتلاك الطاقة النووية، لا بد أن تبدأ أولاً من الأساس الأهم: ليس بصب الخرسانة، ولا بالأسلاك، بل بالفصول الدراسية، وتنشئة جيل قادر على فهم التكنولوجيا، وتشغيلها، وتطويرها. وهذا هو المشهد الذي يتشكّل اليوم في مصر، حيث يجري بناء أحد أضخم برامج الطاقة النووية في العالم، ليس فقط بالآلات والمعدات، بل بالعقول أيضاً، وفي قلب هذا المشروع تقف روساتوم. قد تكون محطة الضبعة النووية هي رمز مستقبل الطاقة في مصر، لكن محركها الحقيقي يكمن في الالتزام الدؤوب والمستدام تجاه بناء المعرفة، والذي رافق المشروع منذ لحظاته الأولى. منذ عام 2015، سافر أكثر من 100 طالب مصري إلى روسيا لدراسة تخصصات الهندسة والطاقة النووية، وبحلول عام 2028، سيصل هذا الرقم إلى 1700 مهني مدرّب — كل واحد منهم متخصص مؤهل لتشغيل وصيانة وقيادة محطة الضبعة. هذا ليس مجرد استثمار في الأفراد، بل هو استثمار في الاستدامة، فهؤلاء ليسوا فنيين مؤقتين جاءوا لمهمة عابرة، بل هم نواة جيل جديد من الخبراء النوويين المصريين، المؤهلين لتملّك وتشغيل المشروع والصناعة ككل، إنها البنية التحتية الذهنية التي تقف وراء البنية التحتية المادية. على شواطئ البحر المتوسط، ترتفع في آنٍ واحد أربعة مفاعلات من طراز VVER-1200، وعند اكتمالها، ستوفر محطة الضبعة 13% من احتياجات مصر من الكهرباء، وتُسهم في تقليل أكثر من 11 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، كما ستكون أول محطة في إفريقيا تعتمد على تكنولوجيا الجيل الثالث المطوّر (III+). لكن وراء هذه الأرقام، هناك رسالة أعمق: الضبعة خطوة وطنية نحو الاستقلال في مجال الطاقة، والتنمية الصناعية، والريادة العلمية. المشروع يوظف حالياً أكثر من 24,000 شخص، من خلال منظومة متكاملة تشمل المقاولات، والتدريب، وسلاسل التوريد. من البناء إلى أنظمة التحكم، ومن إجراءات السلامة إلى شركات الهندسة المحلية، لا تُعدّ الضبعة موقعاً معزولاً، بل بيئة نابضة بالحياة والتطور. لهذا السبب، صمّمت روساتوم وهيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء (NPPA) نموذج تعاون هادفًا يُدمج التعليم في كل مرحلة من مراحل المشروع، بدءًا من التدريب الفني في الأكاديميات النووية الروسية، إلى ورش العمل المحلية التي يشارك فيها مدربون روس ومهندسون مصريون. ولعل أبرز هذه اللحظات جاءت في فبراير الماضي، حين استضافت مدينة الإسكندرية المنتدى الدولي للشباب حول التكنولوجيا النووية المستدامة، بمشاركة وفود ضمت أكثر من 350 شاباً من 25 دولة، من ضمنهم طلاب وباحثون وصنّاع قرار مصريون حيث قاموا بزيارة موقع الضبعة، والمشاركة في جلسات علمية، ونقاشات دولية حول الاستدامة والابتكار في المجال النووي، لقد كانت رسالة واضحة: مصر لا تبني محطة، بل تصنع قادة للغد. هذا التعاون في التعليم النووي ليس وليد اليوم. بل تعود جذوره إلى عام 1958، حين تعاونت مصر مع الخبراء الروس لإنشاء أول مفاعل بحثي في إنشاص، في إطار سعيها آنذاك للانضمام إلى المجتمع العلمي النووي الدولي، واليوم، تطوّر ذلك التعاون ليصبح برنامجاً شاملاً، يركّز على المستقبل، ويربط التاريخ بالرؤية. ومع احتفال روسيا بمرور 80 عاماً على تأسيس صناعتها النووية هذا العام، بات دور مصر في هذه القصة أكثر وضوحاً، لا بصفتها وافداً جديداً، بل كشريك إستراتيجي، وقد تجلّى ذلك هذا العام بمشاركة مصر لأول مرة -كأول دولة عربية- في العرض العسكري بموسكو في يوم النصر يوم 9 مايو الماضي، وكانت الإشارة الرمزية جلية: دولتان تمضيان معاً إلى المستقبل، مدفوعتين بتاريخ مشترك ورؤية موحدة. ورغم أن توليد الكهرباء يظل في صدارة الاهتمام، فإن وجود روساتوم في مصر يتعدى ذلك بكثير، ويمسّ قطاعات الحياة اليومية، بدءًا من الطب النووي والعقاقير الإشعاعية، وصولاً الى ابتكارات تخزين الطاقة وتقنيات المواد المضافة والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتي يتم تقديمها اليوم للمستشفيات والجامعات والصناعة المصرية. ما تبنيه روساتوم مع مصر يتجاوز محطة طاقة نووية، إنه التزام طويل الأمد ببناء المعرفة، وتعزيز الكفاءات، وصناعة مستقبل تصبح فيه مصر ليس فقط مستهلكاً للتكنولوجيا العالمية، بل مساهماً فاعلاً في تطويرها. وهذا هو المعنى الحقيقي لتحقيق الحلم النووي، لا باستيراده، بل بتنميته، خطوة بخطوة، طالباً بعد طالب، وخبيراً بعد خبير، وفكرة بعد أخرى، وبالنسبة لمصر، فإن هذه الرحلة قد بدأت.

محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا
محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

El Mogaz

time2 days ago

  • El Mogaz

محطة الضبعة النووية في محاضرة بالمجمع العلمي غدًا

وتعتبر محطة الضبعة النووية أحد أهم المشروعات القومية في مصر، فهي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر، وتقع في منطقة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، كما تُعد من المشروعات العملاقة التي تهدف إلى تلبية احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. محطة الضبعة النووية ويأتي التقدم بمحطة لا يفوتك ويعد الدكتور أمجد الوكيل من أبرز الخبراء في مجال الهندسة الكهربية، حيث حصل علي الدكتوراة من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة في هذا المجال، وواصل مسيرته الأكاديمية، ويعمل أستاذ القوي الكهربية والطاقة واستشاري تصميم الأعمال الكهربية للمنشآت، وله العديد من الأبحاث العلمية القيمة، وأشرف علي عدد من الرسائل العلمية في هذا المجال، وهو عضو العديد من الهيئات العلمية والاستشارية، ويقدم استشارات في مجالات تصميم والتحكم في الآلات الكهربية، والطاقة الجديدة والمتجددة. تعقد الندوة في السادسة مساء الإثنين بمقر المجمع العلمي في ميدان التحرير بالقاهرة، ويتاح الحضور لكل المهتمين من باحثين واعلاميين ومثقفين. يذكر أن المجمع العلمي من أقدم المؤسسات المصرية، حيث نشأ إبان الحملة الفرنسية علي مصر منذ أكثر من مائتي عاما، ويتولي رئاسته حاليا الدكتور فاروق اسماعيل، ويشغل الدكتور محمد الشرنوبي الأمين العام، ويضم خيرة علماء مصر في شتى المجالات العلمية. علمًا أن محطة الضبعة النووية من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل. اقرأ أيضًا:

اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة
اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة

Amwal Al Ghad

time5 days ago

  • Amwal Al Ghad

اكتمال صب الخرسانة للمستوى الثاني لمبنى وعاء الوحدة النووية الثانية بالضبعة

شهد موقع المحطة النووية بالضبعة، اليوم الإثنين، إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وتمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة 'أتوم ستروي اكسبورت'. الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًا. وقد استغرقت عملية صب الخرسانة ٢٤ ساعة، بمشاركة ٤ رافعات صب خرسانية، وحوالي ٦٥ شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من ١٠٠٠م3 من الخرسانة. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وبهذه المناسبة صرح الدكتور شريف حلمي – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: 'إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة اليوم إنجاز جديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة 'آتوم ستروي إكسبورت'، ومؤكداً على إن هذا التقدم 'ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة'. وقد صرح أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة 'آتوم ستروي إكسبورت' ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: 'اليوم حققنا إنجازًا هامًا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة – فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا.' وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 (ASE-2006) من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينجراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ والتي بموجبها ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية فحسب، بل سيتعين عليه أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي للمحطة النووية بالضبعة كما سيقدم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الموظفين ودعمهم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة. فضلًا عن قيام الجانب الروسي – بموجب اتفاقية منفصلة – ببناء مرافق تخزين خاصة، وكذلك سيوفر حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store