logo
البيت الأبيض يُمهّد لحرب محتملة: إيران على بُعد أسبوعين من السلاح النووي

البيت الأبيض يُمهّد لحرب محتملة: إيران على بُعد أسبوعين من السلاح النووي

اليوم 24منذ 8 ساعات

قال البيت الأبيض، الخميس، إن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية « خلال أسبوعين » إذا ما أعطى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمرا بذلك، في حين يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحرك عسكريا ضد الجمهورية الإسلامية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين، إن إيران « لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون اليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد الأعلى للقيام بذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين ».
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه سيتخذ قرارا في شأن ضرب إيران خلال أسبوعين، مع استمرار الحرب بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل، حليف واشنطن الأبرز.
وتلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت بيانا لترامب أشار فيه إلى « تكهنات كثيرة » عما إذا كانت الولايات المتحدة « ستشارك مباشرة » في الضربات التي توجه إلى إيران.
وأضاف ترامب « بالنظر إلى وجود فرصة حيوية لإجراء مفاوضات قد تحصل وقد لا تحصل مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري في شأن المضي قدما أو لا خلال الأسبوعين المقبلين ».
ولم تدل المتحدثة بتفاصيل توضح الأسباب التي دفعت الرئيس الأمريكي إلى الاعتقاد بإمكان إجراء مفاوضات مع طهران.
وأعلن ترامب، الأربعاء، أن إيران طلبت إرسال مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض على اتفاق حول برنامجها النووي ولإنهاء النزاع مع إسرائيل. لكن طهران نفت ذلك.
ولدى سؤالها عن تقارير أفادت بأن موفد ترامب الخاص ستيف ويتكوف، تواصل مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قالت ليفيت إن « التواصل مستمر » بين الولايات المتحدة وإيران.
لكنها تداركت أنها « لا تتوقع » أن يتوجه ويتكوف إلى جنيف لمحادثات مع إيران.
وعقد ترامب، الخميس، اجتماعا هو الثالث في ثلاثة أيام مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض لبحث احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية ضد إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي
كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي

كش 24

timeمنذ 42 دقائق

  • كش 24

كاتس: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أنه لا يمكن السماح ببقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد أيام من تقارير أفادت عن رفض الولايات المتحدة مخططاً إسرائيلياً لاغتياله. وقال كاتس في تصريح لصحفيين في مدينة حولون قرب تل أبيب، بعد إصابة مستشفى في مدينة بئر السبع في هجوم إيراني صباح اليوم: «وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جداً، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، وهو يستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف». وأضاف: «لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء». وقال مسؤول أمريكي الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب «علم بمخططات إسرائيل لاستهداف المرشد الإيراني»، مضيفاً أن ترامب «عارض ذلك، وطلبنا من الإسرائيليين التراجع». ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه المزاعم أو ينفيها، لكنه لم يستبعد في مقابلة تلفزيونية أجراها الاثنين احتمال اغتيال خامنئي. ورغم أن نتنياهو لم يصرّح علناً برغبة بلاده إسقاط النظام الإيراني، لكنه أشار إلى إمكانية تغيير النظام. وقال في مؤتمر صحفي الاثنين: «الإيرانيون باتوا يدركون أن نظامهم أضعف بكثير مما كانوا يعتقدون، وقد يقودهم هذا إلى نتائج معينة». وعبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، كتب ترامب الثلاثاء: «الولايات المتحدة تعرف مكان خامنئي، لكنها لن تقتله، في الوقت الحالي». وتشنّ إسرائيل منذ فجر الجمعة هجوماُ واسع النطاق على إيران يشمل خاصة مواقع عسكرية ونووية. كما استهدفت الضربات الإسرائيلية وسائل إعلام رسمية ومنشآت أمنية. وتردّ إيران بقصف صاروخي وبالمسيرات على مناطق إسرائيلية مختلفة. وقالت وزارة الصحة الإيرانية، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي بلغ 224 شخصاً على الأقل، بينما أصيب أكثر من 1200 آخرين بجروح. في إسرائيل، أسفرت الضربات الإيرانية عن مقتل 24 شخصاً، وفقاً للحكومة.

البيت الأبيض: موقف دونالد ترامب من إيران 'لا يجب أن يفاجئ أحداً'
البيت الأبيض: موقف دونالد ترامب من إيران 'لا يجب أن يفاجئ أحداً'

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

البيت الأبيض: موقف دونالد ترامب من إيران 'لا يجب أن يفاجئ أحداً'

البيت الأبيض: موقف دونالد ترامب من إيران 'لا يجب أن يفاجئ أحداً' الخط : A- A+ إستمع للمقال قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران 'لا يجب أن يفاجئ أحداً'، مؤكدة أن هناك 'فرصة حيوية' لفتح باب المفاوضات مع طهران. وأوضحت ليفيت، نقلاً عن رسالة وجهها ترامب للصحفيين، أن الرئيس الأميركي يرى 'فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران في المستقبل القريب'، مشيرة إلى أنه سيتخذ قراره بشأن أي تحرك محتمل خلال الأسبوعين المقبلين. وأضافت المتحدثة أن ترامب يعتبر أي اتفاق مع إيران مشروطاً بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم ومنع طهران من امتلاك سلاح نووي، مؤكدة في الوقت ذاته أن الإيرانيين 'يبعثون بإشارات اهتمام بزيارة البيت الأبيض'. كما كشفت أن المقترح الذي تقدم به المبعوث الأميركي الخاص ويتكوف إلى طهران 'كان واقعياً ويحظى بقبول'، مشددة على أن إيران 'أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي'.

إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟
إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟

Getty Images استهدفت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة. استهدفت إيران بالصواريخ والمسيّرات، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، مما تسبب في إصابة نحو 271 شخصًا بجروح . وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 20 إلى 30 صاروخًا صوب إسرائيل، أصاب أحدها مركز "سوروكا" الطبي في مدينة بئر السبع. كما استهدفت صواريخ أخرى مدينة "حولون" جنوب تل أبيب، ومدينة "رمات غان" في منطقة تل أبيب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الطغاة الإرهابيين" في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وعلى سكان مدنيين، مضيفًا أن إيران ستدفع "ثمنًا باهظًا". كذلك، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المرشدَ الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، مسؤوليةَ الهجوم، مشيرًا إلى أنه أمر الجيش الإسرائيلي بـ "تكثيف الضربات" صوب إيران. ووصف كاتس استهداف المراكز والمنشآت الطبية والمدنيين بأنه "جريمة حرب من أخطر الأنواع". في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن "الهدف الرئيسي للهجوم (الإيراني) كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت (إرنا) أن المستشفى الإسرائيلي "تعرّض فقط لعصف الانفجار... أما الهدف المباشر والدقيق فكان المنشأة العسكرية". كما نقلت (إرنا) عن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قوله: "إذا أصابت بعض صواريخنا مناطق سكنية، فذلك لأن الكيان الصهيوني قد خلق تشويشًا لتحويل مسار الصواريخ عن إصابة الأهداف العسكرية". وتواصل إسرائيل توجيه ضربات جوية إلى إيران؛ إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية، الليلة الماضية، مفاعل "آراك" النووي وموقعًا في "نطنز"، وتقول إسرائيل إن هذه المنشآت "تُستخدم لتطوير أسلحة نووية". وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، عندما أقدمت إسرائيل على استهداف مواقع نووية ومنشآت عسكرية إيرانية في هجوم مباغت دون سابق إنذار. وفي سياق ذي صلة، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأربعاء 18 من يونيو/حزيران، عن مصدر وصفته بالمطّلع، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعرض خططًا عسكرية للتعامل مع إيران، لكنه ينتظر لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي. وقال ترامب في حديث مع الصحفيين داخل البيت الأبيض: "لدي أفكار بشأن ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد - أحب اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة من موعده، كما تعلمون، لأن الأمور تتغير. أعني، خاصة مع الحرب، تتغير الأمور معها. يمكن أن تنتقل الأمور من طرف إلى آخر". وفي محاولة للوصول إلى حل سياسي للصراع الدائر، قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيلتقي يوم الجمعة 20 من يونيو/حزيران، في جنيف، بنظرائه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اللقاء يأتي بناءً على طلب الدول الأوروبية الثلاث. وعلى جانب آخر، وفي تسارع لوتيرة الجهود الدبلوماسية، أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عبّر خلاله الرئيسان عن رفضهما حل أزمة برنامج طهران النووي باستخدام القوة. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أكد شي جين بينغ أن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية عاجلة، وأن استخدام القوة ليس الطريق الصحيح لحل الخلافات الدولية". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني قوله إنه ينبغي على "الدول الكبرى" ذات "النفوذ الخاص" في المنطقة تكثيف جهودها الدبلوماسية لتهدئة الوضع. ويعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القيام بدور الوساطة بين إيران وإسرائيل، لمنع اتساع رقعة الحرب. ويُنظر إلى كل من روسيا والصين على أنهما من أهم حلفاء إيران. وتُؤكد إسرائيل أنها تمكنت من توجيه ضربات قوية لإيران، وأن سماء طهران مفتوحة تمامًا أمام الطيران الإسرائيلي. في المقابل، يقول الحرس الثوري الإيراني إنه تمكّن من توجيه ضربات حاسمة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأن الأراضي الإسرائيلية مكشوفة أمام الضربات والصواريخ الإيرانية. برأيكم، هل تتسع دائرة المواجهة بين إيران وإسرائيل بعد الضربات الأخيرة؟ هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا ضد إيران؟ هل تنجح جهود التهدئة في تغليب الحلول الدبلوماسية؟ وإلى أين يتجه الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 20 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store