logo
إقليم الباسك الإسباني يجسد جثامين غزة في وقفة تضامنية

إقليم الباسك الإسباني يجسد جثامين غزة في وقفة تضامنية

الجزيرةمنذ 2 أيام

شهد مدينتا سان سيباستيان وإيرونيا في إقليم الباسك الإسباني فعاليات مناصرة لقطاع غزة ، منها وقفة تضامنية شهدت محاكاة لجثامين الضحايا، لاسيما أطفال القطاع الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الوقفة طالبت بوقف الحرب في غزة، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار وإدخال المساعدات، وأعرب المشاركون فيها عن استغرابهم صمت العالم إزاء هذه الإبادة التي عاشتها غزة على مدى أكثر من 600 يوم.
وتقام هذه الفعاليات تحت شعار أساسي هو "جميعنا يمكننا أن نفعل أكثر"، وتترافق مع استمرار المظاهرات التي تشهدها مدن أوروبية عدة تضامنا مع الفلسطينيين.
وقد وثّق المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام أكثر من 34 ألفا و146 مظاهرة وفعالية تضامنية مع فلسطين في 644 مدينة في 20 دولة أوروبية، مع بلوغ حرب الإبادة على قطاع غزة يومها الـ600 الأربعاء الماضي.
وبيّن المركز رصده تلك المظاهرات والفعاليات بأنواعها في عموم القارة الأوروبية خلال 20 شهرا نصرة للفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: إسرائيل تلقت ضربة مزدوجة من اليمن وغزة ومتورطة بحرب استنزاف
محللون: إسرائيل تلقت ضربة مزدوجة من اليمن وغزة ومتورطة بحرب استنزاف

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

محللون: إسرائيل تلقت ضربة مزدوجة من اليمن وغزة ومتورطة بحرب استنزاف

اتفق محللون وخبراء سياسيون على أن إسرائيل تلقت ضربة مزدوجة من قطاع غزة و اليمن ، وأنها تدفع ثمنا متصاعدا لحرب استنزاف طويلة الأمد أرهقت المجتمع الإسرائيلي وفرضت عليه أعباء نفسية واقتصادية، في ظل عجز واضح عن تحقيق أهدافها العسكرية أو كبح الهجمات المتواصلة التي تستهدف عمقها الحيوي. جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج "مسار الأحداث" على قناة الجزيرة، تناولت تزامن تطورين ميدانيين بارزين، تمثَّل الأول في عملية نوعية نفذتها المقاومة الفلسطينية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، والثاني في إطلاق صاروخ جديد من اليمن وصل إلى أجواء القدس، في تصعيد وصفه ضيوف الحلقة بأنه يمثل تحولا ميدانيا لافتا يزيد من مأزق الاحتلال. ورأى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن إسرائيل باتت أمام مشهد غير مسبوق، إذ تجد نفسها عاجزة عن التعامل مع صواريخ الحوثيين رغم امتلاكها منظومة دفاعية متقدمة، مشيرا إلى أن الأثر السيكولوجي لهذه الضربات ينعكس على أكثر من 1.5 مليون إسرائيلي يضطرون للنزول إلى الملاجئ في كل إنذار. وأكد أن جماعة الحوثي استطاعت فرض معادلات جديدة باستخدام وسائل محدودة تحقق أثرا إستراتيجيا كبيرا، بينما تنفق إسرائيل موارد ضخمة دون تحقيق مردود فعلي، مشيرا إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن رغم الوجود العسكري الأميركي في المنطقة يكشف محدودية قدرة الردع الإسرائيلي والأميركي. في موازاة ذلك، أشار حنا إلى أن الكمين الذي نفذته المقاومة في جباليا تميز بتعقيده واستمراره رغم محاولات طائرات الاحتلال إجلاء المصابين، موضحا أن استخدام مروحيات قتالية بدلا من طائرات الإنقاذ يؤكد أن الاشتباكات كانت على مسافة صفر، وأن جيش الاحتلال عجز عن تأمين ميدان القتال بما يسمح بعمليات الإنقاذ. تعميق أزمة الاحتياط من جهته، رأى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن خسائر الجيش الإسرائيلي في غزة، وفي جباليا تحديدا، تعمّق من أزمة قوات الاحتياط، خاصة بعد خفض فترة الخدمة الموعودة من 130 يوما إلى 75 فقط، في ظل اتساع رقعة العمليات وارتفاع الخسائر البشرية. وأكد مصطفى أن حرب الاستنزاف الجارية حاليا تنعكس سلبا على المجتمع الإسرائيلي الذي يعاني من إرهاق نفسي وانقسام داخلي حاد، لافتا إلى أن جنود الاحتياط هم من مختلف شرائح المجتمع، وأن تراجع حماستهم للخدمة يعكس انحسار التأييد الشعبي لاستمرار الحرب. وأوضح أن الانخراط في العمليات العسكرية تراجع من نسبة 85% عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى أقل من 50% حاليا، مشددا على أن الفشل في حسم الحرب أو تحقيق أهداف أمنية واضحة عمّق من أزمة الثقة بين المجتمع والحكومة. أما الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر، فرأى أن العملية الأخيرة في جباليا نكأت جراح الاحتلال وأظهرت إخفاقاته المتكررة رغم محاولاته السابقة لاحتلال المنطقة، مضيفا أن الصاروخ اليمني الذي وصل أجواء القدس جسد فشلا جديدا في احتواء التهديدات القادمة من الجبهة الجنوبية. وأشار شاكر إلى أن الاحتلال بات يعيش مأزقا مركبا، فهو عاجز عن فرض سيطرته الميدانية، ويواجه عزلة دولية متزايدة نتيجة ممارساته، لافتا إلى أن عمليات المقاومة تعيد فرض معادلة ميدانية رغم الجوع والمعاناة في غزة، وتعزز الشعور بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم. إرباك متزايد في السياق نفسه، أكد العميد إلياس حنا أن الأثر النفسي الذي تسببه الصواريخ اليمنية لا يقل أهمية عن أثرها الميداني، موضحا أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لحماية منشآتها الحيوية كإغلاق مطار بن غوريون وإنزال السكان إلى الملاجئ تشير إلى مستوى الإرباك الذي تحدثه هذه الهجمات. وأوضح أن إسرائيل تفتقر إلى "دواء" فعّال لوقف هذه الصواريخ، فهي عاجزة عن استهدافها قبل إطلاقها، ولا تملك معلومات كافية عن البنية اللوجستية التي تمكّن الحوثيين من الاستمرار في إطلاقها، مما يفرض تحديات أمنية حقيقية لا يمكن تجاوزها عبر التصريحات السياسية. بدوره، شدد مصطفى على أن المجتمع الإسرائيلي بات أسير الحرب الممتدة، وأن تعطشه للعودة إلى الحياة الطبيعية يواجهه قصف من غزة وصواريخ من اليمن، مشيرا إلى أن المأزق لا يكمن فقط في فشل عسكري، بل في هشاشة داخلية تهدد بإعادة إنتاج الهزيمة على المستويين السياسي والاجتماعي. وأضاف أن استمرار الحرب بات وسيلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحفاظ على سلطته، مستندا إلى حالة الطوارئ لتمرير سياسات تتعلق بالقضاء وبنية الدولة، مرجحا أن يسعى إلى إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات المقبلة في أكتوبر/تشرين الأول 2026. رسالة تاريخية في المقابل، رأى حسام شاكر أن صمود غزة وتواصل الضربات اليمنية يوجهان رسالة تاريخية بأن الاحتلال لم يعد قادرا على فرض هيبته، وأن الرأي العام العالمي بدأ يغيّر نظرته بشكل جذري تجاه إسرائيل، حتى داخل الدوائر التي كانت داعمة تقليديا لها. وأوضح شاكر أن التحولات الجارية على الأرض وتغير المزاج الدولي، بما في ذلك تصريحات لمسؤولين أميركيين تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب، تعكس حالة انكشاف غير مسبوقة للاحتلال، وتقلص من قدرته على ترويج صورته كدولة طبيعية أو مسالمة. من جانبه، اعتبر حنا أن العمليات الميدانية للمقاومة مثل كمين جباليا وقصف الشجاعية ليست معزولة بل تخدم رؤية إستراتيجية تقوم على استنزاف الاحتلال وتفكيك خططه العسكرية، عبر معارك مركّبة تنفذها مجموعات صغيرة بأسلحة متواضعة لكن فاعلة. أما الدكتور مهند مصطفى، فرأى أن إسرائيل لن تكون جاهزة لأي مراجعة كبرى في ظل استمرار الحكومة الحالية والحرب المستمرة، مرجحا أن تبدأ هذه المراجعة فقط بعد توقف العمليات وسقوط حكومة نتنياهو، باعتبار أن استمرار حالة الطوارئ هو ما يضمن بقاءها. وأكد مصطفى أن الأفق السياسي في إسرائيل بات مسدودا، وأن حالة الاصطدام مع كل الأطراف -بما فيها المؤسسة القضائية والمجتمع الدولي- أصبحت سمة المرحلة، فيما تزداد المعضلات نتيجة إخفاقات ميدانية وتقديرات إستراتيجية أثبت الواقع بطلانها.

موعد مباراة فرنسا ضد إسبانيا في نصف نهائي دوري أمم أوروبا والقنوات الناقلة
موعد مباراة فرنسا ضد إسبانيا في نصف نهائي دوري أمم أوروبا والقنوات الناقلة

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

موعد مباراة فرنسا ضد إسبانيا في نصف نهائي دوري أمم أوروبا والقنوات الناقلة

نستعرض موعد مباراة فرنسا ضد إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024-2025 وقنوات البث المباشر الناقلة للمباراة. وتقام المباراة الخميس الخامس من يونيو/حزيران الجاري على ملعب شتوتغارت أرينا في ألمانيا. وتنطلق صفارة البداية الساعة العاشرة مساء (22:00) بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والقاهرة. قنوات البث المباشر لمباراة فرنسا ضد إسبانيا: beIN Sports HD 3 ويمكنكم متابعة التغطية المباشرة للمباراة عبر موقع الجزيرة نت. وصلت إسبانيا إلى الدور قبل النهائي بفوزٍ مثير على هولندا في ربع النهائي. بعد التعادل 2-2 في روتردام، حسم لاروخا مباراة الإياب بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بفضل ركلة بيدري الحاسمة بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 3-3 في فالنسيا. احتاجت فرنسا أيضا إلى ركلات الترجيح للتأهل إلى نصف النهائي، بعد أن عوضت تأخرها بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب ضد كرواتيا. عادل مايكل أوليسي وعثمان دمبيلي النتيجة في باريس، قبل أن ينقذ مايك ماينيان ركلة جزاء، ويسجل دايوت أوباميكانو الركلة الحاسمة محققا فوزا آخر بنتيجة 5-4 في ركلات الترجيح. أوناي سيمون؛ مينغويزا، كوبارسي، هويسن، كوكوريلا؛ بيدري، رويز؛ جمال، أولمو، ويليامز؛ موراتا. مينيان؛ غوستو، كوناتي، لوكاس هيرنانديز، ديني؛ تشواميني، كوني، رابيو؛ أوليسي، مبابي، مواني. إعلان 8 يونيو/حزيران: يتنافس الفريقان المهزومان في نصف النهائي على تحديد المركز الثالث (ملعب شتوتغارت أرينا، الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة). النهائي 8 يونيو/حزيران: ملعب ميونخ، الساعة 21:45 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store