
الأنبا جوزيف يرأس قداس الذكري السنوية للشهداء الرهبان بجنوب أفريقيا
رأس نيافة الأنبا جوزيف، أسقف ناميبيا, بتسوانا, زيمبابوي و مالاوى والمشرف على إيبارشية جنوب أفريقيا، صلوات القداس الإلهي، بكنيسة مارمرقس بمطرانية جنوب افريقيا للذكري السنوية لاستشهاد الثلاثة رهبان بجنوب أفريقيا وهم ( القمص تكلا الصموئيلى – الراهب مينا أفا ماركوس – الراهب يسطس أفا ماركوس ) .
و قد شاركه بالصلاة ثمانية من الآباء الأفارقة كما حضر عدد من الشعب القبطي , الجنوب أفريقي و الأثيوبي و الأريتري بحضور الآباء الأريتيريين أيضا .
كما أقيم على هامش فعاليات هذا اليوم اجتماع بين الأنبا جوزيف و بعض من الكهنة حيث كانت السيرة العطرة لهؤلاء الشهداء هي محور هذا الاجتماع.
وكان نيافته صلي أيضا، قداسًا الهيًا في دير القديس مارمرقس و الأنبا صموئيل المعترف بجنوب أفريقيا و شاركه في الصلاة ابونا بطرس و بعض من أعضاء الكنيسة و أيضا بعض من الزائرين للدير.
الجدير بالذكر أن المحكمة العليا بجنوب إفريقيا قررت تأجيل قضية محاكمة طالب رهبنة وراهب آخر بتهمة قتل 3 رهبان بدير مار مرقس والأنبا صموئيل المعترف في بلدة كولينا شرق بريتوريا، بجنوب إفريقيا، لجلسة 16 ابريل المقبل. ويواجه المتهمون تهم قتل الثلاثة رهبان، وأيضًا الإقامة غير القانونية بجنوب إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
تاريخ تأسيس اجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط
بدأت صباح اليوم السبت أعمال اللقاء الخامس عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة بالشرق الأوسط. وكان قد استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني ظهرالجمعة، في مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا الكبير، أنطلياس، بلبنان، والوفدين المرافقين لقداستيهما، وذلك لعقد اللقاء الدوري لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة في الشرق الأوسط، في إطار احتفال الكنائس الثلاثة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥) وبالتزامن مع ذكرى نياحة القديس البابا أثناسيوس الرسولي (١٥ مايو - ٧ بشنس) بطل مجمع نيقيه. وتوجه الآباء البطاركة الثلاثة ومرافقوهم عقب وصولهم إلى كنيسة التجلي بمركز لوجوس حيث صلوا صلاة شكر، عُقد بعدها لقاء وديّ قصير بالكنيسة ذاتها. وبالتزامن مع اجتماعات رؤساء الكنائس نستعرض تاريخ تأسيس إجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط اللقاء الأول: دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر عام 1998 اللقاء الثاني: دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا_ سوريا عام 1999 اللقاء الثالث: كاثوليكوسية الأرمن لبيت كيليكيا أنطلياس _لبنان عام 2000 اللقاء الرابع: مركز مار مرقس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية_مصر عام2001 اللقاء الخامس: دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا_سوريا عام 2002 اللقاء السادس: كاثوليكوسية الأرمن لبيت كيليكيا أنطلياس _لبنان عام 2003 اللقاء السابع: مركز مار مرقس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القاهرة _ مصر عام 2004 اللقاء الثامن: دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا_ سوريا عام 2005 اللقاء التاسع: مركز مار مرقس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية القاهرة _مصر عام 2006 اللقاء العاشر: دير مار أفرام السرياني، معرة صيدنايا_ سوريا عام 2007 اللقاء الحادي عشر: كاتدرائية القديس مرقس، العباسية_ مصر عام 2015 اللقاء الثاني عشر: المقر البطريركي للسريان الأرثوذكس، العطشانة – لبنان عام 2018 اللقاء الثالث عشر: المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي، وادي النطرون – مصر عام 2022 اللقاء الرابع عشر: المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية_ مصر عام 2024 اللقاء الخامس عشر: المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي، وادي النطرون _ مصر 2025


وكالة نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
الحياة الرائعة والحياة الآخرة لمالكولم س
يصادف هذا الشهر عيد ميلاد Malcolm X ، الزعيم الأسود الكاريزمي ، الذي قام بالكهرباء في أمريكا بحديثه الصريح وروح الدعابة. في 39 عامًا وجيرا ، كان مالكولم أشياء كثيرة: صخب الشارع الذي وجد الدين في السجن ؛ متحدث باسم أمة الإسلام الذي بشر الانفصالية العنصرية ؛ ثم ، أصبح أندر القادة ، الشخص الذي يعترف بالخطأ. بدأ حركة جديدة لحقوق الإنسان وصلت إلى بياض حسن النية. كانت عبارة Malcolm الأكثر شهرة – 'بأي وسيلة ضرورية' – كانت بمثابة تهديد للعنف. لكن بالنسبة إلى المعجبين ، فقد وقف للدفاع عن النفس ، لتأكيد الفخر والثقافة السوداء ، وإخباره كما رآها في وصف تقدم حقوق الحقوق المدنية. وقال 'لن أقول أن التقدم يتم إحرازه'. 'إذا قمت بسكين في ظهري تسع بوصات وسحبته ست بوصات ، فلا تقدم تقدمًا.' في عام 1964 ، بعد الانهيار مع أمة الإسلام واتهمت علنا زعيمها ، إيليا محمد ، من الزنا ، كان مالكولم صريحًا مع مايك والاس في شبكة سي بي إس نيوز حول الخطر الذي واجهه. والاس: 'ألا تخاف من ما قد يحدث لك نتيجة لجعل هذه الوحي؟' Malcolm X: 'أوه نعم ، ربما أنا رجل ميت بالفعل.' كان بالفعل. بعد سبعة أشهر ، قُتلت مالكولم إكس في مسيرة في 21 فبراير 1965. ومع ذلك ، بينما كنت أرجل في كتابي ، 'الآخرة من مالكولم X' (سيتم نشره في 13 مايو من قبل Simon & Schuster) ، في غضون 60 عامًا ، شهد ملحوظًا الآخرة. بدأ الأمر بـ 'السيرة الذاتية لمالكولم إكس' ، التي لمست الملايين. طوال الستينيات من القرن الماضي ، ألهم مالكولم قادة حركات الفنون السوداء والفنون السوداء ، والرياضيين الناشطين مثل محمد علي والعداء الأولمبي جون كارلوس. في الثمانينيات وما بعدها ، احتج فنانو الهيب هوب مالكولم ، و سبايك لي خلدته على الفيلم. وفي الوقت نفسه ، جادل قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس بأن مالكولم كان في الواقع محافظًا: مؤمن بالمساعدة الذاتية ، ولا يبحث عن النشرات. الآن ، أشاد العلماء من Malcolm X إلى جانب مارتن لوثر كينغ جونيور ، الذي سخرته رسالته غير العنيفة في مالكولم. المؤرخ بينيل جوزيف ، مؤلف الكتاب القادم 'موسم الحرية' ، يشبههم بالسيف ودرع. وقال جوزيف: 'مالكولم ، عادة ما نفكر في السيف السياسي في هذه الفترة ؛ الدكتور كينج ، كدرع سياسي'. 'أود أن أقول إن الاختلافات بينهما كانت حقًا حول كيفية تصورها للحرية للسود. وقال جوزيف: 'لدى كينغ الاقتباس الشهير حيث يقول إن القانون لا يستطيع أن يجعل شخصًا مثلي ، لكن يمكن أن يمنع شخص ما من إعدامني ، أليس كذلك؟ كان هذا الدكتور كينغ. شعر مالكولم حقًا أن السود يحتاجون إلى التعرف على كرامته الخاصة'. 'إذن ، لقد كان نوعًا من التحرير النفسي الذي كان يجب أن يحدث قبل التحرير السياسي؟' سألت. أجاب جوزيف: 'نعم ، تعني الكرامة أننا لم نعد نعاني من الكراهية الذاتية والكراهية الذاتية ، والتي تم تشخيصها مالكولم كواحدة من علل الحي اليهودي'. في خطاب عام 1962 في لوس أنجلوس ، سأل مالكولم إكس أولئك الذين حضروا: 'من علمك أن تكره شكل أنفك وشكل شفتيك؟ من علمك أن تكره نفسك ، من أعلى رأسك إلى باطن قدميك؟' لا تزال هذه الأسئلة الخارقة ، والتي تدعو إلى الإيمان بالنفس ، صدى في السياسة المنقوشة اليوم ، وكذلك تحذير مالكولم لمايك والاس حول عواقب الظلم: Malcolm X: 'الناس البيض لا يدركون كيف أصبح الزنوج المحبطون'. والاس: 'أعتقد أنهم أصبحوا يفهمون إحباط الزنوج. لكنهم أيضًا يرون أنه لا يمكن أن يأتي من العنف'. MALCOLM X: 'إذا كانوا من هذا الرأي ، مايك ، إذا كنت تعتقد أن برميل البودرة الموجود في منزلك سوف ينفجر في ظل ظروف معينة ، إما عليك إزالة برميل البودرة ، أو إزالة الظروف.' في كتابه لاستكشاف التعليق الثقافي الذي يواصل الناشط عقده بعد عقود من وفاته ، يبحث الصحفي مارك ويتاكر في الخيارات الفنية التي اتخذتها سبايك لي ودنزل واشنطن في سيرةهم الرائعة عام 1992 ، 'مالكولم إكس.' قصة أنتجها ريد أوفال. المحرر: جيسون شميدت. أكثر


مصراوي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح
أجرت الإعلامية مارتا زابلوكا حوارًا صحفيًّا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، لصالح وكالة الأنباء البولندية، بينما قام الدكتور آدم حسين بالترجمة من العربية إلى البولندية. أكد البابا خلال الحوار، أن الهدف من الزيارة هو افتقاد أبناء الكنيسة القبطية المقيمين في بولندا، مشيرًا إلى أنه توجد لنا كنيسة تخدم حوالي 400 شخصًا، ما بين طلاب وعائلات عاملة، وهناك كاهن يخدمهم ضمن إيبارشية وسط أوروبا التي يشرف عليها نيافة الأنبا چيوڤاني، هذا إلى جانب لقاءات مع مسؤولين مصريين وبولنديين. وأكد قداسته على محبته الكبيرة للبابا فرنسيس بابا الڤاتيكان الراحل، لافتًا إلى أنهما التقيا كثيرًا، وبرحيله، فقدنا خادمًا حقيقيًا للإنسانية، ولكن في المقابل صار لنا صديقًا في السماء يصلي من أجل الإنسان والمسيحية. واستعرض قداسته أبعاد علاقته الوثيقة بـ "البابا فرنسيس" واصفًا إياه بأنه كان علامة فارقة في تاريخ الكنيسة وتاريخ الشعوب. وحول اللقاء الذي ترك أثرًا خاصًا، قال قداسة البابا: "كان اللقاء الأخير في مايو ٢٠٢٣ خلال زيارتي للڤاتيكان. كانت المحبة العميقة توثق علاقتنا. التقينا في ساحة القديس بطرس وأجرينا خطابات، كما تناولنا الطعام معًا في لقاء مميز تحدثنا فيه عن أخبار الكنيستين. وخلال اللقاء الرسمي قدمنا جزءًا من متعلقات شهداء ليبيا الأقباط، الذين استشهدوا عام ٢٠١٥، وقد بدا البابا فرنسيس متأثرًا جدًا، وأظهر مشاعر محبة عميقة، وقرر إقامة مذبح خاص على اسم هؤلاء الشهداء في الڤاتيكان" وعن رؤيته لتحقيق الوحدة بين المسيحيين، أوضح قداسة البابا تواضروس أن الطريق يتطلب عدة خطوات: أولاً: إقامة علاقات محبة مع كل الكنائس. ثانيًا: إجراء دراسات متخصصة لفهم تاريخ وعقائد كل كنيسة. ثالثًا: السير في خطوات حوار لاهوتي معمق. وأخيرًا: أن نصلي من أجل تحقيق هذه الرغبة، لأن رغبة المسيح أن يكون الجميع واحدًا. وفيما يخص تحقيق الوحدة على أرض الواقع، أشار قداسته إلى أن هناك بالفعل خطوات حقيقية قائمة، وقال: هناك محبة متبادلة، وحوارات لاهوتية جادة، مثل الحوار القائم بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، والذي ساعدنا على فهم بعضنا البعض بشكل أعمق. ولا ننسى أن الانشقاق وقع عام ٤٥١ ميلاديًا، أي منذ خمسة عشر قرنًا، ولذلك فتصحيح المسار يحتاج إلى وقت طويل وجهد مستمر. وعن كيفية تعميق الفهم بين الكنيستين، قال: "من الضروري أن تتعرف الكنيسة الكاثوليكية أكثر على عقائدنا وتقاليدنا. فلدينا تراث كبير وكنوز روحية من شروحات الآباء الأوائل، والكنيسة القبطية تسير في خط مستقيم منذ أيام المسيح وحتى اليوم. وأضاف: "لدينا أكثر من ٢٠٠ يوم مخصصة للأصوام كل عام، ولدينا ألحان كنسية عظيمة باللغة القبطية، وفنون الأيقونات المقدسة، وزيارة أديرتنا والتعرف على حياتنا الرهبانية يشكل خطوة مهمة للتقارب" وحول زيارته لبولندا، أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لقداسته لها، وقال: 'قرأت كثيرًا عن بولندا منذ وقت قداسة البابا يوحنا بولس الثاني، البولندي الأصل، كما تعرفت على مدينة كراكوف والرئيس البولندي الشهير ليخ ڤاونسا. وازدادت رغبتي في زيارتها بعد زيارة الرئيس البولندي الحالي وقرينته إلى مصر، واستقبلناهما في كاتدرائية مار مرقس بالعباسية، والتقيا كذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي. وعن عدد الأقباط في أوروبا وخارج مصر، قال قداسته: "يبلغ عدد الأقباط خارج مصر حوالي ٣ ملايين، من أصل ٩ ملايين مصري مقيمين بالخارج. الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا تضم أكبر عدد من الأقباط. ولدينا كنائس وأديرة هناك، تخدمهم" ومسؤولية الكنيسة أن ترعى كل إنسان حتى لو كان في بلد لا يوجد به سوى ثلاثة أو أربعة أفراد، حيث يزورهم الكاهن كل 6 أشهر". تحدث البابا، عن أبرز المشكلات التي تواجه الأسر المسيحية في حياتهم بصفة عامة، فأشار إلى أن "أول مشكلة هي المشكلات الاقتصادية، ولا سيما لدى الأسر المحتاجة منهم. ثانيًا التعليم، حيث أن التعليم الجيد مكلف للغاية. ثالثًا تأثير الإعلام الرقمي، الذي أثر على فكر وأخلاقيات الشباب، وهو أمر لا يتماشى مع ثقافتنا الشرقية. وهنا يأتي دور الكنيسة أن تحافظ على نقاوة الفكر وتحصين أبنائها من هذه المؤثرات". كما أكد أن مصر رغم التحديات، لا تعاني من اضطهاد ديني بين المسلمين والمسيحيين، قائلاً: "نعيش في محبة وتلاحم منذ قرون. نعمل ونتعلم ونتعالج معًا. التقارير التي تصدر عن حقوق الإنسان كثيرًا ما تكون مسيسة. أدعوكم لزيارة مصر ورؤية الحقيقة بأنفسكم." عن مصادر الدعم الروحي، قال: "الدعم الحقيقي يأتي من الله وحده، ومن الكنائس والأديرة. الله محب لكل البشر، صانع للخير، وضابط للكل. لذلك، نحيا في طمأنينة وسلام، ونكرر كل يوم: يا ملك السلام، أعطنا سلامك." وحول من يعايشون أزمات إيمانية أو الشك، أضاف البابا: 'الابتعاد عن الله يدخل الإنسان في دائرة الشك واليأس، مما يؤدي إلى مشكلات خطيرة مثل الإلحاد والانتحار. العالم اليوم بحاجة إلى المزيد من الحب، فالجوع الحقيقي في العالم ليس للمادة بل للمحبة." وفي ختام حديثه، شدد قداسة البابا على أهمية المحبة والخدمة في دور الكنيسة لمساعدة كل إنسان.