
كاليفورنيا.. سرقة عشرات الطواويس من فندق تاريخي
اختفت عشرات الطواويس الذكور والإناث المعروفة بتجوالها في أرجاء فندق «رايد» التاريخي المصمم على طراز «آرت ديكو» في دلتا ساكرامنتو، في كاليفورنيا الأمريكية، ويعتقد موظفو الفندق أن الطيور سُرقت، بحسب ما أفادوا يوم الثلاثاء.
وقال المدير العام للفندق ديفيد نيلسن إن أحد الزبائن أبلغ يوم الأحد عن رؤيته رجلين يمسكان بأحد الطيور ويضعانه داخل قفص في صندوق شاحنة صغيرة، ما دفع الموظفين لإجراء جرد، ليتبين أن أربعة فقط منها ما تزال موجودة، وفق وكالة «أسوشيتد برس».
وأضاف نيلسن: «لسنا متأكدين لماذا قد يقوم أي شخص بشيء كهذا، لكن الموظفين في حالة حزن شديد».
وتحقق السلطات في الحادث على أنه جريمة سرقة ممتلكات. وقدر الرقيب أمار غاندي، المتحدث باسم مكتب شرطة مقاطعة ساكرامنتو، قيمة الطاووس الواحد بألفي دولار، وأنثى الطاووس الواحدة بألف دولار، دون أن يدلي بمزيد من المعلومات.
وكان مالك الفندق اشترى خمسة طيور قبل 14 عاماً لتتجول بحرية في محيط الفندق. وتكاثرت هذه الطيور حتى أصبحت سمة مميزة للفندق، بحسب نيلسن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
اسماعيل الشريف يكتب : جوليا
أخبارنا : كان الطفل يبكي بلا دموع، فقد جفّت عيناه من الخوف والجوع، وكان صوته أقرب إلى أنين مخلوق لا يعرف لماذا وُلد ولا لماذا يُعاقَب- من رواية اشواق العودة، نجيب كيلاني. جوليا، طفلة غزية في الثالثة من عمرها. أقرانها في أنحاء العالم يتعلمون العد، وقراءة الحروف، واستخدام الألوان، وربط أحذيتهم، وحفظ سور المعوذتين، ومطاردة الفراشات تحت ضوء القمر. أما جوليا، فلا تتعلم سوى شيء واحد: كيف تبقى على قيد الحياة. كيف تتغلب على جوعها، وتحمي رأسها من القنابل. هي أصغر بكثير من أن تفهم معنى الإبادة، أو سبب تدمير منزلها، أو غياب والديها، أو لماذا استيقظت في خيمة بالية تحيط بها وجوه غريبة. أصغر من أن تدرك لماذا تجوع فلا تجد طعامًا، ولماذا لا تُغسل رأسها، أو تُسرّح شعرها، أو تزيّنه بمشبكين على شكل فراشتين. قبل عامين، كانت حياة جوليا عادية. لم تكن تعرف أن غزة محاصرة، ولا أن صوت الزنانات يسبب الصداع. كان والداها يبتسمان لها، وتقضي معظم وقتها في حضن أمها. تتعثر حين تمشي بأسنانها اللبنية الحادتين، تأكل وتشرب وتنام على صوت أمها. ثم جاءت طائرة حربية، وألقت صاروخًا أميركيًا بثمن مليون دولار. فقتل والديها، وجيرانها، وكل من كان يقطن في العمارة نفسها. وحدها جوليا نجت. عُثر عليها تحت الركام، تمسك بيديها قطعة حلوى وعلبة عصير برتقال. جسدها الصغير كان مغطى بالكدمات، لكنها كانت صامتة صمت القبور، تحدّق بعينين جامدتين في الفراغ. لا تفهم جوليا سبب غياب والديها، وتردد فقط: «ضربت ماما قنبلة.» لا تدرك ما تعنيه كلمة «قنبلة»، ولا كيف يمكن أن تذيب جسد أمها أو تمزقه إلى أشلاء، بعضها دُفن، وبعضها لم يُعثر عليه، وربما اختلط بأجسادٍ أخرى حتى عجزوا عن التعرّف إلى أصحابها. احتضنها الصحفي إسماعيل جودة، وبحث لها عن مأوى. سألته بصوت مكسور: «وين ماما؟ وين بابا؟ بدي ماما... بدي بابا.» لكنه صمت، لم يجبها، ولم يشرح لها شيئًا، فالكلمات تعجز من هول المصاب. من المفترض أن تلعب جوليا بعروستها، لا أن تتجول بين الخيام الممزقة. من الطبيعي أن تنام على صوت غناء أمها، لا على دويّ القنابل. ينبغي لها أن تأكل وتشرب وتضحك، لا أن تمضي أيامها جائعة عطشى، محاطة بغرباء لا تعرفهم. لكن قصة جوليا ليست استثناء. فبحسب إحصائيات اليونسكو حتى شهر نيسان، فقد 1918 طفلًا والديهم معًا، و36569 طفلًا فقدوا أحد الوالدين. أكثر من 30% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال. كل يوم، يفقد عشرة أطفال أحد أطرافهم، ومئة طفل ماتوا جوعًا، فيما تجاوز عدد الأطفال الذين بُترت أطرافهم الأربعة آلاف. لا يكفي أن نذرف الدموع على أطفال غزة، ولا أن نكتفي بالتعاطف والدعاء، أو باحتساب الصهاينة ومن والَاهم عند الله. بل يجب أن تتحول مشاعرنا إلى أفعال. وأول هذه الخطوات هو التبرع للجهات الرسمية التي تغيث أهلنا في غزة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية. كما يمكن كفالة أيتام غزة ماليًا، ودعم صمودهم على أرضهم من خلال توفير الإيواء والتعليم والقرطاسية، عبر جهات موثوقة، أبرزها لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية. ومن الضروري كذلك دعم المؤسسات التي تقدم الرعاية النفسية للأطفال، فكل صاحب اختصاص يمكنه أن يمدّ يد العون لأطفال غزة من موقعه. اكتب، وشارك، وافضح الكيان، وانشر المواد التي تكشف جرائمه... فالكلمة سلاح، والشهادة موقف، والسكوت خيانة. ــ الدستور


أخبارنا
منذ 7 ساعات
- أخبارنا
إصابة خمسة جنود بقاعدة 'فورت ستيوارت' العسكرية الأمريكية جراء إطلاق نار داخل المنشأة
أخبارنا : أعلنت قاعدة "فورت ستيوارت' العسكرية بولاية جورجيا الأمريكية إصابة خمسة جنود في القاعدة بطلقات نارية، اليوم الأربعاء. وقالت متحدثة رسمية، لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم إغلاق أجزاء من القاعدة بعد ورود بلاغ عن وجود مطلق نار نشط داخل المنشأة العسكرية الواسعة. وتقع قاعدة فورت ستيوارت العسكرية في جنوب غرب مدينة سافانا بولاية جورجيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي. وقالت لفتنانت كولونيل أنجيل تومكو إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان هناك أي إصابات. وأضافت تومكو "نقوم حاليا بتقييم الوضع، لكن يمكننا تأكيد وجود مطلق نار نشط'. ودعا منشور على صفحة قاعدة "فورت ستيوارت' العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك' جميع الأفراد في المنطقة المغلقة إلى البقاء داخل المباني وإغلاق جميع النوافذ والأبواب وإقفالها. (أ ب)


رؤيا
منذ 8 ساعات
- رؤيا
الأردن يواجه التحديات ويواصل جهوده الإغاثية لقطاع غزة
خبير قانوني: تصرفات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف في ظل ظروف إنسانية بالغة القسوة، يواصل الأردن جهوده لإيصال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، رغم العراقيل والقيود "الإسرائيلية" المتزايدة، والتي وصلت إلى حد الاعتداء المباشر على القوافل الأردنية، وإتلاف محتوياتها، وفرض رسوم مالية باهظة عليها. ففي أحدث سلسلة من التضييقات، تعرضت آخر قافلة مساعدات أردنية، اليوم الأربعاء، إلى هجمات من قبل مستوطنين ، تم خلالها رشق الشاحنات بالحجارة، وتحطيم واجهاتها الزجاجية، ما ألحق أضرارًا مادية بأربع شاحنات، وأوقف القافلة لفترات زمنية طويلة، بحسب ما ذكرته "بترا". قيود متصاعدة… ورسوم تصل لـ15 ألف دولار على القافلة واجهت قوافل الإغاثة الأردنية عراقيل شملت، فرض رسوم جمركية مستحدثة تتراوح بين 300 و400 دولار على كل شاحنة منذ 10 تموز، وتفتيش مفتوح المدة على المعابر، مقيد بساعات الدوام الرسمي فقط، واشتراط تقديم طلبات إلكترونية مسبقة لدخول المساعدات، وفرض رسوم إجمالية تجاوزت 15 ألف دولار على قافلة أردنية واحدة تضم 38 شاحنة، بالإضافة إلى هجمات مكررة من مستوطنين تشمل إتلاف المواد وتدمير الإطارات. قال وزير الاتصال الحكومي السابق، الدكتور مهند المبيضين، إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من تضييق على المساعدات هو امتداد لحرب التجويع والإبادة الجماعية التي حذر منها الأردن مرارًا. نحن لا نضع ثمنًا لجهودنا ولا نساوم على واجبنا الإنساني تجاه أهل غزة". وأضاف أن محاولات التشكيك في الدور الأردني تصب في مصلحة الاحتلال، داعيًا الجميع إلى دعم الموقف الأردني لا الطعن فيه. مأساة غزة مستمرة… والأردن يسابق الزمن من جانبه، عبّر المواطن الغزي الدكتور سعيد أبو رحمة عن ألمه من مشهد الشاحنات العالقة بينما يموت الناس جوعًا، قائلًا: وفي السياق ذاته، أكد أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، الدكتور عمر العكور، أن تصرفات الاحتلال تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الأردن في جهوده الإغاثية هو عمل عدائي ممنهج، يجب أن يُحاسب عليه دوليًا. وأشار العكور إلى أن الاعتداءات على الشاحنات لا تُعد سرقة فقط، بل هي أفعال مدفوعة وموجّهة من الاحتلال نفسه، ضمن سياسة ممنهجة لعرقلة الإغاثة وتكريس سياسة التجويع والتهجير. جهود ملكية في وجه الضغوط وربط العكور بين هذه العراقيل والتصعيد الإسرائيلي ضد الجهد الدبلوماسي الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني، الذي أسهم في تغيير مواقف عدد من الدول الأوروبية لصالح الاعتراف بدولة فلسطين. 193 شهيدًا بسبب الجوع… والأردن لا يتوقف بحسب وزارة الصحة في غزة، سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية خمس وفيات جديدة نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا. وأكد وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، أن رحلة القوافل التي كانت تستغرق ساعتين من عمّان إلى غزة، أصبحت تستغرق 36 ساعة بسبب القيود الجديدة، مشددًا على أن الأردن لن يتراجع عن أداء دوره الإنساني، مهما كانت العراقيل.