logo
ميزانية تايلاند البالغة 115 مليار دولار تتجاوز أول عقبة برلمانية

ميزانية تايلاند البالغة 115 مليار دولار تتجاوز أول عقبة برلمانية

البورصة٣١-٠٥-٢٠٢٥

وافق مجلس النواب التايلاندي على ميزانية سنوية بقيمة 3.78 تريليون بات (أي ما يعادل 115 مليار دولار أمريكي)، بعدما تمكنت رئيسة الوزراء، باتونجتارن شيناواترا، من توحيد صفوف الائتلاف الحاكم متعدد الأحزاب لتجاوز الخلافات ودعم خطة الإنفاق.
وذكرت صحيفة 'بانكوك بوست' التايلاندية – أن الموافقة قد تُسهم في تهدئة المخاوف بشأن استقرار حكومة بايتونجتارن بعد الخلاف العلني بين الحزبين الرئيسيين في ائتلافها حول بعض مقترحات السياسات الرئيسية.
وأوضحت رئيسة الوزراء أن هناك زيادة طفيفة في الإنفاق بميزانية السنة المالية – التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل – وعجز قدره 860 مليار بات، لافتة إلى إن النفقات مصممة لمراعاة المخاطر المتزايدة على الاقتصاد نتيجةً لحالة عدم اليقين الحالي في التجارة العالمية.
وتم تحديد زيادة لإجمالي الإنفاق في ميزانية عام 2026، بمقدار 27.9 مليار بات، بنسبة 0.7%، لتصل إلى 3.78 تريليون بات، ما يمثل ارتفاعا عن ميزانية السنة المالية 2025، التي اتسمت بمعدل نمو منخفض نسبي بعد سنوات جائحة فيروس كورونا (كوفيد)، وفقًا لوزير المالية بيتشاي تشونهافاجيرا.
كما عقد مجلس النواب جلسة برلمانية خاصة لمناقشة مشروع القانون، وسيجرى التصويت على القراءة الأولى مساء اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن الضرر المحتمل من تهديد الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على الصادرات التايلاندية إلى الولايات المتحدة قد دفع بالفعل هيئة التخطيط الحكومية في /بانكوك/ إلى تعديل توقعاتها للنمو الاقتصادي للعام الجاري بالخفض بنقطة مئوية كاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر الذهب اليوم بمستهل تداولات المساء يستقر عند نفس مستويات الافتتاح
سعر الذهب اليوم بمستهل تداولات المساء يستقر عند نفس مستويات الافتتاح

اليوم السابع

timeمنذ 19 دقائق

  • اليوم السابع

سعر الذهب اليوم بمستهل تداولات المساء يستقر عند نفس مستويات الافتتاح

شهد سعر الذهب اليوم في مصر والبورصة العالمية تطورات وحركة محدودة للغاية، وذلك في إطار الترقب الذي يشهده السوق، بحثًا عن إشارات جديدة لحركة الذهب عقب تراجعات كبيرة بسبب توقف الحرب في الشرق الأوسط. أسعار الذهب اليوم - عيار 21: 4690 جنيهًا - عيار 18: 4020 جنيهًا - عيار 14: 3127 جنيهًا - الجنيه الذهب: 37520 جنيهًا انخفض الذهب بشكل كبير ليسجل أدنى مستوى منذ قرابة أسبوعين عند 3295 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 1.4% وذلك قبل أن يقلص خسائره ويغلق عند المستوى 3323 دولار للأونصة. محاولة الذهب للتعافي تأتي في ظل استقرار الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. من جهة أخرى انخفض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات لليوم السادس على التوالي ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من 6 أسابيع، الأمر الذي يعكس تراجع ثقة المستهلكين في السندات الأمريكية، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة للذهب.

خبير اقتصادي يكشف مكاسب السماح للشركات الصينية في مصر بالتسجيل والتعامل المالي باليوان بنسبة 100%
خبير اقتصادي يكشف مكاسب السماح للشركات الصينية في مصر بالتسجيل والتعامل المالي باليوان بنسبة 100%

تحيا مصر

timeمنذ 28 دقائق

  • تحيا مصر

خبير اقتصادي يكشف مكاسب السماح للشركات الصينية في مصر بالتسجيل والتعامل المالي باليوان بنسبة 100%

قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن إعلان الحكومة رسميا السماح للشركات الصينية العاملة في مصر بالتسجيل والتعامل المالي الكامل بعملة "اليوان" الصيني بنسبة 100%، يعمق الشراكة الاقتصادية بين الدولتين، ويسهم في تيسير تيسير مناخ الاستثمار الأجنبي في مصر خاصة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يشجع كثير من الشركات الأجنبية وخاصة الصينية على نقل اثتيماراتها للعمل في مصر وزيادة والتوسع في حجم استثماراتها في مصر . مكاسب الاقتصاد المصري من السماح للشركات الصينية في مصر بالتسجيل والتعامل المالي باليوان بنسبة 100%- وتأثير ذلك على الدولار والعملة المحلية أوضح غراب، أن بدء التعامل رسميا بين مصر والصين باليوان الصيني يسهم في توفير اليوان الصيني في مصر بكميات كبيرة وهذا يؤدي لتقليل الطلب على الدولار ما يخفف الضغط عليه، خاصة وأن مصر حجم الواردات المصرية القادمة من الصين تبلغ نحو 12.9 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 14.8 مليار دولار خلال عام 2022، ولذا فإنه عند توافر اليوان الصيني في احتياطي البنك المركزي يمكن الاعتماد عليه في استيراد خامات ومستلزمات الإنتاج وغيرها من واردات مصر من الصين باليوان وليس بالدولار ما يخفف من الضغط على الدولار ويسهم في رفع قيمة العملة المحلية . وأشار غراب، إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن حجم الاستثمارات الصينية المتراكمة فى مصر بلغت نحو 9 مليار دولار حتى نهاية 2024، وفقا للتقديرات، وأن السماح للشركات الصينية بالتسجيل والتعامل المالي الكامل باليوان في مصر يشجع المستثمرين الصينيين وكبرى الشركات الصينية على فتح استثمارات جديدة لها في مصر وهذا يعود على مصر بزيادة معدل النمو وزيادة حجم الإنتاج وزيادة الناتج الإجمالي المحلي، وزيادة إيرادات مصر العامة وهذا يعود بالنفع على الدخل القومي والاقتصاد المصري . تابع غراب، أن التعامل باليوان في تسوية المعاملات المالية بين القاهرة وبكين يسهم في أن يصبح اليوان عملة عالمية، خاصة وأن مصر تمثل بوابة إفريقيا ونافذة الصين إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، متوقعا زيادة تدفق الاستثمارات الصينية في المشروعات العملاقة والمناطق الاقتصادية في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة في مشروعات البتروكيماويات والصناعة والتكنولوجيا والطاقة وغيرها، خاصة بعد زيارة الرئيس السيسي العام الماضي للصين وتوقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات مع الجانب الصيني بقيمة تقدر بـ 18.3 مليار دولار، إضافة إلى الحديث عن زيارة الرئيس الصيني لمصر خلال الفترة المقبلة .

"في المشمش".. هل يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟
"في المشمش".. هل يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟

تحيا مصر

timeمنذ 28 دقائق

  • تحيا مصر

"في المشمش".. هل يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟

رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في فإن طموحه الأكثر إلحاحاً يتمثل في الحصول على جائزة نوبل للسلام، الهدف الذي ظل يطارده لسنوات. عبر ترامب صراحة عن استيائه العميق من عدم حصوله على الجائزة رغم تدخلاته الدولية المتعددة، حيث كتب على منصة "تروث سوشيال": "لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت، بما في ذلك جهودي في روسيا/أوكرانيا وإسرائيل/إيران". تاريخ الإحباط يعود إلى سنوات، ففي فبراير 2023 صرح خلال لقاء مع بنيامين نتنياهو: "لن يمنحوني الجائزة أبداً. وأنا أستحقها"، في إشارة إلى تحيز محتمل ضد غير الليبراليين، حيث أشار إلى أن "ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين الأربعة الفائزين بالجائزة ديمقراطيون". مساعي دبلوماسية وترشيحات متناقضة تعددت الترشيحات لترامب لنيل الجائزة، بدءاً من ترشيح باكستان له في يونيو 2025 تقديراً لدوره في تخفيف التوتر مع الهند، حيث أشاد بيان حكومي بـ"بُعد نظره الاستراتيجي وحنكته السياسية"، لكن الهند نفت وساطته، مؤكدة أن وقف إطلاق النار تم عبر محادثات ثنائية بين الجيشين. كما رشحه النائب الجمهوري بادي كارتر لدوره في "وقف الصراع الإسرائيلي-الإيراني ومنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، وهي ترشيحات ليست الأولى؛ ففي 2020 رُشح بسبب اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية (اتفاقات إبراهيم) ، وفي 2018 بسبب جهوده بين الكوريتين. تصطدم هذه المساعي بجدار من النقد الأكاديمي والسياسي. فالدبلوماسي المصري مصطفى الفقي وصف الترشيح في مقاله بـ"الأهرام" بأنه "مسعى لاسترضاء واشنطن"، مشيراً إلى أن منح الجائزة لقائد دعم حرب غزة التي أزهقت 200 ألف روح "يفقدها مصداقيتها". بينما عبّرت النائبة الباكستانية شيري رحمان عن سخط البرلمان بقولها: "كيف نرشح من وصف إبادة غزة بـ'الضرورة الأمنية'؟ هذه وصمة عار". معايير الجائزة وإشكاليات الاستحقاق تشترط جائزة نوبل للسلام "تعزيز الأخوة بين الأمم وإنشاء مؤتمرات سلام"، وورغم أن شروط الترشيح ليست صارمة (يمكن لرؤساء الدول وأعضاء البرلمانات الترشيح)، فإن الإنجازات الفعلية لترامب مثيرة للجدل، فاتفاق وقف إطلاق النار مع إيران لم يصمد ساعات حتى أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صواريخ إيرانية، كما أن ضرباته للمنشآت النووية الإيرانية انتهكت القانون الدولي حسب انتقادات باكستانية، والأكثر إشكالية أن باكستان نفسها شهدت احتجاجات على ترشيحه بسبب دعمه "لإبادة غزة"، حيث وصف سياسيون القرار بأنه "تملق سياسي" و"يدنس كرامة باكستان". تنافس مع أوباما وانقسام الخبراء يعكس هوس ترامب بالجائزة تنافساً مع سلفه باراك أوباما، الذي فاز بها عام 2009 بعد أشهر فقط من توليه الرئاسة، ما جعل جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، يعلق بسخرية: "ترامب يريد الجائزة لأن أوباما حصل عليها"، فيما أشاد ليندسي غراهام بدوره الإيراني قائلاً: "إذا غيرت إيران سلوكها، يستحق ترامب الجائزة مضاعفة"، لكن محللين أوضحوا أن وقف إطلاق النار مع إيران لم يحل الأزمات الجوهرية مثل مصير اليورانيوم المخصب أو دعم الميليشيات الإقليمية. رؤساء أمريكيون حصلوا على نوبل فاز أربعة رؤساء أمريكيين فقط بالجائزة وهم: ثيودور روزفلت (1906) لتوسيعه التحكيم الدولي، وودرو ويلسون (1920) لإنشاء عصبة الأمم، وجيمي كارتر (2002) لوساطته في كامب ديفيد، وأوباما (2009) لـ"جهوده في تعزيز الدبلوماسية الدولية". المفارقة أن أوباما تبرع بقيمة الجائزة (1.4 مليون دولار) للأعمال الخيرية ، بينما يبدو ترامب مهتماً بالرمزية السياسية أكثر من الناحية الإنسانية. فرص معدومة وتحديات أخلاقية في المحصلة، تبقى فرص ترامب في الفوز شبه معدومة وفق استطلاع "فورين بوليسي" الذي شمل 85% من خبراء العلاقات الدولية. فالجائزة تُمنح لحلول دائمة بينما اتفاقات ترامب هشة، وتُكرّم الشخصيات التوافقية وهو أكثر رئيس أمريكي استقطاباً، وتشترط الالتزام بالقانون الدولي وسجله مليء بالانتهاكات. يبقى الترشيح مجرد أداة دعائية في معركته الانتخابية، بينما تظل جائزة نوبل للسلام حلماً بعيداً عن متناول سياساته المثيرة للجدل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store