
ضحايا زلزال ميانمار إلى ارتفاع
ارتفعت حصيلة القتلى بسبب زلزال ميانمار إلى 2886، في وقت أُصيب أكثر من 4600 آخرين، ومازال حوالي 370 في عِداد المفقودين، بعد خمسة أيام من وقوع الزلزال.
وقال زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، في تصريحات، اليوم، نشرتها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تحت الأنقاض تتضاءل الآن.
وتحذر منظمات الإغاثة من أن العدد الحقيقي للأشخاص المفقودين ربما يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن الصراع المستمر وانقطاع الاتصالات والقيود المفروضة على الوصول، تجعل من الصعب تقييم النطاق الكامل للكارثة والاحتياجات الطبية، لاسيما في المناطق النائية.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، ومنطقة ساجاينغ، ومدينة نايبيداو، يوم الجمعة الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
المنظمات الدولية في ليبيا بين اتهامات 'التغريب والتجسس' ومطالبات دبلوماسية بحمايتها
أثار قرار جهاز الأمن الداخلي الليبي بإغلاق مكاتب عدد من المنظمات الدولية غير الحكومية عاصفة من ردود الفعل الدولية، لا سيما من قبل 17 سفيرًا أجنبيًا، معظمهم من دول الاتحاد الأوروبي، الذين أعربوا عن بالغ قلقهم تجاه ما وصفوه بـ'تصعيد خطير في التضييق على العمل الإنساني' داخل ليبيا. ووفقًا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية 'فرانس برس'، فإن السفراء بعثوا برسالة احتجاج إلى جهاز الأمن الداخلي طالبوا فيها بضرورة إعادة فتح المكاتب المغلقة فورًا، والسماح باستئناف العمليات الإنسانية في بيئة آمنة وشفافة. وحذّروا من أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى انسحاب المزيد من المنظمات الإنسانية، مما يهدد بحرمان آلاف الليبيين من الخدمات الصحية والإغاثية الأساسية. وأضافت الرسالة أن استمرار مصادرة جوازات السفر، ومنع موظفين من العودة إلى أعمالهم، وفرض قيود متزايدة على العاملين الأجانب، كلها إجراءات تؤدي إلى شلل تدريجي في العمل الإنساني الدولي داخل البلاد. في المقابل، برر جهاز الأمن الداخلي قراره بإغلاق مكاتب عدد من المنظمات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ'أنشطة مشبوهة تمس السيادة الوطنية وتستغل الوضع الأمني الهش'. وذكر الجهاز أن تحقيقاته أظهرت تورط بعض المنظمات في دعم 'فكر الإلحاد والتغريب الثقافي' تحت غطاء الدفاع عن الحريات الفردية، بينما ضلعت منظمات أخرى في أنشطة غير قانونية مثل توطين المهاجرين غير الشرعيين وتهريب الأموال عبر برامج الإغاثة. وأكد الجهاز خلال مؤتمر صحفي أن منظمة 'أرض الإنسان' الإيطالية تورطت في مشاريع تهدف إلى توطين مهاجرين داخل ليبيا دون تنسيق مع السلطات، بينما اتُهمت منظمة 'أطباء بلا حدود' الفرنسية بتدريب أطباء محليين على عمليات إجهاض آمن، ما اعتُبر مخالفًا للشريعة الإسلامية والقوانين المحلية. وشمل قرار الإغلاق منظمات معروفة دوليًا مثل 'الهيئة الطبية الدولية'، 'المجلس الدنماركي للاجئين (DRC)'، 'منظمة تشيلد الإيطالية'، 'المجلس النرويجي للاجئين (NRC)'، ومنظمة 'تير دي زوم'. وبحسب الوثائق الدبلوماسية، فقد خضع 18 موظفًا من ست منظمات دولية على الأقل للتحقيق من قبل الأمن الداخلي الليبي بين 13 و27 مارس 2025، وصودرت جوازات سفر بعضهم، بينما مُنع آخرون من مزاولة أعمالهم أو العودة إلى البلاد. وأشارت الرسالة إلى أن ليبيا علقت إصدار تأشيرات الدخول للعاملين الأجانب في المنظمات الإنسانية منذ يوليو 2022 وحتى نهاية 2023، ما اضطر المنظمات للاعتماد على موظفين محليين أو أجانب لا يتطلب دخولهم تأشيرة. في الجنوب الليبي، دعت منظمات مجتمع مدني في إقليم فزان إلى التحقيق مع منظمة 'آرا باتشي' الإيطالية، مطالبة بالكشف عن طبيعة أعمالها ومصادر تمويلها. في المقابل، أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بيانًا حذرت فيه من تصاعد 'خطابات الكراهية والمعلومات المضللة' ضد المهاجرين والمنظمات الإنسانية، داعية إلى احترام حيادية العمل الإنساني وعدم الزج به في الصراعات السياسية أو المجتمعية. ويُذكر أن ليبيا تعيش منذ سنوات في ظل انقسام سياسي وأمني، ما يجعلها بيئة معقدة ومحفوفة بالمخاطر أمام المنظمات الدولية، التي ترى فيها بعض الجهات تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية وللقيم الدينية والاجتماعية، بينما تصر الجهات الداعمة على أن وجود هذه المنظمات ضروري لحماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.


الجريدة الكويتية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلاً
ارتفع عدد الوفيات المسجلة جراء الزلزال المدمر في ميانمار إلى ما لا يقل عن 3354 شخصاً، وفقا لما ذكرته التلفزيون الحكومي اليوم السبت. ولا يزال هناك 220 شخصاً آخر في عداد المفقودين، بحسب التقرير. ويقال إن معظم الضحايا في منطقة حول ماندا لاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث تم العثور على 2122 جثة حتى الآن. وكتب منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، الذي يتواجد حاليا في ماندا لاي، على منصة «إكس» اليوم السبت قائلا: «الدمار هائل. الأرواح فقدت. المنازل دمرت. سحقت سبل العيش. ولكن الصمود مذهل.» ويخشى الخبراء أن يرتفع عدد الضحايا بشكل كبير. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر منطقة سايانج وماندا لاي والعاصمة نايبيداو قبل أسبوع. تجدر الإشارة إلى أن حكومة عسكرية تحكم ميانمار بشكل وحشي منذ انقلاب عام 2021، وهناك انتفاضات مسلحة ضد النظام في جميع أنحاء البلاد. وأعلنت القيادة العسكرية عن وقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء لتسهيل أعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار، لكنها استأنفت العمليات العسكرية بعد ذلك مباشرة.


الجريدة الكويتية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
ضحايا زلزال ميانمار إلى ارتفاع
ارتفعت حصيلة القتلى بسبب زلزال ميانمار إلى 2886، في وقت أُصيب أكثر من 4600 آخرين، ومازال حوالي 370 في عِداد المفقودين، بعد خمسة أيام من وقوع الزلزال. وقال زعيم المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ، في تصريحات، اليوم، نشرتها وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، إن الآمال في العثور على المزيد من الناجين تحت الأنقاض تتضاءل الآن. وتحذر منظمات الإغاثة من أن العدد الحقيقي للأشخاص المفقودين ربما يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. وذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن الصراع المستمر وانقطاع الاتصالات والقيود المفروضة على الوصول، تجعل من الصعب تقييم النطاق الكامل للكارثة والاحتياجات الطبية، لاسيما في المناطق النائية. وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، ومنطقة ساجاينغ، ومدينة نايبيداو، يوم الجمعة الماضي.