
انتشال جثامين محترقة.. الاحتلال يرتكب مجزرة في قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حيث يمعن في قتل المدنيين الفلسطينيين واستهداف أماكن الإيواء.
وفجر اليوم الإثنين، ارتكب الاحتلال مجزرة بقصف مدرسة "فهمي الجرجاوي" التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وقد أدت المجزرة إلى ارتقاء أكثر من 20 شهيداً، وفق ما أكدت وسائل إعلام فلسطينية.
اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين بحي الدرج في قطاع #غزة.##الميادين pic.twitter.com/T8FKZfibQM
اليوم 00:29
25 أيار
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق كبير في المدرسة وإلى انتشال الشهداء وهم جثامين محترقة.
مخاطرة طواقم الدفاع المدني بين النيران لإنقاذ نازحين من مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج في #قطاع_غزة.#الميادين pic.twitter.com/ZMu7NPka60كذلك، ارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة داخل روضة في مخيم المغازي وسط القطاع، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
وعمد الاحتلال إلى نسف المنازل السكنية في بيت لاهيا شمالي القطاع، وفي حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وفي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
ايرلندا ستمضي قدما في حظر التعامل التجاري مع المستوطنات الإسرائيلية
أعلن مجلس الوزراء الايرلندي رسميا، دعمه لصياغة تشريع يتعلق بتقييد التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكن من غير المرجح أن يقر البرلمان مشروع القانون حتى وقت لاحق من العام. ورغم أن التعاملات التجارية بين ايرلندا والمستوطنات الإسرائيلية محدودة للغاية، أوضح رئيس الوزراء مايكل مارتن أن هذه "خطوة رمزية" تأتي في أعقاب اعتراف ايرلندا الرسمي العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى جانب عدد صغير من الدول الأوروبية الأخرى. وذكر وزير الخارجية سايمون هاريس أن مشروع القانون، الذي سيحظر استيراد السلع من المستوطنات، سيخضع للنقاش من قبل لجنة برلمانية في الأسابيع المقبلة. ومن المقرر بعد ذلك أن يخضع مشروع القانون النهائي للتدقيق البرلماني قبل التصويت عليه في مجلسي النواب والشيوخ، ومن المرجح أن يتم ذلك في وقت لاحق من هذا العام.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الصهيونية" و"الهندوتفا": تطابق مشروعات الاستيطان وأيديولوجيات الإبادة
من غزة إلى كشمير، يبدو سلوك اليمين القومي الهندوسي الحاكم في الهند نسخة من النموذج الصهيوني الاستيطاني الإحلالي الإسرائيلي، استراتيجيةً وتكتيكاً ولغةً وعنفاً واستيطاناً وإبادةً جماعيةً وتطهيراً عرقياً. منذ عقود، شرع اليمين القومي الهندوسي المتعصّب في مشروع استئصال كلّ الأقليات والمكوّنات الثقافية والدينية والاجتماعية والعرقية غير الهندوسية، ومحو ألفي عام ونيف من التنوّع العرقي والتعدّد الحضاري والتعايش السلمي بين سائر مكوّنات الطيف الهندي التاريخي الواسع. وقد عبّر عن هذا التنوّع علم حركة الاستقلال عن بريطانيا والآباء المؤسسين للهند المعاصرة، بحيث يرمز كلّ لون إلى أحد مكوّنات البلاد الرئيسة: البرتقالي(الهندوس) والأخضر (المسلمون) والأبيض (المسيحيون). وقد لاحظ مثقّفون ومفكّرون هندوس مستنيرون، مثل سومديب سين وبانكاج ميشرا وغيرهما، مدى التماثل بين سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية وسياسات اليمين الشوفيني الحاكم في الهند. وأول ما يستدعي ذلك التماثل مشهد الجرّافات التي تقوم بهدم وإزالة منازل المسلمين بحجة بنائها من دون ترخيص؛ والتغاضي عن جرائم الجماعات الهندوسية وقتل المسلمين وغيرهم على الهوية وحرق منازلهم ومتاجرهم وأملاكهم؛ والحكم العسكري المباشر القمعي المتواصل في إقليم جامو وكشمير الرازح تحت احتلال هندي غير شرعي، منذ 8 عقود، رغم كلّ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التي تؤكّد حقّ هذا الإقليم في تقرير مصيره عبر استفتاء نزيه يحدّد مستقبله. يُظهر هجوم الهند على باكستان مؤخّراً كيف دفع تقاعس العالم تجاه الإبادة الجماعية في غزة، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، للتصعيد في كشمير. فمن نيودلهي إلى "تل أبيب"، لم يكن التطابق الأيديولوجي بين الصهيونية والهندوتفا أوضح منه الآن. وكانت ماهنور علي، المحامية والكاتبة والناشطة في شؤون جنوب آسيا والشرق الأوسط، قد كتبت مؤخّراً: بينما تنهمر القنابل على غزة، ويتجاهل العالم ما يحدث، يُسجّل مشروع استعماري استيطاني آخر حضوره. من نيودلهي إلى "تل أبيب"، لم يكن التطابق الأيديولوجي بين الصهيونية الإسرائيلية وحركة الهندوتفا الهندوسية أكثر وضوحاً في أيّ وقت مضى منه الآن، حيث تهاجم الهند باكستان. ومع ضآلة المساءلة الدولية عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة، فإنّ لدى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كلّ الأسباب للاعتقاد بأنه هو الآخر قادر على تصعيد مشروعه القومي العرقي من دون عقاب. عندما تقصف "إسرائيل" مستشفى في غزة، يتساءل العالم عمّا إذا كانت "حماس" تختبئ تحته. وعندما تقصف الهند مسجداً، يتجاهله العالم! أليس من المحتمل أن يكون "وكراً للإرهاب"؟! إنّ تسامح المجتمع الدولي مع قصف "إسرائيل" مخيمات اللاجئين بقنابل أميركية الصنع قد شكّل سابقةً مروّعةً لكنها تدفع حكومات أخرى لارتكاب فظائع بالحرية المطلقة نفسها. في حين تُولي الهند الأمر اهتماماً. 16 أيار 11:18 13 أيار 09:32 مؤخّراً، تجلّى هذا الأمر بعنف. في 6 أيار/مايو، شنّت الهند ضربات صاروخية على باكستان تحت راية عملية "سيندور"، وهو اسم يحمل دلالات ثقافية هندوسية عميقة. زعمت الحكومة الهندية أنّ هذه الهجمات كانت دقيقة على "البنية التحتية للإرهاب"، ردّاً على هجوم 22 نيسان/أبريل في بلدة باهالغام في كشمير المحتلة، وأودى بحياة 26 سائحاً هندوسياً. لكن، لا دليل صلباً يربط هذا الهجوم بباكستان. ولم يكن أمر التحقيق والتثبّت ذا أهمية لدى الهند. فلا داعي للتحقّق من الحقائق عندما يكون الهدف هو الأداء، وعندما يكون الهدف إظهار الهيمنة. تمّ قصف تسعة أهداف في جميع أنحاء باكستان والشطر الباكستاني من كشمير. في بهاولبور، أصاب صاروخ هندي مسجداً. وقُتل طفل إلى جانب سبعة آخرين. وأصيب 31 رجلاً وامرأة حتى الآن. قُتل مدنيون، وتُركت عائلاتٌ حزينةٌ في حالة دمار، وسارعت الحكومة الهندية إلى إعلان أنّ العملية "مدروسة". لكننا سمعنا هذه الكلمة من قبل. إنها اللغة نفسها "المعقّمة" المُستخدمة كلّ مرة، عندما تُسوّي فيها "إسرائيل" مدرسةً بالأرض في جباليا أو تقصف مستشفىً بخان يونس. فهو إذاً قصف جراحي، دقيق، ومُبرّر! لغة الحرب الاستعمارية مُدرّبة بعناية. تؤكّد الكاتبة أنّ التضامن بين الصهيونية والهندوتفا ليس مجازياً، بل هو مادي. أصبحت الهند الآن من أكبر مُشتري الأسلحة من "إسرائيل". أنظمة المراقبة المُطوّرة للعمل بالضفة الغربية المحتلة تُراقب الآن أحياء كشمير المحتلة. الطائرات الإسرائيلية المُسيّرة التي تُروّع سماء غزة تُباع للهند لمراقبة الاضطرابات بمناطق ذات أغلبية مسلمة. التبادل ليس في الأسلحة فحسب، بل في الأيديولوجيا والاستراتيجية والإفلات من العقاب. يذكر أنه في عام 2019، عندما ألغى مودي المادة الـ 370 من الدستور الهندي وجرّد جامو وكشمير من حكمها الذاتي المحدود الذي نصّت عليه، كان ذلك إعلاناً صريحاً عن نيّات الاستيطان. نُشر عشرات آلاف الجنود من القوات الإضافية. قُطعت الاتصالات. وكُمّمت أفواه الصحافيين. أُغلقت المنطقة بينما بدأت الهند في إرساء الأساس القانوني والبنية التحتية للتغيير الديموغرافي. لكن ماذا عن النموذج؟ إنه احتلال "إسرائيل" المستمر واستيطانها المتواصل للضفة الغربية. واليوم، بينما تُحوّل غزة إلى أنقاض ورماد، تُراقب كشمير الوضع. وكذلك بقية شبه القارة الهندية. لأنّ الأمر لا يقتصر على كشمير فحسب، بل يتعلّق بتفويض استيطاني عنصري أوسع وأكثر تمدّداً للسيادة الهندوسية في جميع أنحاء الهند: تفويض يرى المسيحيين والداليت والسيخ، والمسلمين بخاصة، عقبات أمام هوية قومية (هندوسية) خالصة. ومثل الصهيونية، تُصوّر الهندوتفا نفسها على أنها عريقة ومقدّسة وسلمية في جوهرها، بحيث يُمكن دمغ أيّ مقاومة لها بالتطرّف. مؤخّراً، شهدنا ذلك مجدّداً. ورغم مأساوية هجوم باهالغام، فقد استُخدم فوراً كمبرّر للعنف العابر للحدود. لا تحقيق شاملاً. لا مجال للشك. لا مساءلة عن العواقب. هذه هي نسخة مودي من قواعد الهسبارا الدعائية والإعلامية: إغراق وسائل الإعلام بدعاوى الرشد والحكمة، وترك القنابل تقوم بالباقي. الضحايا، سواء في غزة أو بهاولبور أو سريناغار، يُصوَّرون دائماً على أنهم تهديد لـ "السلام" المفروض عليهم. يُنظر إلى حزنهم على أنه تطرّف. بقاؤهم مُزعج. وموتهم غالباً ما يكون مُستحَقّاً. لكنّ الأمر لا يقتصر على الحكومات فحسب، بل العالم هو الذي يُمكّن الاحتلال من الإفلات من العقاب. ما جرّأ نتنياهو جرّأ مودي أيضاً: صمت ما يُسمّى بالديمقراطيات الليبرالية، وقلق الأمم المتحدة المُصطَنع، ورفض الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا فرض عقوبات أو قطع المساعدات. هذا يُلقّن القادة الاستبداديين الآخرين درساً: إذا كنتَ مفيداً، وإذا قُلتَ الكلمات الصحيحة عن الإرهاب، يُمكنك الإفلات من العقاب على أي شيء. مودي يراقب غزة تحترق. ولا يكتفي بالمشاهدة، بل يتعلّم ويختبر ويتدرّب. اليوم استُهدِفت بهاولبور بالتدمير والقتل. وغداً قد تكون لاهور. أو ربما يكون مكان آخر تماماً. لكنّ الرسالة وصلت: العالم لن يتدخّل. لذلك، تقول ماهنور علي، بينما يقاوم الفلسطينيون حصاراً وإبادة جماعية، ويكافح الكشميريون تحت الاحتلال العسكري الهندي، يجب أن يكون تضامننا حاداً، متعدّد الجوانب، وليس اعتذارياً. يجب أن نسمّي هذه الأيديولوجيات بمسمّياتها: الاستعمار الاستيطاني، والفاشية، والفصل العنصري والإبادة الجماعية. يجب أن نتوقّف عن التظاهر بأنها معارك منفصلة. إنها ليست معارك منفصلة. إنها فصول من قصة عالمية واحدة. ومودي يكتب فصولها التالية بالحبر الإسرائيلي.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
القسّام تستهدف 10 جنود إسرائيليين.. وسرايا القدس تفجر منزلاً تحصنت فيه قوة كبيرة
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الثلاثاء، أنها استهدفت بقذيفة، قوة إسرائيلية من 10 جنود، وأوقعتهم بين قتيل وجريح بالعطاطرة في بيت لاهيا شمال غزة، يوم الأحد. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، أنّها فجّرت ظهر الثلاثاء، منزلاً تحصنت فيه قوة صهيونية كبيرة في حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة. 24 أيار 23 أيار وقالت السرايا، إنّ "مسرح العملية جهّز بعبوات انفجرت بشكل متزامن، ونؤكد إيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح". وفي بيانٍ آخر، أكّدت سرايا القدس تفجير مقاتليها عبوة برميلية شديدة الانفجار مزروعة مسبقاً، في آلية عسكرية صهيونية قرب خط الإمداد شمال عبسان الجديدة شرق خان يونس، قبل 3 أيام. وفي هذا السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر الثلاثاء، عن إصابة جنديين إسرائيليين بجراح حرجة في اشتباكات في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.