logo
إنجازات وإرث راشد بن سعيد جوهر ندوة في مصر

إنجازات وإرث راشد بن سعيد جوهر ندوة في مصر

البيانمنذ 6 أيام
ونؤكد في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أننا نستلهم من رؤية وإنجازات المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ونسير على خطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متّبعين توجيهاته السديدة ونهجه المستمر نحو البناء المتين، والتقدم الشامل، والتنمية المستدامة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد السادس في خطاب العرش: المغرب يواصل صعوده الاقتصادي ويمدّ اليد مجددًا نحو الجزائر
محمد السادس في خطاب العرش: المغرب يواصل صعوده الاقتصادي ويمدّ اليد مجددًا نحو الجزائر

صقر الجديان

timeمنذ 3 ساعات

  • صقر الجديان

محمد السادس في خطاب العرش: المغرب يواصل صعوده الاقتصادي ويمدّ اليد مجددًا نحو الجزائر

محمد السادس في خطاب العرش: المغرب يواصل صعوده الاقتصادي ويمدّ اليد مجددًا نحو الجزائر تطوان – صقر الجديان في خطاب تاريخي موجه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتوليه عرش المملكة، استعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس أبرز ملامح مسار التنمية بالمغرب، مجددًا التأكيد على الانفتاح تجاه الجارة الجزائر، وداعيًا إلى تنمية مجالية شاملة تُنهي الفوارق الاجتماعية والمجالية. 📈 المغرب الصاعد: إنجازات اقتصادية رغم التحديات أبرز جلالته أن الاقتصاد الوطني حافظ على نمو منتظم، رغم الأزمات الدولية والجفاف المتكرر، مشيرًا إلى أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة لرؤية تنموية واضحة واختيارات استراتيجية طويلة الأمد. وأشار إلى أن المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة، تجلت في مضاعفة الصادرات الصناعية منذ عام 2014، خاصة في قطاعات السيارات، الطيران، الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية. 'المغرب أصبح شريكًا موثوقًا يرتبط بما يناهز 3 مليارات مستهلك عبر اتفاقيات التبادل الحر'، يقول جلالة الملك. 👪 التنمية البشرية وتحسين معيشة المواطن في الصدارة أكد الملك أن تحسين ظروف المواطنين من كل الفئات والمناطق يظل في صميم اهتماماته، مشيرًا إلى: تراجع الفقر متعدد الأبعاد من 11.9٪ عام 2014 إلى 6.8٪ في 2024؛ من 11.9٪ عام 2014 إلى 6.8٪ في 2024؛ تصنيف المغرب ضمن الدول ذات التنمية البشرية العالية لأول مرة. ورغم هذه المكاسب، شدد جلالته على أن بعض المناطق، لا سيما القروية، ما زالت تعاني من الفقر والهشاشة، داعيًا إلى تجاوز 'مغرب يسير بسرعتين'. 🛠️ جيل جديد من برامج التنمية المجالية دعا الملك إلى نقلة نوعية في التنمية المجالية، من خلال: دعم التشغيل الجهوي؛ تحسين خدمات التعليم والصحة؛ إدارة مستدامة للموارد المائية؛ مشاريع تأهيل ترابي مندمج. ووجّه الحكومة إلى إطلاق جيل جديد من البرامج التنموية المرتكزة على الجهوية المتقدمة، والتكامل بين المناطق. 🗳️ الانتخابات التشريعية المقبلة: تأكيد على الشفافية والإعداد الجيد دعا جلالة الملك إلى التحضير الجيد للاستحقاقات التشريعية لسنة 2026، في إطار الشفافية واحترام الآجال القانونية، ووجّه وزير الداخلية إلى فتح مشاورات سياسية مع مختلف الفاعلين في أقرب الآجال. 🤝 اليد الممدودة للجزائر والتشبث بالاتحاد المغاربي أكد جلالة الملك مجددًا موقفه الثابت تجاه الشعب الجزائري الشقيق، مبرزًا عمق الروابط التاريخية والدينية والجغرافية بين الشعبين. 'حرصت دومًا على مدّ اليد لأشقائنا في الجزائر، ونحن مستعدون لحوار صريح ومسؤول'، قال الملك. كما شدد على أن الاتحاد المغاربي لا يمكن أن يتحقق دون المغرب والجزائر، داعيًا إلى تجاوز الخلافات بما يخدم مصالح شعوب المنطقة. 🏜️ قضية الصحراء المغربية: دعم دولي متزايد عبّر الملك عن اعتزازه بالدعم الدولي المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي، التي وصفها بـ'الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية'. وشكر كل من المملكة المتحدة والبرتغال على مواقفهما البناءة والداعمة لسيادة المغرب. 🛡️ تحية خاصة للقوات الأمنية ومؤسسات الدولة في ختام الخطاب، وجّه جلالة الملك تحية تقدير إلى: القوات المسلحة الملكية الدرك الملكي الأمن الوطني الإدارة الترابية القوات المساعدة الحماية المدنية مشيدًا بتفانيهم في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره. وفي ما يلي نص الخطاب الملكي السامي: 'الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآلهوصحبه. شعبي العزيز، يشكل الاحتفال بعيد العرش المجيد، مناسبة سنوية لتجديد روابط البيعة المتبادلة، ومشاعر المحبة والوفاء، التي تجمعنا على الدوام، والتي لا تزيدها الأيام إلا قوة ورسوخا. وهي مناسبة أيضا للوقوف على أحوال الأمة : ما حققناه من مكاسب، وما ينتظرنا من مشاريع وتحديات، والتوجه نحو المستقبل، بكل ثقة وتفاؤل. لقد عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة. فما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب. واستنادا على هذا الأساس المتين، حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا؛ وذلك في إطار ماكرو – اقتصادي سليم ومستقر. ورغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة. كما يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب. وبفضل التوجهات الاستراتيجية، التي اعتمدها المغرب، تعد اليوم، قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية والسياحة، رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد، سواء من حيث الاستثمارات، أو خلق فرص الشغل. ويتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر. كما يتوفر المغرب اليوم، على بنيات تحتية حديثة ومتينة، وبمواصفات عالمية. وتعزيزا لهذه البنيات، أطلقنا مؤخرا، أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة، الرابط بين القنيطرة ومراكش، وكذا مجموعة من المشاريع الضخمة، في مجال الأمن المائي والغذائي، والسيادة الطاقية لبلادنا. شعبي العزيز، تعرف جيدا أنني لن أكون راضيا، مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية، إذا لم تساهم، بشكل ملموس، في تحسين ظروف عيش المواطنين، من كل الفئات الاجتماعية، وفي جميع المناطق والجهات. لذا، ما فتئنا نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه. وقد أبانت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية. وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024. كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات 'التنمية البشرية العالية'. غير أنه مع الأسف، ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية. وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين. شعبي العزيز،​ لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية. لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة. هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء. ولهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية. وينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :​ – أولا : دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي؛ – ثانيا : تقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية؛ – ثالثا: اعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ؛ – رابعا : إطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد. شعبي العزيز،​ ونحن على بعد سنة تقريبا، من إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة، في موعدها الدستوري والقانوني العادي، نؤكد على ضرورة توفير المنظومة العامة، المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية. وفي هذا الإطار، أعطينا توجيهاتنا السامية لوزير الداخلية، من أجل الإعداد الجيد، للانتخابات التشريعية المقبلة، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.​ شعبي العزيز،​ بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق.​ وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك. لذلك، حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين.​ وإن التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف. كما نؤكد تمسكنا بالاتحاد المغاربي، واثقين بأنه لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة. ومن جهة أخرى، فإننا نعتز بالدعم الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد للنزاع حول الصحراء المغربية. وفي هذا الإطار، نتقدم بعبارات الشكر والتقدير للمملكة المتحدة الصديقة، وجمهورية البرتغال، على موقفهما البناء، الذي يساند مبادرة الحكم الذاتي، في إطار سيادة المغرب على صحرائه، ويعزز مواقف العديد من الدول عبر العالم. وبقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف. شعبي العزيز، نغتنم مناسبة تخليد عيد العرش المجيد، لنوجه تحية إشادة وتقدير، لكل مكونات قواتنا المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والإدارة الترابية، والأمن الوطني، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، على تفانيهم وتجندهم الدائم، تحت قيادتنا، للدفاع عن وحدة الوطن وأمنه واستقراره.​ كما نستحضر بكل خشوع، الأرواح الطاهرة لشهداء المغرب الأبرار، وفي مقدمتهم جدنا ووالدنا المنعمان، جلالة الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، أكرم الله مثواهما. ​ ومسك الختام، قوله تعالى: 'فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف'. صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته '.

رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية

تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اتصالاً هاتفياً، من معالي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة.. بحثا خلاله التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأن معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.. مؤكدين حرص البلدين على دعم جميع المساعي والجهود الهادفة إلى إرساء الأمن والاستقرار الإقليميين. وشدد الجانبان على أهمية الدفع بخطى ثابتة نحو مسار السلام الدائم والعادل والشامل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" باعتباره السبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل أفضل لجميع دولها وشعوبها. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، أولوية التوصل إلى وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ومواصلة تدفق المساعدات الإنسانية الإغاثية بكميات كافية إلى القطاع ومن دون عوائق لتخفيف المعاناة التي يعيشها سكانه. وثمن سموه، خلال الاتصال، تصريحات معالي رئيس الوزراء البريطاني بشأن عزم بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. كما تناول سموه ورئيس الوزراء البريطاني خلال الاتصال.. مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزه بما يخدم مصالحهما المتبادلة .. مؤكدين حرصهما على مواصلة العمل المشترك والبناء على العلاقات التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمملكة المتحدة بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما ويدعم أسباب الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

الإمارات: الشجرة المثمرة التي تُرمى والنموذج العربي الذي أدهش العالم
الإمارات: الشجرة المثمرة التي تُرمى والنموذج العربي الذي أدهش العالم

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات: الشجرة المثمرة التي تُرمى والنموذج العربي الذي أدهش العالم

في زمن التحديات والتشكيك في قدرة العرب على النهوض، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة لتقلب المعادلة وتعيد تشكيل الصورة الذهنية عن الإنسان العربي. لم تكتفِ الإمارات بالنهوض الاقتصادي أو العمراني، بل قدّمت نموذجًا متكاملًا في الإدارة، والتخطيط، والابتكار، وفرضت نفسها كدولة مؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية، ليس فقط بثروتها، بل بعقلها ورؤيتها. لقد أبهرت الإمارات الغرب قبل أن تُدهش العرب، وخلقت صدمة حضارية إيجابية في عالم كان يظن أن العرب لا مكان لهم في سباق التقدم، لتثبت أن العربي إذا أُتيحت له البيئة، وأُعطيت له الثقة، فإنه قادر على أن يبني، ويبتكر، ويقود، وينافس في مجالات المستقبل. ولا عجب أن تنهال عليها سهام الحقد من كل اتجاه؛ فمنذ القدم قيل: 'لا تُرمى إلا الشجرة المثمرة.' والإمارات اليوم هي تلك الشجرة المثمرة، الوارفة، التي يحاول الحاقدون والعنصريون والإرهابيون النيل منها، لكن دون جدوى. فهم لا يجنون منها إلا الخيبة، فالشجرة أطول من مدى رماحهم، وثمرها محفوظ لمن يستحق. الأصوات النشاز التي تهاجم الإمارات لا تفعل ذلك لفساد أو ظلم كما يدّعون، بل لأنها كشفت تقصيرهم، وأحرجت خطابهم، وفضحت فشل مشاريعهم. إنهم يكرهون كل من ينجح، وينزعجون من كل من يتقدم بخطى ثابتة، وهم غارقون في أوهامهم وخيباتهم. الأدهى من ذلك، أولئك الذين يمدحون الإمارات في الخفاء، ويصمتون في العلن، خشية أن يخسروا جمهورًا هنا أو يعارضهم تيار هناك. هؤلاء ليسوا أحرار رأي، بل أسرى الجبن والخوف، ومن لا يملك شجاعة قول الحق، فسيبقى ظله يطارده، قبل أن تطارده الحقيقة نفسها. أما الإمارات، فهي ماضية في طريقها، لا تلتفت إلى صغائر الحاقدين، ولا تتوقف عند نباح من لا يعجبه ضوء الشمس. فهي دولة تقرأ المستقبل، وتصنعه، وتفعل ذلك بشهادة مؤشرات التنمية، وتقديرات المؤسسات العالمية، وتقارير التنافسية والشفافية، لا بمزاعم مغرضين خلف الشاشات. حفظ الله الإمارات، قيادةً وشعبًا، ودامت منارة عربية مشرقة في زمن الظلمات، ونموذجًا يُفتخر به في سجل الأمم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store