
إنذار جوي في عموم أوكرانيا... وصواريخ «كروز» تتجه صوب كييف
أطلقت السلطات الأوكرانية صباح اليوم (الثلاثاء)، إنذاراً جوّياً في سائر أنحاء البلاد للتصدّي لقصف روسي، مشيرة إلى أنّها رصدت صواريخ «كروز» متّجهة نحو العاصمة كييف.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور على تطبيق «تلغرام»، إنّ «الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين يزول الخطر».
وبحسب السلطات، فإنّ امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً أصيبت بجروح في قصف طال منطقة أوبوخيف في منطقة العاصمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ولحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إنّها اعترضت ودمّرت 19 طائرة من دون طيّار أوكرانية خلال الليل.
ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف الجنود من كلا الجانبين.
ودمّرت المعارك مدناً في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
ابحثوا في جميرا عن «مزنة»
هل سمعتم عن «مزنة»؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحه المهندس مساعد الحمادي مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، خلال المجلس الرمضاني الخامس عشر لنادي الإمارات العلمي، الذي نظمه النادي تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟»، في ندوة الثقافة والعلوم بدبي الأسبوع الماضي. المهندس الحمادي طلب من الحضور البحث عن «مزنة» في شارع جميرا، فتوقعت أن يكون اسماً لمحل تجاري أو عيادة تجميل أو مطعم في هذا الشارع الحيوي بدبي، لكنني استبعدت هذا الاحتمال، إذ ما علاقة ذلك بجلسة تتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ ولأننا في جلسة هذا عنوانها، لجأت فوراً إلى «ChatGPT» أطلب منه المساعدة، فأتتني المعلومات قبل أن يستأنف المهندس كلامه. تبين لي أن «مزنة»، هو اسم المركبة ذاتية القيادة، التي طورتها شركة «كروز» التابعة لشركة «جنرال موتورز» الأمريكية، لصالح هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وأطلقت الهيئة التشغيل التجريبي لها في منطقة (جميرا 1) عام 2023 م، بهدف تقديم خدمات سيارات الأجرة والحجز الإلكتروني، وشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي، تجربة تشغيل أول رحلة لها. يهدف المشرع إلى تعزيز ريادة دبي في مجال التنقل الذكي، وتحويل 25 % من إجمالي رحلات التنقل في الإمارة إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030 م، وفقاً لاستراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة، وتحسين السلامة المرورية، حيث ستسهم المركبات ذاتية القيادة في تقليل الحوادث المرورية، وتوفير حلول تنقل مبتكرة، وتساعد في تقليل الازدحام المروري، وتوفير حلول تنقّل فعّالة مستدامة وآمنة. عندما يتم تحويل كل المركبات، في وقت يقول الخبراء إنه قريب، فإنه ستُلغى رخص القيادة، التي يعتبر البعض الحصول عليها أصعب وأهم من شهادة الدكتوراه، كما ستُلغى مهنة سائقي السيارات، التي تشكل مصدر دخل لبعض البشر، وينقص عدد السيارات في الشوارع، حيث يمكن أن تعتمد كل أسرة على سيارة واحدة، أو سيارتين بحد أقصى، بحيث تقوم كل سيارة بتوصيل رب الأسرة إلى مقر عمله، ثم تعود فارغةً لأخذ بقية أفراد الأسرة وإيصالهم إلى الجهات التي يريدون الذهاب إليها، والعودة لإرجاعهم، وذلك بالتنسيق في ما بينهم، والذي ربما يتولى الذكاء الاصطناعي أيضاً القيام به نيابةً عنهم. هذا ما استدعاه الحديث عن «مزنة» والتنقل الذكي فقط، أما ما قاله بقية المتحدثين في الجلسة، وهم نخبة من الخبراء الإماراتيين في مجالات الفضاء والطب والتعليم والمواصلات والملكية الفكرية، عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر المقبلة، وتوظيف هذا الذكاء في القطاعات الحيوية، مثل التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، واستكشاف علوم الفضاء، وأتمتة التنقل والرقمنة، فهو شيء يفوق الخيال، ويجعلنا ننظر إلى ما في أيدينا من أجهزة إلكترونية اليوم، وكأنها مجرد أدوات من القرون السابقة. هذا التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، يعتقد البعض أنه سيف ذو حدين، فهو يقدم للبشر فوائد عظيمة، إلا أن له تحديات ومخاطر محتملة، حيث يمكن أن يتحول إلى تهديد للبشرية، ففيما تتمثل فوائد هذا التقدم العلمي في تحسين جودة الحياة، وصحة البشر، وتسهيل حياتهم اليومية، وتعزيز الإنتاجية والاقتصاد، وتطور البحث العلمي، وحل المشكلات الكبرى، إلا أن التحديات التي تواجه البشر بسبب الذكاء الاصطناعي كثيرة وكبيرة، منها، على سبيل المثال، تهديد الوظائف، والبطالة التكنولوجية، والحد من الخصوصية الشخصية، واحتمال تطوير أسلحة ذاتية التشغيل، قادرة على اتخاذ قرارات القتل من دون تدخل بشري، ما قد يؤدي إلى حروب كارثية، واستخدام غير أخلاقي للذكاء الاصطناعي في الحروب والهجمات الإلكترونية. وقد حذر بعض العلماء ورواد هذا المجال، مثل ستيفن هوكينغ وإيلون ماسك، من إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي إلى درجة يتجاوز فيها سيطرة البشر، ما قد يجعله خطراً على البشرية، وقالوا إنه إذا أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاءً من البشر، فقد يتخذ قرارات لا تخدم البشرية. دعونا من هذا الآن، وابحثوا في جميرا عن «مزنة»، فهي واحدة من الوجوه الجميلة للذكاء الاصطناعي.


الشرق الأوسط
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
إنذار جوي في عموم أوكرانيا... وصواريخ «كروز» تتجه صوب كييف
أطلقت السلطات الأوكرانية صباح اليوم (الثلاثاء)، إنذاراً جوّياً في سائر أنحاء البلاد للتصدّي لقصف روسي، مشيرة إلى أنّها رصدت صواريخ «كروز» متّجهة نحو العاصمة كييف. وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف في منشور على تطبيق «تلغرام»، إنّ «الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين يزول الخطر». وبحسب السلطات، فإنّ امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً أصيبت بجروح في قصف طال منطقة أوبوخيف في منطقة العاصمة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ولحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، إنّها اعترضت ودمّرت 19 طائرة من دون طيّار أوكرانية خلال الليل. ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أسفر عن مقتل عشرات آلاف الجنود من كلا الجانبين. ودمّرت المعارك مدناً في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبر الملايين على الفرار من منازلهم.


العين الإخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«كروز» الروسية تشعل سماء أوكرانيا.. إنذار جوي بعموم البلاد
أطلقت السلطات الأوكرانية، صباح الثلاثاء، إنذارًا جويًا في سائر أنحاء البلاد للتصدي لقصف روسي، مشيرة إلى أنّها رصدت صواريخ «كروز» متجهة نحو العاصمة كييف. وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة كييف، في منشور على تطبيق «تليغرام»: «الإنذار الجوي متواصل. ابقوا في الملاجئ إلى حين يزول الخطر». وبحسب السلطات، فإنّ امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا أصيبت بجروح في قصف طال منطقة أوبوخيف في ضواحي العاصمة، كما لحقت أضرار بعدد من المنازل في منطقة فاستيف. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إنّها اعترضت ودمّرت 19 طائرة بدون طيار أوكرانية خلال الليل. ويأتي هذا القصف غداة الذكرى الثالثة لعملية روسيا العسكرية لأوكرانيا، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين. ودمرت المعارك مدنًا في جنوب أوكرانيا وشرقها، وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم. بوتين: زيلينسكي وصل لطريق مسدود وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن فولوديمير زيلينسكي أوصل نفسه إلى طريق مسدود بمنعه نفسه من التفاوض مع روسيا. وقال بوتين، خلال مقابلة: «المشكلة هي أنّه (زيلينسكي) يتجنب هذه المفاوضات (حول تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا). لماذا؟ لأنه إذا بدأت هذه المفاوضات، عاجلًا أم آجلًا، وعلى الأرجح بسرعة كبيرة، فإنها ستؤدي إلى الحاجة إلى رفع الأحكام العرفية». وأكد بوتين أن «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه حرية التصرف فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، وأوروبا نفسها رفضت التفاوض مع روسيا، وإذا أرادوا العودة فعليهم أن يفعلوا ذلك، كما أنه من الضروري في أوكرانيا أن يأتي إلى السلطة أشخاص يحظون بثقة الشعب». وأضاف: «من وجهة نظر مصالح تعزيز الدولة الأوكرانية، فمن الضروري هنا بالطبع التصرف، على ما يبدو، بشكل أكثر نشاطًا وفي اتجاه مختلف تمامًا، يجب أن نوصل إلى السلطة أشخاصًا يحظون بثقة شعب أوكرانيا». وأوضح بوتين أن «روسيا والولايات المتحدة تريدان التوصل إلى سلام بأسرع وقت في أوكرانيا، وزيلينسكي يعيق ذلك، والرئيس دونالد ترامب يريد تصحيح الوضع السياسي في أوكرانيا». وأشار بوتين إلى أن «زعماء الاتحاد الأوروبي منخرطون مع نظام كييف ولا يمكنهم الخروج عن هذا الموقف مع الحفاظ على ماء الوجه». كما شدد بوتين على أن «روسيا ليس لديها أي شيء ضد الحفاظ على الدولة الأوكرانية، لكن لا ينبغي استخدام أراضيها كنقطة انطلاق معادية». وأضاف: «نحن لا نرحب فحسب، بل نشكر جميع شركائنا الذين يثيرون هذه القضايا والذين يسعون جاهدين لضمان تحقيق السلام. ما أقوله هو أنّه ليس الأوروبيون فقط بل دول أخرى أيضًا لها الحق ويمكنها المشاركة، ونحن نتعامل مع هذا باحترام». وأكد بوتين أن روسيا مستعدة للعمل مع أي شركاء أجانب، بما في ذلك الأمريكيون، مشيرًا إلى أن «الأراضي الجديدة»، التي وصفها بأنها «أراضينا التاريخية التي عادت إلى روسيا»، مفتوحة للاستثمار والتعاون مع الشركاء الدوليين. كما وصف بوتين اقتراح ترامب بخفض الإنفاق العسكري من قبل روسيا والولايات المتحدة بأنه «أمر جيد»، موضحًا أن البلدين يمكن أن يتفقا على خفض الإنفاق الدفاعي بنسبة 50%، مؤكدًا أن الصين قد تنضم إلى هذا الاتفاق. وأشار بوتين إلى أن «مشاركة الدول الأوروبية في عملية التفاوض بشأن أوكرانيا مطلوبة»، لكنه شدد على أن «الزعماء الأوروبيين متحيزون للسلطات الحالية في أوكرانيا». كما أكد بوتين احترام روسيا لجهود الدول الأعضاء في تجمع «بريكس» الساعية لحل الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بإيجابية مع أي مبادرات تسهم في تحقيق السلام. وكانت محادثات روسية-أمريكية رفيعة المستوى قد جرت في العاصمة السعودية الرياض، حيث اتفق الطرفان على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل بين روسيا وأمريكا وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. aXA6IDM4LjIyNS42LjI0NCA= جزيرة ام اند امز SE