"منها عشر طائرات" .. خسائر كبيرة مطار صنعاء والحكومة تحمل مليشيا الحوثي كامل المسؤولية
أظهرت فيديوهات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي لحق بمطار صنعاء جراء الغارات التي نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الفيديوهات فإن الغارات الإسرائيلية ألحقت أضرارا واسعة بعشر طائرات مختلفة كانت رابضة في مطار صنعاء، كما دمرت صالات المغادرة والاستقبال ومكاتب المعاملات.
الطائرات المدمرة وبحسب الفيديوهات فثلاث منها تتبع شركة الخطوط الجوية اليمنية، وطائرة شحن، وثلاث طائرات كانت معطلة، وطائرات أخرى تتبع الرئاسة.
وحمّلت شركة الخطوط الجوية اليمنية، مليشيات الحوثية الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تدمير ثلاث من طائراتها الماكثة في مطار صنعاء، وأعربت الشركة عن أسفها العميق إزاء تعرض طائراتها الثلاث
A320-AFA, A320-AFC, A330-AFE
للتدمير.
"اليمنية" في بيانها اوضحت أن الطائرات الثلاث كانت ماكثة في مطار صنعاء الدولي منذ نحو عام نتيجة اختطافها في يوليو 2024 أثناء قيامها بالواجب الإنساني والوطني والديني لنقل حجاج بيت الله الحرام بين مطاري جدة وصنعاء.
من جانبه اكد وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني أن تدمير هذه الطائرات هو جريمة إضافية تُضاف إلى سجل مليشيات الحوثي المليء بالجرائم والانتهاكات، ويؤكد أن الحوثيين لا يتورعون عن تدمير أي شيء يعترض طريق مصالحهم الخاصة، بما في ذلك البنية التحتية المدنية التي يفترض أن تكون في خدمة الشعب وتوجه لتخفيف معاناتهم
وأوضح أن تدمير هذه الطائرات يُعزز حقيقة أن المليشيات الحوثية لا تتوقف عن سياسة تجويع وإفقار اليمنيين، بل تسعى لتدمير كل مقومات حياتهم، وانها مستعدة للمضي قدما في خططها الإجرامية خدمةً لأجندة إيران، حتى لو كان الثمن هو القضاء على آخر آمال اليمنيين في الحياة بشكل طبيعي
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 4 أيام
طائرة اليمنية الرابضة في الأردن تعود اليوم إلى صنعاء وسط مخاوف حكومية من مصير نظيراتها
يمن ديلي نيوز: تعود اليوم، السبت 17 مايو/أيار، إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي المصنَّفة إرهابية، طائرة الخطوط اليمنية الرابضة في الأردن، وسط مخاوف الحكومة اليمنية من لحاقها بنظيراتها الثلاث اللائي دُمِّرن في غارات إسرائيلية على صنعاء. وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنَّت، يوم الثلاثاء 6 مايو الجاري، نحو خمس عشرة غارة جوية استهدفت مطار صنعاء، وأدّت إلى تدمير ثلاث طائرات مدنية تابعة لليمنية، بينما نجت طائرة واحدة كانت في رحلة خارجية إلى الأردن. وقالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، إنها ستستأنف رحلاتها المباشرة بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان، ابتداءً من اليوم السبت، عقب الانتهاء من صيانة مرافق مطار صنعاء، والحصول على التصاريح اللازمة من السلطات الأردنية. وكانت جماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، قد أعلنت في وقت سابق عن جاهزية مطار صنعاء الدولي لاستقبال الرحلات الجوية، بعد استكمال أعمال إعادة تأهيل مدرج المطار الذي دمّره الطيران الإسرائيلي. وفي 9 مايو الجاري، أبدت وزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مخاوفها من تسليم الطائرة الرابعة الرابضة في الأردن لجماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، بعد أن فقدت الخطوط الجوية اليمنية نصف أسطولها في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء. وأهابت وزارة النقل اليمنية، في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز'، بـ'مجلس القيادة الرئاسي، ورئاسة الحكومة، وقيادة التحالف العربي، والمبعوث الأممي'، لمساعدة الخطوط الجوية اليمنية على استعادة طائرتها الناجية من القصف، والموجودة حاليًا في الأردن. وأشارت الوزارة إلى أن جماعة الحوثي، المصنَّفة إرهابية، تُصرّ على الاحتفاظ بالطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي، مضيفة أن 'تلك المخاطر لا تزال قائمة طالما أن الحوثيين ماضون في سلوكهم التدميري'. كما بيّنت أن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء أسفرت عن تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية من طرازات (A320-AFA، A320-AFC، A330-AFE)، كانت متوقفة في المطار منذ اختطافها من قبل الحوثيين في يوليو 2024، دون اكتراث بالمخاطر التي تهدّد المطار والطائرات. مرتبط إستئناف الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء الخطوط الجوية اليمنية


منذ 4 أيام
الحكومة تحيي قوات العمالقة على يقظتها وجهودها في إحباط محاولة تهريب قطع أثرية عبر باب المندب
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص حيا معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ، اليوم ، قوات العمالقة البطلة، على يقظتها وجهودها المتميزة التي أفضت إلى إحباط محاولة تهريب قطع أثرية عبر باب المندب، مؤكدا أن هذه العملية النوعية تُمثّل إنجازا جديدا في معركة حماية مقدرات اليمن وتراثه الوطني من التهريب والعبث وقال الإرياني في تغريدة له على منصة أكس إن الحكومة الشرعية تعمل بكل الوسائل المتاحة للتصدي لعمليات تهريب الآثار التي تتخذها مليشيا الحوثي الإرهابية، كأحد مصادر تمويلها غير المشروعة لدعم مجهودها الحربي، وتجريف الهوية الوطنية، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني وشدد على أهمية تضافر الجهود الأمنية والعسكرية في مختلف المناطق، خصوصا الساحلية منها، لمواجهة هذه الأنشطة الإجرامية التي لا تهدد فقط التراث اليمني، بل تمس أمن واستقرار المنطقة بأسرها


منذ 7 أيام
نائب وزير النقل: الحوثيون دمروا نصف أسطول اليمنية وأفشلوا كل حلول إنقاذ الناقل الوطني
نائب وزير النقل: الحوثيون دمروا نصف أسطول اليمنية وأفشلوا كل حلول إنقاذ الناقل الوطني في تصريحات خطيرة أدلى بها نائب وزير النقل ناصر شريف، كشف عن تعنت مليشيات الحوثي ورفضها لكل المقترحات التي كانت ستنقذ أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية، محمّلاً المليشيات مسؤولية الكارثة التي لحقت بالناقل الجوي الوحيد في اليمن. وأوضح شريف في مقابلة مع قناة اليمن اليوم أن تحذيرات إسرائيلية سبقت قصف مطار صنعاء، وكان بإمكان المليشيات نقل الطائرات إلى عدن أو عمان لتجنيبها الدمار، لكنها تعمدت تعطيل عملية الإخلاء، مما أدى إلى فقدان نصف أسطول الشركة. وقال: "المليشيات هدفها تدمير ما تبقى من رمزية سيادية للدولة، بما في ذلك الناقل الوطني، وقد عاندت بشكل خطير رغم التحذيرات"، مؤكدًا أن التواصل لم يكن مباشرًا بين الحكومة والمليشيات، بل عبر موظفين للشركة في صنعاء، وأن الحكومة كانت مستعدة لتقديم كل التسهيلات والتصاريح اللازمة لنقل الطائرات إلى مطار الملكة علياء في عمّان. وأشار نائب الوزير إلى أن الطائرة المتبقية في عمان لا تزال محتجزة بسبب رفض الحوثيين عودتها إلى مطار عدن، رغم أنها كانت ستخفف الضغط عن المواطنين وتنهي معاناة آلاف المسافرين العالقين. وفي ظل الأزمة، كشف شريف أن الحكومة عملت على تجهيز مطار المخا الدولي، الذي بات جاهزًا لاستقبال الرحلات، لكنه مهدد أيضًا من قبل الحوثيين الذين أطلقوا تهديدات باستهداف أي طائرة تهبط فيه. وقال: "مطار المخا يمكن أن يخدم نصف سكان اليمن في تعز وإب ولحج، لكن المليشيات تعرقل كل الحلول". وتطرق نائب الوزير إلى وضع العالقين في الأردن، مؤكدًا أن الوزارة قامت بنقل بعضهم إلى عدن، فيما بقي آخرون في الأردن طوعًا، وأن بعض الركاب الترانزيت لا تتحمل اليمنية مسؤوليتهم كونهم قدموا من دول أخرى. وكشف شريف عن خطة لتوسيع أسطول الشركة من مقرها الرئيسي في عدن، حيث تم شراء عدة طائرات ليصل العدد إلى 7، لكن المتاح حاليًا للتشغيل لا يتجاوز ثلاث طائرات. وأكد أن الشركة تعاني بسبب عدم تأمين الطائرات، وهو ما تتحمله المليشيات التي تحتجز أكثر من 130 مليون دولار من أموال الشركة، وتستخدمها في تمويل حربها. وأضاف: "شركة اليمنية تقدم خدمة لكل أبناء الشعب اليمني، وتوفر مصدر دخل لآلاف الموظفين، بما فيهم العاملون في مناطق سيطرة الحوثيين، الذين تضرروا بشدة جراء تعطل الأسطول الجوي". واختتم شريف حديثه بتأكيد جاهزية مطاري عدن والمخا لاستقبال المعونات والمساعدات الإنسانية ونقلها حتى إلى مناطق سيطرة الحوثيين، داعيًا المليشيات إلى التعقل والكف عن تدمير ما تبقى من مقدرات اليمنيين.