
أميركا: محكمة استئناف تؤيد قراراً يمنع اعتقال المهاجرين في لوس أنجليس
ورفضت هيئة الاستئناف المكونة من ثلاثة قضاة طلباً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق قرار المحكمة الابتدائية مؤقتاً، وقضت بأن المشتكين سيتمكنون على الأرجح من إثبات أن الوكلاء الاتحاديين نفذوا اعتقالات بناء على مظهر الأشخاص ولغتهم ومكان إقامتهم أو عملهم.
واستدعى ترمب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية إلى لوس أنجليس في يونيو (حزيران) لمواجهة احتجاجات ضد مداهمات تستهدف المهاجرين، في استخدام استثنائي للقوة العسكرية لدعم عمليات الشرطة المدنية داخل الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 21 دقائق
- Independent عربية
إدارة ترمب تقيم مركز احتجاز للمهاجرين في قاعدة عسكرية
تعمل الولايات المتحدة على إنشاء مركز احتجاز يستوعب ما يصل إلى 5 آلاف مهاجر في قاعدة فورت بليس العسكرية قرب الحدود مع المكسيك، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، جعل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متعهداً طرد ملايين المقيمين بطريقة غير قانونية. ودفع تدفق المهاجرين من المكسيك الرئيس الأميركي إلى إعلان "حال طوارئ" عند الحدود الجنوبية لبلاده. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون كينغسلي ويلسون أمس الخميس، "بدأنا العمل منتصف يوليو (تموز) الماضي على إنشاء مركز احتجاز في قاعدة فورت بليس، وانطلقت الأعمال لتحقيق قدرة استيعابية أولية تبلغ 1000 مهاجر غير نظامي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت أن ذلك سينجز "بحلول منتصف أغسطس (آب) الجاري أو أواخره"، على أن "نكمل بناء منشآت تتسع لـ5 آلاف سرير خلال الأسابيع والأشهر المقبلة". وتثير أوضاع الاحتجاز في مراكز المهاجرين بالولايات المتحدة قلقاً متزايداً. ففي يوليو، حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير من "ممارسات تعسفية" في ثلاثة مراكز احتجاز بولاية فلوريدا. وأشار التقرير إلى زنزانات مكتظة وشديدة البرودة، ومهاجرين ينامون على الأرض في ظل إنارة على مدى الساعة، ويحرمون أبسط مقومات النظافة. وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت إدارة ترمب مشروعاً لإقامة مركز احتجاز ضخم يتسع لـ30 ألف مهاجر في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا، غير أن ذلك ما زال بعيداً من الواقع. ووفقاً لبيانات حللتها وكالة الصحافة الفرنسية، لم يتعد متوسط عدد الذين احتجزوا هناك 22 شخصاً يومياً خلال يونيو (حزيران) الماضي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الصين تُضيّق الفجوة مع أميركا كأكبر شريك تجاري لألمانيا
أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الألماني أن الصين اقتربت من تجاوز الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا في النصف الأول من عام 2025، حيث انخفضت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة وسط زيادة الرسوم الجمركية. وبلغ إجمالي الواردات والصادرات الألمانية مع الولايات المتحدة نحو 125 مليار يورو (145 مليار دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران)، بينما بلغ حجم التجارة مع الصين 122.8 مليار يورو، وفقاً لحسابات «رويترز». وقال فينسنت ستامر، الخبير الاقتصادي في «كومرتس بنك»: «على الرغم من أن الولايات المتحدة تمكنت من الدفاع عن مكانتها بوصفها أهم شريك تجاري لألمانيا، فإن الفارق ضئيل للغاية بين ألمانيا والصين». وتجاوزت الولايات المتحدة الصين بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، منهيةً بذلك سلسلةً من ثماني سنواتٍ من هذا التباهي. وجاء هذا التحول في الوقت الذي سعت فيه ألمانيا إلى تقليل اعتمادها على الصين، حيث أشارت برلين إلى خلافاتها السياسية واتهمت بكين بممارساتٍ غير عادلة. ومع ذلك، شهدت ديناميكيات التجارة تحولاً جديداً في عام 2025 مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وتجديد الرسوم الجمركية. وقد حددت اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في يوليو (تموز) الرسوم الجمركية بنسبة 15 في المائة على معظم المنتجات. وصرح يورغن ماتيس، رئيس قسم السياسة الاقتصادية الدولية في معهد كولونيا للأبحاث الاقتصادية: «مع مرور العام، من المرجح أن تستمر الخسائر في الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، بل وتزداد حدتها». وانخفضت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 3.9 في المائة لتصل إلى 77.6 مليار يورو في النصف الأول مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع «كومرتس بنك» أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى إبطاء صادرات ألمانيا إلى الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة خلال العامين المقبلين. وصرح ستامر قائلاً: «نتيجةً لذلك؛ من المرجح أن تستعيد الصين صدارة شركاء ألمانيا التجاريين خلال العام». وارتفعت الواردات من الصين بنسبة 10.7 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول، لتصل إلى 81.4 مليار يورو. وقال ستامر: «يبدو أن الشركات والمستهلكين الألمان يجدون صعوبة في استبدال البضائع الصينية». وقال كارستن برزيسكي، الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في بنك «آي إن جي»، إن هذا الارتفاع قد يشير إلى أن الصين بدأت في إعادة توجيه تجارتها من الولايات المتحدة إلى أوروبا؛ ما أدى إلى إغراق السوق الألمانية والأوروبية بسلع أرخص. وقال ماتيس إن الانخفاض الكبير في قيمة اليوان مقابل اليورو يجعل الواردات الصينية أرخص أيضاً. انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين بنسبة 14.2 في المائة لتصل إلى 41.4 مليار يورو، حيث يعاني المصدرون في ظل تزايد المنافسة من المصنّعين الصينيين. وأدى الانخفاض الحاد في الصادرات إلى الصين، مقترناً بارتفاع الواردات، إلى عجز تجاري قياسي بلغ 40 مليار يورو، وهو ثاني أكبر عجز تجاري بعد عام 2022. وقال ماتيس: «كل هذه التطورات تُلحِق الضرر بالاقتصاد الألماني وتُفاقم الأزمة الصناعية».

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يدافع عن الاقتصاد الأميركي وسط تساؤلات بشأن بيانات الوظائف
استدعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل غير متوقع الصحافيين إلى المكتب البيضاوي، أمس الخميس، ليعرض عليهم رسوماً بيانية قال إنها تُظهر أن الاقتصاد الأميركي قوي، وذلك في أعقاب تقرير وظائف الأسبوع الماضي الذي أثار تساؤلات وأدى إلى قيام ترامب بإقالة رئيسة مكتب إحصاءات العمل. وانضم إلى ترامب في الحديث عن الاقتصاد ستيفن مور، وهو زميل زائر رفيع في الاقتصاد بمؤسسة "هيرتاج"، مركز الأبحاث المحافظ، والمؤلف المشارك لكتاب عام 2018 بعنوان "ترامبونومكس". وقام مور، بينما يقلب مجموعة من الرسوم البيانية على حامل، بالترويج لأداء ترامب الاقتصادي والتقليل من شأن السجل الاقتصادي للرئيس السابق جو بايدن. ووقف ترامب بجواره، مقاطعًا إياه بعبارات الموافقة، وفق أسوشيتد برس. وقال مور إنه اتصل بترامب بعدما جمع بيانات قال إنها تُظهر أن قرار إقالة إريكا ماكنتارفر، رئيسة مكتب إحصاءات العمل، كان مبررًا، مشيرًا إلى أن تقارير المكتب بالغت في تقدير عدد الوظائف المُضافة خلال العامين الأخيرين من ولاية بايدن بنحو 1.5 مليون وظيفة. وصرّح ترامب قائلاً: "أعتقد أنهم فعلوا ذلك عمدًا"، لكنه لم يقدّم دليلاً إحصائيًا يدعم نظريته. وتُعد المراجعات عنصرًا أساسيًا في تقارير الوظائف، وغالبًا ما تكون أكبر خلال فترات الاضطراب الاقتصادي. وخلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، أضاف أصحاب العمل 597 ألف وظيفة، وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 44% مقارنة بالمكاسب المسجلة خلال نفس الفترة من عام 2024.