نوتنجهام.. حلم دوري الأبطال يقترب بعد غياب 45 عاما

اقترب فريق نوتنجهام فورست الإنجليزي الأول لكرة القدم من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل، بفضل النتائج الإيجابية التي يحققها في الموسم الجاري 2024ـ2025 بقيادة المدرب البرتغالي نونو سانتو.
ويحتل نوتنجهام حاليًّا المركز الثالث في ترتيب «البريميرليج» برصيد 57 نقطةً، وبفارق أربع نقاطٍ عن تشيلسي، صاحب المركز الرابع، ما يجعل الفريق مرشحًا فوق العادة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا باعتباره ضمن الرباعي المتوقَّع تأهلهم بنهاية الموسم حتى الآن، مع تبقي سبع جولاتٍ فقط على النهاية.
ويُدين نوتنجهام أوروبيًّا وقاريًّا بالكثير لمدربه برايان كلوف، الرجل الذي فاز معهم ببطولاتٍ خلال فترة الثمانينيات الميلادية من القرن العشرين، حين قاد الفريق أولًا للتأهل إلى الدوري الممتاز في إنجلترا قبل أن يحقق لقب الدوري رسميًّا عام 1978 بعد التأهل مباشرةً من الدرجة الثانية، مع تتويجه ببطولاتٍ عدة، محلية وقارية، أهمها مسابقة دوري أبطال أوروبا عامي 1979 و1980.
وتُعد فترة الثمانينيات الأفضل في تاريخ نوتنجهام، خاصَّةً مع نيل لقب الدوري الإنجليزي، وبطولة دوري أبطال أوروبا، إضافةً إلى بطولة كأس السوبر الأوروبي، دون نسيان بطولة كأس رابطة المحترفين، لكنَّ الفريق تراجع مستواه كثيرًا بعد ذلك بسبب هبوطه، وابتعاده عن دوري الأضواء منذ عام 1999 قبل عودته من جديدٍ في موسم 2022ـ2023 إثر غيابٍ دام نحو 23 عامًا.
وشارك نوتنجهام في البطولات الأوروبية سابقًا، إذ فاز بلقب الأبطال عام 1979 على حساب مالمو السويدي «1ـ0»، وحقق اللقب الأوروبي من جديدٍ عام 1980 بالفوز على هامبورج الألماني في النهائي بالنتيجة ذاتها، فيما خرج من الدور الأول في نسخة 1980ـ1981 بعد الخسارة أمام سيسكا صوفيا البلغاري 2ـ0 في مجموع المباراتين.
ومنذ خروجه من المسابقة الأوروبية للأندية أبطال الدوري عام 1981، لم يشارك فريق نوتنجهام في هذه البطولة بعد ذلك حتى بعد تغيير اسمها إلى دوري أبطال أوروبا بسبب تراجع نتائج الفريق، خاصَّةً بنهاية حُقب التسعينيات، وهبوطه للدوريات الأقل في إنجلترا.
وبعيدًا عن دوري الأبطال، فاز نوتنجهام بالسوبر الأوروبي عام 1980 بعد الانتصار على برشلونة الإسباني بنتيجة 2ـ1 في مجموع المباراتين، فيما خسر نهائي السوبر الأوروبي عام 1981 أمام فالنسيا الإسباني بعد خسارته 0ـ1 أمامه على الرغم من فوزه عليه ذهابًا 2ـ1 بسبب قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الديار.
وشارك الفريق الإنجليزي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي في الثمانينيات والتسعينيات، لكنَّه لم يتوَّج باللقب أبدًا، إذ خرج من نصف النهائي عام 1984 بعد الخسارة أمام أندرلخت البلجيكي 2ـ3 في مجموع المباراتين، وبعدها ودَّع من الدور الأول أمام بروج البلجيكي عام 1985 بالخسارة بهدفٍ، ثم خرج من ربع نهائي المسابقة عام 1996 أمام بايرن ميونيخ الألماني حين خسر مواجهتي الذهاب والإياب بنتيجة 2ـ7، لتكون المرة الأخيرة التي يشارك فيها نوتنجهام فورست في البطولات الأوروبية القارية.
ومنذ عام 1996، لم يشارك نوتنجهام في أي بطولةٍ قاريةٍ، فيما غاب عن مسابقة دوري الأبطال منذ عام 1980، أي أنه لم يشارك في المسابقة منذ 45 عامًا. فيما لم يشارك في أي مسابقةٍ قاريةٍ منذ 29 عامًا بالتحديد.
واختلف أداء نوتنجهام فورست ونتائجه منذ تولي البرتغالي نونو سانتو تدريب الفريق، ديسمبر 2023، إذ كان يقبع في المركز الـ 17 بترتيب «البريميرليج»، وسط مخاوف من هبوطه إلى بطولة «تشامبيون شيب» من جديدٍ.
ونجح سانتو في قيادة نوتنجهام للبقاء بين الكبار في «البريميرليج» بنهاية موسم 2023ـ2024 قبل أن يقدم موسمًا استثنائيًّا في 2024-2025 بتقدمه على الكبار، ووجوده حتى الآن بين الأربع الأوائل المرشحين للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل.
وأدار نونو سانتو 60 مباراةً لفريق نوتنجهام في كافة المسابقات حتى الآن، حقق خلالها الفريق 27 انتصارًا، وخسر 21، إضافةً إلى 12 تعادلًا، وسجل الفريق 112 هدفًا، واستقبلت شباكه 100 في المقابل.
يُذكر أن فريق نوتنجهام فورست لم يكتفِ بمستوياته ونتائجه الإيجابية في بطولة «البريميرليج» الموسم الجاري، إذ تأهل أيضًا إلى نصف نهائي كأس إنجلترا بعد الفوز على برايتون بركلات الترجيح في ربع النهائي، ليضرب موعدًا مع مانشستر سيتي في مباراة نصف النهائي على أرضية ملعب ويمبلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Independent عربية

منذ 2 ساعات

• Independent عربية

محطات رسمت طريق نابولي نحو الدوري الإيطالي بعد صراع مع إنتر

اشتعلت شوارع مدينة نابولي، أمس الجمعة، بعدما حسم فريقها لقب الدوري الإيطالي الرابع في تاريخها، والثاني خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ توج فريق الجنوب الإيطالي بالبطولة في نسخ 1986 – 1987 و1989 – 1990 و2022 – 2023 إلى جانب النسخة الأخيرة، ويعد موسم 2024 – 2025 نتاج ثبات أداء الفريق وجدول المباريات الخفيف وتزايد الإرهاق الذي استنزف قوة إنتر ميلان أقرب منافسيه على اللقب، الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. ظلت المنافسة حتى الجولة الأخيرة ونجح نابولي في الحفاظ على الفارق أمام إنتر ميلان بفوزه على ملعبه (2-0) أمام كالياري واحتفل مئات الآلاف من المشجعين في جميع أنحاء المدينة الواقعة في إقليم كامبانيا الساحلي. الانطلاقة وجدول المباريات وبدأ نابولي في البناء بعد أداء باهت في الموسم الماضي، إذ دخل نابولي الموسم الحالي من دون أي تشتيت بسبب المشاركة في بطولات أوروبية بينما حاول إنتر التوفيق بين متطلبات دوري أبطال أوروبا والتزاماته المحلية. وبعد خوض 41 مباراة عقب الخروج من الكأس مبكراً، كان جدول مباريات نابولي أخف كثيراً مقارنة بإنتر الذي تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا ولعب 58 مباراة. بدأ الموسم بخسارة قاسية تلقاها فريق المدرب الجديد أنطونيو كونتي أمام هيلاس فيرونا (3-0) في اليوم الافتتاحي، لكن التعاقد مع لاعبين رئيسين ساعده في تجاوز تلك النكسة المبكرة وأحدث نقلة نوعية في الفريق. سوق الانتقالات نجح المدير الفني الإيطالي المخضرم أنطونيو كونتي في العمل الجيد لتحضير الفريق لمثل هذه المواقف، من أجل تحقيق البطولات، وأخذ في التعاقد مع لاعبين مميزين لاستكمال ما يراه ناقصاً في صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم. وقام كونتي بالتعاقد مع المهاجم روميلو لوكاكو من تشيلسي ولاعب الوسط سكوت مكتوميناي من مانشستر يونايتد وأتم الصفقتين في غضون 24 ساعة، بحسب ما يراه استكمالاً لصفوفه التي كانت تحتاج إلى قوة على مستوى خط الوسط والهجوم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم رحيل الجورجي خيفتشا كفاراتسخيليا عن صفوف الفريق، فإن الفريق لم يتأثر بصورة كبيرة من رحيله كونه كان من الأعمدة الرئيسة للفريق. وظهر تأثير الصفقات التي قام بها كونتي على أداء الفريق بخاصة النجم الاسكتلندي مكتوميناي الذي يعد من نجوم الموسم ليس في نابولي فقط، ولكن في الدوري الإيطالي بصورة عامة. ولعب مع نابولي في الدوري الإيطالي بالموسم الحالي 34 لقاء، نجح في المساهمة بـ18 هدفاً، إذ سجل 12 وصنع ستة أخرى، وذلك في 2941 دقيقة، إذ تعد أرقاماً مبهرة للاعب وسط، أما لوكاكو فسجل 14 هدفاً وصنع 10 خلال 36 لقاء، وذلك في 2870 دقيقة، وهو في المرتبة الرابعة من بين هدافي الدوري الإيطالي. مدرب مخضرم وتعد من أبرز الأسباب التي أدت إلى تتويج نابولي باللقب، هي قيادة كونتي للفريق بحكمة وخبرة كبيرتين، بخاصة خبرته في الدوري الإيطالي، إذ تولى أكثر من فريق داخل "السيريا آ"، فهو اللقب الثالث له من هذه البطولة خلال مسيرته التدريبية. ويعد كونتي المدرب الوحيد الذي حقق الدوري الإيطالي مع ثلاثة فرق مختلفة، إذ حققه مع يوفنتوس في ثلاث نسخ 2011 – 2012 و2012 – 2013 و2013 – 2014، ثم مع إنتر ميلان في موسم 2020 – 2021، وأخيراً مع نابولي في النسخة الأخيرة. وقاد المدرب الإيطالي نابولي حتى الآن في 41 مباراة، في جميع البطولات، نجح في الفوز خلال 26 لقاء وتعادل في 10 وتلقى خمس هزائم، وسجل لاعبوه 69 هدفاً وتلقت شباكه 33. المباريات الكبرى كان نابولي بقيادة إنتر حاضراً بقوة في المواعيد الكبيرة خلال الموسم، إذ لم يسقط أمام المنافسين المباشرين بالهزيمة، سوى بالهزيمة أمام أتلانتا صاحب المركز الثالث في لقاء واحد من المباراتين، وذلك كان في الدور الأول عندما تعرض للهزيمة بنتيجة (3-0) إلى جانب الهزيمة من لاتسيو بهدف من دون رد في نفس الدور ولكن الفريق كان بعيداً بعض الشيء من المنافسة في آخر الموسم، وكانت الهزيمة الرابعة في هذا الموسم أمام كومو في الجولة الـ26 بنتيجة (2-1)، التي لم يسقط الفريق بعدها مطلقاً في هزيمة، إذ تعادل في خمس مباريات وحقق الفوز في سبعة لقاءات، أعطت له الفرصة للتنافس مع إنتر حتى الرمق الأخير، وخطف اللقب في سيناريو خيالي.

سعورس

منذ 2 ساعات

• سعورس

فليك يتطلع للتتويج مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا في 2026

توج برشلونة بالثلاثية المحلية، الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، ولكنه ودع دوري أبطال أوروبا بسيناريو مثير بعد الخسارة 6 / 7 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الألقاب المحلية الثلاثة، دفعت إدارة برشلونة لتمديد التعاقد مع فليك حتى يونيو/حزيران 2027. وقال فليك في مؤتمر صحفي اليوم السبت قبل مواجهة أتلتيك بلباو في الجولة الأخيرة بالدوري الإسباني "الفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ربما سيكون هدفا جيدا لنا". وأضاف المدرب الألماني "لدي رغبة قوية في التحسن بالموسم المقبل، والمهمة لن تكون سهلة، لأن الموسم المقبل سيكون أصعب من هذا الموسم، لكننا نثق في أنفسنا كثيرا". وتابع "لقد قدمنا أداء بارعا، ولكن علينا العمل بجدية للبقاء في مستوى عال، وذلك بمنح اللاعبين والفريق خيارات إضافية للمهام الفنية المطلوبة". واصل المدير الفني لبرشلونة"التطور الفني هو هدف أي مدرب، وكل شيء مخطط له، وكذلك جولتنا الصيفية هذا العام ستكون رائعة، وأنا سعيد بها". وأتم فليك تصريحاته "كل ما أتمناه أن يكون الفريق خاليا من الإصابات وكل اللاعبين جاهزون بحلول يوم 13 يوليو/تموز". وتوج برشلونة بلقب الدوري الإسباني للمرة 28 في تاريخه بعد الفوز 2 / صفر على إسبانيول في 15 مايو/آيار، وبعد حسم اللقب بثلاثة أيام خسر على ملعبه أمام فياريال بنتيجة 2 / 3.

سعورس

منذ 2 ساعات

• سعورس

أنشيلوتي: لن أتولى تدريب أي ناد آخر بعد ريال مدريد

وسيصبح المدرب السابق لبايرن ميونيخ وميلان وتشيلسي (65 عاما) والذي يعد واحدا من أكثر المدربين تتويجا بالألقاب، مدربا للبرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد في نهاية الموسم. وأبلغ أنشيلوتي الصحفيين عندما سئل عما إذا كان يرغب في العودة إلى ريال مدريد بعد انتهاء فترة عمله مع البرازيل"هذه أشياء لا أعرفها. "لا أشعر برغبة في تدريب ناد آخر بعد مدريد. هذا ما قلته وما زلت أؤكده. لا أعلم المستقبل. لكن الأهم هو تحقيق نتائج جيدة مع البرازيل. "أنا سعيد للغاية لأن لدي الفرصة لأظل وفيا لريال مدريد دون تدريب فريق آخر، والانضمام إلى منتخب (البرازيل) صاحب التاريخ العريق، بطل العالم خمس مرات. إنه تحد رائع، لكنني أستمتع بالتحضير لكأس العالم مع البرازيل". وتشمل إنجازاته مع ريال مدريد ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ولقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في كأس ملك إسبانيا، ولقبين في كأس السوبر الإسبانية، ولقبين في كأس العالم للأندية، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الأوروبية، ولقب واحد في كأس القارات للأندية. ومع ذلك، يبدو أن ريال مدريد سينهي الموسم الحالي دون أي لقب. وذكرت تقارير إعلامية أن لاعب وسط ريال مدريد السابق تشابي ألونسو سيحل محل أنشيلوتي. وسيرحل المدرب الإسباني عن تدريب باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم. وقال أنشيلوتي إنه ليس لديه أي نصائح للاعبه السابق. وردا على سؤال بشأن النصيحة التي سيوجهها لمدربي ريال مدريد المستقبليين، قال أنشيلوتي "لكل شخص منهجيته الخاصة، ولكن دعه يستمتع بمدريد. سيكون تشابي ألونسو أول من يفعل ذلك، وأتمنى له كل التوفيق. "لديه الكفاءة لتدريب مدريد. فليستمتع بذلك". ويستضيف ريال مدريد صاحب المركز الثاني منافسه ريال سوسيداد في المركز 11 غدا السبت في مباراته الأخيرة هذا الموسم. وستكون المباراة هي الأخيرة أيضا للاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش مع الفريق. وسيغادر مودريتش (39 عاما)، اللاعب الأكثر تتويجا مع النادي والفائز بالكرة الذهبية عام 2018، مدريد بعد كأس العالم للأندية. وقال أنشيلوتي "أتأثر عاطفيا بسرعة كبيرة. سيكون يوما مليئا بالمشاعر. إذا بدأت بالبكاء، فلا مشكلة. "سيكون من الرائع أن أشارك (اليوم الوداعي لي) مع مودريتش... الذي كان سندا رائعا في هذه المرحلة مع مدريد. هو شخص رائع، أسطورة. سيكون من الرائع أن أودعه".