
بيسكوف: مقترح تخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال قائماً
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن 'مقترح تخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال قائما'.
وأضاف بيسكوف أن 'بدء العمليات العسكرية قد زاد من تعقيد الوضع حول البرنامج النووي الإيراني'.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما يمكن أن تقدمه موسكو للأطراف لتهدئة الأوضاع، حيث سبق التطرق لإمكانية استقبال روسيا لليورانيوم الإيراني.
وأضاف بيسكوف: 'هذا المقترح ما زال مطروحا على الطاولة، كما لا يزال يحتفظ بأهميته. ولكن بالطبع، مع بدء النزاع بين طهران وتل أبيب، أصبح الوضع أكثر تعقيدا بشكل جدي'.
كما أشار إلى أن 'الأعمال القتالية بدأت عشية جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة المخطط لها بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 3 ساعات
- الوطن الخليجية
وول ستريت جورنال: إسرائيل تتحرك لإعادة تشكيل الشرق الأوسط دون قيود من أحد
منذ عام واحد فقط، كانت إسرائيل تعاني من مأزق كبير، كانت غارقة في حرب في غزة، ومحاطة بأعداء مدعومين من إيران، وتحت ضغط أمريكي لوقف القتال. أما اليوم، فهي تعيد تشكيل الشرق الأوسط وفق شروطها، وتدفع إدارة ترامب إلى محاولة اللحاق بها، في وقت يصعّد فيه القادة الإسرائيليون هجماتهم ضد إيران. هذه التحركات قد تقلب الأسواق العالمية وتعيد رسم المشهد الجيوسياسي، وربما تجر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي واسع. نجحت إسرائيل فعليًا في شل حلفاء إيران، مثل حماس وحزب الله، من خلال عمليات استخباراتية جريئة وحملات عسكرية عنيفة، وساهمت في إضعاف نظام الأسد في سوريا، وهي الآن تنقل المعركة إلى قلب إيران. استغلت إسرائيل الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لشن هجوم يتجاوز مجرد استهداف البرنامج النووي الإيراني، بل يهدف إلى إضعاف النظام الحاكم نفسه. هذا التوجه دفع السياسة الأمريكية إلى الخروج عن المسار الدبلوماسي الذي كان قد حدده ترامب، والذي كان يسعى إلى صفقة سلمية. لكن بعد الضربات الجوية، كتب ترامب على وسائل التواصل: 'يجب على إيران أن تعقد صفقة، قبل ألا يتبقى شيء'. ورغم تعهداته السابقة بفك ارتباط أمريكا عن صراعات الشرق الأوسط، أرسل ترامب قوات وسفنًا لحماية إسرائيل من ردود إيران. أي محاولة إيرانية لاستهداف القواعد الأمريكية أو تعطيل شحنات النفط قد تدفع واشنطن إلى تدخل أوسع. حتى الآن، لم تؤدِ الهجمات إلى حرب شاملة. أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل كرد فعل، لكنها لم تكن مؤثرة. القادة الإسرائيليون بدأوا يتحدثون عن 'نصر' قد يعيد تشكيل النظام الإقليمي. قال نتنياهو مخاطبًا الشعب الإيراني: 'ليس لدي أدنى شك بأن يوم تحرركم من الطغيان قريب، وسنجدد العهد بين أمتينا'. تأتي هذه الأجندة الإسرائيلية في وقت تنشغل فيه أمريكا بقضايا داخلية وجيوسياسية أخرى. ترامب، رغم طموحه، كان متقلبًا. دعم مبادرة لتطوير غزة، وشن حملة ضد الحوثيين، ثم فقد الاهتمام. هذا منح نتنياهو الفرصة لفرض رؤيته. التحدي الآن هو ترجمة الانتصارات إلى إزالة دائمة للتهديد الإيراني. إسرائيل دمرت كثيرًا من الدفاعات الجوية، ونفذت هجمات بحرية وجوية جريئة، لكنها لم تدمر منشآت إيران النووية المحصنة، مثل فوردو. قالت إسرائيل إنها ألحقت ضررًا بمجمع نطنز، لكن النجاح الحقيقي يتطلب تدمير منشآت اليورانيوم المخصب ومخزوناته المنتشرة. الخطر هو أن الفشل في شل البرنامج النووي قد يدفع إيران إلى تسريع جهودها نحو القنبلة. يقول جوناثان بانيكوف إن مستقبل البلدين مرتبط بما إذا كانت إيران ستحتفظ ببرنامجها النووي أم لا، لأن بقاءه سيُبقي على نفوذها. بحلول ظهر الأحد، كانت إسرائيل قد ضربت أكثر من 250 هدفًا في 50 ساعة. ولم تحاول إدارة ترامب كبح جماحها، بعكس الإدارات السابقة التي كانت تفرض حدودًا. بايدن، سابقًا، مارس ضغوطًا على إسرائيل لتقليل حدة الهجمات، واحتواء التصعيد. أما ترامب ففرض قيودًا محدودة، رغم محاولته تأجيل العملية لإتاحة فرصة للمحادثات. لكنه تراجع، بعدما ذكره نتنياهو بانتهاء المهلة التي حددها ترامب لإيران. قال مايكل أورن: 'أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه أمريكا هو فرض نهاية مبكرة لهذه الحرب'. فبعد 20 شهرًا من القتال، بدأ التعب يظهر في إسرائيل. رغم الدعم الواسع للعمل ضد إيران، فإن استدعاء الاحتياط مرارًا أضر بالحياة اليومية للمدنيين. ولا يزال هناك رهائن وجثث لم تُسترد من غزة، مما يضاعف من حالة الإرهاق والانقسام السياسي، خاصة مع فشل نتنياهو في إنهاء الحرب، ومساعيه المثيرة للجدل لتعديل النظام القضائي. كتب أورن: 'الألم والإرهاق وعدم اليقين هي ما يطبع المجتمع الإسرائيلي الآن'. ورغم ذلك، يرى كثيرون أن الصراع مع إيران هو الأخطر والأهم. أظهر استطلاع في أبريل أن أكثر من نصف الإسرائيليين اليهود يؤيدون ضرب إيران حتى بدون دعم أمريكي. ويؤمن الجيش والمؤسسة الأمنية بأن إسرائيل لا يمكنها التعايش مع تهديدات مثل إيران، التي يعتبرونها جذر مشاكلهم الأمنية. يقول يوحنان بلسنر إن الحرب الحالية مختلفة عن الجولات السابقة. إنها ليست مجرد مواجهة أخرى، بل معركة وجود. وهي تختلف عن محاولة جورج بوش غرس الديمقراطية في العراق. إسرائيل لا تهدف لإسقاط النظام الإيراني، بل لإضعافه وتحقيق مكاسب دبلوماسية، كما فعلت مع حزب الله سابقًا حين حددت هدفًا محدودًا. أما في غزة، فالوضع مختلف. إسرائيل حددت هدفًا هو تدمير حماس لكنها لم تضع خطة لما بعد ذلك. النتيجة: استمرار القتال 20 شهرًا، تدمير القطاع، ومقتل أكثر من 55,000 فلسطيني. ورغم تدمير بنية حماس واغتيال قادتها، لا تزال الحركة تسيطر على غزة، ولا نهاية في الأفق. في الداخل، بدأ الإسرائيليون يفقدون الثقة في أهداف الحرب. ظهرت حركة تطالب بإنهائها. الدعم الدولي يتراجع بسبب دمار غزة وصور المجاعة. برنامج المساعدات الجديد لم يوزع الغذاء بكميات كافية بعد حصار طويل، مما زاد من عزلة إسرائيل. يقول داني سيتريونوفيتش إن هناك نشوة إسرائيلية بسبب النجاحات المبكرة ضد إيران، لكن على إسرائيل أن تكون حذرة. الانتصارات العسكرية قد تقوض مكاسب دبلوماسية، مثل اتفاق التطبيع مع السعودية الذي كاد يُعلن قبل هجمات 7 أكتوبر. استمرار الحرب يمنع عودة السعودية لطاولة المفاوضات. قال دانيال شابيرو: 'قد تُطبّع دول الخليج بعد انتهاء الحرب، لكن الحماس العدائي سيبقى. حرب غزة ستترك أثرًا طويلًا'. التاريخ الإسرائيلي مليء بانتصارات عسكرية لم تُترجم إلى نجاحات سياسية. الانتصار في 1967 كاد يتحول إلى كارثة في 1973، والاندفاعة نحو بيروت عام 1982 تحولت إلى مستنقع استمر حتى 2000. التحدي الأكبر أمام نتنياهو اليوم هو تحويل الإنجازات العسكرية ضد إيران إلى انتصار استراتيجي. إيران أُضعفت لكنها لا تزال خصمًا عنيدًا، وقد ترفض العودة إلى المفاوضات. المنشآت النووية محصنة، ومنشآت النفط ليست هدفًا رئيسيًا. يقول سيتريونوفيتش: 'إسرائيل تواجه حملة طويلة بلا مخرج واضح. كان يجب أن نناقش استراتيجية الخروج قبل بدء الحرب'.


المدى
منذ 6 ساعات
- المدى
بيسكوف: مقترح تخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال قائماً
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن 'مقترح تخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا يزال قائما'. وأضاف بيسكوف أن 'بدء العمليات العسكرية قد زاد من تعقيد الوضع حول البرنامج النووي الإيراني'. وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما يمكن أن تقدمه موسكو للأطراف لتهدئة الأوضاع، حيث سبق التطرق لإمكانية استقبال روسيا لليورانيوم الإيراني. وأضاف بيسكوف: 'هذا المقترح ما زال مطروحا على الطاولة، كما لا يزال يحتفظ بأهميته. ولكن بالطبع، مع بدء النزاع بين طهران وتل أبيب، أصبح الوضع أكثر تعقيدا بشكل جدي'. كما أشار إلى أن 'الأعمال القتالية بدأت عشية جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة المخطط لها بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمانية'.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الإثنين، إن بلاده لا تنوي تطوير أسلحة نووية لكنها تسعى للحفاظ على حقها في الطاقة والأبحاث النووية. وأكد بزشكيان في تصريحات نقلتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء على فتوى الزعيم الأعلى علي خامنئي بتحريم استخدام أسلحة الدمار الشامل. وعن الصراع المتصاعد مع إسرائيل، قال بزشكيان، إن إيران لم نسع للحرب ولم تبدأها. وأشار إلى أن إيران ليست هي من ترك خيار المفاوضات، وما نطالب به هو حقنا القانوني. وأضاف، 'لدينا الحق في الطاقة النووية والأبحاث ولن نسمح لأحد بأن يسلب هذا الحق منا'. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران الجمعة، بعد أن ردت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها ستزيد إنتاج اليورانيوم المخصب، لكن ليس إلى المستويات اللازمة لصنع الأسلحة النووية.