logo
أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

أكسيوس: واشنطن تقترح السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم ضمن اتفاق نووي جديد

اليمن الآنمنذ 2 أيام

أفاد موقع "أكسيوس" بأن الاقتراح الذي أرسلته إدارة دونالد ترمب إلى إيران، السبت الماضي، يتضمّن بنداً يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها بنسبة منخفضة ولمدة زمنية يجري الاتفاق عليها لاحقاً.
ويتناقض هذا الطرح مع التصريحات العلنية الصادرة عن كبار المسؤولين الأميركيين، بشأن منع إيران من تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
ويشير العرض السري إلى مرونة جديدة في الموقف الأميركي ما قد يشكل اختراقاً في المفاوضات، وفقاً لموقع «أكسيوس».
وأفادت مصادر مطلعة بأن العرض الأميركي يتضمن حزمة من البنود الأساسية، أبرزها: حظر إنشاء منشآت تخصيب جديدة على الأراضي الإيرانية. وكذلك تفكيك البنية التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم.
وتشمل أيضاً وقف أي تطوير إضافي لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، فضلاً عن خفض نسبة التخصيب إلى 3 في المائة بشكل مؤقت، ضمن إطار زمني يُتفق عليه في وقت لاحق.
وتعطيل المنشآت النووية تحت الأرض لفترة محددة، مع السماح باستخدام المنشآت فوق الأرض لتغطية الاحتياجات المدنية فقط، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتفعيل البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، بشكل فوري، بما يضمن رقابة صارمة وشفافة. وأوقفت طهران العمل بالبروتوكول الإضافي في فبراير (شباط) 2021، بعد أسابيع من تولي الرئيس الأميركي السابق جو بايدن. وقصلت بموجبه التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفاد موقع «أكسيوس» بأن العرض الأميركي يتضمن تأسيس تحالف إقليمي للتخصيب النووي يضم إيران ودولاً خليجية والولايات المتحدة، ويخضع لإشراف دولي.
وربط العرض الأميركي أي تخفيف للعقوبات الإيرانية بإثبات التزام إيران العملي بالاتفاق، على أن يُقيَّم هذا الالتزام من قبل واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقدم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لإيران يوم السبت الماضي المقترح الأميركي لاتفاق نووي جديد خلال زيارة قصيرة لطهران، بينما كان يضطلع بدور وساطة في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن لا تزال العديد من القضايا عالقة بعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية.
ومن بين الخطوط الحمراء التي يختلف الطرفان بشأنها رفض إيران مطلب الولايات المتحدة بالتزام طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يُنظر إليه على أنه مسار محتمل لتطوير قنابل نووية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من القاهرة، حيث التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي: «إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق».
ولم ينف البيت الأبيض تفاصيل المقترح. وقالت المتحدثة كارولين ليفيف إن «الرئيس ترمب أكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً. وقد قدم المبعوث ويتكوف مقترحاً مفصلاً ومنصفاً للنظام الإيراني، ونعتقد أنه يصب في مصلحة الجميع. حرصاً على سرية المفاوضات، لن ندلي بتفاصيل إضافية للإعلام».
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العرض الأميركي لا يقدّم ضمانات واضحة حول كيفية وتوقيت رفع العقوبات، مؤكداً أن طهران لا تزال تراجع المقترح، ورافضاً الادعاءات الأميركية بأن العرض «مقبول» من جانبها.
ورجح موقع «أكسيوس» أن يُقابل العرض الأميركي بانتقادات من حلفاء واشنطن، لا سيما إسرائيل. ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة ضغوط على البيت الأبيض للمطالبة باتفاق أكثر تشدداً، وسبق أن هدد باللجوء إلى الخيار العسكري في حال فشل المحادثات. وتخشى واشنطن أن يُقدم نتنياهو على عمل أحادي الجانب دون التنسيق معها.
في وقت سابق، الاثنين، أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن دبلوماسي إيراني كبير بأن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأميركي ووصفه بأنه «غير قابل للتنفيذ»، ولا يراعي مصالحها ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
وقال الدبلوماسي إن «إيران تُعد رداً سلبياً على المقترح الأميركي، وهو ما يمكن تفسيره على أنه رفض للعرض الأميركي».
وقال الدبلوماسي الإيراني، الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الأمر: «بموجب هذا المقترح، يبقى موقف الولايات المتحدة من التخصيب على الأراضي الإيرانية من دون تغيير، ولا يوجد بيان واضح بشأن رفع العقوبات».
وقال الدبلوماسي إن التقييم الذي أجرته «لجنة المفاوضات النووية الإيرانية»، تحت إشراف المرشد الإيراني علي خامنئي، وجد أن الاقتراح الأميركي «منحاز تماماً» ولا يخدم مصالح طهران.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه لذلك تعدُّ طهران هذا المقترح «غير قابل للتنفيذ»، وتعتقد أنه يحاول الانفراد بفرض «اتفاق سيئ» على إيران من خلال مطالب مبالغ فيها.
على خلاف التقييم الذي نشرته وكالة «رويترز»، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب أبو الفضل ظهره وند، إن العرض الذي قُدّم لإيران عبر الوسيط العُماني يعكس مؤشرات على أن الرئيس الأميركي «قد خفف من حدة التصعيد، وسحب فتيل التوتر».
وأشار ظهره وند، عبر برنامج على «القناة الإخبارية الإيرانية» بث مساء الاثنين، إلى أن محتوى العرض الأميركي المرسل عبر عمان يُظهر توجهاً نحو تقليص حدة المواجهة، عادّاً أن «واشنطن - وعلى وجه التحديد ترمب - تسعى إلى التهدئة بعد مرحلة من التصعيد الحاد».
وقال ترمب، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة وإيران قريبتان من إبرام اتفاق، مؤكداً أنه نبه حليفه المقرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن ضرب إيران لن يكون «ملائماً» في غمرة المباحثات مع طهران حول برنامجها النووي.
وتابع: «أبلغته أن هذا لن يكون مناسباً الآن لأننا قريبون جداً من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة، فسننقذ أرواحاً كثيرة».
وأكد أنه يسعى إلى «اتفاق قوي جداً»، لافتاً إلى أن المفاوضات تتضمن مناقشات حول تعزيز صلاحيات التفتيش الدولي داخل إيران، إضافة إلى تفكيك جزء من بنيتها النووية. وقال: «أريدها صفقة صارمة تُخوّل لنا إدخال المفتشين، وأخذ ما نحتاج إليه، وتفجير ما ينبغي تفجيره، ولكن دون أي خسائر بشرية. يمكننا تفجير مختبر فارغ بدلاً من تدميره وفيه أشخاص».
ومن المتوقع تحديد موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار التوترات وتضارب المواقف بين العلن وما يجري خلف الكواليس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب!
خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب!

يمن مونيتور

timeمنذ 4 ساعات

  • يمن مونيتور

خامنئي يرد على واشنطن: لن نتخلى عن التخصيب!

يمن مونيتور/وكالات قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي الأربعاء، إن طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها، معلقا على المقترح الذي قدمه الأمريكيون بإطار المفاوضات الجارية بين البلدين. وقال خامنئي، خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس الثورة الإسلامية، إن 'المقترح الذي قدمه الأمريكيون يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون'. وقال المرشد الإيراني إن الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم. ولفت إلى أن 'الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجا نوويا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي'. وأضاف: 'نحن قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر'. وتوجه خامنئي للولايات المتحدة بالقول:'من أنتم لتقولوا لنا ما إذا كان علينا امتلاك برنامج نووي أم لا'. وأضاف المرشد الإيراني: 'قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده'، مشيرا إلى أن 'التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب'. وشدد خامنئي على أن 'تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم'. واعتبر خامنئي أن 'الانحدار الشديد في مكانة أمريكا عالميا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني'، معتبرا أن 'الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أمريكا'، وقال: 'لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أمريكا وأمثالها'. على صعيد آخر، قال خامنئي أن 'ما يجري في قطاع غزة جريمة حقيقية وأن الولايات المتحدة شريكة في الجرائم التي ترتكب هناك'، معتبرا أنه 'لا يمكن تحقيق الأمن في المنطقة بالاعتماد على الكيان الصهيوني'، مشددا على ضرورة أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من هذه المنطقة. وقال المرشد الإيراني إن 'الكيان الصهيوني إلى زوال ولن يطول ذلك'. مقالات ذات صلة

ترامب: من الصعب عقد صفقة مع الرئيس الصيني
ترامب: من الصعب عقد صفقة مع الرئيس الصيني

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

ترامب: من الصعب عقد صفقة مع الرئيس الصيني

واشنطن-سبأ: صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه يكن الاحترام لرئيس الصين شي جين بينغ، لكنه أكد أن التفاوض مع نظيره الصيني صعب للغاية. وقال ترامب في تدوينة كتبها على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء، وفق وكالة "سبوتنيك"،: : "كنت ولا أزال، أحب الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه صارم للغاية ومن الصعب جدا إبرام صفقات معه". يأتي تصريح ترامب في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين حول قضايا اقتصادية وتجارية وعسكرية. ويوم الاثنين الماضي، أشار البيت الأبيض إلى أنه من المرجح أن يجري ترامب ونظيره الصيني اتصالا هاتفيا، خلال الأسبوع الجاري. لكن وزارة الخارجية الصينية أكدت، أمس الثلاثاء، أنها لا تملك أي معلومات بشأن إجراء اتصال هاتفي قريبا بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. واتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق الخاص بخفض الرسوم الجمركية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الطرفين. وفي 12 مايو2025، أقرت الولايات المتحدة الأمريكية والصين هدنة تجارية تشمل خفض واشنطن تعريفاتها الجمركية على البضائع الصينية من 145 في المئة إلى 30 في المئة، بينما خفضت الصين رسومها الجمركية على البضائع الأمريكية من 125 في المئة إلى 10 في المئة، على أن تستمر تلك الهدنة لمدة 90 يوما. وأعلنت الحكومتان في بيان مشترك، التزامهما باتخاذ هذه الخطوات بحلول 14 مايو 2025، إدراكًا لأهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وسعيًا نحو إقامة علاقة طويلة الأمد ومستدامة تعود بالنفع المتبادل. وجاء الإعلان بعد مفاوضات تجارية ماراثونية في جنيف، في سويسرا، بين مسؤولين من أكبر اقتصادين في العالم، أشاد خلالها الجانبان بـ"تقدم ملموس".

خامنئ متحديا أمريكا: ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
خامنئ متحديا أمريكا: ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 7 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

خامنئ متحديا أمريكا: ايران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم

أعلن قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أن الجمهورية الإسلامية مصممة على تعزيز قوتها في جميع المجالات. وخلال خطابه في الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني، اليوم الأربعاء، أكّد الخامنئي أن بلاده تمكنت من إحباط أكثر من ألف مؤامرة استهدفتها، قادتها قوى الاستكبار، وعلى رأسها الولايات المتحدة وكيان العدوّ الصهيوني، مشدّدًا على أن هذه المؤامرات زادت من قوة إيران، وأنها ستواصل توسيع قدراتها الوطنية الشاملة. وأوضح السيد الخامنئي أن المحاولات المستمرة التي استهدفت إيران بهدف إضعافها قد فشلت بشكل تام، بل بالعكس تعززت قدراتنا على المستويين الداخلي والخارجي. وأشار إلى التراجع الكبير في مكانة الولايات المتحدة على الساحة العالمية وتزايد الكراهية تجاه الصهيونية كنتاج للثورة التي قادها الإمام الخميني، مؤكداً أن الشعب الإيراني هو الذي يحدد مصيره ولا ينتظر الإذن من أي أحد، وأن استقلالهم الوطني لا يعني الانفصال عن العالم والدول المجاورة. كما أشار إلى أن التقدم العلمي والتقني والقدرات الدفاعية الكبرى التي حققتها إيران تعكس قوتها، وأن المقاومة لا تعني الاستسلام للقوى الكبرى بل الوقوف في وجهها. وفيما يتعلق بالمفاوضات، أكّد أن الاقتراح الذي طرحه الأمريكيون خلال المحادثات يتعارض تمامًا مع مبدأ قدرتنا على الإنجاز. والنسبة لكيان الاحتلال الصهيوني، أكّد السيد الخامنئي أن الأمن في المنطقة لا يمكن أن يتحقق عبر الاعتماد على هذا الكيان الذي يقترب من زواله، مشيراً إلى أن التطبيع معه هو عار سيبقى عالقاً بالدول التي تسعى لذلك إلى الأبد. وفيما يخص الوضع في غزة، أشار الخامنئي إلى أن "الدول الإسلامية تتحمل مسؤولية ضخمة تجاه ما يحدث هناك"، موضحًا أنه لا مجال اليوم للمجاملات أو الحياد أو السكوت. كما انتقد الولايات المتحدة بشدة، معتبراً أنها شريكة في ما يجري من إراقة دماء في غزة، مجددًا دعوته لها للانسحاب من المنطقة وسحب قواتها. وانتقل السيد الخامنئي للحديث عن البرنامج النووي الإيراني، مصرحاً أن طهران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم، متحدياً الولايات المتحدة بالقول: "من أنتم لتحددوا لنا ما إذا كان ينبغي علينا امتلاك برنامجاً نووياً أم لا، ولن تستطيعوا تقويض برنامجنا النووي". وأضاف "التخصيب هو جزء جوهري من البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، ولا قيمة للبرنامج النووي دون تخصيب اليورانيوم". كما أشار إلى أن إيران، بفضل جهود علماءها وشبابها، استطاعت الحصول على دورة متكاملة من الطاقة النووية، وأصبحت اليوم متفوقة في عدة مجالات على المستوى العالمي. وأكّد أن قدراتها الدفاعية، التي كانت في بداية الطريق، أصبحت اليوم في الصدارة على صعيد المنطقة، وأن كلّ هذه الإنجازات تحققت بفضل الاعتماد على الذات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store